4- حدد مقادير الواجب من الزكاة بحسب اجتهاد أرباب الأموال وتحصيلها وسهولة ذلك وصعوبته، فأوجب الخمس في الركاز (20%) دون الاعتبار بالحول، وأوجب نصف الخمس وهو العشر في الثمار والزروع إذا كان حرث الأرض بكلفة أقل (10%)، ونصف العشر فيما كان سقيه بالكلفة والدوالي والعمال (5%). 5 – وأوجب ربع العشر (2. 5%) في التجارات لأن كلفة التداول والإدارة وما يتصل بالتجارات أعظم. 6 – وكان من هديه صلى الله عليه وسلم إذا علم من الرجل أنه من أهل الزكاة أعطاه، وإن سأله أحد من أهل الزكاة ولم يعرف حاله، أعطاه بعد أن يخبره أنه لا حظ فيها لغني ولا لقوي مكتسب..
7 – وكان من هديه تفريق الزكاة على المستحقين الذين في بلد المال، وما فضل عنهم منها حملت إليه ففرقها هو صلى الله عليه وسلم
8 – ولم يكن من هديه أن يبعث سعاته إلا إلى أهل الأموال الظاهرة من المواشي والزروع والثمار. 9 – وكان يبعثُ الخَارِصَ يخرُصُ على أهل النخيلِ ثَمَرَ نَخِيلِهم، وعَلَى أَهْلِ الكُروم كُرُومهم، ويَنْظُر كَمْ يجيء منه وسقًا[2]، فيحسِب عليهم من الزكاةِ بقدرِه، والخرص: الحزر والتخمين. من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الزكاة - الجواب نت. 10 – ولم يكن من هديه أخذ الزكاة من الخيل والرقيق، ولا البغال ولا الحمير، ولا الخضراوات، ولا المباطخ والمقاثي والفواكه التي لا تكال ولا تدخر إلا العنب والرطب، فإنه كان يأخذ الزكاة منه جملة ولم يفرق بين رطبه ويابسه.
- ص588 - كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد ط عطاءات العلم - فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في سفره وعبادته فيه - المكتبة الشاملة
- هَدْيُهُ ﷺ فِي الزَّكَاةِ وَالصَّدقَاتِ | موقع نصرة محمد رسول الله
- من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الزكاة - الجواب نت
- هديه - صلى الله عليه وسلم - في الزكاة والصدقات
- من هدي النبي صل الله عليه وسلم في الزكاة - موثوق
ص588 - كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد ط عطاءات العلم - فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في سفره وعبادته فيه - المكتبة الشاملة
والحنفية يوجبون شق السراويل إذا لم يجد الإزار ، فإن لبسها دون شق لزمته الفدية.
هَدْيُهُ ﷺ فِي الزَّكَاةِ وَالصَّدقَاتِ | موقع نصرة محمد رسول الله
قال النووي: "... كأنما تطعمهم الرماد الحار، وهو تشبيه لما يلحقهم من الألم بما يلحق آكل الرماد الحار من الألم، ولا شيء على هذا المحسن، بل ينالهم الإثم العظيم في قطيعته وإدخالهم الأذى عليه. وقيل معناه: إنك بالإحسان إليهم تخزيهم وتحقرهم في أنفسهم لكثرة إحسانك وقبيح فعلهم من الخزي والحقارة عند أنفسهم كمن يسف المل. وقيل: ذلك الذي يأكلونه من إحسانك كالملّ يحرق أحشاءهم". وصلة الرحم في سنة النبي صلى الله عليه وسلم أمر واجب، وقاطعها آثم؛ فعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله " (4). وما أسوأ حال من يقطع الله! ومن قطعه الله، فمن ذا الذي يصله؟! من هدي النبي صل الله عليه وسلم في الزكاة - موثوق. وعن أبي بكرة -رضي الله عنه- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه بالعقوبة في الدنيا -مع ما يدخر له في الآخرة- مثل البغي وقطيعة الرحم " (5). وقال صلى الله عليه وسلم: " لا يدخل الجنة قاطع رحم " (6). وبيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أن صلة الرحم من أسباب طول العمر وزيادة الرزق، فقال: " من سرَّه أن يُبْسط له في رزقه، وأن يُنسأ له في أثره (يؤخر له في عمره) فليصل رحمه " (7).
من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الزكاة - الجواب نت
7- ولم يكن مِنْ هَدْيِهِ أخْذُ كرائِمِ الأموالِ، بل وسَطَه. 8- وكان ينهى المتصدِّقَ أَنْ يشتريَ صدقتَه، وكان يُبيحُ للغني أن يأكلَ منها إذا أهداها إليه الفقير. 9- وكان يستدينُ لمصالح المسلمينَ عَلَى الصدقةِ أحيانًا، وكان يستسلفُ الصدقةَ مِنْ أَرْبَابِهَا أحيانًا. 10 - وكان إذا جاءَ الرَّجُلُ بالزَّكَاةِ دَعَا له، يقول: ((اللَّهُمَّ بَارِك فيه وفي إِبِلِه)) [ن]، وتارة يقول: ((اللهم صَلِّ عليه)) [ق]. ب - هَدْيُهُ - صلى الله عليه وسلم - في زَكَاةِ الْفِطْرِ [3]:
1- فَرَضَ زكاةَ الْفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ شَعِيْرٍ أَوْ أَقِطٍ أَوْ زَبِيبٍ. 2- وكانَ مِنْ هَدْيِهِ إخراجُها قَبْلَ صَلاةِ العيدِ، وقال: ((مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلاةِ فَهِيَ زَكاةٌ مَقْبُولة، ومَنْ أَدَّاها بَعْدَ الصَّلاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدقَاتِ)) [د]. هَدْيُهُ ﷺ فِي الزَّكَاةِ وَالصَّدقَاتِ | موقع نصرة محمد رسول الله. 3- وكانَ مِنْ هَدْيِهِ تخصيصُ المساكينِ بها، ولَمْ يَكُنْ يَقْسِمها على الأَصنافِ الثمانيةِ. ج - هَدْيُهُ - صلى الله عليه وسلم - في صَدَقَةِ التَّطَوُّعِ [4]:
1- كان أعظمَ النَّاسِ صدقةً بِمَا مَلَكَتْ يَدهُ وكان لا يَسْتَكثِر شيئًا أعطاه الله، ولا يَسْتَقِلُّه.
هديه - صلى الله عليه وسلم - في الزكاة والصدقات
8- وكان ينهى المتصدِّقَ أَنْ يشتريَ صدقتَه, وكان يُبيحُ للغني أن يأكلَ منها إذا أهداها إليه الفقير. 9- وكان يستدينُ لمصالح المسلمينَ عَلَى الصدقةِ أحيانًا, وكان يستسلفُ الصدقةَ مِنْ أَرْبَابِهَا أحيانًا. 10- وكان إذا جاءَ الرَّجُلُ بالزَّكَاةِ دَعَا له, يقول: « اللَّهُمَّ بَارِك فيه وفي إِبِلِه » [ن], وتارة يقول: « اللهم صَلِّ عليه » [ق].
من هدي النبي صل الله عليه وسلم في الزكاة - موثوق
عائشة: أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقصُر في السفر ويُتِمُّ، ويفطر ويصوم (١) ، فلا يصح. وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول (٢): هو كذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، انتهى. وقد روي: «كان يقصُر وتُتِمُّ» ، الأول بالياء آخر الحروف، والثاني بالتاء المثناة من فوق. وكذلك: «يفطر وتصوم». أي تأخذ هي بالعزيمة (٣) في الموضعين. قال شيخنا (٤): وهذا (٥) باطل، ما كانت أمُّ المؤمنين لِتُخالفَ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وجميعَ أصحابه فتصلِّي خلاف صلاتهم. كيف والصحيح عنها: أنَّ الله فرض الصلاة ركعتين، فلما هاجر رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة زيد في صلاة الحضر، وأُقِرَّت صلاةُ السفر (٦). فكيف يُظَنُّ بها مع ذلك أن تصلِّي بخلاف صلاة النبي (٧) - صلى الله عليه وسلم - والمسلمين معه. قلت: قد أتمَّت عائشة بعد موت النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال ابن عباس أو غيره: «إنَّها تأوَّلت كما تأوَّل عثمان (٨) ، والنَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - كان يقصُر دائمًا». فركَّب بعضُ الرواة من الحديثين حديثًا، وقال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقصُر وتُتِمُّ هي، فغلِط (١) أخرجه ابن أبي شيبة (٨٢٧١) والبزار (٦٨٢ - كشف الأستار)، وفيه المغيرة بن زياد، فيه لين.
روى البخارى ومسلم عن كعب بن عُجرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به زمن الحديبية ، فقال " قد آذاك هوام رأسك " ؟ قال: نعم ، فقال " احلق ثم اذبح شاة أو صم ثلاثة أيام ، أو أ ثلاثة آصع من تمر على ستة مساكين " وجاء فى رواية لأبى داود أن الآية نزلت فيه ، والإطعام فيها هو فرق من زبيب ، والفرق مكيال يسع ستة عشر رطلا عراقيا. وإذا كان هذا الحكم فى المعذور فقد قاس الشافعى عليه غير المعذور. وأبو حنيفة أوجب الدم على غير المعذور إن قدر عليه. هذا ، ويلاحظ فى الشعر أن يكون المزال ثلاث شعرات فأكثر حتى تجب فيه الفدية المذكورة ، أما إزالة شعرة واحدة ففيها مُد كما قال الشافعى ، وفى الشعرتين مُدان ، وفى الثلاثة فصاعدا دم. ووضع الدهن فى الشعر إن كان بزيت خالص أو خل خالص يجب فيه الدم ، أما وضعه فى غر شعر الرأس واللحية فلا شىء فيه عند الشافعية وفيه الدم عند الحنفية
كما يلاحظ أن لبس المخيط والتطيب لاشىء فيه عند الجهل بالتحريم أو عند نسيان الإحرام فقد روى الجماعة إلا ابن ماجه أن رجلا أحرم بالعمرة وعليه جبة وهو مصفر لحيته ورأسه ، فسأل الرسول صلى الله عليه وسلم بالجعرانة عن ذلك فقال " اغسل عنك الصفرة وانزع عنك الجبة، وما كنت صانعا فى حجك فاصنع فى عمرتك " وقال عطاء: إذا تطيب أو لبس -جاهلا أو ناسيا-فلا كفارة عليه.