عن الموضوع
تاريخ النشر
منذ 21 ساعة و19 دقيقة
السلام عليكم ورحمة الله عندي تطبيق جاهز محتاج تعديلات بسيطه وتثبيت التصميم الجديد ونشره على متجر ابل
التعليقات (8)
منذ 21 ساعة ودقيقة
عليكم السلام او اندرويد انا جاهز لعمل تطبيقات لكن ابل ما عندي خبرة فيها
منذ 20 ساعة و59 دقيقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا جاهز لعمل التصميم حيث أنه من ضمن خدماتي الرجاء التواصل معي للتفاصيل
منذ 20 ساعة و56 دقيقة
تم حذف هذا الرد من قبل الإدارة لمخالفته شروط موقع خمسات:
أهلًا بك، نرجو استخدام اللغة العربية الفصحى للكتابة، استخدام اللهجات المحلية أو لغات أجنبية مخالف لشروط الاستخدام. شكرًا لتفهمك.
أبو الوليد الغامدي.. الوصية وقصة الشهادة - ملفات متنوعة - طريق الإسلام
قال الفتى لنفسه لتكن البداية من القدس ثالث الحرمين وأرض الإسراء ،
غير أنه وجد أن هذا الأمر ليس بالسهل اليسير ، فكان خياره الثاني
الذهاب لأرض الأفغان. الرحيل إلى أفغانستان
وعلى الفور توجه الفتى في صيف 1988 إلى أفغانستان ، وشهد فتوحات جلال
آباد وخوست كابل في عام 1993 ، و نجا من الموت عدة مرات بأعجوبة وهو
موقن أن وقته لم يحن بعد. ومع انتهاء الحرب وخروج الروس مدحورين من
أفغانستان ، ودخول البلاد فتنة داخلية ، آثر الشاب مع القائد ورفيقه
في درب الجهاد سامر السويلم الشهير بـ" خطاب"، الخروج من أفغانستان... ولكن إلي أين؟؟
سمع الشاب أبو الوليد ورفيقه خطاب أن حربًا أخرى تدور ضد نفس العدو
ولكنها هذه المرة كانت في طاجيكستان فأعد حقائبه ومعه مجموعة صغيرة من
المجاهدين وذهبوا إلى طاجيكستان في عام 1993 ، ومكثوا هناك سنتين
يقاتلون الروس في الجبال المغطاة بالثلوج ينقصهم الذخائر والسلاح ،
وأصيب الرجلان وعبثاً حاول البعض إقناعهما بالعودة إلي بيشاور للعلاج،
لكنهما رفضا. و بعد سنتين من الجهاد في طاجيكستان عاد الشاب أبو الوليد إلى
أفغانستان في بداية عام 1995.. ليسأل نفسه: وماذا بعد؟! ولم تتأخر الإجابة طويلاً.. فقد جلس أبو الوليد مع رفيق دربه "خطاب"
ذات مساء يشاهدون التلفزيون فوجدا فتية شيشانيين يرتدون عصابات
مكتوباً عليها "لا إله إلا الله محمد رسول الله" ، ويصيحون صيحة "الله
أكبر".. عندئذ استرجع الفتى درس شيخه حسن صلاح الدين "الكردي" محرر
القدس ، وقطز " الشركسي" هازم التتار.. استشهاد القائد العربي أبو الوليد الغامدي في الشيشان رحمه الله وتقبله. فعقد الشاب نيته بالذهاب إلى
أرض الشيشان ليعيد التاريخ دورته بإنجاب شباب من أمثال "خطاب" و "أبو
الوليد" يضاهون صلاح الدين وقطز في عالمية الجهاد الإسلامي ، في عصر
سمح للعولمة باجتياز كل الميادين إلا "الجهاد".
استشهاد القائد العربي أبو الوليد الغامدي في الشيشان رحمه الله وتقبله
وأوضح علي في تصريحات خاصة لشبكة (الإسلام اليوم) أن استشهاد أخيه كان في مواجهات مسلحة ومباشرة مع الجنود الروس التي يخوض المجاهدون الشيشان الحرب ضدها منذ تسع سنوات بحسب تأكيد نائب أبي الوليد والقائد الجديد للمجاهدين العرب في الشيشان أبي حفص الأردني. وأضاف علي الغامدي أن خبر استشهاد أخيه قد تأخر من أجل بث الشريط الذي تكلم فيه قبل مقتله بيومين يهدد فيه الروس بعدم انتخاب من يؤيد قتال المسلمين في الشيشان أو غيرها من بلاد المسلمين، التي كانت في يوم ما تحت الاحتلال الروسي. وأكد شقيق "أبو الوليد" أن ما أذيع وأشيع عن مقتله غدرًا غير صحيح، وإن كان صحيحًا فقد استشهد قبله غيلةً وغدرًا عمر وعثمان رضي الله عنهما، وهكذا يقتل الأبطال والشرفاء،ولكن أبا الوليد قتل في المواجهة مع الأعداء بفضل الله وقد أراد أعداء الإسلام ببثهم هذا النبأ أن قتله كان غيلةً هو التشكيك في المجاهدين والادعاء بأن فيهم خونة وجواسيس وأنهم مخترقون. وأشار شقيق الشهيد أن هذه المواجهة حوصر فيها المجاهدون وكان معهم أبو الوليد وعلى إثر هذه المواجهة استشهد -رحمه الله- مع بعض من رفاقه وانسحب الباقون وحملوا معهم قائدهم وقد دفنوه كما يدفن الشهداء بصورة سريعة، وقد عادوا بعد قرابة 25 يومًا ليجدوه كما هو، علمًا أنه أوصى ألا يصور بعد موته.
وبعدها بشهور نفذت نفس المجموعة المجاهدة عملية هجوم على معسكر روسي نتج عنه تدمير طائرة هليكوبتر بصاروخ AT- 3 Sager المضاد للدبابات ومرة أخرى تم تصوير العملية بالكامل على شريط فيديو، كما شاركت أيضًا مجموعة من مقاتليه في هجوم جروزني الشهير في شهر أغسطس من عام 1996 الذي قاده القائد الشيشاني المعروف شامل باسييف. بطولة فذة وتصدر اسم "أبو الوليد" و "خطاب" ساحة الجهاد مجددًا في 22 ديسمبر من عام 1997 عندما قاد خطاب ونائبه أبو الوليد مجموعة مكونة من مائة شيشاني وعربي، وهاجموا داخل الأراضي الروسية وعلى عمق 100 كيلو متر القيادة العامة للواء 136 الآلي ودمروا 300 سيارة وقتلوا العديد من الجنود الروس. ومع تسلم أبي الوليد قيادة المجاهدين العرب، بعد استشهاد رفيقه المجاهد القائد خطاب الذي نالت منه سهام الغدر في إبريل 2002 ، أعلن أبو الوليد عن استراتيجيته العسكرية الجديدة وهى نقل مسرح العمليات إلى داخل الأراضي الروسية، فقد أدرك أبو الوليد الغامدي أن استمرار العمليات العسكرية داخل الأراضي الشيشانية، يتيح الفرصة أمام الروس لإلحاق الأذى بالشعب الشيشاني. لذلك كان لزامًا نقل مسرح العمليات إلى داخل الأراضي الروسية، فالروس على حد تعبيره "محاربين فهم الذين اختاروا هذه الحكومة التي تسعى إلى قمع الشعب الشيشاني".. وأصبح كل ما تتمناه موسكو هو الإيقاع أو قتل القائد أبي الوليد ، وفي كل مرة تتراجع فيه شعبية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، كان يتم الإعلان عن مقتل القائد "أبو الوليد" وهو الأمر الذي تكرر عدة مرات.