موضوع تعبير عن الأخلاق الحسنة بالعناصر والافكار للمرحلة الابتدائية والاعدادية والثانوية قصير من خلال موقع فكرة ،أن الأخلاق الحميدة صفة من صفات المؤمن التي يدعونا ويحثنا عليها الإسلام ،وقد ذكر ذلك في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة ،فيقول الله تعالى: ( وإنك لعلى خلق عظيم) ،فهذا مدح من الله لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فهو عرف من قبل قومه والمشركين أيضا بأنه حسن الخلق والقول والتعامل. مقدمة موضوع تعبير عن الأخلاق الحسنة
نبذة عن مضمون الاخلاق الحميده
يوجد علم الأخلاق لقبه العديد من العلماء بالتاج فهو أساس كل العلوم يعتمد على بقية العلوم للكشف عن الصح والخطأ فما هي إلا تكملة له لاكتشاف المزيد من أركانه. الأخلاق الحميدة وحرص الإنسان على أن يتسم بها في جميع تعاملاته وتصرفاته هي التي تميز بين انسان وحيوان في أخلاقنا هي التي تجعلنا نختلف في تعاملنا عن الحيوانات فقد ميزنا الله بعقل وقلب. بأخلاقنا نرتقي ، مع شجرة الأخلاق - YouTube. كلما حرص الإنسان على الاتصال بهذه الأخلاق ،كلما زاد هذا من جمال روحه وأكثر من حب الناس له وتعلقهم به. يقول الإمام الغزالي " فإن كل صفة تظهر في القلب يظهر أثرها على الجوارح لا تتحرك إلا على وفقها لا محالة ".
بأخلاقنا نرتقي ، مع شجرة الأخلاق - Youtube
الوصية بالجار إن من مظاهر التسامح الأخلاقي السامي هو ما حض عليه الشرع من احترام حقوق الجيران مهما كانت ديانتهم ومهما كان حالهم، قال الله تعالى: «واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب» (النساء: 36) وقد ذكر المفسرون أنه يؤخذ من عموم هذه الوصية بالجار: حسن التعامل مع كل من يخالطك. وفي الصحيحين عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان يقول: «يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة». قال الإمام النووي، رحمه الله، في شرحه لصحيح مسلم: ومعناه: لا تمتنع جارة من الصدقة والهدية لجارتها لاستقلالها واحتقارها الموجود عندها، بل تجود بما تيسر وإن كان قليلاً كفرسن شاة، وهو خير من العدم، وقد قال الله تعالى: «فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره» وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «واتقوا النار ولو بشق تمرة». وفي صحيح البخاري عن ابن عمر، رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما زال جبريل يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه سيورثه». التيسير في كل الأمور وجّه النبي، صلى الله عليه وسلم، إلى التيسير في كل الأمور، ومن الأحاديث الواردة في ذلك: - «يسروا ولا تعسروا، وبشروا، ولا تنفروا» (٨)، «إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا، وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة» (٩)، «إن خير دينكم أيسره، إن خير دينكم أيسره» (١٠)، وفي لفظ: «إنكم أمة أريد بكم اليسر».
من تجليات مكارم الأخلاق ومظاهر التسامح إن العبادات الإسلامية كلها تدعو إلى مكارم الأخلاق والتسامح؛ فالصلاة تدعو إلى حسن الخلق، وتدعو صاحبها إلى البعد والانتهاء عن الفحشاء والمنكر، ومن لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر؛ فلا صلاة له قال تعالى: «وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون». (العنكبوت: 45) وكذلك الصوم يدعو إلى تقوى الله ومكارم الأخلاق، وعفة اللسان، يقول -صلى الله عليه وسلم: «الصوم جنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يفسق، ولا يرفث، ولا يصخب، وإن سابّه أحد أو شاتمه، فليقل: إني امرؤ صائم، إني امرؤ صائم» (٦)، ويقول صلى الله عليه وسلم: «من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه». والزكاة تدعو إلى مكارم الأخلاق؛ فالمسلم يخرج زكاته ولا يمنّ على الفقير والمسكين؛ فتبطل زكاته، وتضيع صدقته قال تعالى: «قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذًى والله غني حليم، يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدًا لا يقدرون على شيء مما كسبوا والله لا يهدي القوم الكافرين، ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله وتثبيتاً من أنفسهم كمثل جنة بربوة أصابها وابل فآتت أكلها ضعفين فإن لم يصبها وابل فطل والله بما تعملون بصير».
تلاوة خاشعة سورة الفجر « كاملة » 💗 القارئ محمد علام - YouTube
سورة الفجر كاملة مكررة مرة بصوت الحصري برواية ورش عن نافع ، تلاوة بالوقف عند رؤوس الآيات - Youtube
سورة الفجر مجودة - قرآن كريم بالتجويد -Quraan - YouTube
تفسير سورتي (الفجر والبلد) كاملة
﴿ أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ ﴾ ؟! يعني أيظنُّ هذا الإنسان المغرور بالدنيا الزائلة أنّ اللهَ لن يقدر عليه؟! ، إذ ﴿ يَقُولُ ﴾ مُتباهيًا: ﴿ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا ﴾ يعني لقد أنفقتُ مالاً كثيرًا ( يَقصد هنا في المعاصي، وفي صَدّ الناس عن الدخول في الإسلام، لأن هذه الآية نزلت في أحد المُشرِكين المحاربين لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم). ♦ ولَعَلّ الله تعالى قد سَمَّى الإنفاق في الشهوات والمعاصي إهلاكًا في قوله: ( أَهْلَكْتُ مَالًا)، لأن هذا المُنفِق لا ينتفع بما أنفقه، ولا يعود عليه ذلك الإنفاق إلا بالندم والخسارة، والعذاب في الدنيا والآخرة، وليس كمَن أنفق ماله في وجوه الخير طلباً لرضا الله تعالى وجنّته، فإنّ هذا قد تاجَرَ مع ربه، وربح أضعاف ما أنفقه. ♦ ثم قال تعالى متوعدًا هذا الصِنف: ﴿ أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ ﴾ ؟! يعني أيظنُّ - بفِعله هذا - أن الله لا يراه، ولا يحاسبه؟! تفسير سورتي (الفجر والبلد) كاملة. ، ثم قال تعالى مُقَرِّراً له بقدرته ونعمه عليه: ﴿ أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ ﴾ لُيبصر بهما؟! ﴿ وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ ﴾ ليَنطق بهما؟ ﴿ وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ﴾ ؟! أي وَضَّحنا له طريقَي الخير والشر والسعادة والشقاء (وذلك بما خلقناه في فطرته، وبما أرسلنا به رُسُلنا وأنزلنا به كتبنا)؟!
من الآية 21 إلى الآية 30: ﴿ كَلَّا ﴾: أي ما هكذا ينبغي أن يكون حالكم، ثم تَوَعَّدهم سبحانه بقوله: ﴿ إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا ﴾ يعني: فإذا زُلزِلَت الأرض وكُسِرَت كَسرة شديدة، ( واعلم أنّ قوله تعالى: ( دَكًّا دَكًّا) لا يتعارض مع قوله تعالى: ( وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً)، لأنّ كلمة "دَكّاً" الأولى هي الدكة الواحدة التي ذُكِرَت هنا، وأما كلمة "دَكّاً" الثانية، فقد كُرِّرَت لتأكيد هذه الدكة القوية، وكذلك الحال في قوله تعالى: ( وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا) أي صفاً عظيماً). ﴿ وَجَاءَ رَبُّكَ ﴾ لفصل القضاء بين خلقه (مَجيئاً يليق بجلاله وكماله وعظمته)، ﴿ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا ﴾ أي: ووقفت الملائكة صفاًعظيماً، ﴿ وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ ﴾ (يقول النبي صلى الله عليه وسلم - كما في صحيح مسلم -: "يُؤتَى بجهنم يومئذٍ لها سبعون ألف زمام، مع كل زمام سبعون ألف مَلَك يَجُرَّونَها")، ﴿ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ ﴾ أي: حينئذٍ يتعظ الإنسان العاصي ويتوب، ولكنْ: ﴿ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى ﴾ ؟! يعني: وكيف ينفعه الآن الاتعاظ والتوبة، وقد فات أوان ذلك؟!