[1]
اقرأ أيضًا: يسمى تحول بخار الماء الى سائل في دورة الماء
العملية التي تحدث لبخار الماء في طبقات الجو العليا هي
العملية التي تحدث لبخار الماء في طبقات الجو العليا هي التكاثف ، حيث يسمى تحول بخار الماء الى سائل في طبقات الجو العليا وتحديدًا في دورة الماء بالتكاثف، وقد يحدث التكثيف بمجرد احتواء الهواء على بخار ماء أكثر مما يمكن أن يتلقاها من سطح الماء الحر من خلال التبخر عند درجة الحرارة السائدة، وتحدث هذه الحالة نتيجة للتبريد أو خلط الكتل الهوائية بدرجات حرارة مختلفة، كما وأنه عن طريق التكاثف يتم إطلاق بخار الماء في الغلاف الجوي لتكوين الترسيب. [2]
شاهد أيضًا: حركة الماء المستمرة بين سطح الأرض والهواء. العوامل التي تتأثر بها دورة الماء في الطبيعة
هناك أربعة عوامل رئيسية تؤثر في دورة الماء في الطبيعة وهي على النحو الآتي: [3]
التغييرات في قدرة التربة على امتصاص المياه من خلال زيادة الأسطح غير المنفذة مثل: الطرق والمباني. سحب أو حجز المياه مثل: الآبار أو السدود. ملئ الأراضي الرطبة المنخفضة. تغيير تدفقات المجاري المائية. وفي ختام هذه المقالة نلخص لأهم ما جاء فيها حيث تم التعرف على ما هي العملية التي تحدث لبخار الماء في طبقات الجو العليا ، كما وتم التعرف وبالتفصيل على دورة الماء في الطبيعة وأهم العوامل المؤثرة فيها.
- دورة الماء في الطبيعة بالصور
- الذبح لغير ه
- الذبح لغير الله شرك اكبر
- باب ما جاء في الذبح لغير الله العصيمي
- الذبح لغير الله من امثله
دورة الماء في الطبيعة بالصور
تحلية المياه هي عملية إزالة الأملاح الزائدة والمعادن الموجودة أو الذائبة في المياه، وذلك بهدف جعلها صالحة للاستخدام البشري كالشرب وغيرها، ويجدر بالذكر أنّ هذه الطريقة تتطلب قدرًا عاليًا ومكلفًا من الكهرباء؛ لتستطيع تشغيل محطات معالجة المياه. جمع مياه الأمطار يُعدّ جمع مياه الأمطار أمرًا شائعًا في المناطق التي تمتاز بكونها جافة جدًا، حيث تُساهم هذه العملية في توفير تكاليف تمديدات مياه الشرب لسقي المحاصيل والمحافظة على المناظر الطبيعية العامة. نبذة عن دورة الماء في الطبيعة
تُعرّف دورة الماء في الطبيعة بأنّها انتقال الماء المستمرّ بين أغلفة الأرض، حيث يتبخّر الماء السائل ويتحوّل إلى بخار ماء، ثمّ يتكاثف مكوّناً السحب، ويهطل عائداً إلى الأرض مرّةً أخرى على شكل مطر أو ثلج. [٩] ويبقى الماء في حركة مستمرة ضمن أغلفة الأرض الرئيسية، ففي الغلاف الجويّ يتصاعد بخار الماء وتهطل الأمطار والثلوج، أمّا على سطح الأرض يتدفّق الماء عبر عمليات الجريان السطحيّ، أو يترشّح ويترسّب وينتقل إلى جوف الأرض مُشكّلاً الماء الجوفي. [٩] تستفيد النباتات من الماء الجوفي وتمتص حاجتها منه، ثمّ يتبخّر الماء من النباتات إلى الغلاف الجويّ عن طريق عمليّة النتح، وأخيراً يتكاثف مرّةً أخرى للحالة السائلة، كما يُمكن انتقال الجليد من الحالة الصلبة مباشرةً إلى الغازية عبر عملية تُسمّى التسامي، بينما يمكن حدوث عكس ذلك، أيّ انتقال بخار الماء من الحالة الغازية إلى الصلبة عبر عملية الترسيب (بالإنجليزية: Deposition).
ذات صلة دورة الماء في الطبيعة أهمية الماء في الطبيعة
وجود الماء على كوكب الأرض
يُعرّف الماء بأنّه مادة كميائية تتكوّن بشكلٍ رئيسيّ من عنصريّ الهيدروجين والأكسجين، وهو عديم الطعم والرائحة في درجة حرارة الغرفة، كما يُع دّ الماء المركّب الأكثر وفرةً على سطح الأرض. [١] [٢]
ومن أهمّ مميزاته قدرته الفائقة على إذابة المواد؛ لذلك يُعدّ تواجده في تركيبته الكيميائية النقية نادراً جداً، فأينما تواجد الماء فإنّه يُذيب العديد من المواد والعناصر الموجودة في محيطه. [١] [٢] يُسمّى كوكب الأرض بالكوكب الأزرق لأنّ الماء يغطّي 71% من مساحة سطحه الكليّة، ويتواجد الماء أيضاً في باطن الأرض وفي الغلاف الجوي كبخار ماء، والجدير بالذكر أنّ كمية الماء على كوكب الأرض ثابتة لا تتغيّر منذ ملايين السنين، حيث يتغيّر فقط توزيعها وأشكالها خلال دورة الماء نتيجةً لنظام كوكب الأرض المغلق. [٣]
توزيع الماء على سطح الكرة الأرضية
يتوزّع الماء على كوكب الأرض بنسبٍ متفاوتة، فالمحيطات تحتوي على النسبة الأكبر من الماء الموجود على سطح الأرض وهي 97%، أمّا نسبة 3% المتبقية فهي ماء عذب ذو تراكيز منخفضة من الأملاح. [٤]
ويُمثّل الماء المتجمّد في الأنهار الجليدية والصفائح الجليدية في جزيرة جرينلاند النسبة الأكبر من الماء العذب، ومن الجدير بالذكر أنّ كلّ مصدر من مصادر الماء على كوكب الأرض يُسمّى خزّاناً مائياً سواء كان محيطاً أو نهراً جليديّاً أو حتّى الغلاف الجوي.
فالرسول ﷺ قال: لعن الله من ذبح لغير الله فدل على أن الذبح لغير الله من الكبائر الشركية، لعن الله من لعن والديه لعن الوالدين من أعظم الكبائر؛ لأن حقهما عظيم وبرهما من أهم الواجبات فلعنهما من أعظم الكبائر نعوذ بالله، سواء بلفظ اللعن أو بالسب سبهما وشتمها وظلمهما كله من أعظم الكبائر. الثالث: لعن الله من آوى محدثًا المحدث الذي يأتي حدثًا في الإسلام فيؤويه إنسان حتى لا يقام عليه الحد، أو لا يعاقب بالعقوبة المستحقة، فهذا ملعون من النبي ﷺ، أخبر أن الله لعنه. فالذي يؤوي المحدثين يستحق هذه اللعنة، يعني يمنع أن يقام فيهم حد الله من زنا وسرقة أو لواط أو غير هذا يمنع أن تقام عليهم الحدود ويحول بين ولاة الأمور وبينهم. وروي مُحدَثًا يعني البدعة وإيواء البدعة كذلك أخطر وأشر، فالمحدث الذي أحدث المعاصي والبدع، فالذي يؤويه حتى لا يقام عليه أمر الله وحد الله داخل في اللعنة، وهكذا من أوجد البدع وحماها يدخل في اللعنة نسأل الله العافية. لعن الله من غير منار الأرض يعني مراسيم الأرض، فالذي يغيرها بزيادة أو نقص ملعون بهذا الحديث؛ لأنه يسبب ظلمًا على الناس وشرًا بين الناس فإذا قدم العلم أو أخره فقد ظلم. والحديث الثاني: حديث طارق بن شهاب وهو صحابي صغير يقول عن النبي ﷺ: دخل الجنة رجل في ذباب ودخل النار رجل في ذباب تعجب الصحابة كيف هذا يا رسول الله؟!
الذبح لغير ه
قال: مر رجلان على قوم لهم صنم ، والصنم ما نحت على صورة وعبد من دون الله، فهم مروا على الصنم وكان هذا الصنم عنده سدنة لا يجوز أحد حتى يقرب له شيء، فلما مر الرجلان، قالوا لأحدهما: قرب، قال: ليس عندي شيء أقربه، قالوا: قرب ولو ذبابًا، المهم الموافقة على التقريب لهذا الصنم، فخلوا سبيله فدخل النار؛ لأنه ذبح لغير الله، الثاني موحد قالوا له: قرب، قال: ما كنت لأقرب لأحد شيء سوى الله، يعني لا ذباب ولا غيره، فضربوا عنقه فدخل الجنة، دخوله الجنة ظاهر لأنه أخلص لله وصبر على القتل فكان شهيدًا، وله عند الله الأجر العظيم، أما الأول فقرب فصار من جملة المشركين فاستحق النار. وهذا يحتمل أن يكون لأنه لم يتوقف فلا يسمى مكرهًا؛ لأنه قال ما عندي ثم بادر ولا امتنع ولا انتظر حتى يلزموه فبادر فكان هذا ليس بمكره لأنه بادر بالإجابة من دون إكراه.
الذبح لغير الله شرك اكبر
الذبح له حالتان: الحالة الأولى: من باب الضيافة، فهذا الذبح مباح، وهو من سنن العادات لا من سنن العبادات، قال الله تعالى: وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلامًا قَالَ سَلامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ [هود:69]، وهذه العادة تكون عبادة بالنية، والقاعدة عند العلماء: أن سنن العادات تنقلب إلى عبادات بالنيات، فهذه تنقلب إلى عبادة وقربة من الله جل في علاه بالنية الصالحة. الحالة الثانية: أن يذبح لتعظيم هذا المعظم لا لضيافته، فإن كان يذبح لتعظيم هذا المعظم فقد صرف الذبح -الذي هو عبادة- لغير الله، فوقع في الشرك. وكيف يعرف هذا التعظيم؟ أن يأتيه المعظم فعندما ينزل من السيارة أو من الطائرة أو من الدابة يذبح أمامه الإبل، ثم إذا رحل لم يعتنِ بلحم الإبل، بل ألقى في الزبالات، فهذه فيها دلالة واضحة على أنه ما ذبح للحم والإكرام، بل ذبح ليثبت تعظيمه لهذا المعظم، فهذا شرك؛ لأنه صرف عبادة لغير الله. القاعدة: أننا نفرق دائماً بين كفر النوع وكفر العين، فنقول: قال قولاً كفرياً، وفعل فعلاً كفرياً، ولكن القائل والفاعل ليس بكافر حتى تقام الحجة وتزال الشبهة، والذي يقيم الحجة ويزيل الشبهة هو العالم المجتهد، أو طالب علم مجد مميز.
باب ما جاء في الذبح لغير الله العصيمي
أسباب انتشار هذه الظواهر بين المسلمين رغم وضوح الأدلة على تحريم صرف أي نوع من أنواع العبادة لغير الله كالذبح والنذر وغيرها، إلا أن هذه الظواهر تكاد لا تخطئها العين في مجتمعات المسلمين من حيث الظهور والانتشار، ويعود السبب في ذلك إلى فشو الجهل بين المسلمين، وخفاء أحكام الإسلام عن الكثير منهم، أضف إلى ذلك التقليد الأعمى، والتمسك بما عليه الآباء والأجداد، وإذا كان الجهل هو سبب ظهور هذه الظواهر فإن التقليد هو سبب دوامها واستمرارها. ومن أسباب انتشار هذه الظواهر أيضاً تبرير البعض الذين تتقاطع مصالحهم مع بقاء هذه الضلالات، فتجدهم يدافعون وينافحون عنها، حرصاً على مصالحهم ومكاسبهم التي يجنونها من وراء ذلك. أما طريق علاج هذه الظواهر فيكون بنشر العلم الشرعي، والعقيدة الصحيحة، المصحوب بالرفق بالمخاطبين، وعدم التعنيف عليهم، فما كان الرفق في شيء إلا زانه، مع مراعاة أن القوم قد نشؤوا على هذه الانحرافات، وبالتالي فإنه هجرهم لها بعد طول عهد شديد على النفس ، فضلاً عما قد يجلبه عليهم من جفاء أهليهم وذويهم. ومن سبل العلاج أيضاً التوجه إلى الشيوخ الذين يبررون مثل هذه الأفعال ومناصحتهم ومحاورتهم بالتي هي أحسن، وبيان ضلال هذه المسالك، وتذكيرهم بحال السلف والصحابة والتابعين وأئمة الإسلام العظام كمالك والشافعي وأحمد وأبي حنيفة وغيرهم، الذين لم ينقل عن أحد منهم أنه فعل ذلك أو جوّزه، وكل خير في اتباعهم وسلوك طريقهم، فذلك حريٌّ بأن يوقظ القلوب من الغفلة ، ويرد الشاردين إلى دينهم، كما فهمه السلف الصالح رحمهم الله جميعاً.
الذبح لغير الله من امثله
فالصلاة أجل العبادات البدنية، والنسك أجل العبادات المالية، فمن صلى لغير الله فقد أشرك، ومن ذبح لغير الله فقد أشرك، والله -جل وعلا- تعبَّد عباده بأن يتقربوا إليه بالنسك، كما تعبدهم أن يتقربوا إليه بالصلاة. وإذا تقربوا إلى غيره بالذبح، فقد جعلوا له شريكًا في عبادته، وهو ظاهر في قوله: (لاَ شَرِيكَ لَهُ) نفي أن يكون لله شريك في هذه العبادات، ودلت هذه الآية على أن أقوال العبد وأفعاله الظاهرة والباطنة لا يجوز صرف شيء منها لغير الله، ومن صرف منها شيئًا لغير الله فقد أشرك، والقرآن كله يدل على ذلك. والذبح عبادة من أجلَّ العبادات، وقربة من أفضل القربات المالية، فصرفه لغير الله شرك أكبر ناقل عن الملة، كمن يذبح لقبر أو شجرة، أو حجر، أو ملك، أو نبي، أو جني، أو لطلعة سلطان، أو لغير ذلك. وقوله: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) [الكوثر: 2]. قال شيخ الإسلام: "أمره الله أن يجمع بين هاتين العبادتين، وهما الصلاة والنسك، الدالتان على القرب والتواضع والافتقار وحسن الظن، وقوة اليقين، وطمأنينة القلب إلى الله وإلى ما أعده، عكس حال أهل الكبر والنفرة وأهل الغنى عن الله، الذين لا حاجة لهم إلى ربهم، ولا ينحرون له خوفًا من الفقر، ولهذا جميع بينهما في قوله: (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي) ".
سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.