أقسام اللغة العربية عبر التاريخ:
قسمت اللغة العربية من قبل علماء الاثار إلى قسمين ، العربية الجنوبية القديمة والتي تضم اللغة البئية والقتبانية والحضرمية والمعينية ، والقسم الآخر هو العربية لاشمالية القديمة والتي تضم الحسائية والصفائية والحيانية والديدانية والثمودية والتيمائية ، وقد كان العرب في الجنوب يستخدمون حرف النون كأداة للتعريف وكانوا يضعونه في آخر الكلمة ، أما العرب في الشمال فقد كانوا يستخدمون حرف الهاء كأداة تعريفية ، وقد كانت تتميز العربية الفصحى عن غيرها هو استخدام أداة "ال" التعريف. كما تم تصنيف اللغة العربية إلى ثلاثة أصناف رئيسية وهي العربية التقليدية ، والعربية الرسمية ، والعربية المنطوقة بالعامية ، وتعتبر العربية التقليدية هي التي ورد شكلها حرفيا بنصوص القرآن الكريم ولذلك تم تسميتها أيضا بالعربية القرآنية وتستخدم فقط في المؤسسات الدينية وفي التعليم في بعض الأحيان ، أما اللغة الرسمية وهي التي تستخدم في الوطن العربي بالأدب وفي المؤسسات الأخرى الغير دينية ، أما اللغة العامية هي التي يتحدث بها غالبية العرب بلهجتهم الخاصة والتي تختلف منطقة إلى أخرى.
- مخترع اللغة العربيّة المتّحدة
- مخترع اللغة العربية العربية
- مخترع اللغة المتّحدة
- مخترع اللغة العربية
مخترع اللغة العربيّة المتّحدة
[٢]
مكانة اللغة العربية
رغم عدم وجود دليل قطعيّ على أوليّة اللغة العربيّة، إلّا أنّ أدق الروايات هي التي نادت بأوليّتها وبأنّها أصل اللغات، [٣] ولقد شرّف الله تعالى اللغة العربية تشريفاً لم تحظَ به لغة أخرى في العالم، لا قديماً ولا حديثاً، وممّا زاد من مكانتها أنّ القرآن الكريم نزل باللغة العربية، وكذلك نزل الوحي على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- ولا تُؤدّى الصلاة التي هي ركن أساسي من أركان الإسلام في جميع بقاع العالم إلا باللغة العربية، سواء أكان المسلم عربيّاً أم لا؛ ممّا رفع من شأنها وزاد من أهمية الاهتمام بها، وضرورة الحفاظ عليها، حتى أصبحت اللغة العربية لغة إنسانيّة عالميّة. [٤]
تاريخ اللغة العربيّة
يَجزِمُ الباحثون في تاريخ اللغة العربيّة بأنّ لا أحد يَعرف شيئاً عن تاريخ اللغة العربيّة، أو عن طفولتها، لكنّ أقدم شيءٍ معروف حولها يعود إلى القرن الخامس الميلاديّ؛ فقد كانت النصوص الأدبيّة في تلك الفترة تُمثّل اللغة العربيّة في عُنفوان اكتمالها، ويرى كثيرٌ من الباحثين أنّ تاريخ اللغة العربيّة يَنقسمُ إلى قسمين: لهجات بائدة، وتتمثَّل بالثموديّة، والصفويّة، والليحانيّة، والقسم الآخر هو اللهجات الباقية، وأشهرها قريش، وطَيء، وهُذيل، وثقيف، وغيرها، وتُعتبَرُ لهجة قريش أفصح اللهجات على الإطلاق.
مخترع اللغة العربية العربية
بالإضافة إلى الأزمنة ، هناك أشكال حتمية ، ومشاركة نشطة ، ومفعول سلبي ، واسم لفظي. تصريف الأفعال لثلاثة أشخاص ، وثلاثة أرقام (مفرد ، مثنى ، جمع) ، وجنسان. في اللغة العربية الفصحى ، لا يوجد شكل مزدوج ولا تمايز بين الجنسين في الشخص الأول ، وقد فقدت اللهجات الحديثة جميع الأشكال المزدوجة. تحتوي اللغة الكلاسيكية أيضًا على أشكال للصوت المبني للمجهول. [5]
أصل اللغة العربية وأول من تكلم بها
تستمر ظاهرة اللغات وتاريخها الغامض في سحر العالم. يعمل اللغويون في جميع أنحاء العالم بلا كلل لإزالة الغموض عن أصول اللغات ، وتطورها بمرور الوقت ، والهياكل المختلفة التي يعتمدون عليها. اللغات تبني أكثر من مجرد كلمات ، إنها تبني نظرة للعالم. على سبيل المثال ، قد تنقل اللغات التي تشترك في الجذور الأفكار بشكل مختلف شفهيًا ، حتى في اللغات المختلفة. تؤثر نفس البنية بعمق على الأعراف الاجتماعية والسلوكيات وعناصر أخرى من النسيج الاجتماعي. مع استمرار العلماء والمؤرخين في التعاون لكشف المعرفة القديمة لتشكيل اللغة. يقدر اللغويون أن عدد اللغات التي يتم التحدث بها في العالم يتراوح بين 3000 و 8000 ، وإن لم تكن موجودة في فئات منفصلة بدقة.
مخترع اللغة المتّحدة
تاريخ أدب اللغة العربية من صدر الإسلام إلى عصرنا هذا (كتاب) الكتاب في القرآن الكريم وإعجازه وتاريخ اللغة العربية من صدر الإسلام وضع طبقا لنموذج اتلفن فى المعاهد العلميه الاسلامية
مخترع اللغة العربية
علم التصريف. علم التضاد والترادف والذي يوضح معنى كل كلمة ومضادها. علم الإعراب. علم الاشتقاق. علم البلاغة: وهو العلم المختص بتناول قوة تأثير الجمل والكلمات ومالها من بيان حسن، قام العلماء بوضع هذا العلم من أحل التوضيح عن التراكيب الموجودة في الجمل، حتى أنهم قسموه إلى ثلاثة أقسام، وهي: علم البديع، علم البيان، وعلم المعاني. علم القوافي والعروض: يهتم هذا العلم بالبحث في الميزان الشعري وتوضيح حالة الأوزان والتفرقة بين المكسور والموزون، أطلق عليه العلماء الكثير من الأسماء الأخرى مثل علم الميزان الشعري، أو موسيقى الشعر. أشهر علماء اللغة العربية
اهتم الكثير من العلماء بدراسة اللغة العربية نظرًا لأهميتها ومكانتها التي لم ولن تحظى بها أي لغة أخرى، وعلى سبيل العد لا الحصر لهؤلاء العلماء نذكر منهم:
سيبويه ويعتبر هو أول عالم يقوم بتبسيط علم النحو وهو صاحب كتاب "الكتاب". أبو الأسود الدؤلي مؤسس علم النحو. واضع علم العروض "الخليل بن أحمد الفراهيدي". ابن جني وهو مؤلف واحد من أهم كتب فقه اللغة "الخصائص". الزمخشري صاحب كتاب "الكشاف" والذي تناول فيه علم البلاغة.
لم تحظَ لغةٌ على ظهر البسيطة بما حظيَت به اللغةُ العربية من عنايةٍ
ودراسةٍ وتنظيرٍ وشرحٍ وتفصيل؛ إذ لم يدَّخِر علماءُ اللغة وأهلها جهدًا في
التأريخ والتأصيل لها؛ فمنذ بَدءِ عصر الكتابة مع نزول «القرآن» على قلب
الرسول الكريم واللغةُ العربية لم تَبرَح مَجالسَ العلم، حتى وضعوا لها
القواعدَ والأصول التي تَحُول بينها وبين اللحن والتحريف. ولما كان تاريخُ
هذه اللغة الغرَّاء وما أفرزَته من علومٍ وآداب يَمتدُّ لقرون طويلة، كان من
واجبِ أبنائها نشرُ هذا التاريخ الذي يَحمِل من الذخائر أنفَسَها، ومن العلوم
أشرَفَها، ومن الفنون أرقاها. وهذا الكتاب يشرحُ نشأةَ العلوم الأدبية،
وتطوُّرها في مُختلِف العصور، والكتب التي أُلِّفت فيها، وأزمانها، وحياة
مُؤلِّفيها، وكذلك نماذج من تلك الكتب. هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة
هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص الكتاب يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا
لقوانين الملكية الفكرية.
تختلف هذه اللغات عن العربية ولغة القرآن، بالإضافة لاختلافها عن بعضها البعض، وهذا يدل على مدى جهل اللغويين القدماء لاعتبارهم لغة القرآن هي الأصل، وأهملوا تلك اللغات التي كانت أقدم من لغة القرآن؛ حيث اعتبر البعض منهم أنّ دراسة تلك اللغات تعرف على ما هى إلا مضيعة للوقت والجهد، بالإضافة لإحيائها تعاليم الجاهلية. أجمعت الدراسات أنّ أقدم النصوص بالعربيّة هو القرآن الكريم، وأن العربية لغة أهل قريش، ومنهم من يرى بأن العربيّة هي لهجة تطورت في مملكة ( كندة) في أواسط القرن السادس للميلاد بسبب اهتمام الملوك في تلك المملكة بالشعراء وإغداقهم بالأموال والهدايا، الأمر الذي أشعل المنافسة بين هؤلاء الشعراء، وتوحّد اللغة الشعريّة فيما بينهم، وأكد هذا الأمر عدد كبير من المستشرقين؛ حيث تم ترجيح ما أطلق عليه باللغة العالية، وهي عبارة عن لغة شعريّة خاصة بالإضافة للهجات متداولة؛ حيث اعتبرت تلك اللغة بأنها لغةٌ رفيعة تظهر مدى ثقافة الشاعر واتساع مداركه أمام الملك. لكن الرأي السائد والمتداول والمعترف به بأنّ أقدم نصوص العربيّة هو القرآن الكريم، والشعر الجاهلي، وعلى الأغلب بأن الشعر الجاهلي دوِّن بعد الإسلام، ويعود هذا الأمر بسبب عدم امتلاك الدارسين والباحثين لأي نسخةٍ أصليّة لقصيدة أو معلقةٍ جاهليّة ليحدّد من خلالها التاريخ بشكلٍ دقيق.