وفضّل شيوخ آخرون حصر حق الرجل في ضرب زوجته في حالة تمنعها عنه في الفراش، كالشيخ سعد عرفات الذي يرى أن الله كرم المرأة المسلمة بعقوبة الضرب وذلك لأنه لم يسمح فيه بتكسير العظام وفقء العين، وأن الحالة الوحيدة التي تستوجب أن تضرب من أجلها الزوجة هي عند امتناعها عن فراشه، ويتساءل أين يذهب الرجل إذا امتنعت عنه زوجته. وقد استند في هذا الرأي إلى الآية القرآنية (وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا). لكن السؤال يفرض نفسه: كيف يعاقب الزوج زوجته بعدم معاشرتها جنسياً "الهجر في المضجع" في حين أنها هي التي تتمنع عنه، وهذا سبب الخلاف من البداية. لا يعتبر بعض رجال الدين معاشرة الزوج زوجته بالإكراه اغتصاباً لأن ذلك حقه وما يستوجبه "العقد" بينهما. أحدهم علق على سؤال بهذا الشأن قائلاً بغضب: "الزوجة هي القائمة على بيت الرجل وإذا طلبها تماماً كالطعام والشراب يجب عليها الطاعة. فكيف اعتبر أن الرجل عندما يقوم بالاستمتاع بامرأته وإن كانت كارهة اغتصاب"! ناهيكم بعدم الاعتراف بحقها في الامتناع عن العلاقة ولو مرة واحدة استناداً لأحاديث مثل "أيما امرأة دعاها زوجها فأبت باتت تلعنها الملائكة"، و"إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأته وإن كانت على التنور"، والتي بصرف النظر عن صحتها نجدها تتكرر على ألسنة رجال الدين باستمرار.
هدأت سديم وهي تقول بقليل من الشهقات: حسنا سأسكت لالا تدخله في مؤخرتي. ابتسم القنصل لها وبدأ بتحريك قضيبه في داخل عضوها وهوا يتأوه و سديم ايضا بدأت تستمتع و تتأوه بأسم القنصل حتىء قذف القنصل بداخلها ثم اخرج قضيبه ورىء بعض من دم عذاريتها على قضيبه وابتسم ثم استلقاء فوقها مجددا وهوا يقبل شفتيها و يقول: لقد اصبحتي ملك فارس القنصل والان يحق ليي بأن ابعدك عن العالم واضعكي في عالمي انا فقط. لم تفهم سديم ما قاله القنصل ولكنها ابتسمت بتعب.
وقد سألت امرأة الشيخ سعود الغنفيسان عن حكم امتناعها عن بعض أوضاع الجماع التي يطلبها زوجها، خاصة أن زوجها مغرم بمشاهدة المقاطع الإباحية وتريد الطلاق. وكان رده "أن الهيئات التي يطلبها والصور ويراها في المقاطع ويريد تطبيقها على زوجته، فالأصل فيها الحِل إلا ما حرم الله وهو الإتيان في الدبر أو وقت الحيض، وما عداه جائز ولا يجوز لها أن تمتنع إن طلب منها أي هيئة أو وجه من وجوه الجماع". تشترك الأفلام الإباحية والخطاب الديني في التحريض على تعنيف المرأة جنسياً، وأصبح الخطاب الديني مشاركاً فعالاً في سلب المرأة سلطتها على جسدها، كما أن الأعراف والتقاليد تجعل هذا الأمر من البداهة بمكان، فيتم الحكم على تصرف المرأة الجنسي وفق عوامل عدة ليس من بينها رضاها. فالمرأة التي تخوض علاقات غير شرعية يتم مباركة الاعتداء عليها واغتصابها، والزوجة التي تخوض علاقة شرعية تتم أيضاً مباركة الاعتداء عليها واغتصابها. وتتجسد بشاعة هذا الأمر في بعض القوانين التي تعفي المغتصب من العقاب إذا تزوج ضحيته، ولا يؤخذ في الحسبان رضاها. ليس منصفاً التعامل مع جسد المرأة بمنأى عن إرادتها وفق ما يرتضيه الرجال الذين جعلوا الدين والقانون والعرف مطية إلى النساء نازعين عنهن حق التصرف بأجسادهن، ومن تحاول فجزاؤها الوصم والهجوم والتخلي.
العلاقة بين عزيز نيسين وأمه العلاقة بين عزيز نيسين وأمه تشوبها الدراماتيكية ، حيث تركت أثرها في مخيلته منذ كان طفلاً و سطرت منهجه الفكري بخطوط حزينة أخذت شكل السخرية السوداء الناقمة على التخلف البغيض و النفاق المستشري في المجتمع التركي آنذاك.. لقد جاءت كتابات "عزيز نيسين" عن أمه بقدر عظيم من التبجيل و الحب الذي وصل إلى درجة عالية من القدسية يتجلى ذلك من خلال منحها هالة ملائكية جميلة, فقد كانت هذه الهالة الملائكية المحفز القوي له في معترك كفاحه الطويل ضد قوى الظلام و الجهل و التخلف. ما بين المساحة الملائكية المقدسة التي أحاطها بها و ما بين قلة الحيلة و جلد الذات لتقصيره بحقها حيث الوقت الذي لم يسعفه كما ينبغي لكي يمنحها حقها كما يجب في زمن كانت المرأة فيه لا شيء سوى وعاء إنجاب.. يبدو جلياً حجم جلد الذات و الشعور بأن والدته ضحية مجتمع أهان كينونتها و إنسانيتها عندما قال نيسين "اعتدت تخيل أمي البالغة من العمر الثامنة عشر عاماً فقط وهي تطرز و لكن ليس بالخيوط الملونة، بل كانت تطرز بدموعها والنور المشع من عينيها. لكم تمنيت لو أعطي مقابل كل قطعة واحدة من تلك القطع التي طرزتها يدا أمي, كل كتبي وكل ما سأكتبه".
(5 تقييمات) له (140) كتاب بالمكتبة, بإجمالي مرات تحميل (32, 738) عزيز نيسين (بالتركية: Aziz Nesin) (1915- 1995) اسمه الحقيقي محمد نصرت نيسين من مواليد تركيا عام 1915 في جزيرة قرب استانبول واستخدم اسم عزيز نيسن الذي عرف به فيما بعد كاسم مستعار للحماية ضد مطاردات الأمن السياسي في تركيا ورغم ذلك فقد دخل السجون مرات عديدة. ويعتبر عزيز نيسن واحد من أفضل كتاب الكوميديا السوداء في العالم أو ما تسمى بالقصص المضحكة المبكية و المضحك المبكي في حياته انه وبرغم شهرته الواسعة في كل ارجاء العالم كمبدع فذ إلا أن بلده الأم تركيا لم تعطه من حقه سوى القليل توفي عزيز نيسن في تموز عام 1995 قالت عنه الاديبة و الاعلامية الجزائرية "هدى درويش" في حوار اذاعي أنه: "موليير الأدب التركي". سيرة عزيز نيسين ولد محمد نصرت نيسين (20 / كانون الأول / 1915)– وهذا اسمه الحقيقي – في إحدى الجزر القريبة من استانبول، والواقعة في بحر مرمرة لعائلة فقيرة. في عام 1935: أنهى الإعدادية العسكرية ،وفي نفس العام دخل الكلية الحربية وتخرج منها في العام 1937 1939: تخرج من الكلية العسكرية الفنية ، برتبة ضابط في الجيش. و خلال نفس الفترة درس لمدة عامين في كلية الفنون الجميلة.
أتتك المنية وأنتي في السادسة والعشرين، قبل أن تعيشي من هنا أقول: لن تموت الأمهات قبل أن يعشن هذا ما كان عليه الأمر أما الآن فهذا ما يصير إليه الأمر. " لكم تمنيت لو أعطي مقابل كل قطعة واحدة من تلك القطع التي طرزتها يدا أمي, كل كتبي وكل ما سأكتبه". ترجمة: أوزجان يشار المصدر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة برخصة المشاع الإبداعي