لم يحصل توماس إديسون على الكثير من الأسماء والاعتراف من صناعة اللمبة مثل أي اختراع آخر لأن توماس إديسون أثبت أنه يمكن تحقيق أي شيء بالجهود المستمرة. لقد فشل ألف مرة في صنع اللمبة وبعد أن فشل في مفهوم الألف ، قام أخيرًا بصنع اللمبة. لكن شجاعة وصبر توماس إديسون كانا قويين لدرجة أنه حتى بعد الإخفاقات المتكررة ، لم يتوقف توماس إديسون وترك عمله أخيرًا بنهاية. بعد الكثير من العمل الشاق وآلاف الأساليب ، كان عام 1878 هو العام الذي صنع فيه المصباح أخيرًا ، وكان المصباح الوحيد الذي صنعه والذي ظل يحترق لمدة 40 ساعة ولكن لم يكن هناك عيب فيه. من اول من اخترع المصباح الكهربائي. وهكذا أعطى العالم شيئًا غير العالم وأصبح توماس إديسون أيضًا مثالًا للناس. الآن يجب أن تعرف من اخترع المصباح ومتى أعجبك لقد أخبرت هنا أيضًا قصة شيقة عن صناعة اللمبة وقدمت أيضًا القليل من المعلومات حول العالم الذي صنع اللمبة ، توماس إديسون. أتمنى أن تكون هذه المعلومات قد أعجبتك ويجب عليك مشاركتها مع أصدقائك المقربين.
من اخترع المصباح الكهرباء
في عام 1802 قام العالم الإنجليزي الكيميائي همفري ديفي باختراع مصباح القوس الكهربائي. ويعتبر هذا المصباح هو أول مصباح كهربائي يتم تشغيله عن طريق توصيل أكوام الفولتية باستخدام أقطاب الفحم. وقد أطلق عليه مصباح القوس بسبب الضوء المشع الذي يخرج من بين قضيبي الكربون التي تكون على شكل القوس. ولكن من شدة إضاءة المصباح لم يمكن استخدامه داخل المنازل أو داخل أماكن العمل. ولكن خلال فترة القرن 19 كان هذا العالم في محاولات لاختراع وتطوير الكثير من المصابيح. من الذي اخترع المصباح الكهربائي. في عام 1840 قام العالم البريطاني وارن دي لا رو باختراع مصباح كهربائي. يتم تشغيله عن طريق أستخدام الخيوط البلاتينية كبديل عن استخدام النحاس. ولكن بسبب أن البلاتين يعتبر من الأشياء الغالية الثمن وليست من الأدوات الموفرة لم يلق هذا المصباح نجاحًا كبيرًا من الناحية التجارية. وفي عام 1848 قام العالم الإنجليزي ويليام ستايت بتطوير تشغيل مصابيح القوس. التي تعمل بشكل تقليدي لكي يطيل من عمر تلك المصابيح. وقد قام بذلك عن طريق تطوير طريقه تقوم بتنظيم حركة قضبان الكربون. التي يتم استهلاكها بشكل كبير طوال اليوم مما يجعلها تتأكل. ولكن تلك البطاريات التي تم استخدامها في هذه الطريقة تعتبر مكلفه جدًا.
من اخترع المصباح الكهربى
بمجرد اتصال المصباح، تمرر الكهرباء سلكًا معدنيًا إلى خيوط، عادةً ما يكون الفتيل مصنوعًا من التنجستن الذي له نقطة انصهار عالية جدًا، ويمكنه تحمل حرارة التيار الكهربائي الشديد، هذا الفتيل هو ما ينبعث منه الضوء عندما يكون للمصباح تيار، الفتيل مدعوم بحامل زجاجي داخل لمبة زجاجية، يمتلئ المصباح بغاز خامل عادةً ما يكون الأرجون، يغطي الغاز الفتيل والذي يمكن أن يحترق إذا لم يحدث ذلك. مصابيح الهالوجين المتوهجة: على الرغم من أنّ المصابيح المتوهجة كانت اختراعًا ثوريًا، إلّا أنّ عيبها الوحيد هو عدم كفاءتها في استخدام الطاقة، ولهذا السبب تمّ اختراع مصابيح الهالوجين المتوهجة بديلاً أكثر كفاءة في استخدام الطاقة، لأنها تلبي الحد الأدنى من معايير كفاءة الطاقة الفيدرالية ويمكن استخدامها مع التطبيقات والأدوات الحديثة، فهو مصباح متوهج يحتوي على كميات لا بأس بها من الهالوجين، مثل اليود أو البروم، ينتج مزيج غاز الهالوجين وسلك التنكستن تفاعلًا كيميائيًا في دائرة الهالوجين، بحيث يعود التنكستن المتبخر إلى السلك، وبالتالي يطيل عمره ويحافظ على الشفافية في الغطاء. مصابيح فلورسنت: بحلول الوقت الذي تمّ فيه توصيل الأسلاك بالمباني الصناعية للإضاءة، كان من الواضح بالفعل أنّ هناك حاجة إلى أنواع مصابيح أكثر كفاءة في استخدام الطاقة، أدخل لمبة الفلورسنت، هذه الأنواع من المصابيح أنبوب زجاجي طويل، يوجد داخل هذا الأنبوب غاز خامل عادةً ما يكون الأرجون أيضاً وكمية صغيرة من الزئبق، كما أنّها مطلية بمسحوق الفوسفور ، يحتوي كلا طرفي الأنبوب على دائرة كهربائية، يوجد داخل الأنبوب أقطاب كهربائية صغيرة، وهي في الأساس نفس الخيوط التي ستجدها في المصباح المتوهج، النهايات الخارجية للمصابيح الفلورية لها دبابيس تلامس يتم توصيلها بالصابورة، وهذا هو ما يمد المصباح بقوته.
من الذي اخترع المصباح الكهربائي
وقد قام أديسون باختراع مصباح قليل التكلفة وفي نفس الوقت عملي جدًا، وبعد ذلك حصل أديسون على براءة اختراع للمصباح الكهربائي الذي يتكون من أسلاك الكربون. وذلك في عام 1879، وقد شمل هذا الاختراع مجموعة كبيرة من المواد التي تدخل في تكوين الأسلاك الكهربائية. ومن أمثلة تلك المواد القطن، والكتان، والخشب. ثم بعد ذلك أستمر أديسون في البحث عن أفضل المواد التي تستخدم في المصباح لمدة عام. وكان يبحث في هذه المدة أيضًا عن أفضل المواد التي يمكنها أن تظل مستمرة في الاحتراق لمدة أطول. وقد قام بتجربة ما يزيد عن 6000 مادة، وقد توصل أديسون. بعد أن تم حصوله على براءة الاختراع أن أسلاك الخيزران الكربونية من الممكن أن تحترق لمدة تزيد عن 1200 ساعة. المراحل المبكرة لاختراع المصباح الكهربائي
قام العالم أليساندرو فولتا وهو إيطالي الجنسية باختراع نموذج إضاءة. من اخترع المصباح الكهربى. وكانت هذه الطريقة تعتبر هي الطريقة الأولى التي من خلالها يمكن توليد الكهرباء. ويتم توصيل حزمة الكهرباء عن طريق سلك نحاسي تم توصيله مع أحد الطرفين. ويعتبر اختراع السلك النحاسي من أقدم الاختراعات التي قدمت في الإضاءة المتوهجة. وقام العالم أليساندرو بتقديم هذا الاختراع في لندن داخل الجمعية الملكية.
وفي يوْم 4 نُوفمْبر مِن نفْس السَّنة قدَّم إِديسون طلب لِلْحصول على براءة اِختِراع أمْريكيَّة لِلْمصْباح الكهْربائيِّ المتوهِّج بِاسْتخْدام أَسلَاك الكرْبون, وبالْفعْل أخْذ براءة الاخْتراع فِي 27 يناير مِن سنة 1880 وعلى الرَّغْم مِن اِحتِواء براءة الاخْتراع على عِدَّة طُرق لِصنْع أَسلَاك الكرْبون بِمَا فِيهَا القطْن والْكتَّان وجبائر الخشب والْأوْراق الملْفوفة بِطرق مُخْتلِفة. ولكن بعْد شُهور أَكتَشف أديسون أنَّ أَسلَاك الخيْزران المتفحِّمة مِن الممْكن أن تسْتمرَّ فِي الإنارة لِأكْثر مِن 1200 ساعة, أمَّا أوَّل عرْض لِلْمصْباح الكهْربائيِّ المتوهِّج الَّذي اِبْتكَره إِديسون كان فِي 31 دِيسمْبر سنة 1879 وعلى الرَّغْم مِن أنَّ إِديسون جاء بعْد 22 مُخْترع وجميعهم حاولْو اِبتِكار مِصْباح كهْربائيٍّ مُتوهِّج إِلَّا أنَّ الاخْتراع نُسب إِلى أديسون فِي النِّهاية, لِأنَّ مِصْباحه الكهْربائيَّ هُو الأكْثر اِسْتخْدامًا وتكْرارًا لِأنَّه مُعْتمد على أَسلَاك الكرْبون, وهكذا أصبحت تعلم جواب سؤال كيف اخترع توماس إديسون المصباح الكهربائي. بداية إنتشار إختراع المصباح الكهربائي
أمَّا المصْباح الَّذي يسْتخْدم حاليًّا فهو مِن تَطوِير شركة جِنرال إِلكْتريك والَّذي يسْتخْدم فتيل مِن نوْع معْدن التَّنْك ستايل بعْد عمليَّة مُعالَجة مُعقَّدة لِإكْسابه المرونة, وقد تَحقَّق حُلْم إِديسون, وانْتشرتْ الإضاءة الكهْربائيَّة فِي أَنحَاء الولايات المتَّحدة بِداية مِن الصُّحف والْإعْلان وانْتهاء بِالشَّوارع والْمنازل والشَّركات.
نعم يعارض الاَُولى ما رواه أحمد عن أبي سليمان الموَذن، قال: توفي أبو سريح فصلى عليه زيد بن أرقم، فكبر عليه أربعاً وقال: كذا فعل رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم). (۸)
فالرواية الاَُولى تفرض الخمس، والثانية تخير بين الاَربع والخمس، والثالثة تفرض الاَربع. والعجب انّ الصحابة لم يحتفظوا بسنة نبيّهم في مسألة بسيطة كانت محلاً للابتلاء. ۲. أخرج النسائي ،عن الشعبي، عن عبد اللّه بن أبي الخليل، عن زيد بن أرقم، قال: كنت عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وعليٌّ(رض) يومئذ باليمن، فأتاه رجل، فقال: شهدت عليّاً أُتي في ثلاثة نفر ادّعوا ولد امرأة، فقال عليّ لاَحدهم: تدعه لهذا؟ فأبى، وقال لهذا:تدعه لهذا ؟ فأبى، وقال لهذا: تدعه لهذا ؟فأبى. قال علي (رض) أنتم شركاء متشاكسون، وسأقرع بينكم فأيكم أصابته القرعة فهو له وعليه ثلثا الدية، فضحك رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى بدت نواجذه. ص73 - كتاب مسند أحمد ط الرسالة - حديث زيد بن أرقم - المكتبة الشاملة. (۹)
ولا غرو فانّعليّاً باب علم النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) وقد وصفه النّبيّ بقوله: أنا مدينة العلم وعليٌّ بابها. (۱۰)
۳. أخرج أحمد في مسنده عن قطبة بن مالك، قال: سبَّ أمير من الاَُمراء عليّاً (رض)، فقام زيد بن أرقم، فقال:
أما علمت أنّرسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) نهى عن سبّ الموتى فَلِمَ تسبُّ عليّاً، وقد مات؟!
ص73 - كتاب مسند أحمد ط الرسالة - حديث زيد بن أرقم - المكتبة الشاملة
وعن زيد بن أرقم عن النبي r مرفوعًا قال: " إن الله يحب الصمت عند ثلاث: عند تلاوة القرآن، وعند الزحف، وعند الجنازة ". وعن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله r: " من قال لا إله إلا الله مخلصًا دخل الجنة قيل: يا رسول الله وما إخلاصه؟ قال: أن تحجزه عن المحارم ". وفاة زيد بن أرقم: توفي زيد بن أرقم t بالكوفة سنة ثمانٍ وستين، وقيل: مات بعد قتل الحسين t بقليل، وشهد مع عليٍّ صفين، وهو معدود في خاصَّة أصحابه. المراجع: - الطبقات الكبرى. - أسد الغابة. - تفسير الطبري. - الدر المنثور. - صحيح البخاري. - فضائل الصحابة. - سيرة ابن هشام. - سير أعلام النبلاء. - العلل ومعرفة الرجال. - تعجيل المنفعة. - صحيح مسلم. - تفسير ابن كثير. - الثقات لابن حبان.
[7] تاريخ دمشق؛ لابن عساكر 19 / 512 رقم: 4571، قال ابن كثير في البداية والنهاية 2 / 241، وهذا إسناد جيد، وليس هو في شيء من الكتب، وحسَّنه الألباني في صحيح الجامع الصغير 1 / 635 رقم: 3367، وفي السلسلة الصحيحة 3 / 397 رقم: 1406. [8] رواه الترمذي (3747)، وأحمد (1/193) (1675). وحسنه ابن حجر في هداية الرواة (5/436)، وقال في مقدمته: وقال أحمد شاكر في مسند أحمد (3/136): إسناده صحيح. وقال الألباني في صحيح سنن الترمذي: صحيح. [9] در السحابة في مناقب القرابة والصحابة (ص: 257). [10] رواه مسلم: (1610). [11] البداية والنهاية (8/62) وانظر الطبقات الكبرى لابن سعد (3/384-385). [12] للمزيد انظر: ابن سعد الطبقات الكبرى، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى، 1410هـ= 1990م، 3/ 289- 295، وابن عبد البر: الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق: علي محمد البجاوي، دار الجيل، بيروت، الطبعة الأولى، 1412هـ= 1992م، 2/ 614- 620، وابن الأثير: أسد الغابة، تحقيق: علي محمد معوض/ عادل أحمد عبد الموجود، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى، 1415هـ= 1994م، 2/ 476، والذهبي: سير أعلام النبلاء، تحقيق: مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط، مؤسسة الرسالة، الطبعة الثالثة، 1405هـ= 1985م، 1/ 124- 143.