[1] أخرجه أحمد في المسند برقم (18391) 30/ 340، والترمذي في جامعه برقم (2969) 5/ 211، وقال: هذا حديث حسن صحيح، وأبو داود في سننه برقم (1479) 2/ 603، والنسائي في الكبرى برقم (11400) 10/ 244، وابن ماجه في سننه برقم (3828) 5/ 5، والحاكم في المستدرك برقم (1802) 1/ 667، وابن حبان في صحيحه برقم (890) 3/ 172، وحسنه عبدالقادر الأرناؤوط في تحقيق جامع الأصول برقم (4967) 6/ 667، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (2165) 1/ 432. عبارات عن الدعاء - ووردز. [2] أخرجه أحمد في المسند برقم (8748) 14/ 360، والترمذي في جامعه برقم (3370) 5/ 455، وابن ماجه في سننه برقم (3829) 5/ 6، والحاكم في المستدرك برقم (1801) 1/ 666، وحسن إسناده عبدالقادر الأرناؤوط في تحقيق جامع الأصول برقم (7236) 9/ 511، وحسنه الألباني في صحيح الجامع برقم (5392) 2/ 591. [3] أخرجه مسلم في صحيحه برقم (2675) 4/ 2067. [4] أخرجه مسلم في صحيحه برقم (2675) 4/ 2102. [5] ينظر: الجواب الكافي، ص:12
[6] أخرجه أحمد في المسند برقم (11133) 17/ 213، والحاكم في المستدرك برقم (1716) 1/ 670.
- عبارات عن الدعاء - ووردز
- ملخص قصص الأنبياء مختصرة للأطفال بداية من سيدنا أدم
عبارات عن الدعاء - ووردز
وكم في السنة النبوية من التوجيهات الكريمة التي تجعل المسلم موصولًا بربه في كل آنائه وسائر لحظاته! ففي مناسبة ذكر وعند كل نوم أو يقظة أو سكون أو حركة ونحو ذلك دعاء واتجاه إلى الله تعالى، وكتب الدعوات والأذكار التي جمعها وصنفها أهل العلم بالسنة حافلة بذلك على التفضيل. وكم أرشد - صلى الله عليه وسلم - أمته إلى دعوات المصطفين الأخيار والصالحين الأبرار الواردة في القرآن المتضمنة بجميع الثناء وجوامع الدعاء التي يسأل فيها أولئك الأخيار أفنان الحاجات وعظيم الهبات ممن خزائنه ملأى و يداه سحاء الليل والنهار لا تغيضها نفقه، ففازوا في الدنيا والآخرة بأجل المطالب وأعلى المراتب!
آداب الدعاء:
1- افتتاحه بحمد الله، والثناء عليه، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وختمه بذلك، ومما يجمع الحمد والثناء والتمجيد الآياتُ الثلاثُ من أول سورة الفاتحة، فقد يحسن افتتاح الدعاء بذكرها. 2- رفع اليدين. 3- الجزم في الدعاء، مع الإلحاح على الله، وعدم الاستعجال في الإجابة. 4- تحري أوقات الإجابة؛ كالثلث الأخير من الليل، وبين الأذان والإقامة، والسجود. 5- تكرار الدعاء ثلاثًا. 6- التوسُّل بأسماء الله وصفاته؛ كالاسم الأعظم (الحي القيوم) أو (يا ألله)، أو بهما جميًعا، أو بما يناسب الدعاء من الأسماء الحسنى، والصفات العليا. 7- الانكسار بين يدي الله، والافتقار إليه. 8- حضور القلب أثناء الدعاء؛ قال ابن القيم رحمه الله تعالى: "وإذا جمع مع الدعاء حضورَ القلب بكليته على المطلوب، وصادف وقتًا من أوقات الإجابة الستة: الثلث الأخير من الليل، أو عند الأذان، أو بين الأذان والإقامة، أو أدبار الصلوات المكتوبة، أو عند صعود الإمام يوم الجمعة على المنبر حتى تُقضى الصلاة من ذلك اليوم، أو آخر ساعة من يوم الجمعة، وصادف خشوعًا في القلب، وانكسارًا بين يدي الرب، وذلًّا له وتضرُّعًا ورقَّةً، واستقبل الداعي القبلة، وكان على طهارة ورفع يديه إلى الله، فإن هذا الدعاء لا يكاد يُردُّ" [5].
قصة سيدنا سليمان عليه السلام:
مثل كل الانبياء كان سيدنا سليمان عليه السلام يدعو إلى التوحيد وعبادة الله الواحد، وقد أعز الله سيدنا سليمان عليه السلام بملك عظيم لم يؤت لأحد من بعده وكان سيدنا سليمان عليه السلام يعرف لغة الطير والحيوان والدواب وكان يت حكم بالإنس والجن وسخر الله تعالى له الريح تجرى بأمره وبنى نبي الله سليمان عليه السلام دولة شديدة فى العظمة فى زمنه ولم تصل لعظمتها أمة فى البناء حتى الان. قصة سيدنا عيسى عليه السلام:
هو المسيح عيسى ابن مريم كلمة الله وهو الذى تكلم في المهد صبيا ليدافع عن عرض أمه عندما اتهمها قومها بالزنا، ولما كبر سيدنا عيسى عليه السلام علمه الله من علمه وكان يبرئ الأكمه والأبرص ويداوي جميع الامراض ويحيي الموتى بإذن الله، وأنزل الله تعالى عليه الانجيل وقد آمن معه الحواريون وكانوا يتبعونه إلى أن ضاق به اليهود ذرعا فتأمروا عليه لقتله ولم يمكنهم الله من ذلك فرفعه إليه فى السماء ليكون حجة في أخر الزمان على اليهود والنصارى الذين ارتضوه لهم ربا. قصة سيدنا محمد صل الله عليه وسلم:
هو خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم أرسله الله تعالى إلى البشرية جمعاء، وكان قومه يعبدون الأصنام فدعاهم لعبادة الله وحده وإلى المساواة وإنكار عادات الجاهلية الفاحشة، ولكنه لقى منهم من التعنت والرفض والإيذاء مثل بقية الأنبياء فهاجر من مكة إلى المدينة وهناك أنشأ دولة الاسلام، ومكث هناك ما يقرب من 8 سنوات وعاد بعدها إلى مكة فاتحا وقال قولته الشهيرة لقومه اذهبوا فأنتم الطلقاء، وأسس الرسول صل الله عليه وسلم أعظم دولة في التاريخ وهى الدولة الإسلامية في وقت لا يزيد عن الثلاثة والعشرون عاما قضاها في الدعوة لله ونشر الإسلام إلى أن توفاه الله في عمر الثلاثة والستين.
ملخص قصص الأنبياء مختصرة للأطفال بداية من سيدنا أدم
ولم يفقد سيدنا نوح الأمل في قومه، ورغم قلة من آمن معه، إلا أنه استمر في الدعوة إلى الله. وكان سيدنا نوح يدعوا قومه في الليل أحيانًا، وفي النهار أحيان أخرى. كما كان يعلن عن دعوته في الملأ بين كبار القوم وأشرفهم، كما أعلن في الخفاء بين الضعفاء والفقراء والمساكين. ولكن وفي كل مرة كان يتلقى السخرية، وكان يتم اتهامه بالجنون والكذب والهذيان. ويقول كتاب التاريخ أن كل من آمن مع سيدنا نوح كانوا من المستضعفين في الأرض، ومن الفقراء، ولم يؤمن معه أحد من كبار القوم والمؤثرين. وذلك بسبب عناد وكفر وغرور قوم نوح، فأعزة القوم وكبار القوم تملكهم الكبر. قال الله تعالى عنهم في سورة هود "فقال الملأ الذين كفروا من قومه ما نراك إلا بشراً مثلنا وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي وما نرى لكم علينا من فضل بل نظنكم كاذبين (27)". فالكبر كان هو الذي يحول بين إيمان قوم نوح، فأعزاء القوم كانوا يروا أنهم أفضل وأنقى من باقي القوم. ولا يمكن أن يكونوا أبدًا معهم في نفس الدرجة. واستمر تكذيب وسخرية وقومه، ولكن استمر سيدنا نوح في دعوته، حتى شعر الكفار بالخطر على مناسبهم. فلم يكتفوا بالسخرية فقط، بل قاموا بتهديده أيضًا بالرجم والتعذيب هو ومن آمن معه.
ظل يفكر في الأمر طويلاً، حتى جاء يوم، راح فيه في سبات عميق.. شعر بأن روحه تغادر جسده، وتذهب بعيداً للوراء.. فالوراء.. فالوراء... حتى وجد نفسه ينزل بين جبال شاهقة، تعج بالناس، وخلائق أخرى لم يراها من قبل، ها هي الديناصورات تبدو في الأفق، وها هي العنقاء تلوح في السماء!. إرتجف كيم يسأل نفسه.. ما هذا اين أنا ؟ أترها الآخرة، فإن كانت، فهل تلك الجنة أم النار ؟. حتى مرت بجانبه دابة غريبة الشكل، خليط بين الجدي والحصان، كانت تهرب من شيء ما، فنظرت إلى كيم نظرة المسكين المستجير، وإختبأت خلف صخرة، حتى وصلت مجموعة من الصيادين، كانوا يلاحقونها، فلم يجدوها، وعندما رأوا كيم، سألوه:
الصيادون: أيها البني.. ألم ترى دابة مرت من هنا ؟. كيم: نعم إنها خلف الصخرة. الصيادون: حسناً فعلت إن أرشدتنا، ثم أمسكوا بالدابة فذبحوها. كيم: هل لي بسؤال ؟. الصيادون: سل ما شئت. كيم: أخبروني أين أنا ؟. الصيادون: تبدو غريباً يا رجل عن أرض العراق، (علم كيم أنه ليس بأرضه البنية، وإنما هو في أرض العراق). كيم: نعم فأنا من بلاد البنيين. الصيادون: يبدوا لنا ذلك من لون بشرتك، فأنت غريب عنا. كيم: ألم تروا بنيا من قبل أو أسوداً ؟. الصيادون: ضحكوا كثيراً ثم قالوا.. ما عساك تقول يا رجل، وهل لله خلق أسود ؟، أما يكفينا أن شاهدنا بنياً اليوم... وإستمر الضحك.