رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 4/226، إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما. بواسطة: Yassmin Yassin مقالات ذات صلة
- احاديث عن الصبر
- احاديث عن الصبر قصيرة
احاديث عن الصبر
عن النبي صلى الله عليه وسلم: ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم حتى الشوكة يُشاكها، إلا كفرَّ الله بها من خطاياه. رواه البخاري. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم جباً لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيراً له. رواه مسلم. احاديث عن الصبر اسلام ويب. يقول صلى الله عليه وسلم: إن عِظَم الجزاء من عِظَم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط. رواه الترمذي وابن ماجه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتمنى أحدكم الموت لضر أصابه، إما محسناً فلعله أن يزداد خيراً، وإما مسيئاً فلعله أن يستعتب. جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إن لي قرابة أصلهم، ويقطعونني، وأحسن إليهم، ويسيئون إلي، وأحلم عنهم، ويجهلون عليّ، فقال صلى الله عليه وسلم: لئن كنت كما قلت، فكأنما تسفهم المَل، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما مِن مصيبةٍ تصيبُ المسلِمَ إلَّا كفَّرَ اللَّهُ بِها عنهُ ، حتَّى الشَّوكةِ يُشاكُه. عن سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه – أنه قال: (قلتُ يا رسولَ اللهِ أيُّ النَّاسِ أشدُّ بلاءً قالَ الأَنبياءُ ثمَّ الأَمثلُ فالأَمثلُ ؛ يُبتلَى الرَّجلُ علَى حسَبِ دينِهِ ، فإن كانَ في دينِهِ صلبًا اشتدَّ بلاؤُهُ، وإن كانَ في دينِهِ رقَّةٌ ابتليَ علَى قدرِ دينِهِ، فما يبرحُ البلاءُ بالعبدِ حتَّى يترُكَهُ يمشي علَى الأرضِ وما علَيهِ خطيئةٌ.
احاديث عن الصبر قصيرة
أحاديث عن الصبر أحاديث عن الصبر
عن أبي مالكٍ الأشعريِّ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «الطُّهورُ شطرُ الإيمان، والحمدُ لله تملأُ الميزان، وسبحانَ الله والحمدُ لله تملآن -أو تملأُ- ما بين السماوات والأرضِ، والصلاةُ نورٌ، والصدقة برهانٌ، والصبرُ ضياء، والقرآنُ حجةٌ لك أو عليك، كل الناس يَغدو فبائعٌ نفسَه فمعتقها أو موبِقُها». احاديث عن الصبر. رواه مسلم
وعن أبي سعيدِ الخدريِّ رضي الله عنه: أن ناسًا مِن الأنصارِ سألوا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم، حتى نفدَ ما عندَه، فقال لهم حينَ أنفقَ كلَّ شيءٍ بيدهِ: «ما يكن عندي من خيرٍ فلن أدَّخرَه عنكم، ومَن يستعفِفْ يُعفَّه الله، ومَن يستغنِ يُغنِه الله، ومَن يتصبَّرْ يصبِّرْه الله، وما أُعطِيَ أحدٌ عطاءً خيرًا وأوسعَ من الصبرِ». رواه البخاري
وعن صُهيبِ بن سنانٍ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «عَجبًا لأمرِ المؤمن؛ إن أمرَه كلَّه خيرٌ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابتهُ سَراءُ شكرَ فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراءُ صبر فكان خيرًا له». رواه مسلم
وعن أسامةَ بن زيدٍ رضي الله عنهما، قال: أرسَلَت بنتُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: إن ابني قد احتُضرَ فاشهَدنا، فأرسلَ يقرىء السلامَ، ويقول: «إن لله ما أخذَ وله ما أعطى، وكلُّ شيء عنده بأجلٍ مسمى؛ فلتَصبِر ولتَحتَسِب» فأرسلَت إليه تُقسم عليه ليأتينَّها.
فقامَ ومعه سعدُ بن عبادةَ، ومعاذُ بن جبلٍ، وأبي بن كعبٍ، وزيدُ بن ثابتٍ، ورجالٌ رضي الله عنهم، فرُفِع إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم الصبيُّ، فأقعدهُ في حجرِه ونَفسُه تَقَعقَع، ففاضت عيناه فقالَ سعدٌ: يا رَسولَ الله، ما هذا؟ فقال: «هذه رَحمةٌ جعلها الله تعالى في قُلوبِ من يشاءُ من عبادِه، وإنما يَرحمُ الله من عبادِه الرحماءُ». رواه البخاري
وعن أبي هُريرةَ رضي الله عنه: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «يقولُ الله تعالى: ما لِعبدي المؤمنِ عندي جزاءٌ إذا قبَضتُ صَفِيَّه من أهل الدنيا ثُم احتَسبَه إلا الجنةُ». رواه البخاري
وعن أنسٍ رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: «إنَّ الله عز وجل قال: إذا ابتَلَيتُ عبدي بحبيبتَيهِ فصبَر عوَّضتُه منهما الجنةَ» يريد عَينَيه. حديث عن الصبر | المرسال. رواه البخاري
وعن أبي سعيدٍ وأبي هريرةَ رضي الله عنهما، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «ما يُصيبُ المسلمَ من نصبٍ، ولا وَصَب، ولا هَم، ولا حزنٍ، ولا أذًى، ولا غمٍّ، حتى الشوكةِ يُشاكها إلا كَفَّر الله بها من خطاياه». رواه البخاري
وعن أبي هُريرةَ رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «ليسَ الشَّديد بالصُّرَعةِ، إنما الشديدُ الذي يَملِك نفسَه عند الغضبِ».