شرح حديث أبي هريرة:
"سئل رسول الله عن أكثر ما يدخل الناس الجنة"
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثرِ ما يُدخِلُ الناسَ الجنةَ؟ قال: ((تقوى الله وحسن الخلق))، وسئل عن أكثر ما يُدخِل الناسَ النار، فقال: ((الفم والفَرْجُ))؛ رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ. ♦ وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أكملُ المؤمنين إيمانًا أحسَنُهم خلُقًا، وخياركم خياركم لنسائهم))؛ رواه الترمذي وقال: حديث حسنٌ صحيحٌ. اكثر ما يدخل الناس الجنة تعزيز منتجاتنا شركة. قَالَ سَماحةُ العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:
هذه الأحاديث في بيان فضل حُسن الخلق، ذكَرَها النووي رحمه الله في رياض الصالحين في باب حسن الخلق، ومنها عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل: ما أكثرُ ما يُدخِلُ الجنةَ؟ يعني ما هو الشيء الذي يكون سببًا لدخول الجنة كثيرًا؟ فقال: ((تقوى الله وحسن الخلق)). تقوى الله تعالى، وهذه كلمة جامعة لفعل ما أمَرَ الله به وتركِ ما نهى الله عنه، هذه هي التقوى؛ أن تفعل ما أمرك الله به، وأن تدع ما نهاك عنه؛ لأن التقوى مأخوذة من الوقاية، وهي أن يتخذ الإنسان ما يقيهِ من عذاب الله، ولا شيء يقي من عذاب الله إلا فعلُ الأوامر واجتناب النواهي.
- اكثر ما يدخل الناس الجنة تعزيز منتجاتنا شركة
- اكثر ما يدخل الناس الجنة مباشر
- طريقة قضاء الصلوات الفائتة
- قضاء الصلوات الفائتة الكثيرة
- كيفية قضاء الصلوات الفائتة
اكثر ما يدخل الناس الجنة تعزيز منتجاتنا شركة
نطاق البحث
جميع الأحاديث
الأحاديث المرفوعة
الأحاديث القدسية
آثار الصحابة
شروح الأحاديث
درجة الحديث
أحاديث حكم المحدثون عليها بالصحة، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون على أسانيدها بالصحة، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون عليها بالضعف، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون على أسانيدها بالضعف، ونحو ذلك
المحدث
الكتاب
الراوي:
تثبيت خيارات البحث
اكثر ما يدخل الناس الجنة مباشر
أكثـرُ مـا يُـدخـل النـاس الجـنةَ عَـنْ أَبِـي هُـرَيْرَةَ رَضِـيَ اللهُ عَنْـهُ قَـالَ: سُـئِـلَ رَسُـولُ الله صَـلَّى ا… | Religion islamique, Religion, Citation
المصدر: «شرح رياض الصالحين» (3/ 566- 569)
يجب قضاء جميع الصلوات الفائتة ، وإن كانت كثيرة غير معلومة وجب القضاء حتى يغلب على الظن فراغ الذمة من جميع الفوائت ، والأصل أن تقضى الفوائت فور تذكرها أو زوال العذر الذي هو سبب تأخيرها ، ولكن إذا تعذر أداء الجميع دفعة واحدة بسبب كثرة الفوائت أمكن توزيعها على الصلوات الخمس ، بحيث يصلي مع كل صلاة مثلها أو مثليها ، ويجوز أن يقضي جملة من الفوائت إذا وجد في نفسه نشاطا لقضائها. وقضاء الفرائض فرض ، وقضاء السنن مسنون ومستحب ، ولكن إذا كان قضاء السنن يؤخر الفرائض كثيرا قدمت الفرائض أولاً. طريقة قضاء الصلوات الفائتة. يقول الأستاذ الدكتور نصر فريد واصل:
اتَّفقَ العلماء على أن قضاء الصلاة الفائِتة واجب على الناسي والنائم عنها لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا نسِيَ أحدٌ صلاةً أو نام عنها فلْيَقضِها إذا ذكَرها " لأنه يكون آثِمًا بترْك الصلاة والقضاء عليه واجب ، وهذا هو مذهب جمهور العلماء، ويَجب عليه كذلك الاستغفار والتوبة وكثْرة صلاة التطوُّع. ويرى الشافعية والحنابلة: أن مَن عليه فوائِتُ من الصلاة لا يَدري عدَدها فيَجب عليه أن يَقضيَ حتى يَتيقَّن براءةَ ذِمَّتِه. وقالت الحنفية والمالكية: يَكفي أن يَغلب على ظنِّه بَراءة ذمَّته، ولا يَلزمه عند القضاء تَعيين الزمن بل يَكفي تعيين المَنْويِّ كالظُّهر أو العصر مثلاً.
طريقة قضاء الصلوات الفائتة
والله أعلم.
قضاء الصلوات الفائتة الكثيرة
قال: فما عملت فيه؟ قال: تشمَّرت وحذرت. قال: فذاك التقوى. [11]
وجاء أن رجل قال لأبي هريرة: ما التقوى؟ قال: «أخذت طريقا ذا شوك؟ قال: نعم قال: فكيف صنعت؟ قال: إذا رأيت الشوك عدلت عنه أو جاوزته أو قصرت عنه قال: ذاك التقوى» [12]
وقيل: « التقوى هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والقناعة بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل ».
كيفية قضاء الصلوات الفائتة
والمسبوق لا يكون مدركاً لصلاة الجمعة، إذا فاته الركوع في الركعة الثانية، وعليه، فإذا جاء بعد رفع الإمام في صلاة الجمعة من الركوع في الركعة الثانية، فقد فاتته الجمعة فيدخل مع الإمام ويتمها ظهرًا أربع ركعات بعد تسليم الإمام. هل يجب قضاء الصلوات الفائتة؟. والأحوط للمسبوق، أن لا يقوم لقضاء ما فاته من الصلاة، إلا بعد أن ينتهي الإمام من التسليمة الثانية. أسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يفقهنا في صلاتنا، وأن يعيننا وإياكم على تصحيحها، وأن يتجاوز عما وقعنا فيه من أخطاء، وأن يفقهنا وإياكم في ديننا، وأن يتقبل منا. هَذَا وَصَلُّوْا وَسَلِّمُوْا رحمكم الله على خير البرية وأزكى البشرية، صاحب الحوض والشفاعة، فقد أمركم الله بذلك في قوله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ اللهم صلِّ وسلِّم على عبدك ورسولك محمدٍ، وارضَ اللهم عن خلفائه الأربعة: أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعليٍّ، وعن جميع الآلِ والصحابةِ والتابعين، ومن تبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وعنَّا معهم بعفوك وكرمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين. اللهم اجعلنا مقيمي الصلاة ومُنَّ علينا بالتوفيق لما تحب وترضى يا أرحم الراحمين واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين إنك أنت الغفور الرحيم.
وفي رواية: عن ابن عباس قال: إنما صلَّى النبي ـ صلَّى الله عليه وسلم ـ الركعتين بعد العصر ثُمَّ لم يعُدْ لهما. فإذا كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قضى نافلة الظُّهر بعد صلاة العصر كان قضاء الفريضة أولى، وهذا باتِّفاق العلماء وعلى هذا فلا بأس بصلاة كل فريضة مع الفروض التي تناظِرها كالظُّهر مع الظهر بما في ذلك صلاة العصر وصلاة الصبح، ولا يُكرَهُ ذلك كما تكره النوافلُ التي ليس لها سبب.