أتى ذلك، بعد أن انتقد الرئيس التركي في بيان أمس حل البرلمان التونسي، معتبرا أنه "يشكل ضربة لإرادة الشعب التونسي"، وفق تعبيره. منعرج جديد يشار إلى أن تلك التطورات تشكل منعرجا جديدا في العلاقات بين البلدين، التي تطورت خلال العشرية الماضية، حيث استفادت أنقرة من تواجد حركة النهضة في الحكم لتقوية نفوذها في تونس. وتلقت تركيا بقلق شديد ما جرى في تونس منذ صيف الماضي، وعبّرت عن رفضها للإجراءات الاستثنائية التي أقرّها الرئيس قيس سعيّد وآخرها حل البرلمان، والتي حجّمت حليفتها حركة النهضة، في المشهد السياسي. تونس تستدعي سفير تركيا: تدخل أردوغان في شؤوننا مرفوض. حل البرلمان وكان الرئيس التونسي أعلن الأربعاء الماضي، حل مجلس النواب، بعد أشهر من تجميد عمله. وعقب القرار، أوضح في كلمة توجه بها إلى التونسيين، أن قراره هذا اتخذ لحماية الدولة ومؤسساتها والوطن والشعب، بناء على أحكام الدستور والفصل 72 منه، الذي ينص على أن "رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة، ورمز وحدتها، يضمن استقلالها واستمراريتها، ويسهر على احترام الدستور". "تآمر مفضوح" كما اعتبر حينها أن اجتماع نواب البرلمان المجمد يشكل تآمرا مفضوحا على أمن الدولة، مشيرا إلى أن كل ما يفعلونه الآن وكل ما يمكن أن يفعلوه في المستقبل، "لا قيمة قانونية له ولا قيمة قانونية لأي قرار مزعوم، ولأي قرار يتوهمون أنه قرار".
- تونس تستدعي سفير تركيا: تدخل أردوغان في شؤوننا مرفوض
- العثمانيون في «هذه تونس» (3): الاحتلال الفرنسي بعِلم تركيا | تركيا الآن
- تونس تعيد النظر في اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا.. حمايةً للمنتج المحلي
تونس تستدعي سفير تركيا: تدخل أردوغان في شؤوننا مرفوض
وكان رئيس الحكومة يوسف الشاهد دشّن الاثنين «ساحة العلم» التي تضم سارية طولها 65 متراً نصب عليها علم تمت صناعته في تركيا، حيث أشارت بعض...
العثمانيون في «هذه تونس» (3): الاحتلال الفرنسي بعِلم تركيا | تركيا الآن
يقول الباحثان إن حزب العدالة والتنمية نجح في بناء مؤسسات حديثة تعمل لبناء القوة الناعمة لتركيا، وتقوم بأنشطة الدبلوماسية العامة بطريقة مؤسسية حديثة. الانسجام بين الإسلام والديمقراطية
نجح حزب العدالة والتنمية أيضا في تحقيق الانسجام بين الإسلام والديمقراطية، وتقديم تجربة للعالم الإسلامي يمكن أن تصبح نموذجا صالحا للتطبيق في الدول الإسلامية، وكان من الواضح أن دول الربيع العربي -مثل مصر وتونس- تطلعت إلى هذا النموذج، وتعاملت معه بتقدير واحترام. كما أن حزب العدالة والتنمية قدم نفسه للعالم باعتباره نموذجا لحزب له هوية إسلامية استطاع أن يبني تجربة ديمقراطية، ويحقق التقدم الاقتصادي لها. تونس تعيد النظر في اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا.. حمايةً للمنتج المحلي. وهذا يوضح ماذا يمكن أن يفعل حزب إسلامي في ظل تجربة ديمقراطية، ولقد أدى ذلك إلى بناء صورة إيجابية لتركيا في العالم الإسلامي، وفي كثير من دول العالم. كسب العقول والقلوب
دراسة التجربة التركية -كما أوضح الباحثان أكشل وأيرول بعض ملامحها- تبرهن على أن حزب العدالة والتنمية تمكن من كسب العقول والقلوب في العالم الإسلامي، وهذا يعني زيادة القوة الناعمة التركية باستخدام الدبلوماسية العامة. وهكذا كان إدراك قادة حزب العدالة والتنمية لأهمية الدبلوماسية العامة في القرن الحادي والعشرين من أهم العوامل التي أسهمت في بناء قوة تركيا الناعمة على المستوى الإقليمي والعالمي.
تونس تعيد النظر في اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا.. حمايةً للمنتج المحلي
نشر في: 07/09/2021 - 15:33 وأكدت البيانات أن معدل التضخم السنوي انخفض إلى ستة فاصلة اثنين بالمائة خلال أغسطس، من أصل ستة فاصلة أربعة بالمائة في يوليو. وفي سياق منفصل، أعلنت المنظمة الوطنية لدعم المنتوج التونسي أن عددا من الشركات التركية اتفقت مع موردين ليبيين على تصدير جملة من المواد الغذائية المصنعة في تركيا والحاملة لأسماء علامات تجارية تونسية، مؤكدة أن الهدف من هذا العمل هو تضليل المواطن الليبي، مستغلين إغلاق الحدود بين ليبيا وتونس بحسب ما نقله موقع موزايك. كما دعت المنظمة لفتح تحقيق في سبب تواجد علامات تونسية مصدرة في تركيا داخل السوق الليبية، مطالبة باتخاذ كل الإجراءات لحماية المنتج التونسي في الحالات التي يتبين فيها أن العملية تمت دون علم المؤسسات التونسية
وأمام الاحتلال الفرنسي الصاعق، طلب صادق باي بضعة ساعات للتدبر، وعقد على الفور اجتماعاً لمجلس وزرائه. وقد أصر بعض وزرائه على أن يهرب الباي إلى القيروان لينظم المقاومة، إلا أن صادق باي قرر أن يقبل الخضوع للحماية الفرنسية، موقعا على معاهدة باردو، تحت تهديد القوات الفرنسية في 12 مايو 1881. ولما اندلعت ثورة تونسية في 10 يونيو 1881، ردت فرنسا بإرسال ست سفن مدرعة قصفت صفاقس. وفي 16 يوليو تم الاستيلاء على المدينة بعد قتال مرير، ثم استولى الفرنسيون على القيروان دون قتال في 28 أكتوبر 1881. وبحلول العام التالي 1882، أصبحت تونس مستعمرة فرنسية بالكامل. أما الدولة العثمانية، فقد اكتفت بالاحتجاج الرسمي على الاحتلال الفرنسي لتونس، وأخذت ترسل التلغرافات إلى سفاراتها في العواصم الأوروبية إظهاراً لذلك الاحتجاج، رغماً عن علمها في الباطن، بأنه احتجاج من ورق لن يغير شيئاً من الواقع الذي فرض على تونس بقوة السلاح، ودبر قبل سنوات قليلة في برلين.