فأي أدب هذا وأي خلق
6_التأدب في السير معهما, فلا يمشي أمامهما ولا يدخل مكانا قبلهما بل من الأدب التأخر قليلا عنهما والمسارعة بفتح الباب عند دخولهما, ففي ذلك أدب وأي أدب. 7_الجلوس معهما ومحادثتهما بلطف وحنان وإدخال السرور عليهما بطرائف الحديث وجميل النوادر والحكم, فكم لك من أجر بإشاعة الابتسامة على محياهما. وهذا من البر المغفل إلا ما ندر, فقد تجد البعض خفيف الظل كثير المرح مع أصدقائه فإذا جلس مع والديه فكأنه في مهمة رسمية, لاضحك ولا تبسم ولادعابة. فأين البر من هذا
8_تفقد أحوالهما دائما بالزيارة والسؤال والاتصال. وإنك لتعجب من ابن يغيب عن والديه بالأيام وهو يسكن معهما في مدينة واحدة. فأي عقوق هذا, ولا يتعلل أحد بكثرة المشاغل, فليس هناك من هو أولى منهما وشاهد ذلك قصة جريج العابد. فتمتع بالجلوس معهما قبل أن تفقدهما فتندم ولات حين مندم. فكم من الناس من يواظب على جلسات الأصدقاء أواجتماعاتهم كل ليلة ويحرص على رياضة المشي كل مساء, فلا أدري من الأولى. أما إذاكانا بعيدين فعليه أن يتعاهدهما بالاتصال كل يوم يسأل عن حالهما ويطمئن عليهماويشعرهما باهتمامه بهما. آداب التعامل مع الوالدين. فهو بذلك يلتمس بركتهما ويحوز على رضاهما وما أعظمه من مطلب.
- آداب التعامل مع الوالدين
- كلمة عن بر الوالدين للاطفال :: آداب التعامل مع الوالدين ⋆ بالعربي نتعلم
آداب التعامل مع الوالدين
[١٨]
التّقرب إلى الوالدَين بما يُدخل البهجة والسرور على قلبيهما؛ كتقبيل جبينهما وأيديهما، والإفساح لهما في المجلس، والمشي خلفهما إلّا ليلاً خوفاً من تعثّرهما، وصلة أرحامهما، والبعد عن رفقة السوء حفاظاً على النفس وسمعة الوالدين. مراعاة الأدب والاحترام أثناء مجالسة الوالدَين؛ كاجتناب الحديث بصوتٍ مرتفعٍ أمامهما. كلمة عن بر الوالدين للاطفال :: آداب التعامل مع الوالدين ⋆ بالعربي نتعلم. تقديم برّ الأمّ والإحسان إليها، لما أخرجه البخاري عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّه قال: (جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، مَن أحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قالَ: أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أبُوكَ) ، [٢٦] وبذلك يكون نصيب الأمّ من البرّ وحسن الصلة أعظم، ويعود ذلك لِانفرادها بتحمّل تعب الحمل والولادة والرضاعة. اجتناب ما يُسبّب الإزعاج أو الحزن للوالدَين؛ كالشجار أمامهما، ولومهم وعتابهم على ما قد صدر منهما من الأفعال والأقوال، ونقل الأخبار المحزنة إليهما. الإسراع في إجابة نداء الوالدَين حال الانشغال وعدمه، وتقديم المساعدة لهما. الاستئذان من الوالدَين للدخول عليهما، أو للسفر من أجل الدراسة والعمل، وغير ذلك من أمور الحياة.
كلمة عن بر الوالدين للاطفال :: آداب التعامل مع الوالدين ⋆ بالعربي نتعلم
خمسة وثلاثون أدباً في التعامل مع الوالدين:
1) إغلاق الجوال في حضرتهم. 2) الإنصات لحديثهم. 3) تقبل رأيهم. 4) التفاعل مع حديثهم. 5) النظر إليهم مباشرة بتذلل. 6) المدح والإشادة الدائمة لهم. 7) مشاركتهم الأخبار المفرحة. 8) عدم نقل الأخبار السلبية لهم. 9) الثناء على أصدقائهم ومن يحبون. 10) التذكير الدائم بإنجازاتهم. 11)الإيحاء بالتفاعل مع الحديث حتى لو تكرر منهم. 12) عدم ذكر المواقف المؤلمة من الماضي. 13)تجنب الأحاديث الجانبية. 14) الجلوس باحترام معهم. 15) عدم التقليل والانتقاص من أفكارهم. 16) عدم مقاطعتهم وتركهم يسترسلون في حديثهم..
17) إحترام سنهم وعدم إزعاجهم بالأحفاد. 18) عدم معاقبة الأحفاد أمامهم. 19) تقبل كافة النصائح والتوجيهات منهم. 20) السيادة لهم في حضورهم. 21) عدم رفع الصوت عليهم. 22) عدم المشي قبلهم أو أمامهم. 23) عدم الأكل قبلهم. 24) عدم تحديق البصر بهم. 25) الافتخار بهم وإن لم يكونوا أهلًا لذلك. 26) عدم مد الرجل أمامهم أو إعطاءهم الظهر. 27) عدم التسبب بشتمهم. 28) الدعاء لهم في كل حين. 29) عدم إظهار التعب والتضجر أمامهم. 30) عدم الضحك على صدور خطأ منهم. 31) خدمتهم قبل أن يطلبوا ذلك.
6 - الجلوس أمامهما بأدب واحترام: وذلك بتعديل الجلسة، والبعد عما يشعرهما بإهانتهما من قريب أو بعيد، كمد الرجل، أو القهقهة بحضرتهما، أو الاضطجاع، أو التعري، أو مزاولة المنكرات أمامهما، أو غير ذلك مما ينافي كمال الأدب معهما. 7 - تقديم حق الأم: فمما ينبغي مراعاته - أيضا - تقديم بر الأم، والعطف عليها، والإحسان لها على بر الأب، والعطف عليه، والإحسان إليه، وذلك لما جاء في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله من أولى الناس بحسن صحابتي ؟ قال: أمك، قال: ثم من ؟ قال: أمك، قال: ثم من ؟ قال: أمك، قال: ثم من ؟ قال: أبوك فتح الباري 8 - مساعدتهما في الأعمال: فلا يليق بالولد أن يرى والديه يعملان وهو ينظر إليهما دون مساعدة لهما. 9 - تجنب الشجار وإثارة الجدل أمامهما: وذلك بالحرص على حل المشكلات مع الأخوة وأهل البيت عموما بعيدا عن أعينهما. 10 - تلبية ندائهما بسرعة: سواء كان الإنسان مشغولا أم غير مشغول؛ فبعض الناس إذا ناداه أحد والديه وكان مشغولا - تظاهر بأنه لم يسمع الصوت، وإن كان فارغا أجابهما. أصم عن الأمر الذي لا أريده وأسمع خلق الله حين أريد فاللائق بالولد أن يجيب والديه حال سماعه النداء.