من رأى في منامه أنه يشرب خمرًا مزجت بالماء، فإنه يحصل على مال بعض منه حلال والبعض الآخر حرام. جاء في تفسير ابن شاهين أن رؤية المريض في منامه أنه يشرب خمرًا تدل على الشفاء بإذن الله. [2]
شاهد أيضًا: تفسير رؤية القهوة في المنام لابن سيرين وفهد العصيمي
تفسير شرب الخمر في المنام لابن سيرين
جاءت تفسير ابن سيرين لرؤيا شُرب الخَمر في المنام على النحو التالي: [3]
رؤية شُرب الخمور في المنام، تدل في الأصل على المال الحرام الذي يناله الرائي دون مشقة أو جهد منه. تشير هذه الرؤيا كذلك إلى ارتكاب إثم كبير والحصول على رزق واسع. من رأى في منامه أنه يشرب خمرًا لا ينازعه فيها أحد، فإنها خصومة ومنازعة في الكلام بقدر ما شَرب منها. قد يشير هذا المنام إلى الاتفاق على الشراكة وقبول طلب الزواج. تفسير حلم شرب الخمر في المنام. تدل هذه الرؤيا أيضًا على حيازة امرأة. شُرب الخَمر في الحلم دلالة على العزل من الولاية. رؤيا السكر من الشراب تشير إلى الأمان من الخوف. تفسير شرب الخمر في المنام للامام الصادق
لم تختلف تأويلات رؤية شُرب الخَمر في المنام للإمام الصادق كثيرًا على تفسير ابن سيرين، وقد تدلت هذه الرؤيا بشكل عام على:
حصول الرائي على مال حرام، فإن كانت مخلوطة بماء، فإنها أموال بعضها حلال وبعضها حرام.
تفسير رؤية الخمر في المنام
فتذوق الخمر للوالي أو للرئيس لم يشبه الإنسان الذي يتذوق دائماً والشرب للثمالة. لم يشبه التذوق أو الشرب للتخلص من العطش أو الشرب من أنهار خمور الجنة. وذكر ابن سيرين في كتابه المسمى بمنتخب الكلام أن الخمر يشير إلى المال غير الحلال والسكر يعني التخلف. يذكر الشيخ النابلسي في كتابه تعطير الأنام أن الخمر يعنى مال من طريق غير حلال وقال البعض غير ذلك في تفسيراتهم. وفي أوقات ثانية يشير الخمر في المنام إلى التخلص من المرض والله أعلى وأعلم. تفسير رؤية الخمر في المنام. وأحياناً تشير مشاهدة الخمور إلى المشاجرة والخلاف والخصومة والخمر كما يذكر النابلسي. تشير أيضاً إلى معرفة الأسرار وانتشارها أو يشير إلى حدوث الزنا. وعن تفسير وتوضيح الخمر في الحلم يذكر بعض مفسرين الأحلام أنه يشير إلى جميع ما يذهب العقل من الشهوات. وأيضاً يشير إلى المال غير الحلال أو الزنا أو أكل جميع أنواع الكسب الغير مشروع أو الإثم والفسق بصفة عامة. وأيضاً لسياق الحلم ومكانة الذي شاهد الحلم وحاله الدور الأعظم في التفسير والتوضيح والله أعلى وأعلم. توضيح شرب الخمر في المنام
يرى ابن سيرين أن رؤية تناول الخمر في المنام يوضح خروج صاحب النفوذ من سلطته. وتناول الخمور فلوس مشبوهة فيها حرمانيه.
ربما أشارت هذه الرؤيا إذا كانت الرائية تتلذذ بطعم الخَمر وهي تشربها في المَنام إلى الحمل القريب بإذن الله. شرب الخمر في المنام للحامل
جاء تفسير شُرب الخَمر في منام الحامل على النحو التالي:
رؤية المرأة الحامل في منامها أنها تشرب خمرًا، على الولادة السهلة والمتيسرة. إذا رأت الحامل في منامها رجلًا يشرب خمرًا، فقد يشير ذلك إلى ولادتها طفلًا سليمًا ومعافى. شرب الخمر في المنام للرجل الأعزب
جاء تفسير شُرب الخَمر في منام العازب على النحو التالي:
شُرب الخَمر في منام العازب دلالة على الزواج والعفة والستر، كما قد يشير إلى رغبة الرائي في الاستقرار وبناء أسرة. إذا كان الرائي خاطب، فإن في هذه الرؤيا دلالة على اقتراب موعد زواجه، وإن لم يكن كذلك، فقد يشير الحلم إلى تعرفه قريبًا على فتاة يتقدم لخطبتها. تفسير حلم رؤية شرب الخمر في المنام - موقع محتويات. تشير هذه الرؤيا كذلك إلى السعادة التي تنتظر الرائي في حياته و النجاح الوظيفي. شرب الخمر في المنام للرجل المتزوج
جاء تفسير شُرب الخَمر في منام الرجل المتزوج على النحو التالي:
شُرب الخَمر في منام المتزوج إذا رأى نفسه وهو حالق رأسه، يدل على زواجه مرة ثانية. أما إذا رأى رغوة الخَمر وهو يشرب منها، فإن في ذلك دلالة على غفلته وجهله بأحوال بيته.
ا. هـ. 2 - وقال الخطيب البغدادي في " الكفاية " ( ص 281): أخبرنا: الحسن ابن أبي بكر بن شاذان قال: أنَّا أحمد بن إسحاق بن منجاب الطِّيِّبي قال: ثنا أحمد بن محمَّد بن شاكر الزَّنجانيّ قال: ثنا الحسن بن علي الحلوانيّ قال: ثنا عبد الرَّزاق قال: أنَّا معمر ، عن الزُّهري ، عن صفوان بن عبد الله بن صفوان ، عن أم الدَّرداء ، عن كعب بن عاصم الأشعريّ قال: سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - يقول: لَيْسَ مِنْ امْبِرِّ امْصِيَامُ فِي امْسَفَرِ. *: أراد ليس من البر الصِّيام في السفر ، وهذا لغة الأشعريّين يقلبون اللام ميماً فيقولون: رأينا أولئك امرجال ( يريدون الرِّجال) ومررنا بامقوم أي: ( بالقوم) وهي لغة مستفيضة إلى الآن باليمن. وفي الحديث أنَّ أبا هريرة قال: يوم الدار طلب امضرب. ( يريد طاب الضرب). أخبرنا بذلك: حسن ابن أبي بكر قال: أنَّا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغويّ قال: ثنا إسماعيل بن إسحاق قال: ثنا سليمان بن حرب قال: ثنا جرير بن حازم ، عن سليمان الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال: قلت لعثمان وهو محصور في الدار: طاب امضرب يا أمير المؤمنين. 3 - وقال الحافظ ابن حجر في " التلخيص الحبير " (2/205): ( فَـائِـدَةٌ): رَوَاهُ أَحْمَدُ مِنْ حَدِيثِ كَعْبِ بْنِ عَاصِمٍ الْأَشْعَرِيِّ بِلَفْظِ: " لَيْسَ مِنْ امْبِرِّ امْصِيَامُ فِي امْسَفَرِ ".
حديث: ليس من البر الصيام في السفر
5 - وقال العلامة الألباني - رحمه الله - في الضعيفة (1130): شـاذُ بهذا اللفظ... قلت: وهذا إسناد ظاهره الصحة ، رجاله كلهم ثقات رجال مسلم ، وعلته الشذوذ ومخالفة الجماعة. فقد قال أحمد أيضا: ثنا سفيان ، عن الزهري به بلفظ: " ليس من البر الصيام في السفر ". وتابعه عليه ابن جريج ويونس ومحمد بن أبي حفصة والزبيدي كلهم رووه عن الزهري بلفظ سفيان. وتابعهم معمر نفسه عند البيهقي وقال: " وهو المحفوظ عنه صلى الله عليه وسلم ". وليس يشك عالم بأن اللفظ الذي وافق معمر الثقات عليه ، هو الصحيح الذي ينبغي الأخذ به ، والركون إليه ، بخلاف اللفظ الآخر الذي خالفهم فيه ، فإنه ضعيف لا يعتمد عليه ، لا سيما ومعمر ؛ وإن كان من الثقات الأعلام فقد قال الذهبي في ترجمته: " له أوهام معروفة ، احتملت له في سعة ما أتقن ، قال أبو حاتم: صالح الحديث ، وما حدث به بالبصرة فيه أغاليط ". وإن مما يؤكد وهم معمر في هذا اللفظ الذي شذ به عن الجماعة أن الحديث قد ورد عن جماعة آخرين من الصحابة ، مثل جابر بن عبد الله ، وعبد الله بن أبي برزة الأسلمي ، وعبد الله بن عباس ، وعبد الله بن عمرو ، وعمار بن ياسر ، وأبي الدرداء ، جاء ذلك عنهم من طرق كثيرة ، وكلها أجمعت على روايته باللفظ الثاني الذي رواه الجماعة ، وقد خرجت أحاديثهم جميعا في " إرواء الغليل " (925) فمن شاء الوقوف غليه فليرجع إليه إن شاء الله تعالى.
ثم أخرجه الإمام أحمد والطحاوي عهن ابن جريج، والدارمي عن يونس، والطحاوي عن محمد بن أبي حفصة، والفريابي، والبيهقي عن معمر، والفريابي عن الزبيدي كلهم عن الزهري به. وقال الإمام أحمد: ثنا عبد الرزاق، أنا معمر به. إلا أن لفظة مثل لفظ الطحاوي الشاذ:
\" ليس من امبر امصيام في أمسفر \". وهكذا رواه البيهقي من طريق محمد بن يحيى الذهلي ثنا عبد الرزاق به. وقال محمد بن يحيى: وسمعت عبد الرزاق مرة يقول: أخبرنا معمر... قلت: فذكره بإسناد اللفظ الأول: وهو الذي رواه عن يزيد بن زريع عن معمر عند الفريابي، وهو المحفوظ عنه - صلى الله عليه وسلم -. قال الحافظ في \" التلخيص \" (ص 195) بعد أن ذكره باللفظ الثاني من رواية أحمد:
وهذه لغة لبعض أهل اليمن، يجعلون لام التعريف ميما، ويحتمل أن يكون النبي - صلى الله عليه وسلم - خاطب بها بهذا الأشعري كذلك لأنها لغته، ويحتمل أن يكون الأشعري هذا نطق بها على ما ألف من لغته، فحملها عنه الراوي عنه، وأداها باللفظ الذي سمعها به، وهذا الثاني أوجه عندي، والله أعلم. قلت: الأمر كما قال الحافظ - رحمه الله - لو كان هذا اللفظ ثابتا عن الأشعري، وليس كذلك لاتفاق جميع الرواة عن الزهري على روايته عنه باللفظ الأول، وكذلك رواه جابر وغيره كما يأتي عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، في جميع الطرق عنهم - رضي الله عنهم -، وأيضا فإن الراوي عن الأشعري إذا أدى الحديث باللفظ الذي سمعه منه، فأحرى بهذا اللفظ - أعني الأشعري - أن يؤديه باللفظ الذي سمعه من النبي - صلى الله عليه وسلم -.