[١]
المراجع
^ أ ب Karen Hofmann (21/5/2019), "Infidelity" ، goodtherapy, Retrieved 21/5/2019. ↑ John Whyte (21/5/2019), "Overcoming Infidelity" ، webmd, Retrieved 21/5/2019. ^ أ ب ت ث Sheri Stritof (21/5/2019), "8 Tips for Coping When Your Partner Is Unfaithfu" ، verywellmind, Retrieved 21/5/2019. شاركنا برأيك عبر: قضية للنقاش🤔
هل يمكن الاستمرار في زواج سعيد بعد المرور بتجربة خيانة زوجية؟
علاج الخيانة الزوجية في الإسلامية
زهران هو الهدوء قبل اتخاذ أي رد فعل، فالخيانة الزوجية الواقعة بمعناها المتعارف عليه قانوناً وشرعاً هي إقامة علاقة جنسية خارج مؤسسة الزواج، أما التعريف الأخلاقي فهو أسهل. ويضيف: إن المرأة تعتبر أي خيانة عاطفية «كارثة» وتعاملها بنفس درجة الخيانة الواقعة كالإعجاب بأخرى أو «الشات» مع أخريات عبر شبكة الانترنت أو المحادثة التليفونية أو رسائل SMS وغيرها من الأشياء التي يبحث فيها الرجل عن المنقوص لدى زوجته. ويتابع د. عبدالهادي، أن المواجهة قد تزيد الأمر سوءاً ولكن الزوج عليه دور مضاعف إذا سامحته الزوجة في محاولة إعادة الثقة به من جديد فالمرأة تغفر ولكنها لا تنسى. التجاهل يجعل الوضع أسوأ
بينما ترى د. عزة حجازي، أستاذ علم الاجتماع، أن المواجهة هي الحل الأفضل؛ لأن التجاهل يجعل الوضع أسوأ ويكون بمثابة ضوء أخضر وموافقة ضمنية على استمرار الزوج في خيانته. الخيانة الزوجية الإلكترونية .. مفهومها..دوافعها..أحكامها.. سبل علاجها بقلم:أ. علي أحمد أبو عودة | دنيا الرأي. وتعتقد أستاذ علم الاجتماع أن السبب وراء خيانة الزوج هو ارتباطه برفاق السوء نتيجة لظروف العمل أو الدراسة والذي يساهم في تجميل صورة العلاقات غير المشروعة. الزوجة مسؤولة
وتُحمل د. فاطمة الشناوي، أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، الزوجة مسؤولية خيانة الزوج، مشيرة إلى أن إهمال الزوجة لنفسها وعيوبها وكثرة شكواها من مسؤولية المنزل ورعاية الأطفال مما يسمى «بالنكد الزوجي» وراء لجوء الرجل إلى الخيانة.
5- زرع الحب والمودة فيما بينهما، وإشباع كل منهما للآخر عاطفيًّا وجسديًّا. 6- عدم إكراه الأهل لأبنائهم على الزواج ممَّن لا يَرغبون فيه. طرق التعامل مع الخيانة الزوجية في الإسلام وعلاجها بالقران. 7- اللجوء إلى الطبيب النفسي لعلاج الاضطرابات النفسية. 8- اللجوء للاستشاري الأُسري لحلِّ المُشكلات الزوجية قبل تفاقمها؛ مما يَخلق الفجوة بين الزوجين. 9- في حال العجز عن تلك الحلول بكل السبُل، الحلُّ هنا: عدم الاستمرار في حياة زوجية غير سوية وغير سليمة، مما قد يدفع أحد الأطراف للخيانة، واستبدالها بحياة زوجية أخرى سليمة تَرضاها النفس السوية، ويكون ذلك بالطلاق، ومِن ثَمَّ الزواج مرة أخرى على أسس سليمة، وهذا آخر العلاج، وآخر العلاج الكي. يقول الله - تبارك وتعالى -: ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ﴾ [المؤمنون: 8]، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الصحيحين عن آية المنافق: ((وإذا ائتُمن خان))، ويقول عليه الصلاة والسلام في صحيح البخاري: ((كلُّكم راعٍ، وكلُّكم مسؤول عن رعيته))؛ فاللهم اجعلنا ممن يراعون أماناتهم، وأصلِحْ فساد القلوب، وأعِنَّا على صيانة رعيتنا. [1] لطيفة مهنا السهلي: مستشار أسري، مدرب تنمية بشرية معتمد.