قصائد الشاعر الكبير عبدالله البردوني – نشوان نيوز – أبو تمام وعروبة اليوم ما أصدق السيف!
- أبو تمام وعروبة اليوم … إليكم كم
- أبو تمام وعروبة اليوم
- أبو تمام وعروبة اليوم بث مباشر
أبو تمام وعروبة اليوم … إليكم كم
قراءات
Volume 3, Numéro 1, Pages 109-120
2011-05-02
الكاتب:
رشيد شعلال. الملخص
يتحول فيه الزمن من صفته التجريدية المعهودة في الدراسات المختلفة؛ تلك التي تؤطّر النّصّ، إلى عنصر خطابيّ/ نصّيّ يتشكّل تشكّلا أسلوبيا، وتشكلا لسانيا. أسمينا الأول: أسلبة الزمن. وتعاملنا مع الثاني على أنّه دليل لساني. وقد أدّى هذا المنحى إلى الوقوف الطريف على مزايا النصّ ممّا تكشف عنه الدراسة الآتية. الكلمات المفتاحية
الأزمنة -أبو تمام وعروبة اليوم - عبد الله البردوني - النص - تشكل أسلوبي.
أبو تمام وعروبة اليوم
القصة الكاملة لقصيدة "أبو تمام وعروبة اليوم".. عبدالله البردوني (فيديو) أوطان بوست – فريق الفيديو منذ ما يقارب الخمسين عاما وفي الموصل بالعراق تثاءب بعض الحضور في قاعة ملتقى الموصل الشعري وأوشك آخرون على مغادرتها! لمّا قام شاعر يمني كفيف، بشعره الأجعد، وآثار الجدري تكسو وجهه، وسار بهدوء، وهو يمسك بالرجل الذي يقوده
وصعد إلى المنبر وهو يمسح أنفَه بِكُمِّ معطفِه، مما أثار بعضاً من اللغط والدهشة في القاعة التي كانت تغصُّ بجمهور حساس محب للشعر
تنحنحَ عبدالله البردوني ثم بدأ يقرأ قصيدته بعنوان: "أبو تمام وعروبة اليوم". تسوقي الآن من موضة ستايل والتي يعارض بها قصيدة الشاعر العباسي حبيب بن أوس الشهير بأبي تمام التي يقول في مطلعه: السيف أصدق إنباءً من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب فألقى البردوني قصيدته بصوت أخَّاذ جميل وبأداء تستحقه تلك القصيدة الجميلة فقال: ما أصدقَ السيف إنْ لم ينْضِهِ الكذِبُ وأكذبَ السيف إن لم يصدق الغضبُ وأدهشت المفاجأة الجميع! ووقف الحاضرون إعجاباً وفي القوم فطاحل الشعراء أمثال: "نزار قباني والبياتي
وغيرهم". إذ لم يكن من المتوقع أنَّ رجلاً كفيفا بمثل تلك الهيئة يمكن أن يُفاجئ القاعة بمثل هذه الأبيات!!!!
أبو تمام وعروبة اليوم بث مباشر
رحم الله البردوني إنساناً وشاعراً وأديباً القصة الكاملة لقصيدة أبو تمام وعروبة اليوم.. عبدالله البردوني القصيدة كاملة: ما أَصْدَقَ السَّيْفَ!
أعتقد أنهم الآن تخلو عن شموخ " المُثني " و أصبح ظاهرهم كباطنهُم في الهوي إلي " بابك الخزمي ". :56:
#4
السلام عليكم في البدء مشكور أخي الحبيب جلال علي تفضلك بإضافة رابط الموضوع الجميل الذي يستحق المشاهدة و التعليق عليه معاً.
تأثر كثيرٌ من شعراء الحداثة ببائية أبو تمام في وصف ملحمة عمورية. و بألنظر للفترة التي إلقي فيها الشاعر عبد الله البردوني قصيدتهُ عقب نكسة 1967 يُمكن القول أن القصيدة تُمثل أشواق الشاعر لأيام العز التي خلدها أبو تمام برائعته.
و يظهر تأثُر الشاعر السوداني محمدعمر البناء بأسلوب أبي تمام في قصيدته " الحربُ صبرٌ " التي ألقاها بعد إنتصارات " محمد أحمد المهدي " في كردفان و يحث الخليفة فيها علي غزو الخرطوم و إستردادها من المُستعمر. و يقولُ مُبتدئاً:
و الإقتحامُ إلي العدو مزيةٌ... لا يُستطاع لنيها غاياتُ
و يقولُ في وصفِ الجيش المُنتصر:
و الأرضُ سالت بألدماء و ما بها... غير الجماجم و الشُعورِ نباتُ
هَـوَىً إِلَـى «بَابَـك الخَرْمِـيّ» يُنْتَسَـبُ " هو وصف لحال حكوماتنا مع " واشنطن "... :56:
وعليكم السلام ورحمة الله
حياك الله أخي الحبيب سمندل. بارك الله بك وحفظك بخير وعافية على مشاركتك الطيبة بالموضوع وإثراءه بجميل التدخل المفيد من شرح ومقاربة فنية بين شاعرين تأثرا بحدثين متناقضين في تاريخ امتنا الحديث (عصر المتناقضات).