حينها دعا الحاج أحمد الملا عطية للقراءة في مأتم بن خميس، وبدأ الناس يعرفون نهجاً آخر للقراءة الحسينية. توفي الملا عطية مساء يوم الجمعة ليلة السبت المصادف 29 شوال1401هـ - الموافق 29 أغسطس 1981م بمدينة بومبي في الهند، وقد وصل جثمانه الطاهر إلى البحرين ظهر يوم الاثنين الأول من ذي القعدة 1401هـ - الموافق 31 أغسطس1981 م.
- الخطيب الملا يوسف الملا عطية الجمري | كتاب للجميع - صحيفة الوسط البحرينية - مملكة البحرين
- معنى نزول القرآن منجماً وفوائد ذلك - إسلام ويب - مركز الفتوى
- نزول القرآن الكريم
الخطيب الملا يوسف الملا عطية الجمري | كتاب للجميع - صحيفة الوسط البحرينية - مملكة البحرين
ملا يوسف ملا عطية الجمري - مقطع لمجلسين تعزية - YouTube
أولاده
وهم ثمانية: الملا يوسف، الملا محمد صالح، الملا محمد رضا، الشيخ عبدالمحسن، جعفر، عبدالكريم، حسين وعباس.
حكمة نزول القرآن منجمًا:
كانت الكتب السماوية السابقة تنزل على الرسل جملة واحدة كما ذهب إلى ذلك جمهور العلماء، وقد اعترض المشركون على نزول القرآن مفرقًا فبين الله تعالى ذلك الاعتراض في القرآن قال سبحانه: ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نزلَ عَلَيْهِ الْقُرْآَنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا ﴾ [الفرقان: 32]. وكان لنزول القرآن الكريم مفرقًا على قلب النبي - صلى الله عليه وسلم - حكم كثيرة يمكن إجمالها فيما يلي:
• تثبيت قلب النبي - صلى الله عليه وسلم -. • تيسير حفظ القرآن الكريم وفهمه لأمة لا تعرف القراءة ولا الكتابة. • مسايرة الحوادث والتدرج في التشريع، وتربية الأمة الجديدة. • تحدي العرب وهم أهل الفصاحة والبلاغة وإثبات عجزهم على أن يأتوا بمثل هذا القرآن العظيم. • إثبات أن القرآن الكريم كلام الله تعالى، وليس من عند محمد - صلى الله عليه وسلم - [3]. نزول القرآن على سبعة أحرف:
روى البخاري من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إن القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرءوا ما تيسر منه» [4]. نزول القرآن الكريم. • قال القرطبي - رحمه الله -: وقد اختلف العلماء في المراد بالأحرف السبعة على خمسة وثلاثين قولًا: ثم قال رحمه الله: والذي عليه أكثر أهل العلم كسفيان بن عيينة وعبدالله بن وهب، والطبري والطحاوي وغيرهم أن المراد سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة، نحو أقبل وتعال وهلم.
معنى نزول القرآن منجماً وفوائد ذلك - إسلام ويب - مركز الفتوى
نزل الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان المبارك، وفي ليلة مخصوصة هي ليلة القدر لقوله تعالى في سورة القدر: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ). معنى نزول القرآن منجماً وفوائد ذلك - إسلام ويب - مركز الفتوى. وكما هو معروف بأن القرآن الكريم نزل على دفعات "منجماً" فما الحكمة من ذلك ولماذا لم ينزل كله دفعة واحدة؟
فالقرآن الكريم -على الأصح- كما يقول السيوطي في الإتقان: نزل إلى سماء الدنيا ليلة القدر جملة واحدة، ثم نزل بعد ذلك منجماً في عشرين سنة أو ثلاث وعشرين أو خمس وعشرين على حسب الخلاف في مدة إقامة النبي صلى الله عليه وسلم بمكة بعد البعثة. ومعنى نزوله منجماً أنه نزل مفرقاً أي لم ينزل دفعة واحدة، وإنما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم مجزءاً حسب الوقائع والأحداث، والعرب تقول للمفرق: منجَماً. وأما لماذا نزل كذلك، ولم ينزل دفعة واحدة؟ فقد تولى الله جواب ذلك، فقال سبحانه: وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَة كذلك لنثبِّت به فؤادك ورتلناه ترتيلاً [الفرقان:32]، إذاً الحكمة الأولى من نزوله مفرقاً هي تثبيت قلبي النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومن الحكم الأخرى كما قال العلماء:
- تسهيل حفظه على النبي محمد صلى الله عليه وسلم لقد تميز القرآن لكريم بصعوبة كلماته، وثقل معانيه وتفسيرها، ولذلك كان من الصعب أن يحفظه النبي لو نزل دفعةً واحدةً، وفي ذلك قال الله عز وجل: (وقرآناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنـزيلاً) [الإسراء: 106].
نزول القرآن الكريم
والقول الثاني:
أنه نزل إلى سماء الدنيا في عشرين ليلة قدر من عشرين سنة، وقيل: في ثلاث وعشرين
ليلة قدر من ثلاث وعشرين سنة، وقيل: في خمس وعشرين ليلة قدر من خمس وعشرين سنة في
كل ليلة ما يقدر سبحانه إنزاله في كل السنة، ثم ينزل بعد ذلك منجماً في جميع السنة
على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. والقول الثالث:
أنه ابتداء إنزاله في ليلة القدر، ثم نزل بعد ذلك منجماً في أوقات مختلفة من سائر
الأوقات. والقول الأول أشهر وأصح، وإليه ذهب الأكثرون، ويؤيده ما رواه الحاكم في مستدركه عن
ابن عباس في قوله تعالى:
{ إِنَّا
أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} (1) سورة القدر،
قال: "أنزل القرآن جملة واحدة إلى سماء الدنيا في ليلة القدر، ثم نزل بعد ذلك في
عشرين سنة"، 1
قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين. 2
الحكم والأسرار في تنجيم القرآن:
لتنجيم نزول القرآن الكريم أسرار عدة وحكم كثيرة نستطيع أن نجملها في أربع حكم
رئيسة:
الحكمة الأولى:
تثبيت فؤاد النبي صلى الله عليه وسلم وتقوية قلبه وذلك من وجوه خمسة:
الوجه الأول: أن في تجدد الوحي وتكرار نزول الملك به من جانب الحق إلى رسوله سروراً
يملأ قلب الرسول وغبطة تشرح صدره، وكلاهما يتجدد عليه بسبب ما يشعر به من هذه
العناية الإلهية وتعهد مولاه إياه في كل نوبة من نوبات هذا النزول.
انتهى. ومن فوائد إنزاله منجماً: تسهيل حفظه، ولأن منه الناسخ والمنسوخ، ولأن فيه جواب من يسأل عن أمور ووقائع وغير ذلك. والله أعلم.