والله أعلم.
- كم كيلو رز زكاة الفطر 1442
كم كيلو رز زكاة الفطر 1442
تقدم "بوابة الأهرام" إلى قرائها الكرام طول شهر رمضان المبارك خدمة الرد على الفتاوى المتعلقة بالشهر الكريم، ويجيب عنها الدكتور محمد مصطفى حبزة، واعظ عام بالأزهر الشريف وعضو لجنة الفتوى الرئيسية بمجمع البحوث الإسلامية. س- ما مقدار زكاة الفطر من التمر وأشباهه من الموزونات؟
ج: 1- زكاة الفطر صاع من قوت البلد بصاع النبي صلى الله عليه وسلم ومقداره أربع حفنات بملء اليدين المعتدلتين من الطعام اليابس، كالتمر والحنطة ونحو ذلك. 2- أما بالكيلو فيقارب ثلاثة كيلو. 3- وإذا أخرج المسلم من الطعام اليابس كالتمر اليابس والحنطة الجيد والأرز والزبيب اليابس والأقط بالكيل فهو أحوط من الوزن. كم كيلو رز زكاة الفطر 2021. س- هل يجوز إخراج زكاة الفطر من غير الأصناف المنصوص عليها؟
ج: يجوز ذلك إذا كانت من قوت البلد في أصح قولي العلماء، لكن بعد التصفية من القشور لأن ذلك أبرأ للذمة وأرفق بالفقير
إلا الشعير فإنه لا تجب تصفيته. س-هل يجوز إخراج زكاة الفطر من الأرز؟
ج: يجوز إخراج زكاة الفطر من الرز وغيره من قوت البلد؛ لأن الزكاة مواساة، وإخراج الفطرة من الرز من أحسن المواساة لكونه من خير طعام الناس اليوم. س- ما حكم إخراج الشعير في زكاة الفطر؟
ج: إخراج الشعير في زكاة الفطر غير مجزىء فيما يظهر، في قوم ليس الشعير قوتاً لهم.
فإذا أخرج المسلم صاعا من الأرز أو غيره من قوت بلده أجزأه ذلك ، وإن كان من غير الأصناف المذكورة في هذا الحديث في أصح قولي العلماء. ولا بأس أن يخرج مقداره بالوزن وهو ثلاثة كيلو تقريبا. والواجب إخراج زكاة الفطر عن الصغير والكبير والذكر والأنثى والحر والمملوك من المسلمين. كم كيلو رز زكاة الفطر مع رمضان في. أما الحمل فلا يجب إخراجها عنه إجماعا ، ولكن يستحب ؛ لفعل عثمان رضي الله عنه. والواجب أيضا إخراجها قبل صلاة العيد ، ولا يجوز تأخيرها إلى ما بعد صلاة العيد ، ولا مانع من إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين. وبذلك يعلم أن أول وقت لإخراجها في أصح أقوال العلماء هو ليلة ثمان وعشرين ؛ لأن الشهر يكون تسعا وعشرين ويكون ثلاثين ، وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرجونها قبل العيد بيوم أو يومين. ومصرفها الفقراء والمساكين. وقد ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما قَالَ: فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنْ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ ، وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ ، مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنْ الصَّدَقَاتِ.