ثم قام بعض طلاب الشيخ بتتبع هذة المادة الصوتية وتصنيفها وترتيبها وتخريج أحاديثها وإخراجها في كتاب ثم راجعها الشيخ وأخرج كتاب "الشرح الممتع على زاد المستقنع". [2]
وقد وصف في المقدمة هذا التسلسل للعمل:
ولما كثر تداوله بين الناس... خزانة الفقيه | الشرح الممتع على زاد المستقنع. قام الشيخان سليمان أبا الخيل، وخالد المشيقح بإخراجه في كتاب سمي "الشرح الممتع على زاد المستقنع" فخرجا أحاديثه، ورقما آياته، وعلقا عليه ما رأياه مناسبًا، وطبعاه الطبعة الأولى، فجزاهما الله خيرًا.. ولما كان الشرح بالتقرير لا يساوي الشرح بالتحرير، من حيث انتقاء الألفاظ، وتحرير العبارة، واستيعاب الموضوع، تبين أن من الضروري إعادة النظر في الكتاب وتهذيبه وترتيبه،وقد تم ذلك فعلًا - والحمد لله - فحذفنا ما لا يحتاج إليه، وزدنا ما تدعو الحاجة إليه، وأبقينا الباقي على ما كان عليه. [3]
معلومات عن الكتاب [ عدل]
يقع الكتاب في خمسة عشر جزءًا نشرته دار ابن الجوزي ويحوي الكتاب على مقدمه للمؤلف، ثم شرح من المؤلف لمقدمة كتاب زاد المستقنع، ثم بعد ذلك يدلف المؤلف في شرح الزاد مقسماً له على 28 ثمانية وعشرين كتابًا هي أبواب الفقه مبتدئاً بكتاب الطهارة مختتماً بكتاب الإقرار.
- الشرح الممتع على زاد المستقنع mp3
الشرح الممتع على زاد المستقنع Mp3
فإنَّ كتابَ "زاد المستقنع في اختصار المقنع" ـ تأليف: أبي النَّجا
موسى' بن أحمد بن موسى' الحجاوي ـ كتابٌ قليلُ الألفاظِ، كثيرُ
المعاني، اختصره من "المقنع"، واقتصرَ فيه على قولٍ واحدٍ، وهو
الرَّاجحُ من مذهب الإمامِ أحمدَ بنِ حنبل، ولم يَخرُجْ فيه عن
المشهور من المذهب عند المتأخرين إلا قليلاً. وقد شُغِفَ به المبتدئون من طُلاب العلم على مذهب الحنابلة، وحَفِظَهُ
كثيرٌ منهم عن ظهرِ قلبٍ. وكان شيخُنَا عبدُ الرَّحمن بن ناصر بن سعدي ـ رحمه الله تعالى' ـ
يَحُثُّنَا على' حفظه، ويدرِّسُنَا فيه. وقد انتفعنا به كثيراً وو الحمد، وصرنا نُدرِّسُ الطلبةَ فيه بالجامع
الكبير بعُنَيْزَة، بحلِّ ألفاظه، وتَبْيينِ معانيه، وذِكْرِ القولِ
الرَّاجحِ بدليله أو تعليله. الشرح الممتع على زاد المستقنع - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام. وقد اعتنى' به الطَّلبةُ وسَجَّلُوه
وكتبوه. ولما كَثُر تداولُه بين النَّاس عَبرَ الأشرطة والمذكِّرات؛ قام
الشَّيخان الكريمان الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، والدكتور
خالد بن علي المشيقح بإخراجه في كتاب سميَ: "الشَّرح الممتع على زاد
المستقنع"، فخرَّجا أحاديثَهُ، ورقما آياتِهِ، وعلَّقا عليه ما رأياه
مناسباً، وطبعاه الطَّبعة الأُولى'، فجزاهما الله خيراً.