1- قصيدتي.. سؤال ؟! شعر الأستاذ إبراهيم بن عبدالعزيز الفوزان، أهداه لي –مشكورا- أخوه (أخاه أخيه) الأستاذ الشاعر عبدالرحمن الذي لديه ديوان جميل يضم قصائد جيدة وإخوانيات ينوي إخراجه. التقيت الأستاذ عبدالرحمن صدفة (ورب صدفة خير من ألف ميعاد) في روضة خريم في ضيافة الأستاذ عبدالعزيز الشميسي. ديوان (قصيدتي) ذكرني بديوان الشاعر عبدالله بن محمد السياري و عنوانه (ديواني)، الذي يضم قصائد جميلة، وخاصة تلك الرائعة ذات العنوان (يوم قفّت) (ص28) ولولا خشية الإطالة لأوردتها لروعتها. حديث الكتب. هذا الديوان (قصيدتي) قدم له الأستاذ د. عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر بمقدمة في ست صفحات ذكرني بتقديمه لـ (ديوان عبدالمحسن الصالح) في 60 صفحة لإعجابه بالديوان. ديوان (قصيدتي سؤال) أصدره مركز صالح بن صالح في عنيزة (أقصد.. بعنيزة)، 1432هـ. أشار د. الخويطر إلى نشاط الشاعر وطموحه وصراحته في ذكر ما مارسه من أعمال قبل أن يصل إلى ما وصل إليه، يتبين هذا في السيرة الذاتية التي جاءت في صفحتين في آخر الديوان كما جاء ذكر إصدارات المركز التي بلغت 40 إصداراً، ثم فهرس الديوان الذي ضم 34 عنوان قصيدة. شكرا للمُهدي (بضم الميم)، ولأخيه نائب المُهدي (بضم الميم أيضا).
- حديث الكتب
حديث الكتب
الأجوبة المُسّكِتَة
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده ، و بعد: فهذه مجموعة مواعظ وقصص خفيفة ظريفة لا يُحرم قارئها - إن شاء الله - من الوقوف على حكمة عالية أو مُلحة غالية ، فضلاً على أنها قصص يستروح بها القلب ، و تستجم بها النفس ، و تفتح باب تأمل العبد في إعجاز الله في خلقه ، إستللتها من كتيب " مُتعة الأذكياء " للشيخ الفاضل عبد السلام بن عبد الكريم حفظه الله ، و الذي إختصر فيه كتاب " الأجوبة المُسكتة " لابن ابي عون عفا الله عنه. - قال رجل من أهل الحجاز لابن شُبرمُة: من عندنا خرج العلم ، قال نعم: ثم لم يعد اليكم. - سمع رجل رجلاً يقول: أين الزاهدون في الدنيا و الراغبون في الآخرة ؟ قال: إقلب كلامك و ضع يدك على من شئت. - قال عبيد الله بن زياد لمسلم بن عقيل: و الله لأقتلنك قِتلة يُتحدث بها بعدي ، فقال مسلم: أشهد أنك لا تدع سوء القتلة و لؤم القدرة لأحد أولى بهما منك. - قال معاوية لعمرو: ما بلغ دهائك ؟ قال: لم أدخل في شئ قط إلا خرجت منه. قال معاوية: لكنني لا أدخل في شئ أريد الخروج منه. - عزى رجل عمر بن عبد العزيز ، عن ابنه عبد الملك ، فقال: ان هذا الأمر لم نزل نتوقعه ، فلما حلَّ لم ننكره.
الخميس 28 جمادى الأولى 1436 هـ - 19 مارس 2015م - العدد 17069
الرياض - ثقافة اليوم
صدر لعبدالعزيز بن عبدالله الرومي "الأجوبة المسكتة عند العرب" ويقع الكتاب الصادر عن مكتبة التوبة في 586 صفحة. ضمّن المؤلف نخبة من الأجوبة المسكتة التي اشتهر بها العرب وقد انتقاها من بين أهم الكتب والمراجع العربية لتكون -على حد رأي المؤلف- حافزاً للقارئ على سرعة البديهة والجواب السليم. يذكر أن الرومي ولد في الزلفي العام 1364ه، ونشأ فيها في كنف والده عبدالله بن عبدالعزيز الراشد الرومي، وقرأ القرآن على يد محمد المعمر، ثم قرأه على أحمد العلي الحميدان وموسى العمير السيف وعساف بن محمد الحواس قاضي الزلفي وعبدالله بن عبدالعزيز التويجري وعبدالعزيز بن عبدالله الفالح. والتحق الرومي بالمدرسة الإبتدائية الأولى بالزلفي وأنهى تعليمه العام 1381ه، ثم التحق بالمعهد العلمي بالزلفي وتخرج العام 1387ه ثم التحق بكلية الشريعة بالرياض. وللمؤلف عدة مؤلفات شرعية وأدبية منها: المواعظ والرقائق والحكم، الدعوات المستجابة، نظرات في كتاب أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للشيخ أبي بكر جابر الجزائري، من صدى المنبر، تنبيهات واستدراكات وملحوظات على كتاب محيط المحيط لبطرس البستاني، نظرات في دائرة المعارف لبطرس البستاني، مختارات من الشعر.