يحفظ الله المُصلّي في جماعة من الشيطان؛ لحديث النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (ما مِن ثلاثةٍ في قريةٍ ولا بدوٍ لا تقامُ فيهمُ الصَّلاةُ إلَّا قدِ استحوذَ عليْهمُ الشَّيطانُ فعليْكم بالجماعةِ فإنَّما يأْكلُ الذِّئبُ القاصيةَ). [٥]
يزيد الله أجر المُصلّي في جماعة كُلّما كان عدد المُصلّين أكثر؛ لقول النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: ( إنَّ صلاةَ الرجُلِ مع الرجُلِ أَزْكى مِن صلاتِه وحدَه، وصلاتَه مع الرجُلَينِ أَزْكى مِن صلاتِه مع الرجُلِ، وما هو أكثَرُ فهو أحَبُّ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ). [٦]
يُبرئ الله المُصلّي من النار، ومن النفاق، وذلك لمَن أدرك تكبيرة الإحرام في جماعة أربعين يوماً؛ لحديث النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (مَن صلَّى للَّهِ أربعينَ يومًا في جماعةٍ يدرِكُ التَّكبيرةَ الأولَى كُتِبَ لَه براءتانِ: براءةٌ منَ النَّارِ ، وبراءةٌ منَ النِّفاقِ) ، [٧] وفي الحديث دلالة واضحة على أهمية الإخلاص في الصلاة. معنى اسباغ الوضوء على المكاره. يُعطي الله لمَن يُصلّي الفجر في جماعة، ويجلس يذكر الله إلى طُلوع الشمس أجرَ الحجّ والعمرة؛ لحديث النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (مَن صلى الفجرَ في جماعةٍ ، ثم قَعَد يَذْكُرُ اللهَ حتى تَطْلُعَ الشمسُ ، ثم صلى ركعتينِ ، كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ تامَّةٍ ، تامَّةٍ ، تامَّةٍ).
شرح حديث: إسباغ الوضوء على المكاره - موضوع
قال النووي رحمه الله:
" ( إسباغ الوضوء): تمامه. و ( المكاره) تكون بشدة البرد ، وألم الجسم ، ونحو ذلك " "شرح مسلم" يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
( إسباغ الوضوء على المكاره) يعني: أن الإنسان يتوضأ وضوءه على كره منه ، إما لكونه فيه حمى ينفر من الماء فيتوضأ على كره ، وإما أن يكون الجو باردا وليس عنده ما يسخن به الماء فيتوضأ على كره ، وإما أن يكون هناك أمطار تحول بينه وبين الوصول لمكان الوضوء فيتوضأ على كره ، المهم أنه يتوضأ على كره ومشقة ، لكن بدون ضرر ، أما مع الضرر فلا يتوضأ بل يتيمم ، هذا مما يمحو الله به الخطايا ، ويرفع به الدرجات.
ص510 - كتاب ديوان السنة قسم الطهارة - باب التطهر بالنبيذ - المكتبة الشاملة
قال: وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، هذا يحتمل أن يكون ينتظر الصلاة بعد الصلاة في المسجد، في المكان الذي صلى فيه في جماعة، أو كان منفرداً، ولكنه ينتظرها بحيث لا يخرج، لا ينشغل بشيء آخر، والنبي ﷺ أخبر أن الملائكة تصلي على أحدنا ما دام في مصلاه الذي قد صلى فيه [5].
رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني قال المناوي عن التبكير: أي بصلاة الظهر يعني صلاها في أول وقتها وكل من أسرع إلى شيء فقد بكر إليه. قال ابن قدامة في المغني: ولا نعلم في استحباب تعجيل الظهر من غير الحر والغيم خلافا. قال الترمذي: وهو الذي اختاره أهل العلم من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم: لأن المقصود من الصلاة الخشوع والحضور وشدة البرد والحر مما يشغل المصلي. ص510 - كتاب ديوان السنة قسم الطهارة - باب التطهر بالنبيذ - المكتبة الشاملة. فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن السدل في الصلاة، وأن يغطي الرجل فاه. رواه أبو داود وغيره، قال الشيخ ابن باز رحمه الله: يُكره التلثم في الصلاة إلا من علة ويجوز لبس القفازين وهو أحد أقوال الشافعي وبه قال النووي، وأما استدل بالمنع لحديث مسلم: (أمرت أن أسجد على سبعة أعظم) فيستدل به على كشف اليدين، والرد عليه أن الركبة كذلك مغطاة بلا ريب فلا حجة في ذلك، قال ابن جبرين: يجوز للرجال والنساء لبس القفازين في الصلاة فإنه يحتاج إليه لبرد ونحوه. اللجنة العلمية Ysfhy hg, q, x ugn hgl;hvi çg, A, g Xgn