ألفريدو دي ستيفانو
ألفريدو دي ستيفانو ، من مواليد 4 يوليو 1926 في باراكاس في بيونس أيرس في الأرجنتين ، لاعب كرة قدم أرجنتيني ومدرب كرة قدم، ويعتبر أحد أفضل اللاعبين في العالم، وقد ساعد ريال مدريد هو وزميله فيرينك بوشكاش على السيطرة على بطولة دوري أبطال أوروبا في الخمسينات، حيث فازوا في الكأس خمس مرات منذ عام 1956 ، وقد لعب دي ستيفانو مع ثلاثة منتخبات، الأول منتخب بلاده منتخب الأرجنتين لكرة القدم ومنتخب كولمبيا لكرة القدم ومنتخب إسبانيا لكرة القدم.
ألفريدو دي ستيفانو
دي ستيفانو كان اللاعب الأفضل في تاريخ ريال مدريد وواحد من أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم". لاعب منتخب الأوروغواي لويس سواريز غرد قائلاً: "ارقد بسلام الفريدو دي ستيفانو ، يا عبقري كرة القدم". لاعب منتخب إسبانيا دافيد فيا غرد قائلاً: "ارقد بسلام دون الفريدو ، يا أسطورة كرة القدم ، التعازي لأصدقاءه وعائلته".
وقاد دى ستيفانو ريال مدريد في عصره الذهبى حيث ساهم في تتويج الفريق الملكى بخمسة كؤوس أوروبية متتالية في حدث كروى فريد من نوعه. كما توج الأسطورة الراحل بلقب الدوري الإسباني 8 مرات بقميص ريال مدريد بالإضافة إلى كأس الانتركونتيننتال، وكأس اللاتينية مرتين، وكأس إسبانيا مرة. وعلى المستوى الفردي، نجح ألفريدو دى ستيفانو في التتويج بجائزة الكرة الذهبية مرتين جاءت الأولى فى عام 1957، كما حصد نجم ريال مدريد الراحل الجائزة للمرة الثانية في تاريخه عام 1959.
ومنها: الإنابة إلى الله سبحانه وتعالى، ومحبته بكل القلب، والإقبال عليه، والتنعم بعبادته، فلا شيء أشرحُ لصدر العبد من ذلك... ربي اشرح لي صَدْرِي. وللمحبة تأثير عجيب في انشراح الصدر، وطيب النفس، ونعيم القلب، لا يعرفه إلا من له حسَّ به، وكلما كانت المحبَّة أقوى وأشدَّ، كان الصدر أفسح وأشرح، ولا يضيق إلا عند رؤية البطالين الفارغين من هذا الشأن، فرؤيتهم قذى عينه، ومخالطتهم حمى روحه. ومنها: دوام ذكره على كل حال، وفي كل موطن، فللذكر تأثير عجيب في انشراح الصدر، ونعيم القلب، وللغفلة تأثير عجيب في ضيقه وحبسه وعذابه. ومنها بل من أعظمها: إخراج دغل القلب من الصفات المذمومة التي تُوجِب ضيقه وعذابه، وتَحُول بينه وبين البُرء، فإن الإنسان إذا أتى الأسباب التي تشرح صدره، ولم يخرج تلك الأوصاف المذمومة من قلبه، لم يحظَ من انشراح صدره بطائل، وغايته أن يكون له مادتان تعتوران على قلبه، وهو للمادة الغالبة عليه منهما. ومنها: الإحسان إلى الخلق ونفعهم بما يمكنه من المال، والجاه، والنفع بالبدن، وأنواع الإحسان؛ فإن الكريم المحسن أشرح الناس صدرًا، وأطيبهم نفسًا، وأنعمهم قلبًا، والبخيل الذي ليس فيه إحسان أضيقُ الناس صدرًا، وأنكدهم عيشًا، وأعظمهم همًّا وغمًّا.
ربي اشرح لي صدري
وهذه القصة ليس لها اسناد ثابت وإنما هي من الاسرائيليات ، وفيها أمرنستغربه وهو لو حصل لموسى وهو طفل أن يتناول جمرة مشتعلة نارا بيده فكيف له أن يصبر حتى يضعها على لسانه، لأن رد الفعل الطبيعي لأي إنسان وإن كان طفلا أن يبتعد عن أي شيء فيه أذى له، ولو فرضنا جدلا أنه لسانه اكتوى بالجمرة فهل يؤثر هذا على فصاحة اللسان أو النطق ؟!
ربِّ اشرح لي صدري
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين؛ أما بعد:
فمن أعظم نِعَمِ الله عز وجل على عبده الإنسان أن يكون منشرح الصدر، فأي نعيم أطيب من شرح الصدر؟ قال الله سبحانه وتعالى مبينًا نعمته على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ﴿ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ﴾ [الشرح: 1]. والعبد المسلم بحاجة كبيرة أن يشرح الله عز وجل له صدره؛ حتى يستعين بهذا الشرح على إتمام وإكمال واستمرار أمور دينه ودنياه، فبدون هذا الشرح لا تتم أموره، أو لا تكمل، أو لا تدوم.