بقلم - رضوان السيد
ما يزال حديث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى مجلة «أتلانتيك» يثير كثيرا من التأملات فيما يتعلق بالتجديد والنهوض في مجالات التفكير بخطابٍ دينيٍّ جديد. فالذي يدعو إليه كلام ولي العهد الاشتراع لنهجٍ جديدٍ في مقاربة القضايا المتصلة بأصول الدين ووظائفه واهتماماته، وأدوار علماء الإسلام في التصدي للتحريف والاختزال والالتفات إلى المعروف من جهة، وإلى الجديد والمتقدم من جهةٍ ثانية. طوال القرن العشرين، جرى الحديث من سائر الفئات من مثقفين وسياسيين وعلماء دين في الإصلاح. والإصلاح يعني التعديل والترميم ودعم ذلك بالتأصيل. وقد أُعطي هذا الخطاب المتنوع والعملي في الحقيقة عنوان الاجتهاد أو فتح باب الاجتهاد بعد انسداده. وبالاجتهاد تحققت إنجازاتٌ في المجال الفقهي في باب فقه الأحوال الشخصية والمعاملات المالية، والإصغاء إلى ضرورات يقتيضيها الطب الحديث على سبيل المثال. بل إنّ بعض تلك الاجتهادات دنت من تحقيق اختراقات بالتفكير وإعادة النظر في مقولة دار الإسلام ودار الحرب، وفي العلائق بالديانات الأُخرى، وفي المواطنة وتعزيز السلم بالمجتمعات الإسلامية الحديثة والمعاصرة. الخطاب الديني بين الإصلاح والتجديد - العرب اليوم. إنما على مشارف السبعينات من القرن العشرين برزت ظاهرتان: ظاهرة التركيز من جانب الفئات الحزبية الجديدة على علائق الدين بالدولة الحديثة، وقضايا تطبيق الشريعة، وظاهرة الإقبال من جانب كبار المثقفين العرب على مصارعة الموروث الديني والثقافي بحيث حدث استقطابٌ كبير ضرب السكينة الدينية، وهدّد مشروع الدولة الوطنية العربية والإسلامية الحديثة.
- الخطاب الديني بين الإصلاح والتجديد - العرب اليوم
- خادم الحرمين: الملك عبدالعزيز عالج أزمة «أم القرى» مع الورق في 1941 - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
الخطاب الديني بين الإصلاح والتجديد - العرب اليوم
نفحات العود البريطاني من #أوكسجين ᴼ²
وما كان هذا التوسط الذي قام به رجالات العلم الديني والثقافي خلال قرنٍ وأكثر، كافياً وناجحاً في إحداث الملاءمة والاستمرارية السلمية، وتمكين المسلمين من العيش في عالم العصر وعصر العالم. ولا يمكن الزعم بالطبع أنّ هذا الاضطراب الشامل الذي عشناه ونعيشه يعود إلى عاملٍ واحدٍ ووحيد هو الاستلاب الديني. فالسياقات الدولية كانت لها تأثيراتٌ كبرى. كما أنّ الديانات والقوميات الأخرى شهدت وتشهد ثورانات ذات صيغٍ مشابهة أو مختلفة. إنّ الذي يعنينا الآن أنّ رجل الدولة الكبير، ولي العهد السعودي وهو يقود التجربة الجديدة للدولة الوطنية العربية والإسلامية، يرودُ أيضاً تجربةً في التجديد والنهوض الديني والفكري. وهي مختلفةٌ عن الإصلاحية الانتقائية، وعن التأصيلية الطهورية. فالعرب ومعهم سائر المسلمين ذوو تجربة عريقة في إقامة الدول، وفي العيش بالإسلام ومعه. ووسط المتغيرات الراديكالية المعاصرة؛ فإنّ التغيير المجدي هو الذي يتخذ سِماتٍ راديكالية، أو ما صار يُعرف بتغيير رؤية العالم. ما عاد التجديد الفقهي كافياً، بل لا بد من تغييرٍ في الجوانب الاعتقادية والتصورية، يتناول التفكير في أصول الدين ومصادر المعرفة الدينية، والقراءة النقدية للتجربة الدينية والحضارية عبر العصور، واستشراف احتياجات المسلمين الحاضرة والمستقبلية.
ما هو اسم ام الملك سلمان
يسعدنا ان نقدم لكم اجابات الاسئلة المفيدة والمجدية وهنا في موقعنا موقع الاجابة الصحيحة الذي يسعى دائما نحو ارضائكم اردنا بان نشارك بالتيسير عليكم في البحث ونقدم لكم اليوم جواب السؤال الذي يشغلكم وتبحثون عن الاجابة عنه وهو كالتالي:
الاجابةهي
حصة بنت أحمد بن محمد السديري
خادم الحرمين: الملك عبدالعزيز عالج أزمة «أم القرى» مع الورق في 1941 - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إن «أم القرى اسم عزيز على قلوبنا جميعا»، مؤكدا أن عمرها بلغ قرنا من الزمان متميزة عن غيرها من الصحف، بأنها لم تتوقف عن الصدور خلال سنوات عمرها. خادم الحرمين: الملك عبدالعزيز عالج أزمة «أم القرى» مع الورق في 1941 - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ. وأكد خادم الحرمين الشريفين في كلمة له بمناسبة مرور 100 عام هجري على صدور جريدة «أم القرى»، أن معظم الصحف واجهت أزمة توفر الورق خلال الحرب العالمية الثانية، فاحتجبت عن الصدور لأعوام، وواجهت «أم القرى» الأزمة ذاتها، في عام 1360هـ (1941م)، إلا أن الملك عبدالعزيز أمر بمعالجة الموضوع على الفور، وتم توفير ورق بعد جهد من البحث، ولم تتوقف الجريدة عن الصدور، لتكون صوت البلاد في خدمة الإسلام، ولا سيما في مراحل صدورها الأولى. وأضاف الملك سلمان بن عبدالعزيز «لقد منّ الله علينا في المملكة»، بأن شرفنا باحتضان الحرمين الشريفين، وخدمة الحجاج والمعتمرين، وضيوف الرحمن، وهذا نهج بلادنا منذ أسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود إلى يومنا هذا، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، فله الحمد والشكر على فضله وكرمه». وتابع موجها حديثه إلى العاملين والعاملات في «أم القرى» «قبل نحو مائة عام من اليوم، أسس الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة، أول جريدة في المملكة وسماها: «جريدة أم القرى» وهو أحد أسماء مكة المكرمة، قبلة المسلمين، تأكيدا على نهج هذه البلاد المباركة، بالاهتمام بالحرمين الشريفين من جهة، واهتمامها بالإعلام والثقافة من جهة أخرى.
بعد ذلك ألقى معالي وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي كلمة رفع خلالها خالص الشكر وعظيم الامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ على رعايته الكريمة للاحتفال بمرور 100 عام على تأسيس جريدة أم القرى؛ هذا الصرح الإعلامي الكبير الذي يقف شاهداً على مسيرة العطاء والإنجاز. وقال معاليه:" أسعد بلقائكم من جوار بيت الله الحرام ويسرني تهنئتكم بقرب حلول شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعليكم وعلى وطننا بالخير والبركات، ونقف اليوم أمام تاريخٍ ممتد 100 عام عاصرت خلالها جريدة أم القرى رحلة البناء والتطوير لوطننا الغالي مواصلة مسيرتها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ وحتى هذا العهد الزاهر لتؤكد عمق ارتباط هذه الدولة بصحافتها واهتمامها بإعلامها ". وعد الاحتفال بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس " أم القرى" حدثاً مهماً ومناسبة للتقدير والوفاء لهذه الجريدة التي لم تنقطع عن التغطية الصحافية منذ صدور عددها الأول يوم الجمعة 15 جمادى الأولى 1343هـ لتشكل ذاكرة الوطن؛ فهي تحمل تاريخه وتعد مرجع موثوق للمسيرة النظامية والقانونية لهذه البلاد. وقال معاليه:" في احتفالنا اليوم بمئوية أم القرى نستذكر جيل الرواد الذين خدموا وطنهم من أصحاب المعالي وزراء الإعلام والمسؤولين ورؤساء التحرير ومديري التحرير والمحررين والفنيين وكل من خدم هذه الصحيفة الرائدة، والذين كانت لهم بصمات واضحة في النقلات التاريخية التي شهدتها هذه الجريدة، وندعو بالرحمة لمن توفاه الله منهم وبالصحة والعافية لمن هم بيننا اليوم ".