السؤال: ما رأيكم في الغلو في النبي ﷺ، حيث يقول بعضهم: إنه الأول والآخر والظاهر والباطن.. فما رأيكم في مثل هذا الاعتقاد فيه ﷺ؟
الجواب: الأول والآخر والظاهر والباطن هو الله ، قال تعالى في سورة الحديد: هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [الحديد: 3] وقال النبي ﷺ في دعائه: اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر رواه الإمام مسلم في صحيحه. ماهو الجلوتين. فمن قال إن النبي ﷺ هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم، فهو كافر؛ لكونه وصف النبي ﷺ بأسماء أربعة مختصة بالله عز وجل لا يستحقها غيره، وهذا لا يقوله عاقل يفهم ما يقول. الأول والظاهر هو الله وحده سبحانه، وهو الذي قبل كل شيء وبعد كل شيء ، وهو الظاهر فوق جميع خلقه والباقي بعدهم والذي يعلم أحوالهم، والرسول ﷺ لا يعلم إلا ما علمه الله، وقد توفي عليه الصلاة والسلام ووجد بعد أن كان معدومًا، وجد في مكة بين أمه آمنة وأبيه عبدالله، وكان عدما قبل ذلك، ثم وجد من ماء مهين، وغيره من البشر كذلك، فالذي يقول: إنه الأول والآخر والظاهر والباطن فهو ضال ومرتد إن كان مسلمًا [1].
الغلو
قال ابن بطال: "قال المهلب: السنة إعلان النكاح بالدف والغناء المباح، ليكون ذلك فرقًا بينه وبين السِفاح الذي يُسْتسر به.. الغلو. وفيه: جواز مدح الرجل في وجهه بما فيه، وإنما المكروه من ذلك مدحه بما ليس فيه". وقال ابن حجر ": وإنما أنكر عليها ما ذكر من الإطراء حين أطلق علم الغيب له، وهو صفة تختص بالله تعالى". وإذا كان هذا في حقه صلى الله عليه وسلم ـ وهو أفضل خَلْقِ ورُسُل الله ـ فغيره من البَشر من الأولياء والصالحين أوْلى ألا يُغَالَى في مدحهم، لان الغلو والتجاوز في المدح يؤدي إلى الشرك بالله عز وجل.
قال: قلتُ: يا رسول الله، إنَّما قالها خوفًا من السَّلاح، قال: ((أفلا شققت عن قلبِه حتَّى تعلم أقالها أم لا؟! )) فما زال يكرِّرها عليَّ حتَّى تمنَّيت أني أسلمتُ يومئِذ"؛ رواه البخاري ومسلم. ما هو الغلو في الدين. لكن ليس الحكم بالكفر على مَن فعل فعلا كفريًّا معرَّة ويتنقَّص به صاحبه ويُلْمز ويُوصم بأنَّه تكفيري، فإذا خرج الحكم بالكفْر من راسخٍ في العلم، فهو مأْجور على كل حال، حتَّى لو أخطأ، إذا بذَل وسْعَه، فهذا كتاب ربِّنا طافح في ذكر الكفَّار والحكم بكفْرِهم وخلودِهم في النَّار، من كفرة أهل الكتاب وغيرهم؛ كما في قوله تعالى: { مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} [البقرة: 105]. فحكم على مَن لم يسلِم مِن أهل الكتاب وغيرِهم بالكُفْر، وهذه سنَّة نبيِّنا فيها بيان الكفْر بنوعيْه: الأكبر والأصغر، وكذلك فقهاء الإسلام أئمَّة الهدى يعْقِدون باب مستقلاًّ في كتُبهم يذكرون فيه أحكام الردَّة، ويذكرون فيه الأقوال والأفعال التي يخرج بها المسلم من الإسلام إلى الكفر، وما يترتب على الردة من أحكام، ولا زال قضاة المسلمين يَحكمون بالردَّة من لدُن النَّبيِّ إلى زمانِنا هذا.
شهادة ميلاد اسم المولود:محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم اسم الاب:عبد الله اسم الام:امنه بنت وهب اسم الجد:عبد المطلب من اسمائه وألقابه:احمد, طه, يس, المصطفى, الأمين, الصادق, البشير, ال نذير, ابو القاسم. اسم العائلة:بنو هاشم اسم القبيلة:قريش. اسم المولدة:الشفاء اسم المرضعة:حليمة السعدية. مكان الولادة:مكة المكرمة. تاريخ الميلاد:يوم الاثنين 12 ربيع الاول عام 570-571 في عام الفيل. الحاضنة:ام ايمن زوجة زيد بن حارثة. الدين:الاسلام. القومية واللغة:العربية. وزجاته:خديجة بنت خويلد, عائشة, زينب, ميمونة, رملة, هند, مارية, جويرية, سودة, صفية, زينب ام المساكين. اولاده:القاسم, ابراهيم(ابن مارية القبطية), عبد الله سمي بالظاهر والطيب. بناته:زينب, فاطمة الزهراء, رقية, ام كلثوم. من اعمامه:حمزة, العباس, ابو طالب, ابو لهب. من اصحابه:ابو بكر الصديق, عمر بن الخطاب, عثمان بن عفان, علي بي ابي طالب, سعد بن ابي وقاص, عبد الرحمن بن عوف, طلحة بن ال**ير, ابو هريرة, حمزة, خالد بن الوليد, مصعب بن عمير, بلال بن رباح. مقتضى شهادة ان محمد رسول الله. اول من اسلم:خديجة بنت خويلد, ابو بكر الصديق, علي بن ابي طالب, زيد بن حارثة, بلال بن رباح. بداية الدعوة:في غار حراء على جبل النور عام 610م.
شهادة ان محمد رسول ه
مما تقتضيه شهادة أن محمدا رسول الله اجتناب ما نهى عنه ومن ذلك البعد عن التحاسد والتدابر، قد بعث الله سبحانه وتعالي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الى كافة العباد، من أجل أن يهديهم من الطريق الخطأ والذنوب والمعاصي والفواحش الذي كانوا يرتكبونها، الى الهداية والطريق الصحصح والتقرب الي الله بالعديد من العبادات الذي قد أوصاهم بها نبينا عليه السلام. تعتبر الشريعة الاسلامية هي المصدر الثاني من مصادر التشريع الاسلامية، ويتواجد بها العديد من الأفعال والأقوال والأعمال الذي قام بها نبينا أفضل الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، كما وقد يجب على الانسان المسلم، أن يقتضي بشريعة نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام، والتقرب من الله سبحانه وتعالي، بكل ما أمر به نبينا عليه السلام، كي لا نحصل على العذاب الأليم، الذي قد يتوعده الله سبحانه وتعالي لعباده الطاغين. مما تقتضيه شهادة أن محمدا رسول الله اجتناب ما نهى عنه ومن ذلك البعد عن التحاسد والتدابر الاجابة: العبارة صحيحة.
شهادة ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله
فَقَالَ شُرَيْحٌ: صَدَقْتَ وَاللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّهَا لَدِرْعُكَ ، وَلَكِنْ لَابُدَّ مِنْ شَاهِدَيْنِ ، فَدَعَا قَنْبَرًا مَوْلَاهُ ، وَالْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَشَهِدَا أَنَّهَا لَدِرْعُهُ ، فَقَالَ شُرَيْحٌ: أَمَّا شَهَادَةُ مَوْلَاكَ فَقَدْ أَجَزْنَاهَا ، وَأَمَّا شَهَادَةُ ابْنِكَ لَكَ فَلَا نُجِيزُهَا
237
أحاديث أخري متعلقة من كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء
رواة الحديث
تعرف هنا على رواة هذا الحديث الشريف
وسيرتهم وطبقاتهم ورتبة كل منهم
[3]
وجوب الإيمان برسول الله
إنَّ واجب كل من خلق الله تعالى من الإنس أو الجن وأدرك رسالة النبي محمد -صلَّى الله عليه وسلَّم- أن يُؤمن به، ويشهد أنَّه رسول الله ، ويُطيعه في كل أمر، ويبتعد عن كل ما نهى عنه، وقد أكَّدت آيات القرآن الكريم على وجوب الإيمان بشهادة أن محمد رسول الله في الكثير من الآيات القرآنية ومنها نذكر: [4]
قوله تعالى في سورة التغابن: " فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ " [5]. شهادة ان محمد رسول ه. قوله تعالى في سورة الحجرات: " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ " [6]. قوله تعالى في سورة الفتح: " وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيراً " [7]. شاهد أيضًا: من دلائل على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم قراءة كتاب السيرة
ختامًا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي عرَّف بمعنى أحد الشهادتين وهي شهادة أن محمدًا رسول الله، والذي بيَّن أنَّه تتضمن شهادة أن محمدًا رسول الله تصديقه فيما أخبر به مثل نعيم الجنة وأهلها، وكذلك بيَّن وجوب الإيمان بالرسول صلَّى الله عليه وسلَّم، وذكر بعض الآيات التي تدل وتُؤكد على ذلك.