وقد ورد في بعض الكتب الإلهية: يقول اللّه تعالى: (ابن آدم خلقتك لعبادتي فلا تلعب، وتكفلت برزقك فلا تتعب، فاطلبني تجدني، فإن وجدتني وجدت كل شيء، وإن فتك فاتك كل شيء، وأنا أحب إليك من كل شيء) وقوله تعالى:
{ فإن للذين ظلموا ذنوباً} أي نصيباً من العذاب، { مثل ذنوب أصحابهم فلا يستعجلون} ذلك فإنه واقع لا محالة، { فويل للذين كفروا من يومهم الذي يوعدون} يعني يوم القيامة. سورة الطور عن جبير بن مطعم قال: (سمعت النبي صلى اللّه عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور، فما سمعت أحداً أحسن صوتاً أو قراءة منه) ""أخرجه الشيخان من طريق مالك"". وروى البخاري، عن أُم سلمة قالت: شكوت إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أني أشتكي فقال: (طوفي من وراء الناس وأنت راكبة) فطفت ورسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يصلي إلى جنب البيت يقرأ بالطور وكتاب مسطور. Raghad — سورة الكهف بصفحة واحدة. بسم اللّه الرحمن الرحيم
⏬ تفسير الجلالين ⏬
{ وذكر} عظ بالقرآن { فإن الذكرى تنفع المؤمنين} من علم اللهُ تعالى أنه يؤمن. ⏬ تفسير الطبري ⏬
وَقَوْله: { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَع الْمُؤْمِنِينَ} يَقُول: وَعِظْ يَا مُحَمَّد مَنْ أُرْسِلْت إِلَيْهِ, فَإِنَّ الْعِظَة تَنْفَع أَهْل الْإِيمَان بِاللَّهِ.
- سورة الكهف بصفحة واحدة حول
- سورة الكهف بصفحة واحدة ح8
سورة الكهف بصفحة واحدة حول
,,,,,,,,,, جزاك الله خير,,,,,,,, تم نشرها ونقلها بيض الله وجهك
سورة الكهف بصفحة واحدة ح8
(1) الصفح في اللغة ترك الملامة والتثريب، وصفحت عنه: أوليته مني صفحة جميلة معرضاً عن ذنبه، أو ألقيت صفحته متجافياً عنه، أو تجاوزت الصفحة التي أثبت فيها ذنبه من الكتاب إلى غيرها، والمصافحة، البشر في الوجه حين اللقيا، أو الإفضاء بصفحة الكف عند السلام، وهو أكبر من العفو وأسمى قيمة واعلى مكانة ، قال تعالى «فأعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين» (المائدة 13). سورة الكهف بصفحة واحدة بمركز القوقعة بالجوف. ولأن النفس مفطورة على حب الذات والإنتصار، فإن الإسلام يدعونا إلى تطهير الدواخل وتنقيتها بتجاوز تام فهذا الصفح والتجاوز هو دلالة على الرجاء فيما عند الله ، يتطلب نقاء القلب وصفاء السريرة ورحابة النفس ، قال تعالى «وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق، وإن الساعة لآتية فأصفح الصفح الجميل» (سورة الحجر 85). عن معاذ بن جبل قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (أفضل الفضائل، أن تصل من قطعك، وتعطي من منعك وتصفح عمن شتمك) والنفس حين تعفو إنما تزيل أدران الحسد والحقد. ». (2)
يوم فتح مكة، وجيش الإسلام يدخل فاتحاً، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لأهل قريش، ما تظنون إني فاعل بكم؟ قالوا خير، أخ كريم وابن أخ كريم، قال (صلى الله عليه وسلم): فأذهبوا فأنتم الطلقاء، وقد قالت السيدة عائشة عن خلق رسول الله (صلى الله عليه وسلم): لم يكن فاحشاً ولا متفحشاً، ولا صخاباً في الأسواق ولا يجزيء بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح».
وقال الخليل بن أحمد:
سألزم نفسي الصفح عن كل ذنب
وإن كثرت منه إلي الجرائم
فما الناس إلا واحد من ثلاثة
شريف ومشروف ومثل مقاوم
(3)
إن الصفح الجميل أن تعفو عمن ظلمك وتصل رحم من قطعك دون لوم أو عتاب وإنما طمعاً في رحمة الله ورضوانه قال تعالى «فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره، إن الله على كل شيء قدير» «البقرة 901». ٭ لقد جلس ابن مسعود في السوق يبتاع طعاماً فابتاع، ثم طلب الدراهم وكانت في عمامته فوجدها قد حلت، فقال: لقد جلست وإنها لمعي، فجعلوا يدعون على من أخذها ويقولون، اللهم أقطع يد السارق، اللهم أفعل به كذا، فقال: اللهم إن كان حمله على أخذها حاجة فبارك له فيها، وإن كان حملته جرأة الذنب فاجعله آخر ذنوبه». ٭ لقد نصر الله يوسف عليه السلام ورفع ذكره ومقامه وجمع له أهله وحين تحققت له القوة، قال لإخوانه «لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين» (يوسف 29). سورة الكهف بصفحة واحدة حول. وعن أيوب قال «لا ينبل الرجل حتى يكون فيه خصلتان: العفة عما في أيدي الناس، والتجاوز عنهم». وعن عمر بن عبد العزيز قال «أحب الأمور إلى الله ثلاثة: العفو في القدرة، والقصد في الجدة، والرفق في العبادة، وما رفق أحد بآخر في الدنيا إلا رفق الله به يوم القيامة».