اللهم يا حيّ يا قيّوم، ويا ذا الجلال والإكرام، أسألك بكلّ اسمٍ سميّت به نفسك وأسألك باسمك الأعظم، الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا استرحمت به رحمت، وإذا استفرجت به فرجت، أن تجعلنا في هذه الدنيا من المقبولين، وإلى أعلى درجاتك سابقين، اغفر لنا ذنوبنا وعافنا و اعف عنا واهدنا إلى صراطك المستقيم، وارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين. رب أعني ولا تعن عليّ، وانصرني ولا تنصر عليّ وامكر لي ولا تمكر عليّ، واهدني ويسر الهدي إليّ، وانصرني على من بغى عليّ رب اجعلني لك شاكرًا لك ذكارًا لك رهَابًا لك مطواعًا إليك مخبتًا أوّاهاً منيبًا، رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي وثبت حُجتي واهد قلبي، وسدد لساني، واسْلُلْ سخيمة قلبي.
- اللهم اني لك صمت - الطير الأبابيل
- ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات
- ولقد ءاتينا موسى الكتاب
- ولقد اتينا موسى الكتاب فاختلف فيه
اللهم اني لك صمت - الطير الأبابيل
اللهم إني لك صمت دعاء الصائم عند الإفطار وهو من الدعاء المستجاب والمستحب بفصلاً من الله، حيث أرشدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على أوقات يُستجاب فيها الدعوة، وفقا لما جاء في الأحاديث النبوية المشرفة، والتي جاء فيها أن للصائم دعوة عند فطره لا ترد، وهو ما سنرفق سنده من السيرة النبوية بتفسيرات من علماء الأمة الأفاضل فيما يلي من سرد، مع ذكر أحب صيغ الدعاء الذي يقال قبل الفطور في أيام شهر رمضان، عسى الله أن ينفعنا بها جميعاً. هل علينا هلال شهر رمضان شهر الخير والبركات، والذي يأتي على الأمة الإسلامية وهي في أشد الحاجة إلى فضل الله، كي يرفع عنا البلاء ويعافنا من الأسقام والأوبئة والفيروسات التي عجز العلم الحديث حتى اليوم، عن التوصل لعلاج لها، فيأتي أحد مواسم الطاعات والمنن من الله، ليتضرع الصائمون بالدعاء إلى خالق الخلق كي ينجينا من تلك الجائحة، ولما لدعاء الصائمون عند فطرهم من أجر عظيم، سعينا لتوضيح صيغ دعاء الصائم عند الإفطار أو ما يستحب أن يقال في هذا الوقت. ما هو دعاء الصائم عند الإفطار في رمضان
مشروعية دعاء الصائم قبل الإفطار والأحاديث النبوية التي رويت في هذا الشأن نرفقها لكم بمقطع من الفيديو من قناة ازهري الفضائية.
عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "ثلاثُ دَعواتٍ لا تُرَدُّ: دعوةُ الوالِدِ لِولدِهِ، ودعوةُ الصائِمِ، ودعوةُ المسافِرِ"، صحّحه الألبانى. وعن أنس بن مالك رضى الله عنه، أن رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - كان إذا أفطر عند أهل بيت دعا لهم قبل الإفطار قائلا: "أفطرَ عندَكمُ الصَّائمونَ، وتنزَّلت عليْكمُ الملائِكةُ، وأَكلَ طعامَكمُ الأبرارُ، وغشيتْكمُ الرَّحمةُ"، رواه أحمد.
(مَسْحُوراً) مفعول به ثان لأظن بَقي قولهم: { أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفاً} [ الإسراء: 92] غيرَ مردود عليهم ، لأن له مخالفة لبقية ما اقترحوه بأنه اقتراح آية عِذاب ورعب ، فهو من قبيل آيات موسى عليه السلام التسع. فكان ذكر ما آتاه الله موسى من الآيات وعدم إجداء ذلك في فرعون وقومه تنظيراً لما سأله المشركون. والمقصود: أننا آتينا موسى عليه السلام تسع آيات بيّناتتِ الدلالة على صدقه فلم يهتد فرعون وقومه وزعموا ذلك سحراً ، ففي ذلك مَثلٌ للمكابرين كلهم وما قريش إلا منهم. ففي هذا مثَل للمعاندين وتسلية للرسول. ولقد ءاتينا موسى الكتاب. والآيات التسع هي: بياض يده كلما أدخلها في جيبه وأخرجَها ، وانقلاب العصا حية ، والطوفان ، والجراد ، والقُمّل ، والضفادع ، والدم ، والرجز وهو الدمل ، والقحط وهو السنون ونقص الثمرات ، وهي مذكورة في سورة الأعراف. وجمعها الفيروزآبادي في قوله: عَصًا ، سَنَةٌ ، بَحْر ، جراد ، وقُمّل يَدٌ ، ودَمٌ ، بعد الضفادع طُوفَانُ فقد حصلت بقوله: { ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات} الحجة على المشركين الذين يقترحون الآيات. ثم لم يزل الاعتناء في هذه السورة بالمقارنة بين رسالة محمد صلى الله عليه وسلم ورسالة موسى عليه السلام إقامةً للحجة على المشركين الذين كذبوا بالرسالة بعلة أن الذي جاءهم بشر ، وللحجة على أهل الكتاب الذين ظاهروا المشركين ولقنوهم شُبه الإلحاد في الرسالة المحمدية ليصفو لهم جَوّ العلم في بلاد العرب وهم ما كانوا يحسبون لما وراء ذلك حساباً.
ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات
جملة: (آتينا... ) لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.. وجملة القسم المقدّرة لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (اسأل... ) لا محلّ لها جواب شرط مقدّر أي: إذا جاءك بنو إسرائيل فاسألهم عن الآيات التسع.. وجملة الشرط والجواب لا محلّ لها اعتراضيّة. وجملة: (جاءهم... ) في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: (قال له فرعون) في محلّ جرّ معطوفة على جملة جاءهم. وجملة: (إنّي لأظنّك... ) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (أظنّك... ) في محلّ رفع خبر إنّ. وجملة: (النداء: يا موسى... ) لا محلّ لها اعتراضيّة. 102- (قال) فعل ماض، والفاعل هو أي موسى (لقد علمت) مثل لقد آتينا (ما) نافية (أنزل) مثل قال: (ها) حرف تنبيه (أولاء) اسم إشارة مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (إلّا) أداة حصر (ربّ) فاعل مرفوع (السموات) مضاف إليه مجرور (الأرض) معطوف على السموات بالواو مجرور (بصائر) حال منصوبة والعامل مقدّر بعد إلّا، الواو عاطفة (إنّي لأظنّك.. مثبورا) مثل إنّي لأظنّك.. مسحورا. ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات. وجملة: (قال... ) لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: (علمت) لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.. وجملة القسم المقدّرة في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (ما أنزل... ) في محلّ نصب مفعول به لفعل العلم الذي تعلّق عن العمل المباشر بالنفي. )
ولقد ءاتينا موسى الكتاب
في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول. وجملة: (النداء: يا فرعون) لا محلّ لها اعتراضيّة. 103- الفاء عاطفة (أراد) مثل قال والفاعل فرعون (أن) حرف مصدريّ ونصب (يستفزّهم) مضارع منصوب.. و(هم) ضمير مفعول به، والفاعل هو (من الأرض) جارّ ومجرور متعلّق ب (يستفزّهم) بتضمينه معنى يخرجهم الفاء عاطفة (أغرقناه) مثل آتينا.. والهاء مفعول به الواو عاطفة (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب معطوف على ضمير المفعول (مع) ظرف مكان منصوب متعلّق بمحذوف صلة من والهاء مضاف إليه (جميعا) حال منصوبة. والمصدر المؤوّل (أن يستفزّهم) في محلّ نصب مفعول به. وجملة: (أراد... تسع آيات بينات - موقع مقالات إسلام ويب. ) لا محلّ لها معطوفة على جملة قال... وجملة: (يستفزّهم... ) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن). وجملة: (أغرقناه... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة أراد. 104- الواو عاطفة (قلنا) مثل آتينا (من بعده) جارّ ومجرور متعلّق ب (قلنا)، والهاء مضاف إليه (لبني) جارّ ومجرور متعلّق ب (قلنا)، وعلامة الجرّ الياء (إسرائيل) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة (اسكنوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (الأرض) مفعول به منصوب الفاء عاطفة (إذا) ظرف للزمن المستقبل مبنيّ في محلّ نصب متعلّق ب (جئنا)، (جاء) فعل ماض مبنيّ (وعد) فاعل مرفوع (الآخرة) مضاف إليه مجرور (جئنا) مثل آتينا (الباء) حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (جئنا)، (لفيفا) حال منصوبة من الضمير المجرور في (بكم) أي مجتمعين.
ولقد اتينا موسى الكتاب فاختلف فيه
الصرف: (الأذقان)، جمع ذقن، اسم جامد للعضو المعروف وزنه فعل بفتح فسكون، ووزن أذقان أفعال. (خشوعا)، مصدر سماعيّ لفعل خشع الثلاثيّ باب فتح، وزنه فعول بضمّ الفاء.
وعليكم يا معشر اليهود خاصة! لا تعدوا في السبت). فقبَّلا يديه ورجليه، وقالا: نشهد أنك نبي، قال: ( فما يمنعكما أن تسلما ؟) قالا: إن داود دعا الله أن لا يزال في ذريته نبي، وإنا نخاف إن أسلمنا أن تقتلنا اليهود. قال الترمذي: حسن صحيح. وقال الحاكم: صحيح. وقد تعقب ابن كثير هذا التصحيح للحديث، فقال: وهو حديث مشكل، وذَكَر وجه إشكاله. ولقد اتينا موسى الكتاب فاختلف فيه. وهذا التفسير الثاني للآية جنح إليه الرازي ، فبعد أن بيَّن أن الأقوال التي قيلت في تفسير هذه الآية، غيرُ مستندة إلى حجة ظنية، فضلاً عن حجة يقينية، قال: "أجودها ما روى صفوان بن عسال "، ما يعني أنه يرى أن المراد بـ (الآيات البينات) التي أوتيها موسى عليه السلام إنما هي الأحكام والشرائع، وليس الدلائل والمعجزات. وكلام الآلوسي حول هذه الآية، يُشعر أنه يميل في تفسير (الآيات البينات) في الآية على أنها (الأحكام)، كما ذهب إليه الرازي. فبعد أن نقل التفسير الأول، ذكر التفسير الثاني، ونقل عن الشهاب الخفاجي قوله: "إنه التفسير الصحيح"؛ وذكر أن وجه إطلاق (الآيات) على (الأحكام) بحسب هذا التفسير، من جهة أن العمل بـ (الأحكام) علامة على السعادة لمن امتثلها، وهي كذلك علامة على الشقاوة لمن أعرض عنها.