وقال لي إن القصيدة لها أبيات أخرى وفعلا أسمعته القصيدة كاملة، وقد أعجب بها شخصياً رحمه الله، أما لماذا غنى الفنان ميحد حمد منها أبياتاً خمسة فقط، فالسبب يعود له شخصياً، وهو الذي ارتأى أن يختار منها أبياتاً دون غيرها، وفي النهاية الأغنية حققت نجاحاً كبيراً في الساحة الفنية، وهذا ألغى كل الجدل الذي أثاره البعض من دون سبب يذكر. الحواس الخمس. * متى أنشدت هذه القصيدة، وما الإحساس الذي انتابك لحظتها؟ ـ كنت وقتها عائداً من إحدى مناطق البادية إلى دبي، وفي لحظة من التجلي عدت إلى الماضي البعيد، وتصورت صورة إنسانة رهيفة السمع جاذبية اللمس قوية الشم، وتذكرت مواقف لم أجد بداً من ترجمتها إلى قصيدة وصفت فيها في خمس ثوان هذه الفتاة بكامل أوصافها، حيث تجمعت عندي الحواس كلها والكثير من العواطف الجياشة. * ما جديدك من القصيد الشعبي؟ ـ عدة قصائد، منها قصيدة بعنوان «أنا اعبر» وفيها أقول: «أنا أبا اعبر والمركب توحل / ودق ابه القدر في حد حاله / غرقت ورحت في طرف تكحل / محيط والنجاه امنه محاله/ أشوف الوقت ساعاته ترحل/ وتقصر بي رحولي عن رحاله/. وأنا إلي مانحلت ولا اتنحل/ ولكنه خذا قلبي نحاله/ عظيم الشوق في روحي تفحل/ تلج ابه الضلوع ولا وحى له/ غزال ماورد نهر تضحل/ ولكن غيرت الأيام حاله/ مظن الجود من جودة تمحل/ وأنا لامن صدود ولا استحالة/ انا في مشكلة مني تبا حل/ سببها نحف حالي وانتحى له/ أشوف الصبر من عزمي تقحل/ ولا للمشتكي صاغي فحى له/صديق ما نظر في وتبحل/ سوى بوجود شخصه وارتحاله».
- الحواس الخمس
- شرح قصيدة الى اللقاء أحمد عبد المعطي حجازي الضوء الأخضر لتمثيل
- شرح قصيدة الى اللقاء أحمد عبد المعطي حجازي علاقتي بنادي الإتحاد
- شرح قصيدة الى اللقاء أحمد عبد المعطي حجازي حتى 2023
الحواس الخمس
ميحد حمد - خمس الحواس - YouTube
ميحد حمد - خمس الحواس + كلمات الاغنية - YouTube
شرح قصيدة الى اللقاء أحمد عبد المعطي حجازي
تعرف قصيدة إلى اللقاء للشاعر العربي المبدع أحمد عبدالمعطي حجازي على انها واحدة من أجمل وأروع القصائد الشعرية التي وضح الشاعر أحمد عبدالمعطي من خلالها مشاعر الحزن التي يشعر بها بعد الحداثة المستمرة للعصور والدرامية التي تمكن الشاعر من فهمها في العصور التي تتبع لبداياته في الشعر، وفي مضمون فقرتنا المفيدة والمهمة سنتعرف على كلمات قصيدة الى اللقاء أحمد عبد المعطي حجازي بالتفصيل، وهي موضحة كالأتي:
يا أصدقاء! لشدّ ما أخشى نهاية الطريق
وشدّ ما أخشى تحيّة المساء
" إلى اللّقاء " أليمة "
إلى اللّقاء " و " اصبحوا بخير! " و كلّ ألفاظ الوداع مرّه و الموت مرّ
————————-
و كلّ شيء يسرق الإنسان من إنسان! شوارع المدينة الكبيره قيعان نار
يجترّ في الظهيره ما شربته في الضحى
من اللّهيب يا ويله من لم يصادف
غير شمسها غير البناء و السياج ، و البناء و السياج
غير الربّعات ، و المثلّثات ، و الزجاج
يا ويله من ليلة فضاء و يوم عطلته خال
من اللّقاء يا ويله من لم يحب كلّ الزمان
حول قلبه شتاء! يا أصدقاء! يا أيّها الأحياء
تحت حائط أصمّ يا جدوة في اللّيل لم تنم
لشدّ ما أخشى نهاية الطريق أودّ ألاّ ينتهي
و لا يضيق و يفرش الرؤى المخصّله السعيدهأمامنا
في لا نهاية مديده كأفق قرية في لحظة الشروق
و الأفق رحب في القرى حنون و ناعم و قرمزي
يحضن البيوت و تسبح الأشجار فيه كالهوادج
المسافره يا ليتنا هناك!
شرح قصيدة الى اللقاء أحمد عبد المعطي حجازي الضوء الأخضر لتمثيل
الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي عندما نتحدث عن الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي من المهم أن نعلم عنه بأنه أحد أبرز رواد الشعر الحديث في جميع انحاء العالم العربي والإسلامي، حيث أن هذا الشاعر صاحب التجربة الإبداعية المتجددة التي تجاوزت مدة أكثر من 60 عاماً، وألف الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي الكثير من القصائد التي وصف فيها معاناته وحزنه الشديد للأمور التي حدثت في حياته، كما أن بداية ديوان الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي كانت بقصيدة مدينة بلا قلب والتي كتبها وألقاها في الخمسينات من القرن الماضي وحرص على تباعه هذه القصيدة بالعديد من الدواوين الجميلة والمهمة. شرح قصيدة الى اللقاء أحمد عبد المعطي حجازي تعرف قصيدة إلى اللقاء للشاعر العربي المبدع أحمد عبدالمعطي حجازي على انها واحدة من أجمل وأروع القصائد الشعرية التي وضح الشاعر أحمد عبدالمعطي من خلالها مشاعر الحزن التي يشعر بها بعد الحداثة المستمرة للعصور والدرامية التي تمكن الشاعر من فهمها في العصور التي تتبع لبداياته في الشعر، وفي مضمون فقرتنا المفيدة والمهمة سنتعرف على كلمات قصيدة الى اللقاء أحمد عبد المعطي حجازي بالتفصيل، وهي موضحة كالأتي: يا أصدقاء! لشدّ ما أخشى نهاية الطريق وشدّ ما أخشى تحيّة المساء " إلى اللّقاء " أليمة " إلى اللّقاء " و " اصبحوا بخير! "
شرح قصيدة الى اللقاء أحمد عبد المعطي حجازي ، ظهرت العديد من المواهب التي يكتسبها الأفراد من خلال الثقافة الواسعة التي تتيح لهم الخوض في العديد من الأمور المهمة ومن الأمثلة على ذلك القصائد والشعر الذي يقدموه، حيث يعد من أهم الاشياء التي يسعى الأخرين لتعلمها كونها تتضمن معلومات رائعة وجميلة، وهناك العديد من المسميات الأخرى للقصائد ويهتم الشاعر في الحديث حول قصة ما عاشها أو من الخيال وتعود هذه القصيدة الى أحمد عبد المعطي حجازي.
شرح قصيدة الى اللقاء أحمد عبد المعطي حجازي علاقتي بنادي الإتحاد
1 يا أصدقاء! لشدّ ما أخشى نهاية الطريق وشدّ ما أخشى تحيّة المساء " إلى اللّقاء " أليمة " إلى اللّقاء " و " اصبحوا بخير! " و كلّ ألفاظ الوداع مرّه و الموت مرّ و كلّ شيء يسرق الإنسان من إنسان! 2 شوارع المدينة الكبيره قيعان نار يجترّ في الظهيره ما شربته في الضحى من اللّهيب يا ويله من لم يصادف غير شمسها غير البناء و السياج ، و البناء و السياج غير الربّعات ، و المثلّثات ، و الزجاج يا ويله من ليلة فضاء و يوم عطلته خال من اللّقاء يا ويله من لم يحب كلّ الزمان حول قلبه شتاء! 3 يا أصدقاء! يا أيّها الأحياء تحت حائط أصمّ يا جدوة في اللّيل لم تنم لشدّ ما أخشى نهاية الطريق أودّ ألاّ ينتهي ، و لا يضيق و يفرش الرؤى المخصّله السعيده أمامنا.. في لا نهاية مديده كأفق قرية في لحظة الشروق و الأفق رحب في القرى حنون و ناعم و قرمزي يحضن البيوت و تسبح الأشجار فيه كالهوادج المسافره يا ليتنا هناك! نسير تحت صمته العميق و نوره المضبّب الرقيق جزيرة من الحياه ينساب دفء زرعها على المياه و لا تملّ سيرها.. يا أصدقاء! 4 اللّيل في المدينة الكبيره عيد قصير النور و الأنعام و الشباب و السرعة الحمقاء و الشراب عيد قصير شيئا.. فشيئا.. يسكت النغم و يهدأ الرقص و تتعب القدم و تكنس الرياح كلّ مائدة فتسقط الزهور و ترفع الأحزان في أعماقنا رؤسها الصغيره و ننثني إلى الطريق صفّان من مسارج مضبّبه كأنّها عندان قرية مخربه تنام تحتها الظلال وقد تمرّ مركبة ترمي علينا بعض عطرها السجين و ساعة الميدان من بعيد دقاتها ترثي المساء و تلتوي أمامنا مفارق ثلاثة ، تمتدّ في بطن الظلام و السكون و تهمسون: " إلى اللّقاء! "
ترجمت مختارات من قصائده إلى الفرنسية والإنجليزية والروسية والأسبانية والإيطالية والألمانية وغيرها, حاصل على جائزة كفافيس اليونانية المصرية 1989، وجائزة الشعر الإفريقي وجائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة.
شرح قصيدة الى اللقاء أحمد عبد المعطي حجازي حتى 2023
وحيث إن اختيار الشاعر لأوزانه لا ينجم عن الصدفة المجردة، بل هو اختيار شبه مقصود لفضاء المعنى وتموجات النفس، فإننا نستطيع أن نفهم السبب الذي دفع الشاعر إلى أن يجعل من الرجز بحره الأثير. فهذا البحر الذي أنف منه القدماء لسهولته وطابعه النثري، يوفر للشعراء الحديثين ما يساعدهم على لي عنق الغنائية المفرطة، وما يتوافق مع مقاربتهم لواقع العيش وتفاصيله البسيطة: «الليل في المدينة الكبيرة \ عيدٌ قصيرْ \ النور والأنغام والنساء والشباب \ والسرعة الحمقاء والشرابْ عيد قصير \ شيئاً فشيئاً يسكت النغمْ \ ويهدأ الرقص وتتعب القدمْ \ وتكْنس الرياح كلّ مائدة \ فتسقط الزهورْ \ وترفع الأحزان في أعماقنا رؤوسها الصغيرة». ثمة في شعر عبد المعطي حجازي من جهة أخرى ما يخترق سقف الآيديولوجيا التي يعتنقها، ليقيم في مناطق المكاشفات الداخلية والرؤيوية الأشد غموضاً والتباساً من سطوح السياسة المتقلبة العابرة. فالشاعر الذي أعجب بعبد الناصر، وبكى غيابه عبر غير قصيدة ومرثية، والذي تفتحت موهبته في ظل الحقبة الناصرية، والذي خاض مع وريثه مواجهات قاسية أدت إلى هجرته الطويلة إلى فرنسا، لم يخفِ فيما بعد نقده القاسي للواقع العربي المتردي بفعل تغييب العقل وغياب الحرية، وتعطيل القوى المهيمنة لأي فرصة جدية للتغيير.
ولأن «الشعر رائع كالحب، وقاسٍ كالموت»، كما يعبر الشاعر بنفسه، كان لا بد له أن «يموت» طويلاً قبل أن تراوده عن «قيامته» الجديدة ملكة إلهامه الحرون، وبعد اثنين وعشرين عاماً من الصد، فيهتف بها في «طلل الوقت» وقد اتخذت شكل أنثى: «لستِ صاحبة الجسدِ \ إنه كائنٌ لم تكونيه حين دخلتِ هنا فجأة \ وجلستِ على مقعدي \ زائرٌ غامض جاء كالظل متشحاً بثيابكِ \ ثم تجرّد لي وتفرّد في ركنه المفردِ \ فاتركيه بمفترق الوقت وابتعدي».