السرعة في إنجاز المهمات والأعمال خلال وقت قياسي. النهوض في المجتمع بسرعة أكبر، والتطور والتحديث والازدهار بما يعود على الأمة جمعاء ويجعلها ذات هيبة ومكانة بين الأمم. إرعاب الأعداء وكف أذاهم عن الأمة التي تنتهج التضامن أسلوبًا لها، فيخاف منها المتآمرون ويفقد المتربصون الأمل في النيل منها. يزيد من أواصر المؤاخاة واللُحمة الواحدة بين أفراد المجتمع، مما يقويه ويجعله شديد البأس والمنعة. حديث عن التعاون بين المسلمين. انتشار المعرفة والعلم، فالتضامن لا يقتصر على تبادل الأشياء المادية فقط وتبادل المساعدات، إذ يشمل أيضًا على تبادل الأفكار والآراء، وتبادل الخبرات، وتعزيز الإرث الثقافي لأبناء المجتمع. دعم مبدأ الشورى في المجتمع، وذلك في خضم تنفيذ وقائع تضامنية معيّنة. يساعد التضامن على توفير الجهد والوقت، فمثلاً عندما يقوم أكثر من شخص بالتشارك في القيام بمهمة واحدة سوف تتوزع الأدوار فيما بينهم، وسوف يتحدون على إنجاز المهمة بنجاح في وقت قصير. تعزيز الصفات النبيلة الأخلاقية لأبناء المجتمعات، مما يؤدي إلى قوة المجتمع. اقرأ أيضًا: بحث عن التعاون بين الناس
المصادر: مصدر 1 مصدر 2 مصدر 3
المراجع
المصدر: موقع معلومات
حديث عن التعاون في المجتمع
أحاديث نبوية عن التعاون على البر والتقوى
عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- مرفوعاً: «على كل مسلم صدقة» قال: أرأيت إن لم يجد؟ قال: «يعمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق» قال: أرأيت إن لم يستطع؟ قال: «يُعِينُ ذا الحاجة المَلْهُوفَ» قال: أرأيت إن لم يستطع، قال: «يأمر بالمعروف أو الخير». قال: أرأيت إن لم يفعل؟ قال: «يُمسك عن الشر، فإنها صدقة». شرح وترجمة الحديث
عن أنس بن مالك رضي الله عنه-مرفوعاً: «انْصُرْ أخاك ظالمًا أو مظلومًا» فقال رجل: يا رسول الله، أَنْصُرُهُ إذا كان مظلومًا، أرأيت إِنْ كان ظالمًا كيف أَنْصُرُهُ؟ قال: «تَحْجِزُهُ -أو تمْنَعُهُ- من الظلم فإنَّ ذلك نَصْرُهُ». حديث عن التعاون – لاينز. عن الأسود بن يزيد، قال: سُئِلَتْ عائشةُ -رضي الله عنها- ما كانَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- يَصْنَعُ في بَيتِهِ؟، قالَتْ: كانَ يَكونُ في مِهنَةِ أهلِهِ -يَعني: خِدمَة أهلِهِ- فإذا حَضَرَتِ الصلاةُ، خَرَجَ إلى الصلاةِ. عن أبي قتادة -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «من سَرَّهُ أَن يُنَجِّيَه الله من كَرْبِ يوم القيامة، فَلْيُنَفِّسْ عن مُعْسِر أو يَضَعْ عنه». شرح وترجمة الحديث
حديث عن التعاون وخاتمه عن التعاون
جاء عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: "اللهُ في عونِ العبدِ ما كان العبدُ في عونِ أخيه". روى أبو موسى الأشعري عن الرسول عليه الصلاة والسلام قوله: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا). حديث عن التعاون في المجتمع. قال صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه فى الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله فى الدنيا والآخرة، والله فى عون العبد ما كان العبد فى عون أخيه). عن أبي عبد الرَّحمن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن جهَّز غازيًّا في سبيل الله فقد غزا، ومَن خلَّف غازيًا في أهله بخيرٍ فقد غزا). عن أنس رضي الله عنه، قال: قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: (انصر أخاك ظالـمًا أو مظلومًا)، قيل: يا رسول الله، هذا نصرته مظلومًا، فكيف ننصره ظالـمًا؟ قال: (تأخذ فوق يده) وقال ابن بطَّال: (والنُّصرة عند العرب: الإعانة والتَّأييد، إذ فسَّره رسول الله أنَّ نصر الظالم منعه مِن الظُّلم؛ لأنَّه إذا تركته على ظلمه ولم تكفه عنه أدَّاه ذلك إلى أن يُقْتَصَّ منه؛ فمنعك له مما يوجب عليه القصاص نصره، وهذا يدلُّ مِن باب الحكم للشَّيء، وتسميته بما يؤول إليه…).
حديث نبوي عن التعاون
مرحباً بالضيف
وكانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جالِسًا، إذْ جاءَ رَجُلٌ يَسْأَلُ، أوْ طالِبُ حاجَةٍ، أقْبَلَ عليْنا بوَجْهِهِ فقالَ: اشْفَعُوا فَلْتُؤْجَرُوا، ولْيَقْضِ اللَّهُ علَى لِسانِ نَبِيِّهِ ما شاءَ". [٩]
يؤكد النبي -صلى الله عليه وسلم- على ضرورة تماسك المسلمين، فشبهَهم بالبنيان، بقربه وتراصه من بعضه وقد شبك بين أصابعه ليبين لهم ضرورة ترابطهم وتعاونهم، فلا يمكن للبنيان إذا انفصلت منه لبنة أن تبقى قوية ومتماسكة، وكذلك المسلم يجب عليه أن يكون فردًا نافعًا في مجتمعه الإسلامي، فينفع نفسه وغيره. حديث عن التعاون - سطور. [١٠]
ما هي العبرة المستفادة من حديث: المؤمن للمؤمن كالبنيان؟
يجب على المسلمين أن يكونوا متكاتفين فيما بينهم قريبين من بعضهم. [١٠]
حديث: كل سلامى عليه صدقة
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- - عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنَّه قال: "كُلُّ سُلامَى عليه صَدَقَةٌ، كُلَّ يَومٍ، يُعِينُ الرَّجُلَ في دابَّتِهِ، يُحامِلُهُ عليها، أوْ يَرْفَعُ عليها مَتاعَهُ صَدَقَةٌ، والكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ، وكُلُّ خَطْوَةٍ يَمْشِيها إلى الصَّلاةِ صَدَقَةٌ، ودَلُّ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ". [١١]
يخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن كل مفصل في جسم الإنسان عليه صدقة ، فيجب على المسلم أن يخرج في كل يوم ثلاثمائة وستون صدقة بعدد مفاصل جسده شكرًا لله تعالى على نعمه، وبما أنَّ الصدقة بالمال لا يستطيع الناس جميعهم إخراجها جعل الإسلام الصدقة بأمر أسهل من المال، فجعل العدل والصُلح بين الناس صدقة.