كفانى فخراان تكون لى رباوكفانى عزاان اكون لك عبدا. اللهم علمنا الرشد ويسر لنا تعليم الرشد وهيئ لنا من أمرنا رشدا آمين. May 20 2018 – اللهم بارك لنا في أوقاتنا وأعمارنا وأعمالنا وهيئ لنا من أمرنا رشدا ووفقنا لاغتنام الأوقات في الباقيات الصالحات وحبب لنا فعل الخيرات وبغض المنكرات واجعلنا ممن صام هذا الشهر صياما يكون سببا لنيل. شبكة الألوكة. ربنا هيئ لنا من أمرنا رشدا بقلممنصور محمد هزايمه تاريخ النشر. هي الحالة التي يكون عليها الشيء محسوسة كانت أو معقولة. شاهد مقاطع فيديو قصيرة. ربنا ءاتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من امرنا رشدا. وكان يدعو به إذا فرغ من الخطبتين قبل نزوله من المنبر وهو. اللهم هيئ لنا من امرنا رشدا ما هو الشيء الذي طلبه أصحاب الكهف حين أووا للكهف وهم في شدة البلاء والملاحقة.
- شبكة الألوكة
شبكة الألوكة
ربنا آتنا من لدُنكَ رحمة وهيئ لنا من أمرِنا رشدا
ما الذي طلبه أصحاب الكهف حين أووا للكهف وهم في شدة البلاء والملاحقة.... ؟
إنهم سألوا اللّه " الرُشد" دون أن يسألوه النصر، ولا الظفر، ولا التمكين!!!
" ربنا آتنا من لدُنكَ رحمة وهيئ لنا من أمرِنا رشدا "
" رشدا ". وماذا طلب الجن من ربهم لما سمعوا القرآن أول مرة... ؟
طلبوا " الرشد " قالوا: ( إنّا سمِعنا قرآنا عجبا يهدى إلى الرُشد فآمنا به). وفي قوله تعالى: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ"
" الرشد ". *فما الرشد* ؟
الرشد:
- إصابة وجه الحقيقة..
- هو السداد...
- هو السير في الاتجاه الصحيح...
فإذا أرشدك اللّه فقد أوتيت خيراً عظيما. ً.. و بوركت خطواتك!! وبهذا يوصيك اللّه أن تردد: " وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا ". بالرشد تختصر المراحل ، و يختزل كثير من المعاناة ،
وتتعاظم النتائج حين يكون اللّه لك " وليا ًمرشدا ً". لذلك حين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلاّ أمرا ًواحدا ًهو:
" هل أتبعك على أن تُعلِـّمَن ِمِمّا عُلَِّمت َرُشداً "
فقط رُشداً...
فإن اللّه إذا هيأ لك أسباب الرشد ، فإنه قد هيأ لك أسباب الوصول *للنجاح الدنيوي والفلاح الأخروي*::
اللّهـُمّ هيئ لنا من أمرِنا رشداً *
حصاد التدبر
vfkh Njkh lk g]Ek;Q vplm, idz gkh HlvAkh va]h gfkh g]Ek;Q lkç Rèkç Rdgé
رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا [ ( [1]). المفردات: (الهيئة): هي ((الحالة التي يكون عليها الشيء محسوسة كانت أو معقولة))( [2]). ((وأصل التهيئة: إحداث هيئة الشيء، أي أصلح ورتب))( [3]). ((والرشد: خلاف الغي، ويُستعمل استعمال الهداية))( [4]). وهو: ((إصابة للطريق الموصل إلى المطلوب، والاهتداء إليه))( [5]). الشرح: ((يخبر ربنا تبارك وتعالى عن أولئك الفتية الذين فرّوا بدينهم من قومهم لئلا يفتنوهم عنه، فهربوا منهم، فلجأوا إلى غارٍ في جبل ليختفوا عن قومهم، فقالوا حين دخلوا سائلين اللَّه تعالى من رحمته ولطفه:﴿ رَبَّنَا آتِنَا ﴾ (الآية)))( [6])، فأفادت هذه الآية ((أن وظيفة المؤمن التفكر في جميع آيات اللَّه التي دعا اللَّه تعالى العباد إلى التفكر فيها))( [7])، المنبثقة في ملكوت السموات والأرض، وأن كل آية تدلّ على كمال وحدانيته جلّ وعلا، وأن آياته لم تخلق عبثاً، وإنما فيها من بديع الحكم ما يستنير منها أهل الإيمان، فيزدادون إيماناً وهدى، ومفتاح إلى طريق كسب العلم و المعرفة، واليقين إلى كسب العلم والمعرفة. فلما فرّوا بدينهم ممن كان يطلبهم من الكافرين، وبذلوا السبب في ذلك اشتغلوا بأهم الأسباب: التضرّع إلى اللَّه واللجوء إليه بالدعاء، فقالوا: ﴿ رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ﴾: سألوا اللَّه تبارك وتعالى ((أنْ يمنَّ عليهم برحمة عظيمة، كما أفاد التنوين في ﴿ رَحْمَةً ﴾ تناسب عنايته باتّباع الدين الذي أمر به، وهو ما يشير إليه قوله تعالى: ﴿ مِنْ لَدُنْكَ ﴾، فإن ﴿ مِنْ ﴾، تفيد معنى الابتداء، و﴿ لَدُنْكَ ﴾: تفيد معنى العندية، فذلك أبلغ ما لو قالوا: آتنا رحمة؛ لأن الخلق كلهم بمحل الرحمة))( [8])، فسألوا رحمة خاصة من ربهم جلَّ وعلا تقتضي كمال العناية بهم، وتفيض عليهم من كمال الإحسان والإنعام.