اقرأ المنشور قبل الاستشهاد به، ومن ثم تأكد من صحة الاستشهاد مرّة أخرى قبل إرسال ورقتك البحثية للمجلة. عليك الاستشهاد بالمراجع التي أسست للفكرة لأول مرّة:
عندما تشير إلى فكرة معيّنة أو نظرية موجودة من المهم جداً أن تُطلع القراء على المؤلف أو المؤلفين لهذه النظرية. عند الاستشهاد بالمراجع التي أثرت وساهمت في بحثك ستعطي الباحث الأول حقّه وستساعد الآخرين في تقييم أهمية المنشور. بالإضافة لما ذكر فالشكر والتقدير على مساهمات الآخرين من أهم المبادئ الأخلاقية. تساعدك في تبرير الاستنتاجات:
في الورقة العلمية، جميع التصاريح والبيانات والاستنتاجات يجب أن تكون مرفقة بالأدلة. صيغة شكر في البحث , كلمات شكر وتقدير - اجمل الصور. الدليل ممكن أن يكون نتيجة للبحث الحالي أو من معارف سابقة أو من مقال علمي آخر. وجود استشهاد بعد البيان مباشرةً يشير إلى الدراسة المُبنى عليها بوضوح. بينما الإشارة لاحقاُ قد يُصعّب على القارئ معرفة المرجع الذي بَنيت عليه استنتاجك. تضع دراستك ضمن إطار البحث العلمي
عند تسليط الضوء على الدراسات المشابهة، ستساعد الاستشهادات في وضع المقال الخاص بك ضمن قالب يتألف من العديد الأبحاث العلمية المشابهة. أي عندما يعرف القُرّاء نتائج الدراسات السابقة وماهي المتاهات أو النقاط المثيرة للجدل التي تشير لها دراستك وتحاول حلّها.
صيغة شكر في البحث , كلمات شكر وتقدير - اجمل الصور
و هذه تكون الغاية الأساسية من الشكر و التقدير في رسائل الماجستير و الدكتوراه ، وهذا الجزء من الرسالة العلمية يعتبر من الكماليات المظهرية في الدراسة العلمية ، ويجب أن يتم صياغة الإهداء بإسلوب بلاغي متميز و خالي من الأخطاء اللغوية و كما يجب أن يكون غني بالعبارات الجمالية الجذابة.
كيفية كتابة الشكر والتقدير في البحث - موضوع
شكر و تقدير في رسائل الماجستير و الدكتوراه
تعتبر رسالة الماجستير و الدكتوراه من الرسائل العلمية الهامة و الأبحاث الضرورية التي يجب أن يعتني الطالب فيها ، لأن من خلال هذه الرسالة يتمكن الطالب من الإنتقال للمرحلة الدراسية التي تليها و يكون ذلك من خلال قبول رسالته العلمية. لكتابة رسالة الماجستير أو الدكتوراه العديد من الخطوات الهامة التي يعتبر لكل جزء منها أهميته التي لا غنى عنها. كيفية كتابة الشكر والتقدير في البحث - موضوع. ففي البداية يجب أن تكون لدينا صفحة العنوان و تليها صفحة الإهداء و بعدها ياتي لدينا محتويات البحث من فصول و أبواب. لصفحة الإهداء ضرورة هامة سيتم توضيحها من خلال المقال القادم. ضرورة وجود صفحة الشكر و التقدير في رسائل الماجستير و الدكتوراه:
يسعى طالب الدراسات العليا سواء كان طالب ماجستير أو دكتوراه للحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراة و يتم ذلك من خلال تجاوز الرسالة العلمية المقدمة بنجاح ، و يتم تخطي هذه المرحلة من خلال الجهود الحثيثة المقدمة من قبل الطالب بإشراف مجموعة من المشرفين المختصين ، لذلك لا بد من قيام الطالب بتقديم الشكر و الإمتنان لهم. من خلال هذا الجزء في البحث يقوم الباحث أو الطالب بتقديم عبارات و جمل هي عبارة عن إهداء شكر و امتنان لكل شخص ساعده للوصول إلى هذه الدرجة ، فمن واجب الطالب أن يوضح الجهود التي تم بذلها من قبل أساتذته و أصدقائه و أهله و الأشخاص الذين كانوا عوناً له في تجاوز العقبات و الصعوبات التي واجهته في مسيرته العلمية.
أما الإهداء في رسائل الماجستير و الدكتوراه: يكون عبارة عن قيام الباحث بتوجيه عبارات شكر مؤثرة لأشخاص لهم تأثيرهم في حياة الطالب سواء العملية أو الشخصية ، ومن هؤلاء الأشخاص: الأب – الأم - الأخوة و الأخوات - الزوج - الزوجة - الأصدقاء المقربين... الشكر والتقدير في البحث العلمي. الخ. ما هي الطريقة التي يجب على الطالب الإلتزام بها عند كتابته للشكر و التقدير في رسالته العلمية سواء كانت رسالة ماجستير أو دكتوراه ؟؟؟
صفحة الشكر و التقدير لا تحتاج للكثير من الخبرة من أجل إعدادها ، ففي البداية يجب أن يبدأ الطالب بعبارات شكر لله عز وجل ، و أن يطلب من الله توفيقه لتجاوز هذه المرحلة بنجاح. في هذا الجزء من البحث يجب أن يقوم الطالب باستخدام أسلوب مختلف عن أسلوب كتابة باقي أجزاء رسالته العلمية ، فالكثير من الأبحاث تتصف بالجمود فأغلب الأبحاث تعتمد على الأرقام و المعادلات ، فعند كتابة الإهداء في هذا النوع من الأبحاث يجب أن يختار الباحث أسلوب مغاير لأسلوب كتابة فصول البحث و أبوابه ، بحيث يجب أن يتم اختيار عبارات تدل على الشكر و التقدير ، و كذلك عبارات الإهداء هي عبارة عن مجموعة من العبارات البسيطة التي تتسم بالسلاسة و الجاذبية و الموضوعية في الوقت ذاته.
الخليج
من الطبيعي اختلاف وجهات النظر لدى الناس في شتى أمور الحياة. ومن الطبيعي أن يؤمن شخص بما لا يؤمن به غيره، بل وبنقيض قناعات غيره. وقديماً قيل ولا يزال:«اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية»، لكننا نرى، ونقرأ، ونعيش، عكس ذلك اليوم؛ فواقعنا، للأسف الشديد، يشهد على انعدام الود مع اختلاف الرأي، فضلاً عن انعدام كثير من الأخلاقيات في بعض ما يكتبه مَن هم محسوبون على قادة الرأي في المجتمع. اليوم صارت منصات التواصل الاجتماعي مكبّاً لكل النفايات من القول، والفعل. صارت بوقاً صدئاً ينعق فيه كثيرون ضد من لا يتوافقون معهم سياسياً، أو فكرياً، فنجد جيوشاً إلكترونية كثيرة تتحارب فيما بينها بلغة سوقية تصدم قارئها حتى يكاد يخجل من نفسه لأنه تابع فلاناً، أو أعجب بمنطق فلان، قبل أن يتصدر مشهداً للدفاع عن وجهة نظره، أو دولته، أو طائفته، أو قادته السياسيين. الإختلاف بالرأي لا يفسد للود قضيه. سقط كثير من «المثقفين» في هذا الفخ، وتمادوا كثيراً في دفاعهم هذا، وفي هجومهم ضد من لا يتوافق مع توجهاتهم، حتى وصل بهم الأمر إلى تشويه السمعة، والحديث عن الشرف، والعرض، وسط ذهول كثير من متابعيهم ممن لم يتوقعوا وصولهم إلى هذا المنحدر، فيما صفق لهم آخرون أعجبوا باللغة الهجومية، و«التطبيلية»، والسوقية، كأن العقل قد غاب عن كل هذه الصراعات الوقتية.
الإختلاف بالرأي لا يفسد للود قضيه
ولو ذكرت لأحد الناس أن الشيخ ناصر الدين زار الشيخ حمود لاستبعدَ ذلك؛ لما بينهما من الخلاف. وأخبرني من حضر - وهو أحد أولاد الشيخ حمود - أن من الأمور التي يعجب منها الحاضر في المجلس: ما حصل من تقدير الشيخ له، ومن إيثاره بالأكل، وتقديمه الأكل إليه، ومِن تَشييعه آخر الدار، مع ما كان بينهما من خلاف" اهـ (ص: 111، 112). قلت: فانظر - رعاك الله - إلى هذه الأخلاق السامية التي يتمتَّع بها العلماء الصادقون، والجهابذة المبرزون، وكأن مقولة الإمام الشافعي نصْب أعينهم: "ألا يستقيم أن نكون إخوانًا وإن لم نتفق في مسألة"؟
رحمهما الله وأكرم مثواهما، وكأن الشاعر عناهما بقوله:
ذهب الذين إذا غضبتَ تحمَّلوا
وإذا جهلتَ عليهمُ لم يَجهلوا
وإذا أصبت غنيمةً فرحوا بها
وإذا بخلت عليهمُ لم يَبخلوا
فهل تجد هذه الأخلاق النبيلة عند الجهَلة الذين يُناصِبونك العداء، ويُضمرون لك الشر بمجرد الاختلاف معهم في مسألة فرعية الأمر فيها أوسع مما يتصوَّرون، ولكن أكثرهم لا يعلمون، ولو علموا فهم يستكبرون! اختلاف الرأي يفسد الود والقضية .. بقلم: سوسن دهنيم. وما ذلك إلا بسبب حبِّ الظهور الذي يَقصم الظهور، والنرجسية المفرطة التي تأتي على يابس القلوب وأخضرِها فتحول بينهم وبين قبول الحق الذي من الواجب أن يَنقاد له المرء إذا ما لاح وميضُه في سماء الخلاف.
اختلاف الرأي يفسد الود والقضية .. بقلم: سوسن دهنيم
فلابد الالتزام بإحترام الرأي والرأي الآخر، والسماح لك فرد بالتعبير عن رأيه دون انتقاده والنفور منه لمجرد أن رأيه متناقد مع رأيك الشخصي.
ومنها أمر الصلاح والفساد في الأرض، وهو أهمُّها وأعظمها؛ ليتفاوت الناس في مَدارج الارتقاء، ويسموا إلى مراتب الزلفى، فتتميز أفراد هذا النوع في كل أنحاء الحياة حتى يعدَّ الواحد بألف؛ ليَميز الله الخبيث من الطيب. قال ربيع: فافهم - أخي القارئ - هذا الكلام الذي جادت به قريحة هذا العالِم الفذِّ، وتدبَّره؛ فإنه في غاية الأهمية، وهو كافٍ بحول الله لاستيعاب الحكمة الربانية من هذه الخلافات التي كانت وما زالت وستظل إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. ولشيخ الإسلام ابن تيمية القدح المُعلَّى في هذا الباب؛ لذلك أرى من المفيد أن أختم مقالتي ببعض أقواله ومواقفه التي تستحِقُّ أن تدرس في المجامع والمحافل والمُناسبات، وللأمانة فقد ذكرها الشيخ الفاضل الدكتور محمد بن إبراهيم الحمد في كتابه الرائع "ومضات" (ص 264، 265):
• إن ابن تيمية غالبًا ما يدعو لمخالفيه كما في قوله: "والله هو المسؤول أن يؤلِّف بين قلوبنا وقلوبكم، ويُصلح ذات بينِنا، ويهدينا سبل السلام، ويُخرجنا من الظلمات إلى النور، والمقصود الأكبر إنما هو إصلاح ذات بينكم وتأليف قلوبكم ". • لما أراد السلطان الناصر في زمن ابن تيمية حمله على الموافقة على قتْل مَن عارضَه وخالفه من القضاة، واستفتى ابن تيمية في ذلك فقال له: "إذا قتلتَ هؤلاء لا تجد بعدهم مثلهم"، فقال له: إنهم قد آذوك، وأرادوا قتلك مرارًا!