استمرار الدم بعد الأربعين: هذا الدم لا يُعدّ من النفاس، ويمكن ممارسة حياتك بصورة طبيعية، إلا إذا صادف وقت نزول الدم توقيت الحيض الطبيعي لديكِ هنا يصبح الدم حيضاً. انقطاع دم النفاس وعودته. الطهر من النفاس – e3arabi – إي عربي. الإفرازات الصفراء في النفاس: هي إفرازات صفراء اللون قد تلاحظين نزولها بعد انقطاع الدم خلال فترة الأربعين، بحيث تكون من النفاس، أما نزول إفرازات بنية أو صفراء بعد الأربعين فهي ليست من النفاس، بحيث يمكن الاغتسال وممارسة العلاقة الزوجية بدون قلق. مدة النفاس بعد الولادة الطبيعية: تختلف فترة النفاس في الولادة الطبيعية عن الولادة القيصرية ، بحيث ينزل دم النفاس لمُدة أربعين يوماً، وسبب طول مدّة النفاس في الولادة الطبيعية عن الولادة القيصرية هو عدم نزول المشيمة كاملة. بحيث قد يحتاج الرّحم لوقت أطول للتخلّص من بقايا المشيمة والدّم والإفرازات، على عكس الولادة القيصرية الذي يعمل فيها الطبيب بتنظيف الرّحم كاملاً. أقرأ التالي منذ يومين متى يثبت الحمل منذ يومين اضطرابات الكبد والحمل منذ يومين طرق تثبيت الحمل منذ يومين هل يؤثر الربو على صحة الجنين أثناء الحمل منذ 6 أيام اليوغا لحمل وولادة سلسة منذ 6 أيام الهيموفيليا والحمل منذ 6 أيام هل يؤثر الصيام على الجنين منذ 6 أيام الإصابة بفيروس كورونا أثناء الحمل منذ 6 أيام اضطرابات الرئة والحمل منذ 7 أيام ضعف الذاكرة أثناء الحمل
- الطهر من النفاس – e3arabi – إي عربي
الطهر من النفاس – E3Arabi – إي عربي
تاريخ النشر: الأربعاء 29 محرم 1426 هـ - 9-3-2005 م
التقييم:
رقم الفتوى: 59705
75887
0
424
السؤال
نزل علي دم النفاس لمده 43يوما وبعدها رأيت علامة الطهر وهي\" القصة البيضاء\" وبعدها بيوم نزل علي عرق دم واستمر ثلاثة أيام كنت أصلي فيها واعتبرت هذا دم استحاضه إلى أن نزل علي دم الحيض المعروف واستخدمت وسيلة لمنع الحمل خلال فترة الحيض فلم ينقطع هذا الدم إلا أني رأيت علامة الطهر
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فجمهور أهل العلم على أن أكثر مدة النفاس أربعون يوما. قال ابن قدامة في المغني: وأكثر النفاس أربعون يوما، هذا قول أكثر أهل العلم. قال أبو عيسى الترمذي: أجمع أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم على أن النفساء تدع الصلاة أربعين يوما، إلا أن ترى الطهر قبل ذلك فتغتسل وتصلي. انتهى. ودم النفاس الذي زاد على الأربعين فيه تفصيل عند الحنابلة، حيث يعتبر حيضا في حالتين:
الأولى: أن يصادف عادة الحيض بالنسبة للمرأة ولم يزد على تلك العادة. الثانية: إذا زاد عن العادة وتكرر ثلاثة أشهر ولم يزد على أكثر الحيض وهو خمسة عشر يوما. ويكون استحاضة في ثلاث حالات:
الأولى: إذا زاد على العادة ولم يتكرر.
♦ ثانياً: نزول تلك النقاط القليلة من الدم بعد حصول الطهر التام من النفاس، لا يعتبر من النفاس، وعليه، فإن المرأة تصلي وتصوم في تلك الحال. جاء في " فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الثانية " (4/259): " ولدت امرأته في اليوم التاسع من شهر رمضان المبارك، وبعد تسعة أيام من الولادة توقف الدم، فاغتسلت وبدأت بالصلاة والصيام، ولكنها تلاحظ إذا جاء الليل نزول نقط يسيرة من الدم، ولا ترى شيئا من ذلك في النهار، فما هو الحكم في ذلك، وهل صلاتها وصيامها صحيحان؟ الجواب: إذا كانت هذه المرأة رأت النقاء الخالص، فإن صلاتها وصيامها صحيحان؛ لأنها في حكم الطاهرات، وما تراه من نقط دم يسيرة في الليل لا يعتبر نفاسا، ولا يطلق عليه اسم الدم، فلا يأخذ حكم النفاس " انتهى. وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " امرأة بعد شهرين من النفاس وبعد أن طهرت بدأت تجد بعض النقاط الصغيرة من الدم. فهل تفطر ولا تصلي؟ أم ماذا تفعل؟ فأجاب: إذا طهرت المرأة ورأت الطهر المتيقن في الحيض وفي النفاس، وأعني الطهر في الحيض: خروج القصة البيضاء، وهو ماء أبيض تعرفه النساء ، فما بعد الطهر من كدرة، أو صفرة، أو نقطة، أو رطوبة، فهذا كله ليس بحيض، فلا يمنع من الصلاة، ولا يمنع من الصيام ، ولا يمنع من جماع الرجل لزوجته، لأنه ليس بحيض.