تعريف ومثال بيع المرابحة للواعد بالشراء
عين2021
ص1113 - كتاب مجلة مجمع الفقه الإسلامي - عقد الاستصناع وعلاقته بالعقود الجائزة إعداد الدكتور محمد رأفت سعيد - المكتبة الشاملة
و أما بالنسبة للوعد و كونه ملزماً للآمر أو للمصرف أو كليهما ، فإن الأخذ بالإلزام هو الأحفظ لمصلحة التعامل و استقرار المعاملات ، و فيه مراعاة لمصلح المصرف و العميل. و إن الأخذ بالإلزام أمر مقبول شرعا ، و كل مصرف مخير في الأخذ بما يراه في مسألة القول بالإلزام حسب ما تراه هيئة الرقابة الشرعية لديه. ويرى المؤتمر أن الأخذ العربون في عمليات المرابحة وغيرها جائز بشرط ألا يحق للمصرف أن يستقطع من العربون المقدم إلا بمقدار الضرر الفعلي المتحقق عليه من جراء النكول – أي الرجوع -. انتهى كلام الشيخ ملخصا من كتاب المرابحة للآمر بالشراء كما تجريه المصارف الإسلامية
ويقول الأستاذ الدكتور عجيل النشمي أستاذ الشريعة الإسلامية بقطر:
إذا كان البنك يشتري الأرض بناءً على طلبك ثم يقوم ببيعها لك بسعر يزيد على سعر الشراء، وتقسط المبلغ عليك، فهذا جائز لا ريب فيه عندنا، وهو المسمى ببيع المرابحة المركبة: أو بيع المرابحة للآمر بالشراء، ودليل جوازها:
1- أنها بيع فيه إيجاب وقبول داخل في عموم قوله تعالى: "وأحل الله البيع وحرم الربا" (البقرة:275). 2- قول الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: "إذا أَرى الرجلُ الرجلَ سلعة، فقال: اشتر هذه وأربحك فيها كذا، فاشتراها الرجل، فالشراء جائز.. ".
درس بيع المرابحة للواعد بالشراء / فقه - ثاني ثانوي - Youtube
قال العميل: اتفقنا. قال المسئول: إذن نستطيع أن نوقع بيننا على هذا ، في صورة طلب رغبة و وعد منك بشراء المطلوب ، و وعد من المصرف بالبيع. فإذا تملك المصرف السلعة و حازها وقعنا عقداً آخر بالبيع على أساس الاتفاق السابق. هذه هي الصورة آلتي اشتهر تسميتها باسم (بيع المرابحة للآمر بالشراء) و هي التي ثار حولها الجدل ، و كثر القيل و القال. و هذه الصورة إذا حللناها إلى عناصرها الأولية ، نجدها مركبة من وعدين: وعد بالشراء من العميل الذي يطلق عليه: الآمر بالشراء. و وعد من المصرف بالبيع بطريق المرابحة ( أي بزيادة ربح معين المقدار أو النسبة على الثمن الأول ، أو الثمن و الكلفة) و هذا هو المقصود بكلمة المرابحة هنا. و قد اختار المصرف و العميل كلاهما الالتزام بالوعد ، و تحمل نتائج النكول عنه. كما تتضمن الصورة: أن الثمن الذي اتفق عليه بين المصرف والعميل ثمن مؤجل ، والغالب أن يراعى في تقدير الثمن مدة الأجل ،كما يفعل ذلك كل من يبيع بالأجل. هذه هي عناصر العملية آلتي اشتهرت باسم "بيع المرابحة" ، وأنا لا أقف عند التسمية كثيراً ؛ لأنه لا عبرة بالأسماء إذا وضحت المسميات ، فمن حقنا أن نطلق عليها إن شئنا اسماً جديداً، و أن نعتبرها بمجموع عناصرها صورة جديدة من معاملات هذا العصر فهي ليست أكثر من مُوَاعَدَة على البيع لأجل معلوم ، بثمن محدد ، هو ثمن الشراء مضافاً إليه ربح معلوم ، تزيد نسبته أو مقداره عادة كلما طال الأجل.
عرفي بيع المرابحة للواعد بالشراء - قلمي سلاحي
أي: لا فرق بين الطعام وغيره في ذلك. وقبض كل شيء بحسبه كما سبق ، قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " وما ينقل: مثل
الثياب والحيوان والسيارات وما أشبه ذلك يحصل قبضها بنقلها ؛ لأن هذا هو العرف "
انتهى من "الشرح الممتع" ( 8/381). وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة (13/153): " إذا طلب إنسان من آخر أن يشتري سيارة
معينة أو موصوفة بوصف يضبطها، ووعده أن يشتريها منه ، فاشتراها من ، طُلبت منه ،
وقبضها ، جاز لمن طلبها أن يشتريها منه بعد ذلك نقدا أو أقساطا مؤجلة ، بربح معلوم
، وليس هذا من بيع الإنسان ما ليس عنده ؛ لأن من طُلبت منه السلعة إنما باعها على
طالبها بعد أن اشتراها وقبضها ، وليس له أن يبيعها على صديقه مثلا قبل أن يشتريها
أو بعد شرائه إياها وقبل قبضها ؛ لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن بيع السلع حيث
تبتاع حتى يحوزها التجار إلى رحالهم " انتهى. وقد صدر عن مجمع الفقه الإسلامي قرار يفيد جواز بيع المرابحة بهذه الصورة. ومما جاء فيه: "بيع المرابحة للآمر بالشراء إذا وقع على سلعة بعد دخولها في ملك
المأمور ، وحصول القبض المطلوب شرعاً ، هو بيع جائز ، طالما كانت تقع على المأمور
مسؤولية التلف قبل التسليم ، وتبعة الرد بالعيب الخفي ونحوه من موجبات الرد بعد
التسليم ، وتوافرت شروط البيع وانتفت موانعه "
انتهى من مجلة المجمع (5/2/753، 965).
والله أعلم.
ا لخطبة الأولى ( يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَقْوَامٌ أَفْئِدَتُهُمْ مِثْلُ أَفْئِدَةِ الطَّيْر)
الحمد لله رب العالمين. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان. ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد أيها المسلمون
روى مسلم في صحيحه: ( عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: « يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَقْوَامٌ أَفْئِدَتُهُمْ مِثْلُ أَفْئِدَةِ الطَّيْرِ ». إخوة الإسلام
إن سلعة الله غالية، إن سلعة الله هي الجنة، ولا يدخل الجنة إلا من أخلص قلبه لله ،وسار على منهج الله ، وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وسلك طريقه ، وسار على هديه. حديث «يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. والجنة هي دار النعيم المقيم ، وهي دار الخلود ، فمن رزق الجنة ،فقد رزق كل شيء، ومن حُرم الجنة ،فهو المحروم ، والذي حُرم من كل شيء، واليوم إن شاء الله موعدنا مع هذا الحديث النبوي الشريف ، والذي يصف فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الجنة وطلابها ، فيقول صلى الله عليه وسلم: « يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَقْوَامٌ أَفْئِدَتُهُمْ مِثْلُ أَفْئِدَةِ الطَّيْرِ ».
في الجنة أقوام قلوبهم مثل أفئدة الطير
يدخل الجنة اقوام افئدتهم مثل افئدة الطير
بسم الله الرحمن الرحيم حديث قوله عليه الصلاة والسلام
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير" أخرجه مسلم فماذا كان يقصد النبي صلى الله عليه وسلم في تعبيره:"أفئدتهم مثل أفئدة الطير"
هل هذه القلوب مثل أفئدة الطير في صغر الحجم... فلا مكان فيها لغير الخير،
أم هي كما يقول النووي رحمه الله: ( في شرح صحيح مسلم للنووي 17 177).
حديث «يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
حديث «يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير»
تاريخ النشر: ١٦ / جمادى الآخرة / ١٤٢٦
مرات
الإستماع: 34705
يدخل الجنة أقوام أفئدتهم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فهذا هو الحديث الرابع في باب اليقين والتوكل، وهو:
حديث أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: يدخل الجنةَ أقوامٌ أفئدتهم مثل أفئدة الطير [1] ، رواه مسلم. فهؤلاء ذكر النبي ﷺ صفتهم، وذكر جزاءهم، وهو دخول الجنة، مما يُشعر -والله تعالى أعلم- أن ذلك مما سبّب دخولهم الجنة. والجنة لها أبواب، فلربما دخلها الإنسان من باب الصيام، ولربما من باب الصدقة، ولربما من غير ذلك، فالمقصود أن ذكر مثل هذه الصفة، ثم ذكر هذا الجزاء وهو دخول الجنة لربما يُشعر أن هؤلاء إنما دخلوها بسبب ما تميزوا به من هذه الصفة، وهي أن أفئدتهم مثل أفئدة الطير. شرح وترجمة حديث: يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير - موسوعة الأحاديث النبوية. والفؤاد هو القلب على الأشهر من كلام أهل العلم، وإنما قيل له الفؤاد لكثرة تفؤُّده، أي: توقده بالمعاني والخواطر والأفكار، فهو لا يتوقف، ويقال له القلب قيل: لأنه كثير التقلب، أشد تقلباً من القِدر إذا استجمعت غلياناً، إذا كان فيها سائل، فيها ماء ثم بعد ذلك صارت تغلي فإن هذا القدر السائل الذي فيه يتقلب، فالقلب هكذا كثير التقلب والتحول.
شرح وترجمة حديث: يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير - موسوعة الأحاديث النبوية
لِكَوْنِهَا خَالِيَةً مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ، سَلِيمَةً مِنْ كُلِّ عَيْبٍ. // قال ابن هُبَيرة: "هؤلاء القوم كانت قلوبهم على مثل قلوب الطير؛ رِقَّةً لخَلق الله، ورحمةً لعباده، وشفقة على المسلمين". // وعن أسامة بن زيد -رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: (إنما يَرحم اللهُ مِن عِباده الرُّحماءَ) [البخاري ومسلم] // وعن عِياض بن حمار المُجاشِعِي -رضي الله عنه- أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-، قال: (وأهل الجنة ثلاثة: - ذو سلطان مُقْسِط، متصدق، مُوَفّق. - ورجل رحيم، رقيق القلب، لكل ذي قُربى ومسلم. - وعفيف، مُتَعفِّف، ذو عيال) [مسلم] // وعن قُرة بن إياس المُزَنِيّ -رضي الله عنه- أن رجلاً قال: يا رسول الله، إني لأذبح الشاةَ، وأنا أرحمها أو قال: إني لأرحم الشاة أنْ أذبحها؟ فقال: (والشاة إنْ رَحِمْتَها رَحِمَك الله. والشاة إن رحمتها رحمك الله) [رواه أحمد في "مسنده"، وإسناده صحيح] ** والمعنى: أنها قلوب ذات خشية واستكانة، سريعة الاستجابة والتأثر بقوارع التذكير، سالمة من الشدة والقسوة والغلظة. ** والشاهد من ذلك بيان أن هناك علاقة بين الرقة والإيمان والحكمة والفقه، ولهذه الرقة النابعة من الإيمان سمات كثيرة، وهي تشمل كل المؤمنين -رجالاً ونساءً، وشبابًا وأطفالاً- وهي: // سرعة التأثر وسَرعان ما تذرف العين.
إسلام ويب - شرح النووي على مسلم - كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها - باب ما في الدنيا من أنهار الجنة- الجزء رقم4
- يدخلُ الجنَّةَ أقوامٌ أفئِدَتُهُم مثْلَ أفئِدَةِ الطيرِ
الراوي:
أبو هريرة
| المحدث:
الألباني
| المصدر:
صحيح الجامع
| الصفحة أو الرقم:
8068
| خلاصة حكم المحدث:
صحيح
| التخريج:
أخرجه مسلم (2840)
يَدْخُلُ الجَنَّةَ أقْوامٌ، أفْئِدَتُهُمْ مِثْلُ أفْئِدَةِ الطَّيْرِ. أبو هريرة | المحدث:
مسلم
|
المصدر:
صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2840 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
الجَنَّةُ دارُ النَّعيمِ الَّتي لا يَفنَى، وهي رجاءُ كلِّ مُؤمنٍ يَسعَى إليها؛ فيَعملُ الطَّاعاتِ في الدُّنيا ثُمَّ يَرجو تلكَ الجنَّةَ برَحمةِ اللهِ تعالى. وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بأَحدِ الطَّوائفِ والأَصنافِ الَّتي ستدخُلُ الجنَّةَ، فيَقولُ: (يَدخلُ الجنَّةَ أَقوامٌ أَفئدتُهم مِثلُ أَفئدةِ الطَّيرِ)، يَعني: مِثلُها في رِقَّتِها وضَعفِها. وَقيلَ: في الخَوفِ والهَيبةِ، والطَّيرُ أَكثرُ الحَيوانِ خوفًا وفزعًا، كَما قالَ اللهُ تَعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر: 28]، أوِ المُرادُ أنهم مُتوكِّلونَ على الله كالطَّيرِ؛ تَغدو خِماصًا وتَروحُ بِطانًا، وفي ذلكَ مَدحٌ لأَهلِ هَذه الصِّفاتِ، وقد يُحمَلُ الحديثُ على الاحتمالاتِ المَذكورة كلِّها، ولا منافاة بينها.
حديث: يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
عن الموسوعة
نسعى في الجمهرة لبناء أوسع منصة إلكترونية جامعة لموضوعات المحتوى الإسلامي على الإنترنت، مصحوبة بمجموعة كبيرة من المنتجات المتعلقة بها بمختلف اللغات. © 2022 أحد مشاريع مركز أصول. حقوق الاستفادة من المحتوى لكل مسلم