وقع منه تكلف في بعض المواضع في استخراج المناسبة. النقل من التوراة والإنجيل، مما أثار عليه علماء عصره. زمن التأليف بدأ الإمام برهان الدين البقاعي في تأليفه عام 861 هـ، وانتهى من تأليفه عام 875 هـ، أي أنه مضى في تأليف نظم الدرر أربعة عشر سنة ، يبلغ عدد أجزاء الكتاب ثمانية أجزاء، تقع في 5073 صفحة. المصدر:
نظم الدرر في تناسب الآيات والسور وورد
10) صرّح البقاعي بجواز استخدام اللفظ في حقيقته ومجازه معًا متابعًا في هذا الإمام الشافعي ((رضي الله عنه)) في هذا الشأن. 11) أشار البقاعي إلى ظاهرة المشترك اللفظي والتضاد في كتابه إذ صادفته ألفاظ تندرج تحت هذه الظاهرة اللغوية، وقد عدّ التضاد ضربًا من المشترك اللفظي، ولم ينكر الترادف وإنّما عدّه قليلًا في اللغة. 12) كشف البقاعي عن الفروق اللغوية الدقيقة بين الألفاظ المتقاربة معتمدًا في كثير من الأحيان على الأصل الاشتقاقي وقد أورد البحث نماذج منها. 13) اعتمد البقاعي على السياق في بيان كثير من الألفاظ وقد عدّ كلًا من صيغه الأمر والنهي ذات معانٍ متعددة لا يمكن الوقوف على معانيها إلاّ من خلال السياق. 14) تطرق البقاعي إلى أسلوب التقديم والتأخير في اللغة، وأبرز الأغراض الدلالية التي يخرج إليها هذا الأسلوب داخل النظم وكذلك أسلوب الذكر. نظم الدرر في تناسب الآيات والسور وورد. 15) اعتمد البقاعي في كثير من النصوص على أسباب نزولها لبيان معانيها أو الاكتفاء بذكر سبب النزول. والحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله على نبيّه الأكرم محمّد الأمين وآله الطيبين الطاهرين. فهرس المحتويات
الموضوع
رقم الصفحة
المقدمة
التمهيد
4
أولًا: حياة البقاعي
أ - اسمه ونسبه
ب - رحلاته العلمية
5
ج- شيوخه
د- تلاميذه
6
هـ- آثاره
ز- وفاته
8
ثانيا- كتاب نظم الدرر:
أ - وصف عام.
الآية نزلت على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الجحفة وهي في طريق الهجرة. ولما فهم من الإبلاغ في هذا التأكيد أن ثَم من يبالغ في النفي والإنكار على حسب هذا التأكيد في الإثبات فيقول: إن الأمر ليس كذلك، ولا يعود إلى مكة المشرفة ومنا عين تطرف، قال مهدداً على طريق الاستئناف على لسانه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لكون الإنكار تكذيباً له كما كذب موسى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين أجاب بمثل ذلك كما تقدم: ﴿قل﴾ أي لهؤلاء المنكرين لما أخبرتك به: ﴿ربي﴾ أي المحسن إليّ ﴿أعلم﴾ أي من كل أحد. ولما كانت هذه القصة مسلمة لا نزاع فيها لعاقل تثبت الخالق، وكانوا يقولون: من ادعى رجوعه فهو ضال، توجه السؤال عن المهتدي إلى الصواب والضال، بما يشهد به فتح مكة عند الإقبال في أولئك الضراغمة الأبطال، والسادة الأقيال، فقال في أسلوب الاستفهام لإظهار الإنصاف والإبعاد من الاتهام: ﴿من جاء بالهدى﴾ أي الذي لا أبين منه، أنا فيما جئت به من ربي بهذا الكلام الذي يشهد الله لي بإعجازه أنه من عنده أم أنتم فيما تقولون من عند أنفسكم؟ ﴿ومن هو في ضلال﴾ أي أنتم في كلامكم الظاهر العوار العظيم العار أم أنا ﴿مبين*﴾ أي بين
مجيء المهدي المنتظر وهو رجل يسمى باسم النبي محمد بن عبد الله، يجتمع عليه الناس آخر الزمان ليصلح الله تعالى على يديه الفساد والفتن التي تتفشى في البلاد في تلك الفترة، لقوله ﷺ: " المَهْديُّ منِّي، أجلى الجبهةِ، أقنى الأنفِ، يملأُ الأرضَ قسط ًا وعدلً". في الختام فإن الكثير من أشراط الساعة الكبرى والصغرى والتي نبأتنا بها احاديث اخر الزمان قد ظهرت حتى وقتنا الحالي، لذا كان من الحكمة أن يعتصم المسلم بإيمانه. ويدعو الله تعالى العافية من فتن تلك الأزمان والسلامة من ابتلاءاتها، مع تعلم أمور دينه وعقيدته حتى يلقى ربه على النحو الذي يرضاه ويحبه. حديث الرسول عن اخر الزمان مكتوبة. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة محيط ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من محيط ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
أحاديث عن آخر الزمان - موقع نور الهدى الإسلامي الموسوعة الإسلامية
قال رسول الله "كيف بكم وبزمان (أو يوشك أن يأتي زمان) يغربل الناس فيه غربلة، تبقى حثالة من الناس، قد مرجت عهودهم وأماناتهم، واختلفوا فكانوا هكذا"، وشبك بين أصابعه، فقالوا: كيف بنا يا رسول الله؟ قال: تأخذون ما تعرفون، وتذرون ما تنكرون، وتقبلون على أمر خاصتكم، وتذرون أمر عامتكم. " احاديث اخر الزمان وصايا الرسول في آخر الزمان الاعتصام بالله تعالى والثبات وقت الفتن من أبرز ما وصانا به رسولنا الكريم عند المرور بأحداث آخر الزمان والتعرض للفتن المتعاقبة عليه، فهو الرحمة المهداة الذي بعثه الله تعالى ليخرجنا من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان.
- ويقول صلى الله عليه وسلم
عن تبرجهن في آخر الزمان: «... نساء كاسيات
عاريات مائلات ، رؤوسُهنَّ كأسنمة البخت
المائلة ، لا يدخلن الجنة ، ولا يجدن ريحها». - ويقول صلى الله عليه وسلم
عن ملابس النساء المتبرجات في آخر الزمان:
«... تظهر ثياب تلبسُها نساءٌ كاسيات عاريات». - ويقول صلى الله عليه وسلم
عن وقوع نساء آخر الزمان في الفواحش: « والذي
نفسي بيده، لا تفنى هذه الأمة حتى يقومَ
الرجل إلى المرأة يفترشها في الطريق... ». احاديث الرسول عن اخر الزمان - الجواب 24. - وقال صلى الله عليه وسلم
– أيضاً -: « لا تقوم الساعة حتى يتسافدوا
في الطريق تسافد الحمير» ، يعني: يتناكحون
في الطريق العام ، كما تصنع الحمير والحيوانات. - وقال صلى الله عليه وسلم
– أيضاً -: «إن القوم لتمرُّ عليهم المرأة
، فيقومُ إليها بعضهم فيجامعها، ثم يرجع
إلى أصحابه يضحك إليهم ، ويضحكون إليه». - وقال صلى الله عليه وسلم
– أيضاً -: «... تُؤخذ المرأة نهــاراً جهاراً
تُنكح وسـط الطريق، لا ينكر ذلك أحد ولا
يُغيِّره... - وقال صلى الله عليه وسلم
عن انحراف فطرة المرأة في آخر الزمان وشذوذها
الجنسي: « إن من أعلام الساعة وأشراطها:
أن يكتفي الرجال بالرجال، والنساء بالنساء». - وقال عن
اشتغال المرأة بالغناء والموسيقى: « ليشربنَّ
ناس من أمتي الخمر، يسمُّونها بغير اسمها،
يُعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنِّيات
، يخسف الله بهم الأرض ، ويجعل منهم القردة
والخنازير ».
1 – حال المرأة في آخر الزمان - الخطب المكتوبة - موقع الدكتور عدنان باحارث للتربية الإسلامية
فتن آخر الزمان كما حدثنا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي من علامات اقتراب الساعة ومنها ما ورد ي حديث أبي هريرة رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: ((يتقارب الزمان، وينقص العمل، ويلقى الشح، ويكثر الهَرْج))، قالوا: وما الهرج؟ قال: ((القتل القتل))؛ [متفق عليه] ويما يلي احاديث فتن اخر الزمان كما وردت في أحاديث صحيحة. احاديث فتن اخر الزمان الصحيحة
انتشار الجهل ونقص قيمة العلم
تعتبر تلك العلامة أو تلك الفتنة من أوائل الفتن التي ستنتشر بشكل كبير في آخر الزمان قبل قيام يوم الساعة، فهناك حديث نبوي شريف يؤكد ذلك وهو (إن الله لا يقبض هذا العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء ، حتى إذا لم يترك عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا ، فسُئلوا فأفتوا بغير علم ، فضلوا وأضلوا)، ومن خلال ذلك الحديث نستخلص ما سيحدث بقيمة العلم نتيجة موت واختفاء العلماء، وتلك من اكبر الفتن التي قد يواجهها الإنسان. كثرة الزنا والفحشاء
لم يكن ارتكاب المعاصي والزنا جهرا من الأشياء العادية بالعصور السالفة، ولذلك كان أصحاب تلك الفعلة يهجرون الناس وبعيدين كل البعد عن التواجد بينهم، ولكن مع حلول آخر الزمان فسيختلف ذلك، حيث ستتم تلك المحارم والفحشاء وارتكاب المعاصي المحرمة جهرا، بالإضافة إلى استخدمها الكثير من الأشخاص كسبب للربح والحصول على المال، وهناك حديث نبوي يؤكد ذلك وهو (لا تقوم الساعة حتى يتسافدوا في الطرق تسافد الحمير).
أحاديث آخر الزمان بين الفضل والذم
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "سيكون في آخر الزمان قوم يجلسون في المساجد حلقا حلقا، إمامهم الدنيا (في رواية أمانيهم الدنيا، وفي أخرى: ذكرهم الدنيا وحب الدنيا)، فلا تجالسوهم فإنه ليس لله فيهم حاجة". وقد جاء في فضائل آخر الزمان، من حديث أنس رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يأتي على أمتي زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر". [1]
احاديث الرسول عن اخر الزمان - الجواب 24
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ثمَّ فتنةُ الدهيماءِ لا تدعُ أحدًا مِنْ هذهِ الأمةِ إلا لطمتْهُ لطمةً، فإذا قيل: انقضَتْ، تمادَتْ، يصبحُ الرجلُ فيها مؤمنًا ويُمسي كافرًا، حتى يصيرَ الناسُ إلى فسطاطينِ، فسطاطِ إيمان ٍ لا نفاقَ فيه، وفسطاطِ نفاقٍ لا إيمانَ فيه، فإذا كان ذاكُمْ فانتظروا الدجالَ مِنْ يومِهِ أوْ مِنْ غدِه". "طُوبَى لعيشٍ بعْدَ المسيحِ يؤذَنُ للسماءِ في القُطْرِ، ويؤذَنُ للأرْضِ في النباتِ، حتى لو بذرْتَ حَبَّكَ على الصفَا لنَبَتَ وحتَّى يَمُرَّ الرجلُ على الأسَدِ فلا يضرُّهُ، ويطَأَ على الحيَّةِ فلا تضرُّهُ ولا تَشَاحَّ ولا تحاسُدَ ولا تباغُضَ". "إن بين يدي الساعة: تسليم الخاصة، وفشو التجارة؛ حتى تعين المرأة زوجها على التجارة، وقطع الأرحام، وشهادة الزور، وكتمان شهادة الحق، وظهور القلم". "لَيَأْتِيَنَّ علَى النَّاسِ زَمانٌ، لا يُبالِي المَرْءُ بما أخَذَ المالَ، أمِنْ حَلالٍ أمْ مِن حَرامٍ". قال رسول الله "كيف بكم وبزمان (أو يوشك أن يأتي زمان) يغربل الناس فيه غربلة، تبقى حثالة من الناس، قد مرجت عهودهم وأماناتهم، واختلفوا فكانوا هكذا"، وشبك بين أصابعه، فقالوا: كيف بنا يا رسول الله؟ قال: تأخذون ما تعرفون، وتذرون ما تنكرون، وتقبلون على أمر خاصتكم، وتذرون أمر عامتكم".
"لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكْثُرَ الْمَالُ وَيَفِيضَ حَتَّى يَخْرُجَ الرَّجُلُ بِزَكَاةِ مَالِهِ فَلَا يَجِدُ أَحَدًا يَقْبَلُهَا مِنْهُ، وَحَتَّى تَعُودَ أَرْضُ الْعَرَبِ مُرُوجًا وَأَنْهَارًا". [3]
"لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَحْسِرَ الْفُرَاتُ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَإِذَا سَمِعَ بِهِ النَّاسُ، سَارُوا إِلَيْهِ، فيَقْتَتِلُ النَّاسُ عَلَيْهِ، فَيُقْتَلُ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَيَقُولُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ: لَعَلِّي أَكُونُ أَنَا الَّذِي أَنْجُو". ثُمَّ يَأْتِي الْقَوْمَ –أي الدجال-فَيَدْعُوهُمْ فَيَرُدُّونَ عَلَيْهِ قَوْلَهُ –أي يكفرون به -فَيَنْصَرِفُ عَنْهُمْ فَيُصْبِحُونَ مُمْحِلِينَ -أي قد أصابهم القحط والجدب-لَيْسَ بِأَيْدِيهِمْ شَيْءٌ مِنْ أَمْوَالِهِمْ وَيَمُرُّ بِالْخَرِبَةِ فَيَقُولُ لَهَا أَخْرِجِي كُنُوزَكِ فَتَتْبَعُهُ كُنُوزُهَا كَيَعَاسِيبِ النَّحْلِ". "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، فَإِذَا طَلَعَتْ فَرَآهَا النَّاسُ آمَنُوا أَجْمَعُونَ – لأن هذا الشيء الهائل الذي يحدث يجبر كل واحد مهما كان كافر أو عاصياً على لإيمان -فَذَلِكَ حِينَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا".