اختتم في العاصمة لندن مؤتمر «التسامح في الإسلام»، الذي عقدته رابطة العالم الإسلامي في جامعة لندن، بحضور قيادات كبيرة من الجالية الإسلامية في أوروبا، بينهم علماء، ودعاة، ومفكرون، وعدد من السياسيين، والمفكرين الغربيين من داخل المملكة المتحدة وخارجها. وفي افتتاح المؤتمر، تحدث رئيس كرسي الملك فهد للدراسات الأفريقية والشرق أوسطية عضو مجلس أمناء أكاديمية الملك فهد في لندن البروفيسور محمد عبدالحليم، إذ رحب بالمشاركين، مؤكداً أن استضافة الجامعة لهذا المؤتمر بالمشاركة مع رابطة العالم الإسلامي تأتي للتأكيد على سماحة الإسلام وقيم الرحمة والعدل التي جاء بها. وعبر الدكتور عبدالحليم عن شكره لرابطة العالم الإسلامي على عقدها هذا المؤتمر، متمنياً أن ترتقي مخرجاته لطموح الجاليات المسلمة عموما والجالية المسلمة في بريطانيا خصوصا. بعد ذلك، ألقى الأمين العام للرابطة الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى كلمة أكد فيها حرص الرابطة على إشاعة ثقافة السلام والتسامح والحوار البناء للتفاهم بين المكونات المختلفة، مشيراً إلى المنهج الوسطي المعتدل الذي تنتهجه، قائلاً إن التسامح من قيم الإسلام الرفيعة التي حفلت بها العديد من النصوص الشرعية كما حفلت بها مشاهد السيرة النبوية باعتبارها في طليعة القيم الأخلاقية التي حث عليها الإسلام في مجالات الحياة كافة.
رابطة العالم الإسلامي لها مكاتب في أنحاء العالم وعددها 34 مكتب 44 مكتب 54 مكتب 64 مكتب - موسوعة سبايسي
أدانت رابطة العالم الإسلامي "مجدداً" أساليب الإساءة لأتباع الأديان ومن ذلك "الرموز الدينية" لأي دين، وبيَّنت أن الإسلام ينهى عن ذلك، موضحة أن علماء المسلمين ذكروا أن "مقابلة الإساءة بالإساءة تدخل في هذا النهي؛ إذ تُغْرِي المسيء بالمزيد دون طائل ولا نهاية". وأكدت الرابطة على أن المبدأ الحقوقي لـ"حرية التعبير" لا بد أن يؤطر بالقيم الإنسانية التي تقوم على احترام مشاعر الآخرين، وأن حرية الرأي متى خرجت عن تلك القيم فإنها تسيء للمعنى الأخلاقي للحريات، كما تسيء إلى مقاصد التشريعات الدستورية والقانونية التي أكدت على ضمان حرية إبداء الرأي بأي أسلوب مشروع، ولم تقصد من ذلك إثارة الكراهية والعنصرية بذريعة حرية الرأي، ولا افتعال الصراع الثقافي والحضاري بين الأمم والشعوب. وأضافت الرابطة في بيان أصدرته في هذا الشأن أن هذه التصرفات هي محسوبة على أصحابها ولا تتحملها الشعوب التي تربطها ببعض صلات المحبة والاحترام، فنحن في رابطة العالم الإسلامي لا نَحْمِلُ في قلوبنا نحو الشعوب الأخرى، ومن ذلك أتباع الأديان إلا محبة الخير لهم، بل إننا نقابل السيئة بالحسنة؛ عملاً بقول الله تعالى: (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ).
رابطة العالم الإسلامي لها مكاتب في انحاء العالم وعددها - الداعم الناجح
بواسطة المؤتمر العالمي حول المرأة (4: 1995: بكين). الطبعات: ط. 1. Publication details: مكة المكرمة: رابطة العالم الإسلامي، 1995 الإتاحة: المواد المتاحة للمرجعية: المكتبة الأمنية Not For Loan رقم الطلب 305. 42 م ع و (1). :
موقف رابطة العالم الإسلامي من الإرهاب / رابطة العالم الإسلامي. بواسطة رابطة العالم الإسلامي (مكة المكرمة) [مؤلف. ]. الناشر: مكة المكرمة: رابطة العالم الإسلامي، [بين 2000 و2009] الإتاحة: المواد المتاحة للمرجعية: المكتبة الأمنية Not For Loan رقم الطلب 214. 303625 ر ع م (1). :
قم بتسجيل الدخول لإضافة الوسوم
مكة المكرمة – البلاد
دشن معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، بمقر الرابطة في مكة المكرمة أمس الموقع الإلكتروني لمكاتب رابطة العالم الإسلامي, والمراكز الإسلامية التي تشرف عليها الرابطة حول العالم. وأطلع الدكتور التركي على المشروع واستمع إلى شرح مفصل عنه الذي قامت به إدارة تقنية المعلومات والحاسب الآلي للتواصل المباشر مع المكاتب والمراكز الخارجية للرابطة, والوقوف على احتياجات هذه المكاتب تنقل من خلاله البيانات بصورة سريعة وآمنة. ويتميز هذا المشروع بقاعدة بيانات خاصة ومحمية تشمل الأخبار ومناشط الرابطة, والأحداث والإنجازات مدعومة بقسم للفيديو والصوتيات والصور والمشاركة الفورية مع مواقع التواصل الاجتماعي, وإرسال التعاميم إلى جميع المكاتب والمراكز وهذه العملية تسهل التواصل بين القائمين على تلك المكاتب ومسئولي المركز الرئيسي للرابطة في مكة المكرمة. كما يتمكن المستخدم من متابعة كل ما يتعلق بالمكتب أو المركز من معلومات مثل موقع المكتب أو المركز على الخريطة, وأهم وظائفه, وأخبار المسلمين في البلد المتواجد فيه ومناشط المكتب أو المركز. تصفّح المقالات
قال ابن القيم رحمه الله وهو يتحدث عن الحكمة:"وله سبحانه الحكمة البالغة في كل ما قدره وقضاه من خير و شر، وطاعة ومعصية، وحكمة بالغة تعجز العقول عن الإحاطة بكنهها، وتكل الألسن عن التعبير عنها ثالثًا: أن كلام الله حكيم ومحكم، وكيف لا يكون بهذه الصفة وهو كلام أحكم الحاكمين ورب العالمين، وقد وصف الله القرآن العظيم، وهو كلامه المنزل على نبيه محمد ﷺ بأنه حكيم ومحكم في ثمان آيات منها قوله تعالى: ﴿ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ﴾ [هود: 1]. وقال تعالى: ﴿يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ﴾ [يس: 1، 2]. فالقرآن حكيم في أسلوبه، حكيم في تشريعاته، حكيم في أمره ونهيه، حكيم في قصصه وأخباره، حكيم في كل ما اشتمل عليه. معنى اسم الله الحكيم. رابعًا: أن الله يؤتي الحكمة من يشاء، قال تعالى: ﴿ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [البقرة: 269]. وتنوعت عبارات المفسرين في المراد بالحكمة، وقد اختصرها بعضهم بقوله: "يؤتي الله إصابة الصواب في القول والفعل من يشاء، ومن يؤته الله ذلك فقد آتاه خيرًا كثيرًا ". قال تعالى لنبيه محمد ﷺ: ﴿ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا ﴾ [النساء: 113].
معنى اسم الحكيم. وأثره على المسلم - إسلام ويب - مركز الفتوى
تكامل اسم الحكيم مع أسماء الله الحسنى ، العزيز الحكيم جاءت 29 مرة، في الآيات العليم الحكيم جاءت أربع مرات، و الحكيم العليم وردت مرتان، الحكيم الخبير جاءت ثلاث مرات. فاسم الحكيم وصفة الحكمة لله تعالى لم تأت في القرآن منفصلة عن اسم آخر أو صفة أخرى من صفاته تعالى ومنها قوله عز وجل" وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير" (سورة الأنعام /الآية 18) فهو الله (الحكيم) الموصوف بكمال الحكمة وبكمال الحكم بين المخلوقات بعدل. الفرق بين الحكيم والعالم
إن الفرق بين صفات الحكيم والعالم تكون في أن الحكيم على ثلاثة أوجه أحدهما بمعنى المحكم مثل البديع بمعنى المبدع والسميع بمعنى المسمع، والآخر بمعنى محكم وفي القرآن " فيها يفرق كل أمر حكيم " أي محكم، وإذا وصف الله تعالى بالحكمة من هذا الوجه كان ذلك من صفات فعله، والثالث الحكيم بمعنى العالم بأحكام الأمور فالصفة به أخص من الصفة بعالم، وإذا وصف الله به على هذا الوجه فهو من صفات ذاته. اسم الله العزيز الحكيم. فمعرفة أن الله هو الحكيم المدبر للأمور المتقن لها والموجد لها على غاية الإحكام والإتقان والكمال، والواضع للأشياء في مواضعها، والعالم بخواصها ومنافعها الخبير بحقائقها ومآلاتها، توجب التأثير على حياة الإنسان وتصرفاته ونظرته للكون، فتجعل القلب مطمئنا بتفويض الأمر كله إلى الله تعالى متقنا لعمله مؤديا لعبادته على وجه التمام ، ومتيقنا أن كل ما يجري في الكون والحياة هو من تقدير الحكيم العليم اللطيف الخبير الذي لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه.
خامسًا: خلق الله سبحانه وتعالى محكم، لا خلل فيه ولا قصور، قال تعالى: ﴿ وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ ﴾ [النمل: 88]. وقال تعالى: ﴿ الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ ﴾ [السجدة: 7]. معنى اسم الحكيم. وأثره على المسلم - إسلام ويب - مركز الفتوى. سادسًا: أن الله سبحانه خلق الخلق لحكمة عظيمة، وهي عبادته سبحانه: قال تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58) ﴾ [الذاريات: 56 - 58]. ماذا نفعل بعد ذلك
محبة عظيمة لله عزَّ وجل، وذلك لما يشاهده العبد من الحكمة البالغة، والخلق البديع، والصنعة المتقنة. تعظيم الله تعالى والخوف والحياء منه سبحانه، والتأدب معه، وذلك بإخلاص العبادة له وحده دون من سواه. الشعور بالغِبطة والسعادة للهداية لهذه الشريعة العظيمة، والملَّة الحنيفة. الرضا بقضاء الله تعالى وقدره، والإيمان بأن ما يقضيه الله عز وجل من أحكامه القدرية الكونية فيه الحكمة البالغة.