اعتزل ما يؤذيك.. الطريق إلى السعادة
اعتزل ما يؤذيك، هكذا تقول الحكمة الخالدة،
في ظل ضغوط الحياة المتواترة من حولنا، ضغوط العمل وضغوط الوطن، ضغوط الحياة بشكل عام نجد أنفسنا في حرب وصراع على الدوام، لا وقت للراحة، تتوالى المفاجآت والصراعات التي ما أن تنتهي حتى نتسائل عن جدواها من البداية لنكتشف أننا نخوض صراعات أخرى لنثبت من خلالها جدوى الصدامات الأولى وليس بحثًا عن السعادة كما ظننا مسبقًا. لا وقت لالتقاط الأنفاس. لا وقت للسعادة ولا وقت للحزن أيضًا، رغم أنه يعشش فوق رؤوسنا. ما يزيد النفوس قهرًا، هو قلة الحيلة، والإحساس بالعجز، تريد أن تغير العالم ولا تمتلك عصا التغيير، تريد حياةً أهنأ، وتفتقد الوسيلة، تريد أبناءًا هادئين، لكن أساليبك التربوية الإيجابية منها والدكتاتورية تثبت فشلها على جميع الأصعدة. تشعر أنك تحارب في جميع الجبهات، جبهات كثر، أولهم نفسك، الخائفة المترددة، التي تدفعك إلى خوض المعارك الدامية في سبيل التغيير، وهزيمة الكسل ودفع الانهزامية ثم في لحظة ضعف واستسلام ، تسألك بسخرية، ما جدوى ذلك كله؟! ما فائدة السعي على الأشواك، سوى جروح القدمين وطعنات متتالية في أنحاء النفس والروح.
- اعتزل ما يوذيك عمر بن الخطاب اسلام ويب
- اعتزل ما يؤذيك عمر بن الخطاب
- اعتزل ما يؤذيك الامام علي
- أدوية المخاوف والرهاب - موقع الاستشارات - إسلام ويب
- تعرف على اختبار الرهاب الإجتماعي - ويب طب
- كتب كرهبان - مكتبة نور
اعتزل ما يوذيك عمر بن الخطاب اسلام ويب
«اعتزل ما يؤذيك، وعليك بالخليل الصالح وقلما تجده، وشاور في أمرك الذين يخافون الله»،
سيدنا عمر قال: «اعتزل ما يؤذيك» ولم يقل: «تحمل ما يؤذيك» لأن استمرارك وبقاءك مع شخص يتسبب بـأذى لك ليس له إلا معنى واحد فقط (أنك شخص تقلل من قيمة نفسك) فنحن لم نأت على هذه الدنيا من أجل أن نجامل ونضغط على أنفسنا من أجل أي شخص. مقولة لا تحتاج إلى تفسير، تمعن جيداً في حياتك وفي علاقاتك وإن كانت نسبة تعاستك في تلك العلاقة تغلب نسبة سعادتك اعتزلها على الفور، ابتعد ولا تلتفت وراءك. ابتعد عن كل ما يؤذيك. عن كل ما يتعب روحك ويرهقها فلن تستطيع إرضاء أحد أبداً ولن يرضى عنك أحد مهما حاولت، يكفي أنك عن نفسك راضٍ..
اعتزل ما يؤذيك حتى لو كنت تعتقد أن هذا القرار فيه خسارة لك، فقد تكون أنت الرابح في النهاية وتقطف ثمار النصر، اعتزل ما يؤذيك حتى لا يأتي يوم وتندم فيه وتتحسر على حياتك وما فاتك، فالقليل من العزلة الإيجابية حياة وتجديد وطاقة، فالعزلة الجزئية تكون أحياناً أرضاً خصبة لتحفيز التحول الذاتي الإيجابي، وتنمي القدرة على الاعتماد على النفس وعدم الانصياع لأحد. فرصة كبيرة لتفهم نفسك أولاً، وتفهم احتياجاتك وقدراتك بعيداً عن تأثير الآخرين وأذاهم.
اعتزل ما يؤذيك عمر بن الخطاب
من قال اعتزل ما يؤذيك
اعتزل ما يؤذيك الامام علي
بقلم |
superadmin |
السبت 01 سبتمبر 2018 - 12:17 م
حكمة ضالة المؤمن أينما وجدها أخذها، ولا يبالي من أي وعاء خرجت. والمتتبع لمواقع التواصل الاجتماعي، سيجد شكاوى عديدة من التدخلات في شئون الآخرين. القضاء على التطفل الاجتماعي: يتساءل كثيرون ما الحل لمواجهة سوء تصرفات الناس في الشارع أو العمل وخلافه ؟ الإجابة: الحل فيما قاله الخليفة العادل عمر ابن الخطاب يومًا: "اعتزل ما يؤذيك، وعليك بالخليل الصالح، وقلما تجده، وشاور في أمرك الذين يخافون الله عز وجل"، وكأنه كان يقولها لمجتمعنا هذا، فما أحوجنا لهذه النصيحة الآن. هل بالفعل الناس يفسدون كل ما هو جميل؟ بالطبع ليس كل الناس سواسية في هذا الأمر وإن كثر المتطفلون، لكن ما الضرر إذا عشت سعيدًا ولم تخبر أحدًا، أو سافرت لقضاء فترة راحة ولم تخبر أحدًا.. فطالما أنك لا تؤذي أحدًا فأنت لاشك حر لك كل الحق في تصرفاتك، ولكن رأي الفاروق عمر ليس معناه الانطوائية وإنما اعتزال فقط ما يؤذي وكل إنسان أدرى بما يؤذيه، ومصاحبة الجليس الصالح ومشاورة من يخشى الله وإن قلوا.
"إنما سمي الصديق صديقًا لأنه يصدقك في كل شئ، معايبك قبل محاسنك"، بهذه الجملة لخص الإمام علي أبن أبي طالب أهمية الصديق في حياة الإنسان. فمن لم يحتمل ذلل الصديق مات وحيدًا، لكن مع أهمية اختيار الصديق لهذه الدرجة، أيضًا ضروري جدًا ولا يقل أهمية عنها إذا رأيت أن في معرفة شخص ما أذى ما عليك إلا اعتزاله والبحث عن شخص أو مكان آمن.
أعراض الإصابة بالمرض تظهر بعض الأعراض على مريض الرهاب الاجتماعي، وهي عبارة عن ردود فعل غير متوقعة عن التعرض لموقف ما أو شخص ما أو كائن ما: تظهر أعراض على مريض الرهاب منها ردود فعل جسدية مثل الخوف، أو الانزواء، أو الجري، أو الدفاع عن النفس. قد يتحول الوضع إلى حالة من الإغماء أو الدوار أو السقوط. أعراض جسدية مثل الرجفان، الرعشة، الخفقان. الدخول في نوبات من البكاء، أو الغضب أو تكسير الأشياء. أدوية المخاوف والرهاب - موقع الاستشارات - إسلام ويب. يزيد من حالة الخوف الاقتراب من مصدر القلق وتقل الأعراض كلما ابتعد الشخص عن هذا المصدر. ولكن متى يجب اللجوء إلى الطبيب والبحث عن علاج؟ أدوية علاج الرهاب الاجتماعي اللجوء إلى الطبيب النفسي لعلاج حالات الرهاب قد تكون ملزمة في بعض الحالات عندما تتعارض مع سير الحياة الطبيعية للأفراد. عند التعرض للأذى النفسي أو البدني من شدة الخوف أو القلق. إذا تعرض الطفل لإعاقة ذهنية أو سلوكية في المدرسة. من الأفضل أن يتم العلاج على الفور وعدم الانتظار. سوف نتعرف على طرق العلاج في التالي. طرق العلاج هناك طريقتين لعلاج الرهاب الاجتماعي، إما عن طريق العلاج النفسي أو عن طريق العلاج بالأدوية، سوف نتعرف على الطريقتين بالتفصيل: يبدأ العلاج من خلال التشخيص السليم لما يعانيه الفرد من أعراض يتم تحليلها والقول بأنها رهاب، ويتم الفحص السريري، مع التحدث مع المريض ومعرفة الأعراض بالتفصيل، وما يتعرض له من نوبات.
أدوية المخاوف والرهاب - موقع الاستشارات - إسلام ويب
أما بالنسبة للأوركس، فالأوركس هو من الأدوية الممتازة لعلاج الاكتئاب، وكذلك الرهاب الاجتماعي، ولكن يُعاب عليه أن الإنسان يضطر أن يأخذه مرتين أو ثلاث في اليوم، والشيء الآخر هو أنه يمنع منعاً باتاً أن يأخذه الإنسان مع أدوية أخرى، مثل البروزاك أو السبراليكس أو الزيروكسات أو الفافرين..
نعم، نقول الأوركس أفضل في علاج الرهاب الاجتماعي من السبراليكس، ولكن السبراليكس أفضل في علاج نوبات الهرع من الأوركس..
الأدوية الأخرى وهي الإندرال والفلونكسول، هي أدوية بسيطة جدّاً، وهي تستعمل كأدوية مساندة ومدعمة للأدوية الرئيسية، وهي الأدوية السالفة الذكر. إذن: لا مانع مطلقاً أن تأخذ جرعة من الفلونكسول أو الإندرال، وفي نفس الوقت تكون تستعمل الفافرين والسبراليكس.. فلا توجد أي محاذير طبية، كما أن هذه الأدوية خاصة الفلونكسول والإندرال ما دامت هي بجرعة صغيرة لا تتطلب مطلقاً التدرج في الإيقاف، أي أن الإنسان يمكن أن يتوقف عنها فجأة دون أي ردة فعل سلبية بإذن الله تعالى. بارك الله فيك يا أخي، وجزاك الله خيراً، ونسأل الله لك ولنا ولجميع المسلمين الشفاء والعافية، وصالح الأعمال والتوفيق والسداد. تعرف على اختبار الرهاب الإجتماعي - ويب طب. وبالله التوفيق. مواد ذات الصله
لا يوجد استشارات مرتبطة
لا يوجد صوتيات مرتبطة
تعليقات الزوار
أضف تعليقك
لا توجد تعليقات حتى الآن
تعرف على اختبار الرهاب الإجتماعي - ويب طب
أنا ملتزم -ولله الحمد-، وأحاول تقوية علاقتي... المزيد
هل الإندرال يسبب مشاكل لمرضى الربو؟ رقم الاستشارة 2463519 تاريخ النشر: 2021-01-11
منذ كنت طفلاً وأنا أعاني من مرض الرهاب الاجتماعي، ومنذ أيام معدودة قرأت استشارة في موقعكم بنفس الأعراض التي تحدث... المزيد
أعاني من الرهاب الاجتماعي فدلوني على العلاج رقم الاستشارة 2463408 تاريخ النشر: 2021-01-10
أنا محمد من الجزائر وبعمر 27 سنة، أعاني من الرهاب الاجتماعي، وأعاني منه منذ أكثر من 12سنة، وذلك أثناء... المزيد
أعاني من الخوف والقلق، أرجو المساعدة. كتب كرهبان - مكتبة نور. رقم الاستشارة 2461173 تاريخ النشر: 2021-01-10
السلام عليكم ورحمة الله. أنا شاب كنت أعاني منذ سنوات من وسواس في العقيدة وغيرها من حين لآخر، ولكن -الحمد لله- وكنت... المزيد
معاناتي من القلق والرهاب الاجتماعي ما زالت مستمرة، كيف الخلاص؟ رقم الاستشارة 2460766 تاريخ النشر: 2021-01-06
أعاني من الاكتئاب والقلق والرهب الاجتماعي، وأمر بانتكاسات بين الفترة والثانية، أحيانا أكون متحمسا... المزيد
كيف يمكنني تجاوز مشكلة التوتر؟ رقم الاستشارة 2464025 تاريخ النشر: 2021-01-05
السلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته.
كتب كرهبان - مكتبة نور
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حمدان حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
أخي: بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً على تواصلك مع الشبكة الإسلامية، وعلى كلماتك الطيبة التي وردت في رسالتك، ونسأل الله التوفيق والقبول. أخي الفاضل: كمنهج عام، استعمال الأدوية مع بعضها البعض ربما يؤدي في بعض الحالات إلى نوع من التفاعلات السلبية، والمبدأ العام هو أن يتناول الإنسان داءً واحداً أو دوائين، وتكون الجرعة سليمة ومناسبة، وأنا حقيقة دائماً من أنصار المدرسة التي لا تكثر أو لا تفضل الإكثار من الأدوية. ادوية الرهاب الاجتماعية. لا يوجد أي تعارض في استعمال الفافرين والسبراليكس، ولمزيدٍ من التوضيح يرى البعض أن الإنسان إذا كان يُعاني من وساوس -على سبيل المثال- وهرع في نفس الوقت أو رهاب، فربما يكون أفضل له أن يتناول الفافرين والسبراليكس؛ حيث أن الفافرين يُعتبر دواءً متفوقاً في علاج الوساوس، ولكنه لا يفيد كثيراً في علاج الهرع، أما السبراليكس فهو علاج ممتاز لعلاج الهرع. فيما أذكر في حالتك يا أخي ربما يكون الالتزام بالسبراليكس هو الأفضل، وأرجو أن تعطي هذا الدواء فرصة، وبعد ذلك نرى كيف ستسير الأمور.
بالنسبة للاندرال الذي ذكرته، حقيقةً الاندرال لا يعالج المخاوف في ذاتها، ولكنه يعالج الأعراض الجسدية التي تكون مصاحبة للمخاوف، حيث أن الخوف يؤدي إلى ارتفاع مادة تعرف باسم الادرانالين، وإفراز هذه المادة وارتفاعها يؤدي إلى تسارع في ضربات القلب، والاندرال يخفض هذا الارتفاع مما يشعر الإنسان بالراحة، إذن هو علاج جيد ولكنه لا يعالج المرض في ذاته. بالنسبة لعلاج التينورمين الذي أخذته، التينورمين هو في الأصل يستعمل لعلاج ضغط الدم، وهو قريب جداً من الاندرال ويعتبر عوضاً عنه، فيا أخي يمكنك استعمال التينورمين بجرعة 25 ملجرام في اليوم، أو يمكنك استعمال الاندرال وهنالك نوع من الاندرال يعرف باسم (اندرال LA80) وهو يعتبر جيد جداً وجرعته هي كبسولة واحدة في اليوم، إذن فاستعمال الاندرال L a 80 أو التينورمين كلاهما جيد، ولا داعي لاستعمالهما مع بعضهما العض. إلا أني يا أخي أنصحك حقاً وحقيقة أن تجرب العلاج الذي يعرف باسم زيروكسات، وجرعته هي 10 ملجرام ليلاً بعد الأكل لمدة أسبوعين، ثم بعد ذلك ترفع الجرعة إلى 20 ملجرام، وتستمر عليها لمدة شهرين، ثم ترفعها إلى 40 ملجرام –أي حبتين في اليوم- وتستمر عليها لمدة ستة أشهر، ثم بعد ذلك تبدأ في تخفيض الجرعة بمعدل نصف حبة كل شهر، حتى تتوقف عن هذا الدواء، هذا الدواء هو العلاج الأفضل لعلاج المخاوف، وهو يعالج المخاوف في أصلها، ولا يعالج الأعراض فقط، كما هو الحال بالنسبة للتينورمين أو الاندرال.