على مر التاريخ شهد العالم العديد من الأزمات المالية بطلها الارتفاع القياسي في فاتورة الدين، ولكن اليوم قد ينجو العالم من تكرار تاريخه. ويرى البنك الدولي أن موجات تراكمية سابقة للديون آذت الاقتصاد العالمي بشدة، وأن موجة الديون الحالية هي الرابعة خلال خمسين عامًا، ووصفها بأنها "الأكبر والأسرع والأوسع قاعدة" من بين كل موجات الديون السابقة. وجاءت المخاوف من الركود خلال تفشي كورونا لتقود الكثير من دول العالم نحو الاقتراض بشكل مكثف من الخارج، وتيسير عمليات الإقراض داخليا، بهدف تنشيط الاقتصاد وتجنب الوقوع في براثن الدورات الاقتصادية الانكماشية مع القيود التي فرضتها عمليات الإغلاق في مختلف الدول على النشاط الاقتصادي. شبح جديد يطارد الاقتصاد العالمي بخلاف الحرب.. اخبار ساخنة | سداد ديون المعسرين - صفحة 1. ما هو؟ ومع تعافي الاقتصاد العالمي من الوباء، تقترب العديد من البلدان النامية من التخلف عن سداد ديونها في ظل بلوغها نسباً قياسية ورغبة تلك الدول في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي فيها مع سداد ما عليها من استحقاقات وتعارض الهدفين في الكثير من الأحيان. ويمكن استقاء الدروس من الموجات السابقة لـ"الاقتراض المبالغ فيه" أو "مراكمة الديون".
- اخبار ساخنة | سداد ديون المعسرين - صفحة 1
- سوق جدة المفتوح لرجال الأعمال بغرفة
- سوق جدة المفتوح السعودية
اخبار ساخنة | سداد ديون المعسرين - صفحة 1
الموجة الثالثة.. "ميجا بنك" أما الأزمة المالية الثالثة فجاءت بعد قرار الولايات المتحدة بإزالة الفواصل بين البنوك التجارية والاستثمارية، وفي أوروبا بإزالة الحدود بين المقرضين وجعل القروض عابرة للحدود. وأدى هذا لظهور مؤسسات التمويل العملاقة أو ما يعرف بالـ"ميجا بنك" والتي منحت القروض على نطاق واسع بلا ضمانات كافية وتسببت بالنهاية في أزمة الرهن العقاري. الأزمة الحالية
أما الأزمة الحالية فلها العديد من الأركان وليس ركنًا واحدًا، لذا يصفها البنك الدولي بأنها "الأوسع قاعدة" بين أزمات الديون خلال الخمسين عاما الماضية. فتصف دورية "فورين بوليسي" أزمة "كورونا" بأنها بدأت كأزمة صحية ولكنها "تحورت" لتصبح أزمة اقتصادية بالأساس مع بلوغ الديون مستويات قياسية، وسط تحذيرات من المزيد من ارتفاع الديون بفعل الأزمة الأوكرانية وتداعياتها في المرحلة المقبلة. فمع بلوغ الديون العالمية ما نسبته 353% من إجمالي الناتج المحلي العالمي بدا واضحا أن الأزمة لا تتعلق فقط بالديون الحكومية أو تلك التي تعرف بالديون السيادية، بل يمتد الأمر لتشمل القروض الشخصية وتلك الخاصة بالشركات والهيئات. ويأتي النمو الكبير للغاية لديون الاقتصادات النامية والناشئة في صدارة العوامل المثيرة للقلق في أزمة الديون الحالية.
إجراءات تشكر عليها الدولة في تيسير دفع المستحقات على المواطنين للدولة، وكما يعد ـ نظاما ـ أن ديون الدولة ديون ممتازة واجبة السداد ولها الأولوية في التصفيات. وللحقيقة أن رعاية ولاة الأمر للمواطنين هي رعاية الأب لأبنائهم وكما جاء في الحديث الشريف "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته". والأصل في الدين السداد وإعادة النظر في طرق ووسائل السداد ترتبط بقدرة المدين على السداد في جميع الظروف بما فيها تعثره. والدين واجب السداد حتى على ورثة المدين إذا توفاه الله. والمتعثر في سداد الدين يتوقع من الدائن الصبر والانتظار وإمهال المدين المدة الكافية للسداد (فنظرة إلى ميسرة)، ومن هذا المنطلق أنشئت لجان المعسرين لسداد ديون المتعثرين عن السداد لظروفهم المالية الصعبة بعد التأكد منها، والإعسار له شروط لإثباته وأصعب هذه الشروط هو أن يكون المتعثر في السداد قد دخل السجن في مديونيته. ومن أكبر المساهمين في فك عثرة المتعسرين في سداد الديون هو خادم الحرمين الشريفين الذي اعتاد على فك أسر سجناء الدين بالدفع عنهم كل عام قبل بداية شهر رمضان بعد استكمال الشروط. ولا أنسى دور بعض رجال الأعمال الموفقين للخير في جميع مدن المملكة الذين يعملون طوال العام لفك أسر سجناء الدين، رحم الله من توفاه الله منهم وعفى عنه وأسكنه فسيح جناته بإذن الله، وجزى الله خيرا من يقومون على لجان فك أسر السجناء التي أدت ديونهم لسجنهم.
وعملت وزارة العمل والمؤسسات الشقيقة على جملة من التدابير للحماية الاجتماعية، أوجزها وزير العمل في: نظام التأمين ضد التعطل عن العمل (ساند)، برنامج حماية الأجور، برنامج إعانة الباحثين عن العمل (حافز)، وبرنامج (توافق). وقدم الوزير، بعضاً من الخطط والبرامج المتعلقة بالعمالة المنزلية، تضمنت ضبط وتنظيم آلية الاستقدام وحماية جميع أطراف العلاقة التعاقدية، علاوة على تطويع الممكنات التقنية في تطوير منظومة الاستقدام (التأشيرات). وفي جانب يتمحور في التواصل والحوار، ذكر الحقباني، جملة من أنواع التواصل سردها في: مبادرة الثقافة العمالية، الحوار الاجتماعي، بوابة معاً (للقرار والتنبيه)، وخدمة مقابلة العملاء في كل مناطق المملكة عن بعد (الاتصال المرئي).
سوق جدة المفتوح لرجال الأعمال بغرفة
الدعم الحكومي والاستثمارات الكبيرة ساهما في تأسيس صناعة دوائية فاعلة
تطبيق أعلى معايير الجودة في صناعة الدواء
في إطار سياستها المتطلعة لغد يوطن الصناعات الأساسية، وضعت المملكة العربية السعودية تطوير صناعات الأدوية ضمن أجندة برنامجها الوطني لتطوير التجمعات الاقتصادية في السوق المحلية، في خطوة ترمي إلى المساهمة في تقليل حجم المصاريف التي تنفقها الحكومة على القطاع الصحي في البلاد. وقد أنشئ البرنامج الوطني السعودي لتطوير التجمعات الاقتصادية في عام 2008 بقرار من مجلس الوزراء بهدف مساعدة الحكومة في تنويع مصادر الدخل، الأمر الذي يتوقع أن يساهم في مزيد من مصادر الدخل خلال السنوات المقبلة. وكانت دراسات قد أجريت في عام 2008، نتج عنها استهداف خمسة قطاعات لزيادة القيمة المضافة داخل السوق المحلية، وذلك لاعتماد البلاد على توافر الميزة النسبية من مواد خام تتمثل في المعادن والبترول والبتروكيماويات والصناعات التي تستطيع من خلالها أن تنافس الأسواق الأخرى. سوق جدة المفتوح السعودية. وترتكز القطاعات الخمسة التي استهدفتها السعودية في عام 2008 في المعادن والبلاستيك والسيارات والخلايا الشمسية. وقد دخل قطاع الصناعات الدوائية في البرنامج الوطني السعودي لتطوير التجمعات الاقتصادية، من خلال التعاون الحكومي بين وزارة الصحة، و«البرنامج الوطني»، ووزارة التجارة والصناعة، وذلك بعد أن رأى البرنامج أن المملكة ستستفيد من هذه الصناعة، خاصة أن نسبة استيراد الأدوية والأجهزة الطبية مقابل الإنتاج غير متوازنة رغم وجود فرص واعدة في هذا القطاع.
سوق جدة المفتوح السعودية
وكانت دراسة أعدها الخبير الاقتصادي وأستاذ مخاطر الدولة المساعد بالجامعة الخليجية الدكتور محمد خيري الشيخ قد أشارت إلى أن الصناعات الدوائية السعودية تمثل 80% من إجمالي السوق الخليجية، وتتخطى حاجز ال13 مليار ريال سنويا، وتعتبر منطقة جذابة للاستثمارات الأجنبية المباشرة. وحسب الدراسة فقد اجتذبت مدينة سدير للصناعة والأعمال 6 مصانع متخصصة في صناعة الدواء والمستلزمات الطبية، فيما جذبت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية 4 شركات عالمية في مجال الأدوية، بقيمة استثمارية تتجاوز 1. 5 مليار ريال. سوق جدة المفتوح لرجال الأعمال بغرفة. وذكرت أن المصانع السعودية الحالية تغطي 20% فقط من حاجة السوق المحلية الدوائية. صناعة الدواء بحاجة إلى مزيد من الدعم
وتشير مصادر السوق إلى أن من أهم التحديات التي تواجه صناعة الدواء في المملكة تكمن في تذبذب سعر العملات، والبحث عن المواد الأولية الفعالة الجيدة، وارتفاع تكلفة الكوادر الوطنية المؤهلة للعمل في هذه الصناعة، إضافة إلى أن المملكة تعد من أكبر الأسواق المستهلكة للدواء في المنطقة العربية، إذ تشير الأرقام إلى أن هناك معدل نمو سنوي متزايدا، لكن أتباع سياسة السوق المفتوح جعلت الشركات المحلية المصنعة للدواء تعاني كثيراً من المنافسة الشديدة من قبل كبرى الشركات العربية والعالمية المتخصصة في هذا المجال.
وأدان السفير نذير العرباوي -خلال كلمته- انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاتها الوحشية ضد الفلسطينيين العزل، خاصة في مدينة القدس ومحيط المسجد الأقصى المبارك، مؤكدا أنها تعد انتهاكا صارخا وجسيما لحقوق الإنسان والحريات الأساسية، بما فيها حرية العبادة الذي تكفله جميع القوانين والشرائع الدينية. كما استنكر العرباوي عجز المجتمع الدولي عن تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، في الوقت الذي يتمادى فيه الاحتلال الإسرائيلي في مواصلة سياساته الاستيطانية والعمل الممنهج لفرض الأمر الواقع وتغيير الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى المبارك. وجدد العرباوي دعم بلاده التام لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق لاسترجاع حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مثلما أكدته مبادرة السلام العربية، التي أكدت أيضًا ضرورة وضع حد لاحتلال جميع الأراضي العربية، بما فيها الجولان السوري.