لزوم المسجد لعبادة الله تعالى تعريف مهم من التعريفات المتعلقة بالشريعة الإسلامية، فالإسلام هو ذلك الدين الشامل والعام الذي قد أرسله الله عز وجل على أنبيائه فهو آخر الأديان السماوية فقد شمل الإسلام جميع جوانب الحياة والإسلام أصله استسلام لأمر الله والانقياد له جل وعلا وجاء الإسلام للناس جميعًا عن طريق رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وقد اشتمل الإسلام على الكثير من العبادات الدينية التي فرضها الله جل وعلا على المسلمين وهناك عبادات وهي واجبة وهناك سنن وليست فريضة، وعندما زاد المسلم في أدائها ارتفعت منزلته عند الله عز وجل. لزوم المسجد لعبادة الله تعالى تعريف
يعتبر تعريف لزوم المسجد لعبادة الله تعريف الاعتكاف يغطي دين الإسلام كافة جوانب الحياة للإنسان المسلم فهو ذلك الدين الكامل والشامل، وهو أيضًا دين الرحمة واليسر فقد أرسل الله عز وجل نبيه محمد صلى الله عليه وسلم للناس جميعًا، وقد فرض الله جل وعلا على عباده العديد من العبادات الدينية ومن بينها الصلاة والزكاة والحج وغيرهم، وهناك بعض السنن الواردة عن نبينا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، وقد حثنا على فعلها ويكون لصاحبها الأجر والثواب الكبير من عند الله عز وجل في الدنيا والآخرة.
لزوم المسجد لعبادة الله - كنز الحلول
لزوم المسجد لعبادة الله تعالى، الله سبحانه وتعالى أوجد الانسان في الأرض وميزه عن غيره من المخلوقات الحية بالعقل والذي من خلاله يمكن التفكير والتدبير بالأعمال التي يمكن فعلها من أجل إرضاء الله سبحانه وكسب محبته، والجدير بالذكر على أن الغاية من خلق الانسان في الأرض وهو عبادة الله وتوحيده، لذلك فقد فرض على عباده المسلمين العبادات والفرائض التي تقرب المسلم من به كالصلاة والصيام والزكاة وغيرها من العبادات الأخرى. لزوم المسجد لعبادة الله تعالى يعد الاعتكاف هو لزم المسجد لعبادة الله تعالى، حيث أن الدين الاسلامي يسعى دائما إلى تغطية كافة نواحي الحياة للإنسان المسلم، لذلك فإنه دين كامل وشامل لكل نواحي الحياة، كما أنه دين الرحمة والتسامح، وقد أرسل الله سبحانه وتعالى النبي محمد صلى الله عليه وسلم لكافة الناس لهدايتهم لطريقة الخير ويبعدهم عن طريق الظلام والشر. ما هو الاعتكاف؟ يعد الاعتكاف أحد العبادات التي أوصانا بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أنها تعمل على تقريب المسلم من الله عز وجل، كما أن الاعتكاف سنة مؤكدة عن نبينا عليه الصلاة والسلام في الشرع الاسلامي، وللاعتكاف الفضل الكبير الذي يعود على الإنسان المسلم.
مشروعية الاعتكاف
الاعتكاف عمل من الأعمال الفضيلة، والطاعات الجليلة، فعَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها قالت: «كَانَ النبي (صلى الله عليه وسلم) يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ الله ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ. » (رواه البخاري). وقد شُرع الاعتكاف لنا ولمن قبلنا، قال تعالى: ( وَعَهِدۡنَآ إِلَىٰٓ إِبۡرَٰهِۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيۡتِيَ لِلطَّآئِفِينَ وَٱلۡعَٰكِفِينَ وَٱلرُّكَّعِ ٱلسُّجُودِ١٢٥) [البقرة:125]. حكم الاعتكاف
الاعتكاف سنّة في كل وقت، وأفضله يكون في العشر الأواخر من رمضان؛ لأن الرسول (صلى الله عليه وسلم) داوم عليه في العشر الأواخر من رمضان [ زاد المعاد].