الفصل الثالث اقترب الذئب من ليلي و سألها: ما اسمك ايتها الصغيرة قالت:
اسمى ليلى، ويلقبنى اهل القريه بذات الرداء الأحمر، فقال الذئب: الى اين
أنت ذاهبه يا ليلي فهذا الوقت المبكر من اليوم فأخبرتة انها ذاهبه لرؤية
جدتها المريضه كما طلبت منها و الدتها، وأنها ربما احضرت لها سله من الكعك،
فقال الذئب بابتسامه خبيثة: ذلك رائع يا ليلى، يا لك بنت مطيعة، لم تشعر
ليلي للحظه بمكر ذلك الذئب، ولكنها شعرت بالإطراء و ظنت انه كائن لطيف
مثلها و ابتسمت له ابتسامه بريئة، ثم قالت: شكرا لك ايها الذئب، انت مخلوق لطيف، وكم اود لو نصبح اصدقاء. القصة ليلى و الذئب
112 مشاهدة
قصة ليلي والذئب, فيها الكثير من الدروس المستفادة
قصة ليلى والذئب - موسوعة
قصة ليلى والذئب الحقيقية
يُحكى في ذات العصور والازمان كان هناك ابنه طيبة تُدعى ليلى أو ذات الرداء الأحمر تخرج إلى الغابة يومياً لكي تأخذ الطعام لجدتها المريضة العجوز، وقد أوصتها والدتها بألا تتحدث مع غريب في الطريق وألا تتوغل في الغابة، وإذا بها في الطريق إلى جدتها تُقابل ذئباً ضخماً وتلعب معه وأخبرته بأنها تحمل سله الطعام إلى جدتها طريحه الفراش، وحين ألتفتت لتجمع الزهور الجميلة من الغابة لكي تُفاجئ بها جدتها وتسُرها بعطرها الجميل، لم تجد الذئب فقد تركها وذهب، ارتسمت علامات الدهشة على وجه ليلى ولكنها استكملت رحلتها إلى بيت جدتها.
قصة ليلى والذئب , قصص الاطفال المصوره - اروع روعه
قصة ليلى والذئب - قصص اطفال - YouTube
الدروس المستفادة من القصة
يحب اتباع تعليمات الأم والأب ونصائحهم واطاعتهم، لأنهم اكثر خبرة وأحرص الناس علي مصلحتنا وحياتنا. يجب عدم التحدث ابداً مع الغرباء علي الطريق ووصف تفاصيل حياتنا لهم وخاصة اذا كنا لا نعرفهم، فذلك يشكل خطورة علينا ويمكن ان يستغل الغرباء هذه التفاصيل لإلحاق الضرر بنا. يجب الاستماع الي نصائح كل من هم اكبر منا سناً فهم أعلم منا بالحياة. عدم الذهاب الي مكان بعيد بمفردنا بدون اصطحاب احد من الكبار، وبدون إعلام الاب والام واستئذانهم، ويجب عدم التأخر أو الخروج خارج المنزل بدون علم الأبوين. الي هنا اعزائي الصغار نختم معكم قصة ليلي والذئب، من اجمل القصص التي استمعت بها، واتمني ان تكونوا قد استمتعتم انتم ايضاً بقراءتها، لا يجب أن ننسي القصص التي يحكيها لنا ابوينا في الصغر لأننا نأخذ منها الدروس والمواعظ المفيدة، كل الشكر لكم متابعي موقع قصص واقعية، لا تنسوا ان تخبرونا في التعليقات عن رأيكم في قصة اليوم.
19- عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو يقول: « اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق » (رواه مسلم).
دعاء النبي صلي الله عليه وسلم في الوورد
وحيث إننا في أوائل عشر مباركة يكثر فيها الدعاء في آخر الليل، وتتوجه القلوب فيها إلى الله تعالى، وترفع الأكف إليه سبحانه تسأله، فهذه جملة من الدعوات هي أكثر دعوات النبي صلى الله عليه وسلم؛ لنكثر منها في هذه الليالي التي هي مظنة الإجابة؛ تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم، ونيلا لبركة أفضل الدعاء؛ فإن أفضله وأنفعه ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر منه.
دعاء النبي صلي الله عليه وسلم فادلجوا
الحمد لله. أولا:
إن من أعظم الصفات التي كان نبينا العظيم صلى الله عليه وسلم يتصف بها الحلم والأناة وعفة اللسان ، وصفه بذلك الله الخالق عز وجل في محكم التنزيل فقال سبحانه: ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) آل عمران/159. وجاء وصفه بذلك في الكتب السابقة كما قال عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه:
" وَاللَّهِ إِنَّهُ لَمَوْصُوفٌ فِي التَّوْرَاةِ بِبَعْضِ صِفَتِهِ فِي الْقُرْآنِ... لَيْسَ بِفَظٍّ ، وَلَا غَلِيظٍ ، وَلَا سَخَّابٍ فِي الْأَسْوَاقِ ، وَلَا يَدْفَعُ بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ ، وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَغْفِرُ " رواه البخاري (2125). دعاء النبي صلي الله عليه وسلم فادلجوا . وعرفه الصحابة رضوان الله عليهم بذلك أيضا في سيرته العطرة ، فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: " لَمْ يَكُنْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبَّابًا ، وَلَا فَحَّاشًا ، وَلَا لَعَّانًا ، كَانَ يَقُولُ لِأَحَدِنَا عِنْدَ الْمَعْتِبَةِ – أي عند العتاب -: مَا لَهُ! تَرِبَ جَبِينُهُ " رواه البخاري (6031). حتى رفض صلى الله عليه وسلم في بعض الأحوال أن يدعو على المشركين مع استحقاقهم ذلك اللعن: فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: " قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!
دعاء النبي صلي الله عليه وسلم هي
14- عن أبي هريرة – رضي الله عنه – كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر » (رواه مسلم). 15- عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: « اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى » (رواه مسلم). 16- عن زيد بن أرقم قال: لا أقول لكم إلا كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، قال كان يقول: «اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم وعذاب القبر، اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها، اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها» (رواه مسلم). دعاء النبي صلي الله عليه وسلم هي. 17- عن علي – رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: قل: « اللهم اهدني وسددني واذكر بالهدى هدايتك الطريق والسداد سدادك السهم » (رواه مسلم). 18- عن عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: « إن قلوب بني آدم كلها، بين إصبعين من أصابع الرحمن، كقلب واحد يصرفه حيث يشاء » ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك » (رواه مسلم).
إن الدعاء من أشرف العبادات التي تشير إلى توحيد المسلم لله تعالى، والدعاء من أقرب الأعمال وأحبها إلى الله رب العالمين، قال الله سبحانه: { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة:186] ، والمسلم اللبيب يقتنص كل فرصة وكل وقت للتذلل لله ملك الملوك، فيدعو الله سبحانه طالبا خير الدنيا والآخرة، وفي السنة الشريفة أكثر النبي صلى الله عليه وسلم من بعض الأدعية لأثرها العظيم في حياة المسلم، وهو الأمر الذي يشجعنا على تذكر هذه الأدعية والإكثار منها.
ادْعُ عَلَى الْمُشْرِكِينَ ؟
قَالَ: (إِنِّي لَمْ أُبْعَثْ لَعَّانًا ، وَإِنَّمَا بُعِثْتُ رَحْمَةً) " رواه مسلم (2599). ثانيا:
الحديث المذكور حديث صحيح ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقد ورد عن جماعة من الصحابة رضوان الله عليهم:
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( اللَّهُمَّ فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ سَبَبْتُهُ فَاجْعَلْ ذَلِكَ لَهُ قُرْبَةً إِلَيْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ). رواه البخاري (6361) واللفظ له ، ومسلم (2601) ، وقد روى نحوه الإمام أحمد في " المسند " (3/33) من حديث أبي سعيد الخدري ، وفي " المسند " أيضا (5/294) من حديث أبي السوار عن خاله. ما هو دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة رضي الله عنه ولماذا - أجيب. فالحديث من أصح الأحاديث. وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ ، وَإِنِّي اشْتَرَطْتُ عَلَى رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ: أَيُّ عَبْدٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ سَبَبْتُهُ أَوْ شَتَمْتُهُ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ لَهُ زَكَاةً وَأَجْرًا) رواه مسلم (2602). وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
" كَانَتْ عِنْدَ أُمِّ سُلَيْمٍ يَتِيمَةٌ - وَهِيَ أُمُّ أَنَسٍ - فَرَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْيَتِيمَةَ فَقَالَ: ( آنْتِ هِيَهْ ، لَقَدْ كَبِرْتِ لَا كَبِرَ سِنُّكِ) ، فَرَجَعَتْ الْيَتِيمَةُ إِلَى أُمِّ سُلَيْمٍ تَبْكِي ، فَقَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ: مَا لَكِ يَا بُنَيَّةُ!