وعنه ، قال: اتّبعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راكب ، فوضعت يدي على قدمه ، فقلت: أقرئني يا رسول الله سورة هود وسورة يوسف ، فقال: لن تقرأ شيئا أبلغ عند الله من قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ، وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ. أخرجه "النّسائيّ" (953، 5439) ، و"الدّارميّ" (3314).
ماهي أعظم سورة في القرآن الكريم - موقع كل جديد
الرحمن الرحيم
وهذين الاسمين كلاهما مشتقين من الرحمة، ولهما نفس المعنى. ولكن إن لفظة الرحمن هي مبالغة للفظة الرحيم، وقد فسّر علماء آخرين بأن لفظ الرحمن عام أما لفظ الرحيم فهو خاص. فالرحمن هو رازق الخلق كلهم في هذه الحياة سواء الكافر أو المؤمن. ماهي أعظم سورة في القرآن الكريم - موقع كل جديد. أما الرحيم فهو معنى خاص لرحمة المؤمنين في الآخرة. إياك نعبد وإياك نستعين
والقصد في ذلك أن الله سبحانه وتعالى هو وحدة المستحق للعبادة وللاستعانة، وهو رب الأرباب. الخالق المبدع، فيجب على المرء ألا يلجأ إلى غير الله تعالى وأن يستعين به في كل مراحل حياته. فالله تعالى هو واسع المغفرة مستجيب الدعاء. شاهد من هنا: حديث قراءة سورة الملك قبل النوم
وفي نهاية القول فإن أعظم سورة في القران الكريم هي سورة الفاتحة، هذه السورة العظيمة، والتي هي أول سورة نزلت بشكل كامل في القرآن، ولقد تضمنت على الكثير من الفضائل، وفي هذا المقال لقد تحدثنا عن هذه السورة وفضلها وتفسيرها بشكل دقيق.
قالَ: يا أبا المُنْذِرِ أتَدْرِي أيُّ آيَةٍ مِن كِتابِ اللهِ معكَ أعْظَمُ؟ قالَ: قُلتُ: {اللَّهُ لا إلَهَ إلَّا هو الحَيُّ القَيُّومُ} [البقرة:255]. قالَ: فَضَرَبَ في صَدْرِي، وقالَ: واللَّهِ لِيَهْنِكَ العِلْمُ أبا المُنْذِرِ). [١٢] [١٣]
كفاية من يقرأ آخر سورة البقرة في ليلته، حيث ذكر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ذلك في قوله: (مَن قَرَأَ بالآيَتَيْنِ مِن آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ في لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ) ، [١٤] [١١] ومعنى كفتاه؛ أيّ أنّهما كفّتا عنه الأذى في تلك الليلة، وتأتي بمعنى كفتاه أجر قيام تلك الليلة. [١٥]
قراءة آية الكرسي بعد كلّ صلاةٍ مفروضةٍ سبب لدخول الجنّة ، حيث قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَنْ قرأَ آيةً الكُرسِيِّ دُبُرَ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ ، لمْ يمنعْهُ من دُخُولِ الجنةَ إلَّا أنْ يمُوتَ). [١٦] [١٧]
تحصيل البركة في حياة قارئ سورة البقرة، ففي قراءتها خيرٌ عظيمٌ ينعكس في حياة المسلم، كما أنّ في الإعراض عن قراءتها ندامةٌ وحسرة للمسلم، وقد ذكر النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أنّ سورة البقرة تحفظ المسلم من السحرة، وتحميه من الأذى، حيث قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (اقْرَؤُوا سُورَةَ البَقَرَةِ، فإنَّ أخْذَها بَرَكَةٌ، وتَرْكَها حَسْرَةٌ، ولا تَسْتَطِيعُها البَطَلَةُ).