اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المثري
الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى ما جبت طاريه لا من قريب ولا من بعيد فكيف تكذب وتفتري وتتهمني أنني قلت عنه زنديق ؟
فكيف تكذب وتفتري وتتهمني أنني قلت عن معاوية خارجي؟
و أنا أقول لك ألف مرة و تعيد الكلام و الاقتباس، بأني لا أقول معاوية من الخوارج ولكنه قاتل خليفة المسلمين علي بن أبي طالب. و هذا موجود في البداية و النهاية لابن كثير
إن عدت لما قلت بعد تبياني لك مرات و كرات، فسوف تكون أنت الذي يقول عن معاوية أنه من الخوارج وليس أنا، و انت تقول عن من ينقل عن ابن كثير بأنه زنديق. ل
هل يجوز سب الكافر المعيَّن؟
وينظر للفائدة: جواب السؤال رقم: ( 13611). لكن يقيد هذا النهي بعدم وجود مصلحة راجحة كما مضى في المسلم الفاسق؛ فإذا جاز غيبة المسلم الفاسق بعد موته للمصلحة الراجحة على المفسدة، فالكافر المعاهد أولى؛ لأن حرمته ليست بأعظم من المسلم، ويقيّد هذا بما قيّد في غيبة وسبّ المسلم الفاسق. وأما الكافر المحارب فإنه تجوز غيبته وسبّه؛ فإذا جاز قتاله، فسبّه وغيبته من باب أولى. عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: " اسْتَأْذَنَ حَسَّانُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هِجَاءِ المُشْرِكِينَ قَالَ: كَيْفَ بِنَسَبِي؟
فَقَالَ حَسَّانُ: لَأَسُلَّنَّكَ مِنْهُمْ كَمَا تُسَلُّ الشَّعَرَةُ مِنَ العَجِينِ "رواه البخاري (3531)،ومسلم (2489). والهجاء نوع من السبّ. ولأن الله أباح للمظلوم أن يجهر بالسوء لمن ظلمه ، والكفار المحاربون ظلمة. قال الله تعالى: لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا النساء /148. قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى:
" يخبر تعالى أنه لا يحب الجهر بالسوء من القول، أي: يبغض ذلك ويمقته ويعاقب عليه، ويشمل ذلك جميع الأقوال السيئة التي تسوء وتحزن، كالشتم والقذف والسب ونحو ذلك، فإن ذلك كله من المنهي عنه الذي يبغضه الله.
وقد روى ابن حبان في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من سمع يهودياً أو نصرانياً فله النار. ومعنى سمعه: أسمعه بما يؤذيه، ولا كلام بعد هذا أي لظهور دلالته على الحرمة. قال الغزالي: وأما الحربي فليس بمحرم على الأولى، ويكره على الثانية والثالثة. وأما المبتدع: فإن كفر فكالحربي، وإلا فكالمسلم، وأما ذكره ببدعته فليس مكروهاً. وقال ابن المنذر في وقوله صلى الله عليه وسلم: ذكرك أخاك بما يكره. فيه دليل على أن من ليس أخاك من اليهود والنصارى أو سائر أهل الملل، أو من أخرجته بدعة ابتدعها إلى غير دين الإسلام لا غيبة له. انتهى من الزواجر عن اقتراف الكبائر. وحديث: من سمع يهودياً أو نصرانياً فله النار. قال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح على شرطهما. انتهى من الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان. فالسخرية أو غيبة الذمي غير جائزة، وأما الكافر الحربي فلا تحرم غيبته أو السخرية أو الاستهزاء به، وقد سبق كلام الغزالي وابن المنذر في النقل السابق عن كتاب الزواجر. وقال الشيخ زكريا الأنصاري: وغيبة الكافر محرمة إن كان ذمياً، لأن فيها تنفيراً لهم عن قبول الجزية وتركاً لوفاء الذمة، ولقوله صلى الله عليه وسلم: من سمع ذمياً وجبت له النار.
هل يجوز للحائض دخول المسجد النبوي، تعتبر الايام العشر من ذي الحجة هي من الايام المباركة التي يهتم بها الكثير من المسلمين حول العالم، فهذه الايام لها اجر وثواب عظيم عند الله عز وجل، وفي هذه الاثناء تكثر الاستفسارات بشكل كبير، ومن اهم هذه الاستفسارات هل يجوز للحائض دخول المسجد النبوي. الحيض لا يمنع المرأة من دخول مكة المكرمة والمدينة، فبالعكس يجوز للمرأة الحائض ان تدخل مكة المكرمة، وايضا يجوز لها ان تدخل المدينة المنورة وايضا يجوز لها اداء جميع مناسك الحج والعمرة، ولكن لا يجوز لها الطواف بالبيت الا عند الطهارة، حيث كانت عائشة رضي الله عنها مع الرسول وفي حجة الوداع حاضت قبل اداء مناسك الحج، ولكن رسول الله محمد لم يمنها من اداء المناسك، ولكن منعها من الطواف داخل البيت. وفي الختام، هنالك شروط يجب اتباعها اثناء الحج من اجل ضمان الاجر والثواب عند الله عز وجل.
هل يجوز للحائض دخول ساحة المسجد النبوي تويتر
ويجوز لها أن تمكث في ساحة المسجد أو رحبته غير المحوطة ؛ لأنها لا تأخذ حكم المسجد. سئل الشيخ ابن باز رحمه الله: هل الحائض يمكن أن تحضر الدرس في الجامع؟
فأجاب: " لا بأس أن تحضر الحائض والنفساء عند باب المسجد لسماع الدروس والمواعظ,
لكن لا يجوز جلوسها في المسجد; لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إني لا أحل
المسجد لحائض ولا جنب) " انتهى من "فتاوى
الشيخ ابن باز" (10/220). وسئل الشيخ محمد المختار الشنقيطي حفظه الله: هل يجوز للمرأة إذا جاءتها الحيضة أن
تحضر الدرس وتجلس عند الدرج أو عند موضع الأحذية -أكرمكم الله- وهي عند مصلى
النساء.
حكم دخول الحائض للمسجد
اتفقَ علماء المذاهب الأربعة على عدم جواز دخول الحائض للمسجد والمكوث فيه، واستدلوا على ذلك من قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا) [1] وقيل إنَّ الحائض تعامَل مثل الجُنب، واتفاق الجمهور على الحكم، يعني ثبوته وعدم جواز الالتفات إلى غيره من الأقوال. [2]
دخول الحائض إلى المسجد لصلاة العيد والدروس
لا يجوز للحائض المكوث في المسجد، ومنَعَ الرسول عليه الصلاة والسلام الحائض من مصلى العيد، وأمرهنَّ باعتزاله؛ لأنَّ له حكم المسجد، ولا يحلّ لها الدخول إلى المسجد من أجل الاستماع إلى الخطبة، أو لسماع الدروس، أو حضور المسابقات وغيرها، ولكن تستطيع المرور به إذا دعت الحاجة إذا أمِنت تنجسيها للمسجد، ولها أن تجلس في ساحة المسجد غير المحاطة بسور، حيثُ إنَّها لا تأخذ حكم المسجد، ومن المسجد سطحه، والساحة التي لها حائط وباب، وإن لم يكن لها حائط وباب فلا تعتبر منه. [3]
دخول الحائض المدينة المنورة ومكة المكرمة
لم يرد في النصوص الشرعية أي دليل لمنع دخول المرأة الحائض إلى مكة المكرمة والمدينة النورة، بل وردَ العكس في النصوص، فالنساء اللواتي يأتينَ إلى الحج أو العمرة وهنَّ في الحيض ، لا يجوز لهنّ الطواف في البيت فقط، حيثُ كانت عائشة رضي الله عنها مع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، وقد حاضت قبلَ الدخول إلى مكة، ولم يمنعها الرسول من دخول مكة، وأمرها أن تفعل كلّ ما يفعله الحجّاج، وأداء جميع المناسك عدا الطواف، حيثُ يتمّ تأجيله حتى تطهُر؛ قال صلى الله عليه وسلم: (افْعَلِي مَا يَفْعَلُ الْحَاجُّ غَيْرَ أَنْ لا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ حَتَّى تَطْهُرِي).