تعرض "اليوم السابع" من خلال سلسة حلقات تقدمها لقرائها في شهر رمضان الكريم بعنوان" أبشع جريمة" والتي توضح عددا من الجرائم الخطيرة التي أصبحت تملأ صفحات الحوادث بمختلف أنحاء العالم على جرائم قتل وسرقة ونصب. وفى حلقة اليوم نستعرض، قصة الكونتيسة اليزابيث باثوري التي قتلت 80 فتاة حتى تصبح أكثر شبابا، وهي من أصول أرستقراطية، ولدت فى المجر، وكانت مجرمة من أبشع ما يكون، فبعد وفاة زوجها قامت مع مجموعة من حاشيتها بقتل مئات الفتيات والشابات حتى وصل عددهن إلى 650 فتاة، وجاء عدد قتلى الكونتيسة إليزابيث وحدها 80 فتاة، بدافع شرب دمائهن من مُعتقَد لديها بأنها ستصبح أصغر سنا وأكثر شبابا.
أبشع رجل في العالمية
فى هذ العالم أصبحنا نفتح عيوننا على أخبار القتل والجريمة، حتى تصدرت الحوادث البشعة حياتنا، فلم تعد تحرك الكثير سوى مشاعر الشفقة والرثاء على حالنا، ومابين الأخبار الاعتيادية عن السرقة والاعتداء والتحرش، تبقى حوادث فارقة تظل راسخة فى العقول وخالدة فى الذاكرة، فى هذا الملف يرصد "كايرو دار" أبشع10 جريمة هزت قلوب العالم. 1. قتل ممثلة هندية بنفس طريقة دورها فى فيلم لها:
نبدأ من الوسط الفنى، لنرصد لك جريمة ليس من فيلم هندى بل من واقع الشارع الهندى، حيث عثر على جثة الممثلة الهندية "ميناكشى ثابار" مقطوعة الرأس، وهو مشهد يخل بالإنسانية ولا يقل رعبا عن دورها فى فيلم الرعب "404″، بعد أن تم اختطافها على يد اثنين من الممثلين الهنود، وهما "أمت جيسوال" و"بريتى سورين"، بعد أن سمعاها تتحدث عن ثروة عائلتها. وأقدم الممثلان على تهديد والدتها بأنهم سوف يرغمان ابنتها على المشاركة فى أفلام غير أخلاقية فى حال عدم دفع المبلغ، فبعد أن حصلوا على المبلغ تم اختطاف الممثلة فى أحد الفنادق، ثم فصلوا رأسها عن جسدها ووضعاها فى حقيبة وتركوها فى إحدى الحافلات. 2. أبشع رجل في العالم الصور. قطعوا عضوه الذكرى لأنه تزوَّج ابنتهم:
حدثت هذه الواقعة مع شاب لبنانى فى الثلاثين من عمره، قصد بيروت للعمل، فوقع فى حب فتاة تدعى ردينة، وانتهى بهما الحال إلى الزواج بالسر، نظرا لأنه مسلم سنى وهى من الطائفة الدرزية، وهو ما يخلق حالة من التوتر بين الطوائف اللبنانية.
عمل النظام الإيراني المارق إلى تصدير الإرهاب إلى العالم، الذي لم يستقر داخلياً أو خارجياً، منذ أن تولى "الخميني" الحكم في إيران قبل أربعة عقود. والنظام الإيراني الذي ارتكب أبشع الجرائم عبارة عن جماعة متطرفة تتستر بالدين وتمارس الإرهاب من خلال دعم المليشيا بقتل الأطفال والنساء والأشخاص في اليمن، وتهديد الأمن والسلم الدوليين، والتدخل في الشؤون الداخلية في دول المنطقة. كما عمل على عدم احترام سيادة الدول الأخرى، والتدخل في شؤونها، وتأسيس المليشيا والجماعات المتطرفة، وتصدير الإرهاب ودعمه، وتمويل الجماعات الإرهابية، وإشعال فتيل الحروب والخلافات السياسية بين الدول، ونهج التعدي على السفارات واغتيال الدبلوماسيين. أبشع رجل في العالم. وأسس النظام الإيراني تاريخاً أسود عُرف بالقتل والدمار وبالمجازر الدموية والمعروف، كمجزرة إيران الكبرى عام ١٩٨٨، حيث أعدم ٣٠ ألف شخص في أقل من شهرين، واستهدف آلاف المعارضين للنظام الخميني، إذ يطلق على مرتكبي هذه الجريمة أعضاء "لجنة الموت".
أكدت مديرة مركز أم القيوين للتوحد، التابع لوزارة تنمية المجتمع، فايزة محمد المعيني، أن بعض أصحاب الهمم من فئة التوحد، يجدون زيارة المستشفى أو الطبيب تجربة غامضة ومخيفة، وأن ذلك يتطلب تعاوناً وتفهماً من القائمين على تقديم الرعاية الصحية، لجعل تجربتهم مريحة وممتعة وخالية من الهلع والخوف، مشيرة إلى مجموعة من الإجراءات التي يمكن أن تسهم في تقديم الخدمات الصحية لهم بطريقة ناجحة وآمنة، ومن أهمها فهم اختلافاتهم وسماتهم الصحية والنفسية، واتباع طرق تواصل لغوية وسلوكية خلال إجراء الفحوص تتناسب مع طبيعتهم واحتياجاتهم. وقالت المعيني في ردها على سؤال لـ« الإمارات اليوم» حول سبب شعور بعض الأطفال الذين لديهم «توحد» بالخوف عند زيارة الطبيب، إن ذلك يعود لعدم قدرتهم على توقع ما قد يحدث لاحقاً، حيث يعمل دماغ أصحاب الهمم من ذوي التوحد بطريقة مختلفة عن دماغ الأشخاص الآخرين، لأن لديهم طريقة مختلفة لإدراك الأشياء والمواقف من حولهم، ولذلك هم بحاجة إلى بيئات مهيأة، وتدريب يكسبهم مهارات وخبرات للتكيف مع الظروف المختلفة. ونصحت المعيني، التي أعدت حديثاً «دليل بيئات صديقة لأصحاب الهمم من ذوي التوحد»، القائمين على تقديم الرعاية في القطاع الصحي بالالتفات إلى مجموعة من الإجراءات والأفكار التي ستساعدهم على تقديم الرعاية الصحية لذوي التوحد بسهولة ويسر، ومن أهمها تثقيف أنفسهم والتعرف إلى سمات واحتياجات أصحاب الهمم من ذوي التوحد، والتعامل بصبر، وتقبل اختلافاتهم ومراعاة احتياجاتهم، والتعامل بمرونة خلال إعطاء ذوي التوحد المواعيد الخاصة بالزيارة.
خدمات الرعاية الصحية المنزلية ضمن
من جانبه، أشاد مساعد المدير العام للخدمات العلاجية بصحة الرياض د. سطام الشيحة بالجهود المقدمة والتعاون المثمر البناء بين كافة الأطراف لإنجاح البرنامج خلال الفترة الماضية، مشدداً على أهمية الاستمرار بهذه الجهود والعمل على زيادة الشراكات لدعم البرنامج للوصول إلى الأهداف المرجوة لخدمة المرضى. وفي الختام قام د. الشيحة بتسليم الدروع والشهادات للمشاركين في البرنامج والشركاء نظراً لما قدموه من جهود أسهمت في نجاح البرنامج وتطويره حتى يتمكن من تقديم أفضل الخدمات للمرضى في مكان إقامتهم. وتقدم وزارة الصحة خدمات الرعاية الصحية المنزلية منذ عام 1430هـ وهي خدمات صحية يتم توفيرها للمرضى الذين تنطبق عليهم المعايير في جميع المناطق والمحافظات في منازلهم وبين أهلهم وذويهم، من خلال فريق صحي مؤهل؛ مما يسهم بشكل فعال في استقرار حالة المرضى الجسمية والنفسية وراحة أهليهم وذويهم، ويسهم كذلك في زيادة معدلات دوران السرير؛ مما يساعد على خدمة عدد أكبر من المرضى ويخفض التكاليف. الجدير بالذكر أن خدمات الرعاية الصحية المنزلية تشمل غيارات الجروح، والتغذية باستخدام الأنابيب، ومتابعة السكر وضغط الدم، وإجراء التحاليل والقسطرة البولية، والدعم النفسي والاجتماعي، ومتابعة العلاج النفسي والاجتماعي، وتقديم خدمات التوعية الصحية للمرضى وأسرهم، مبينة أن البرنامج يعتمد على مجموعة من الأنشطة والخدمات الطبية (علاجية، وقائية، تأهيلية وتوعوية واجتماعية)، والتي تقدم لفئات معينة من المرضى بين أهليهم وذويهم في أماكن إقامتهم، وفق معايير محددة، وآلية عمل، من خلال فريق طبي مؤهل لهذا الغرض.
وتقوم إدارات وأقسام الرعاية الصحية المنزلية في المناطق والمحافظات بتوفير الرعاية للمرضى بمشاركة أفراد عائلاتهم، وتوفير ما يحتاجه المرضى من أدوية ومستلزمات وأجهزة، حسب الإمكانات والأنظمة؛ مما له الأثر الإيجابي النفسي، والاجتماعي، والصحي على المرضى.