ما شاء الله عليها هدى حسين مبدعه بكل مسلسلاتها 😍 حياة ثانيه 😍 - YouTube
ما شاء الله عليها الملائكة
وقال ابن القيم في زاد المعاد: "في هديه صلى الله عليه وسلم في حفظ المنطق واختيار الألفاظ كان يتخير في خطابه، ويختار لأمته أحسن الألفاظ.. ومنه قوله: ( لا تقولوا: ما شاء الله وشاء فلان)، وفي معناه قول من لا يتوقى الشرك: أنا بالله وبك، وأنا في حسب الله وحسبك، وما لي إلا الله وأنت، وأنا متوكل على الله وعليك، وهذا من الله ومنك، ووالله وحياتك، وأمثال هذه الألفاظ التي يجعل قائلها المخلوق نداً لله، وهي أشد منعاً وقبحاً من قوله: ما شاء الله وشئت. فأما إذا قال: أنا بالله، ثم بك، وما شاء الله ثم شئت فلا بأس، كما في حديث الثلاثة: ( لا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك)". يقع البعض في ألفاظ شركية، كقول أحدهم: ما شاء الله وشئت، توكلت على الله وعليك، لولا الله وفلان ما حصل كذا، أو يحلفون بالنبي والكعبة وغير ذلك من مخلوقات.. والصحيح الذي علمنا إياه النبي صلى الله عليه وسلم ووجهنا إليه أن نقول: شاء الله ثم شاء فلان، لولا الله ثم فلان، ولا نحلف إلا بالله عز وجل، إذِ الحلف بغير الله، والتسوية بين مشيئة الله سبحانه ومشيئة أحد من خلقه ـ ولو كان نبياً أو رسولاً ـ من الشرك الذي حذرنا منه النبي صلى الله عليه وسلم، إذ كيف يُسَوَّى بين الخالق والمخلوق، والرب والعبد؟!..
ما شاء الله عليها سحبه
فَقَالَ: (أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ). قَالَ أَنَسٌ: فَمَا فَرِحْنَا بِشَيْءٍ فَرَحَنَا بِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ)، فَأَنَا أُحِبُّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ مَعَهُمْ بِحُبِّي إِيَّاهُمْ، وَإِنْ لَمْ أَعْمَلْ بِمِثْلِ أَعْمَالِهِمْ" رواه البخاري (3688)، ومسلم (2639). فإذا كان يجوز أن نقول: "أحب الله ورسوله" بالتشريك بالواو، فأولى بالجواز ما لو انتفى التشريك؛ كأن يقول: أحب الرسول، أو أحب فلانا، أو فلانا حبيي. والذي سبب لك الإشكال هو التعليل الذي ذكرته وهو قولك: " لأن صفات الله مطلقة، وكذلك ما ينبغي أن يكون لله يجب أن يكون مطلقا له كالتوكل". فقولك: ما ينبغي أن يكون لله يجب أن يكون مطلقا، يقتضي أن يمنع الإنسان من قوله: أطيع الرسول، أو أطيع أبوي، وأحب الرسول، وأحب أبوي، وهذا لم يقله أحد. وما أكثر ما جاء في السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم يحب كذا، من الرجال، والنساء، والأطعمة، والألبسة، وغير ذلك. والصواب ما ذكرنا:
أن العلة هي التشريك اللفظي بالواو، وليس مجرد نسبة المشيئة للعبد أو تعليق الأمر عليها؛ فقد أجاز الني صلى الله عليه وسلم ذلك إذا كان العطف بثُم.
ما شاء الله عليها بعد
وقد روى البخاري (449) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلاَ أَجْعَلُ لَكَ شَيْئًا تَقْعُدُ عَلَيْهِ، فَإِنَّ لِي غُلاَمًا نَجَّارًا؟ قَالَ: (إِنْ شِئْتِ) فَعَمِلَتِ المِنْبَرَ. وروى ومسلم (1460) عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، ذَكَرَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجَهَا، وَذَكَرَ أَشْيَاءَ هَذَا فِيهِ، قَالَ: (إِنْ شِئْتِ أَنْ أُسَبِّعَ لَكِ، وَأُسَبِّعَ لِنِسَائِي، وَإِنْ سَبَّعْتُ لَكِ، سَبَّعْتُ لِنِسَائِي). وهذا كثير جدا في السنة. وعليه ؛ فلا إشكال لو قال: فلان حبيبي أو أحب فلانا، فلا تشريك هنا.
وقوله: ( ومهيمنا عليه) قال سفيان الثوري وغيره ، عن أبي إسحاق عن التميمي عن ابن عباس أي: مؤتمنا عليه. وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: المهيمن: الأمين ، قال: القرآن أمين على كل كتاب قبله. وروي عن عكرمة وسعيد بن جبير ومجاهد ومحمد بن كعب وعطية والحسن وقتادة وعطاء الخراساني والسدي وابن زيد نحو ذلك. وقال ابن جريج: القرآن أمين على الكتب المتقدمة ، فما وافقه منها فهو حق ، وما خالفه منها فهو باطل. وعن الوالبي ، عن ابن عباس: ( ومهيمنا) أي: شهيدا. وكذا قال مجاهد وقتادة والسدي. وقال العوفي عن ابن عباس: ( ومهيمنا) أي: حاكما على ما قبله من الكتب. وهذه الأقوال كلها متقاربة المعنى ، فإن اسم " المهيمن " يتضمن هذا كله ، فهو أمين وشاهد وحاكم على كل كتاب قبله ، جعل الله هذا الكتاب العظيم ، الذي أنزله آخر الكتب وخاتمها ، أشملها وأعظمها وأحكمها حيث جمع فيه محاسن ما قبله ، وزاده من الكمالات ما ليس في غيره; فلهذا جعله شاهدا وأمينا وحاكما عليها كلها. وتكفل تعالى بحفظه بنفسه الكريمة ، فقال [ تعالى] ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) [ الحجر: 9]. فأما ما حكاه ابن أبي حاتم عن عكرمة وسعيد بن جبير وعطاء الخراساني وابن أبي نجيح عن مجاهد أنهم قالوا في قوله: ( ومهيمنا عليه) يعني: محمدا صلى الله عليه وسلم أمين على القرآن ، فإنه صحيح في المعنى ، ولكن في تفسير هذا بهذا نظر ، وفي تنزيله عليه من حيث العربية أيضا نظر.
باسمك اللهم أموت وأحيا [12] ، بعضهم يقول: أي بذكر اسمك، عند مَن اعتبر الاسمَ هو المراد به الاسم، نفس الاسم، ومَن قال: المراد به المسمّى، قال: باسمك اللهم أي: بك يا الله أموت وأحيا، يعني: أحيا ما حييتُ، وعليه أموت. وهذا قريبٌ. (192) أذكار النوم " اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك " وحديث " باسمك اللهم أموت وأحيا" - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. ومن أهل العلم مَن قال: بأنَّ المقصود بالاسم هنا اسمٌ معينٌ، وهو (المميت) عند مَن عدَّ ذلك من الأسماء، وباسمه (المحيي)، يعني: يحيا باسمه (المحيي) أنَّ ذلك من مُقتضيات هذه الأسماء، ومن آثارها أنَّ الله يُحيي ويُميت، ولكن هذا لا يخلو من بُعْدٍ -والله تعالى أعلم-، لكن هؤلاء يقولون: هذه الأشياء الواقعة في الوجود هي صادرة عن أسمائه -تبارك وتعالى-، وما تضمّنتها من الأوصاف، وقد مضى الكلامُ على هذا مُفصَّلاً في الكلام على الأسماء الحسنى، ولكن تفسير ذلك في هذا الموضع -والله أعلم- لا يخلو من بُعْدٍ. وبعضهم يقول، عند مَن فسَّره بأنَّ المراد المسمّى، قال: يعني: أنني أموت وأحيا بإرادة الله ، والموت هنا من أهل العلم مَن فسَّره بالنوم، فهو موتة صُغرى، وقد ذكرنا الفرقَ بين الموتتين، وقلنا: إنَّ الموتَ الكبير، أو الموت الأكبر هو يكون بمُفارقة الروح للجسد مُفارقةً تنتفي معها الحياة، وأمَّا في النوم فتلك مُفارقة ينتفي معها الإدراك.
(192) أذكار النوم " اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك " وحديث " باسمك اللهم أموت وأحيا" - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
وقد ذكر هذا المعنى بعضُ أهل العلم، كالزَّجاج، فهو يقول: بأنَّ النفسَ التي تُفارق الإنسان عند النوم هي التي تكون للتَّمييز، ترتفع للإدراك، والتي تُفارقه عند الموت هي التي للحياة، والنوم يُقال له: موت. فبعضُ أهل العلم قال: باسمك اللهم أموت يعني: أنام، وأحيا يعني: أستيقظ. والواقع أنَّ ذلك جميعًا يدخل فيه، فهو إنما يموت بإماتة الله له، وإنما يحيا بإحيائه. وبعض أهل العلم قال: بأنَّ الحكمةَ من إطلاق الموت على النوم، يعني: كأنَّ هؤلاء يرون أنَّ ذلك من قبيل الاستعمال المجازي، وهذا فيه نظر؛ إذ إنَّ النومَ يُقال له: موت، فهو من أسمائه، وادِّعاء أنَّ ذلك من قبيل المجاز لا يخلو من تحكُّمٍ، لكن من أهل العلم مَن قال: بأنَّ الحكمةَ في إطلاق الموت على النوم أنَّ انتفاع الإنسان بالحياة إنما هو بتحري مرضاة الله -تبارك وتعالى-، وقصد طاعته، واجتناب مساخطه وعقابه، فمَن زال عنه هذا الانتفاع بالكُلية كان كالميت، وهو يحمد ربَّه -تبارك وتعالى- على هذه النِّعمة، وزوال ذلك المانع. فهؤلاء بمعنى: أنَّه إذا صار إلى حالٍ يرتفع معها الإدراك، فلا يذكر الله ، فهو في عداد الأموات، وأنَّ الحياة الحقيقية هي التي تكون مع ذكر الله، وطاعته، والعمل الصَّالح.
- اللهمَّ باسمِك أموتُ وأحيا وإذا استيقظ قال: الحمدُ للهِ الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النُّشورُ
الراوي:
حذيفة بن اليمان
| المحدث:
الألباني
| المصدر:
مختصر الشمائل
| الصفحة أو الرقم:
217
| خلاصة حكم المحدث:
صحيح
| التخريج:
أخرجه البخاري (6314). كانَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا أرَادَ أنْ يَنَامَ قالَ: باسْمِكَ اللَّهُمَّ أمُوتُ وأَحْيَا، وإذَا اسْتَيْقَظَ مِن مَنَامِهِ قالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ الذي أحْيَانَا بَعْدَ ما أمَاتَنَا وإلَيْهِ النُّشُورُ. حذيفة بن اليمان | المحدث:
البخاري
|
المصدر:
صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6324 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَذكُرُ اللهَ تعالَى على كلِّ أحوالِه، وكان يَبْدَأُ يَوْمَه بذِكرِ اللهِ تعالَى، ويُنهِي يَوْمَه بذِكرِ اللهِ تعالَى، فيَقُولُ قبْلَ نومِه: «بِاسْمِكَ اللهمَّ أَمُوتُ وأَحْيَا»، فبذِكرِ اسْمِك أحْيا ما حَيِيتُ، وعليْه أموتُ، فلا أنْفَكُّ عنه ولا أهْجُرُه مَحْيايَ ومَماتِي. وقيل مَعناه: بك أَحْيا، فأنتَ الذي تُحْيِيني، وأنتَ الذي تُميتُني بإرادتِك وقُدرتِك. والمُرادُ بالمَوتِ هُنا: النَّومُ؛ لأنَّه المَوتةُ الصُّغْرى، فباسْمِك أنامُ وأستَيقِظُ، وسُمِّيَ النَّومُ مَوتًا؛ لأنَّه يَزولُ معه العَقلُ والحَركةُ، تَمثيلًا وتَشْبيهًا بالمَوتِ الأَكبَرِ.