[5]
شاهد أيضًا: ما هو حكم صيام الأيام البيض
حكم صيام شهر شعبان
صيام شهر شعبان كلّه أو بعضه جائز شرعًا، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصومه كلّه، ولكن يُستثنى من ذلك تخصيص النصف الثاني منه بالصيام، فهذا حرام شرعًا، ولكن يُستثنى من التحريم الصيام في حالات معيّنة وهي: [6]
مَن كانت له عادة الصيام، فيستمر في عادته، مثل من اعتاد صيام الإثنين والخميس، أو صيام الأيام البيض. من بدأ بصيام شهر شعبان من بدايته، وذلك كأن يصوم أيامًا من النصف الأول من شعبان، وأيامًا من النصف الثاني منه. من نَوى صيام واجب أو نذر أو كفارة.
حكم صيام نصف شعبان
قَالَ أَحْمَدُ: وَالْعَلاءُ ثِقَةٌ لا يُنْكَرُ مِنْ حَدِيثِهِ إلا هَذَا) اهـ
والعلاء هو العلاء بن عبد الرحمن يروي هذا الحديث عن أبيه عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. وقد أجاب ابن القيم رحمه الله في "تهذيب السنن" على من ضَعَّفَ الحديثَ ، فقال ما محصله:
إن هذا الحديث صحيح على شرط مسلم ، وإنَّ تفرد العلاء بهذا الحديث لا يُعَدُّ قادحاً في الحديث لأن العلاء ثقة ، وقد أخرج له مسلم في صحيحه عدة أحاديث عن أبيه عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
حكم صيام ليلة النصف من شعبان
واستدل له بما رواه مسلم (746) عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: وَلا أَعْلَمُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ فِي لَيْلَةٍ ، وَلا صَلَّى لَيْلَةً إِلَى الصُّبْحِ ، وَلا صَامَ شَهْرًا كَامِلا غَيْرَ رَمَضَانَ. وبما رواه البخاري (1971) ومسلم (1157) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: مَا صَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهْرًا كَامِلا قَطُّ غَيْرَ رَمَضَانَ.
حكم صيام الدين في اواخر شعبان
فصيام آخر شعبان له ثلاثة أحوال:
أحدها: أن يصوم بنية الرمضانية احتياطا لرمضان فهذا منهي عنه، و قد فعله بعض الصحابة و كأنهم لم يبلغهم النهي عنه ،و فرق ابن عمر بين يوم الغيم و الصحو في يوم الثلاثين من شعبان و تبعه الإمام أحمد. و الثاني: أن يصام بنية الندب أو قضاء عن رمضان أو عن كفارة و نحو ذلك فجوزه الجمهور، ونهى عنه من أمر بالفصل بين شعبان و رمضان بفطر يوم مطلقا، وهم طائفة من السلف، و حكي كراهته أيضا عن أبي حنيفة و الشافعي و فيه نظر. حكم صيام نصف شعبان. و الثالث: أن يصام بنية التطوع المطلق ،فكرهه من أمر بالفصل بين شعبان و رمضان بالفطر- منهم الحسن -و إن وافق صوما كان يصومه، ورخص فيه مالك ومن وافقه، وفرق الشافعي و الأوزاعى و أحمد و غيرهم بين أن يوافق عادة أولا. وكذلك يفرق بين صيامه بأكثر من يومين ووصله برمضان فلا يكره أيضا إلا عند من كره الإبتداء بالتطوع بالصيام بعد نصف شعبان فإنه ينهى عنه إلا أن يبتدىء الصيام قبل النصف ثم يصله برمضان. و في الجملة فحديث أبي هريرة هو المعمول به في هذا الباب عند كثير من العلماء وأنه يكره التقدم قبل رمضان بالتطوع بالصيام بيوم أو يومين لمن ليس له به عادة ولا سبق منه صيام قبل ذلك في شعبان متصلا بآخره.
لم ارك تَصومُ شَهْرًا منَ الشُّهورِ ما تصومُ من شعبانَ؟! حكم صيام الدين في اواخر شعبان. قالَ: ذلِكَ شَهْرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنهُ بينَ رجبٍ ورمضانَ، وَهوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ، فأحبُّ أن يُرفَعَ عمَلي وأَنا صائمٌ). [٢] [٣]
المالكيّة: قالوا باستحباب صيام شهر شعبان؛ اقتداءً بالنبيّ -عليه الصلاة والسلام-؛ إذ كان يصوم أكثره، كما ورد عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قولها: (ما صام النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شهرًا قطُّ كاملًا إلَّا رمضانَ، ولا أفطَر شهرًا كاملًا قطُّ، وما كان يصومُ شهرًا أكثَرَ ممَّا كان يصومُ في شعبانَ). [٤] [٥]
الشافعيّة: قالوا إنّ صيام شعبان من السُّنَن التي سَنّها النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، وحَثَّ عليها؛ استدلالاً بأنّه كان يصوم أغلب الشهر.
ولكلٍ من هذه السنن مقدماتها المادية والمعنوية التي يمكن أن تقاس في تاريخ الأمم في واقعها والتنبؤ بما ستؤول إليه، أو بالعوامل التي أدت إلى وضعها الحاضر. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة محمد - القول في تأويل قوله تعالى " ها أنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل "- الجزء رقم22. ونهتم هنا بسُنَّة الاستبدال ضمن السلسلة التي بدأناها بسنة التدافع، وعلاقة الترف بهلاك الأمم وفنائها، والضمير المجتمعي ووظائفه الحضارية. "الاستبدال" الموقع القرآني
وَرَدَت لفظة "الاستبدال" في القرآن في موضعين: الأول في سورة التوبة{ إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا}[39], والموضع الثاني، في سورة محمد { أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم} [38]. والظاهر من هاتين الحالتين لمفردة "الاستبدال" أنهما وُضعتا في موضع جواب شرط لفعل شرط مفاده العطاء الإنساني، الأول موضع (سورة التوبة) عطاء في مجال "التدافع الحضاري" وهو "النفير"، والثاني موضع (سورة محمد) في مجال تداول حركة "رأس المال " في المجتمع أي تحقيقًا لضابط حركة المجتمع نحو الاتزان والاستقرار المادي {كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ} [الحشر:7].
يستبدل قوما غيركم يحبهم ويحبونه
وهو دقيق ويزاد أن الفعل المعطوف على الجزاء في آية آل عمران وقع في آخر الفاصلة التي جرت أخواتها على حرف الواو والنون فلو أوثر جزم الفعل لأزيلت النون فاختلت الفاصلة.
ومع ذلك يغزو الكفار بلادنا قطعةً قطعةً فإذا فرغوا من واحدة انتقلوا لأخرى، والحكام فـي بلاد المسلمين يهيئون لهم ذلك ويمهدون لهم السبيل. اعتدوا على أفغانستان ثم على العراق، ومن قبل مكّـنوا يهود من فلسطين، ومخططاتهم مستمرة للعدوان على بلاد المسلمين، ومع ذلك فالأمة صامتة، ساكتة عن حكامها الذين يسلمونها لعدوها، وهي ترى وتسمع، فلا تثور فـي وجههم، أو تنقض عليهم، بل إنها تعد (تكرّم) الحاكم عليهم بالتظاهر دون منع أو بطش، داخل الجامعة أو فـي شارع معين، تعد ذلك صنعاً من الحاكم جميلاً أو فوق الجميل، فإذا سمح لها أن تجمع مساعدات طبية أو غذائية كان ذلك عندها خطواتٍ إيجابيةً محمودةً! يستبدل قوما غيركم ولا يكونوا امثالكم. والجميع يدرك أن البلد المعتدى عليه يحتاج وقوف الحاكم معه لرد العدوان بقوة السلاح أكثر مما يحتاج هتافاً باسمه أو شتماً لعدوه. فالمطلوب قرار الحاكم وتنفيذه بخوض الحرب معه ضد المعتدي وطرد العدو من قواعده وسفاراته ومصالحه. هذا هو المطلوب من الحكام لو كانوا أمناء صادقين لا خونةً مارقين. أما الأمر الغريب الثالث، فجيوش المسلمين التي ترى المجازر ترتكب أمام سمع هذه الجيوش وبصرها فـي فلسطين من يهود، وفـي العراق من أميركا وبريطانيا، ومع ذلك تبقى الجيوش فـي ثكناتها لا تنطلق، والجيش أهل قوة، وعنده القدرة المادية للتغيير، ومع ذلك ترى الجيوش جرائم الحكام فلا تغيرها، وترى منع الحكام لها من نصرة المسلمين المعتدى عليهم، فلا تثور الدماء فـي عروقها لإزالة الحكام، والتحرك للجهاد طلباً للنصر أو الشهادة.
يستبدل قوما غيركم ولا يكونوا امثالكم
به محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم, فترتدّوا راجعين عنه ( يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ) يقول: يهلككم ثم يجيء بقوم آخرين غيركم بدلا منكم يصدّقون به, ويعملون بشرائعه ( ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ) يقول: ثم لا يبخلوا بما أُمروا به من النفقة في سبيل الله, ولا يضيعون شيئا من حدود دينهم, ولكنهم يقومون بذلك كله على ما يُؤمرون به. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ) يقول: إن توليتم عن كتابي وطاعتي أستبدل قوما غيركم. يستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا. قادر والله ربنا على ذلك على أن يهلكهم, ويأتي من بعدهم من هو خير منهم. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة ( وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ) قال: إن تولوا عن طاعة الله. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ) (3). وذُكر أنه عنى بقوله ( يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ): العجم من عجم فارس. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن بزيع البغدادي أبو سعيد, قال: ثنا إسحاق بن منصور, عن مسلم بن خالد, عن العلاء بن عبد الرحمن, عن أبيه, عن أبي هريرة, قال: " لما نـزلت ( وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ) كان سلمان إلى جنب رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم, فقالوا: يا رسول الله من هؤلاء القوم الذين إن تولينا استبدلوا بنا, قال: فضرب النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم على منكب سلمان, فقال: من هذا وقومه, والذي نفسي بيده لَوْ أنَّ الدّينَ تَعَلَّقَ بالثُّرَيَّا لَنالَتْهُ رِجالٌ من أهْل فارِس ".
على فرض صحة الحديث ، فالآية المذكورة فيه وهي قوله تعالى:
(وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا
أَمْثَالَكُمْ) المراد منها التخويف فقط ،
وإلا فلا يوجد من هو أفضل من الصحابة رضي الله عنهم ، ولا مثلهم. قال
القرطبي رحمه الله:
"قوله تعالى: ( وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ) هو إخبار
عن القدرة ، وتخويف لهم ، لا أن في الوجود من هو خير من أصحاب رسول الله صلى الله
عليه وسلم" انتهى.
" تفسير القرطبي " ( 18 / 194). ج. لم يتفق العلماء والمفسرون على تفسير الآية بهذا الحديث ، وأن القوم الذين سيأتون
هم من فارس. قال الماوردي رحمه الله:
"(يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ) فيه ثلاثة أقاويل:
أحدها: أنهم أهل اليمن ، وهم الأنصار ، قاله شريح بن عبيد. الثاني: أنهم الفرس – وذكر حديث أبي هريرة -. الثالث: أنهم مَن شاء مِن سائر الناس ، قاله مجاهد" انتهى. النكت والعيون " ( 5 / 307 ، 308). كلمة الوعي: (وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم) – مجلة الوعي. 3. وعلى فرض أن الآية في الردة ، وأن المقصود بهم العرب ، وأن القوم الذين سيحلون
مكانهم هم " الفرس ": فإنها تحوي علماً غيبيّاً فيها بشارة للمسلمين من أهل الفرس
أنه لا يحدث فيهم ردة عن الدِّين ، وفيه إشارة لاحتمال وقوعها من غيرهم ، وهو ما
حصل بالفعل.
يستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا
العدد 193 - السنة السابعة عشرة – صفر 1424هـ – نيسان 2003م
2003/04/20م
المقالات, كلمات الأعداد
2, 184 زيارة
في 20/03/2003م غزت أميركا وبريطانيا العراق بعدوان وحشي عليه لاحتلاله، ونهب ثرواته، وصياغة المنطقة من جديد. وهم أعلنوا، ويعلنون ذلك جهاراً نهاراً دونما لفّ أو دوران. وكان من عظم الجريمة البشعة التي اقترفوها أنّ المؤسسات الدولية التي أنشأتها أمريكا لم تستطع أن تسعفها بقرار هزيل أو ضئيل، غطاءً لعدوانها، لا شكلاً ولا مضموناً. ماتفسير قول الله تعالى ( يستبدل قوما غيركم ) ؟. ومن المفارقات العجيبة، ولعلها عند أميركا ليست مفارقات وليست عجيبة، أنّ أميركا احتجت بمخالفة العراق للقرارات الدولية، فأعلنت الحرب عليه دونما قرارات دولية بل تحدياً لها. واحتجت بمظنة امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل وعدَّت الصواريخ التي زاد مداها عن (150) كلم ببضعة كيلومترات، عدَّت ذلك أسلحة دمار شامل، ومع ذلك هاجمت العراق بصواريخ عابرة للبحار والقفار مداها آلاف الكيلومترات. وادّعت أنها جاءت لتحرير الإنسان فقذفته بأسلحة تهلك الحرث والنسل. وعدَّت مجازرها في قتل الشيوخ والنساء والأطفال دفاعاً عن النفس، أمّا مقاومة العراق للدول الغازية فقد عدَّتها إرهاباً. كأنها تعيد سيرة ربيبتها دولة يهود في فلسطين شبراً بشبر وذراعاً بذراع.
فعلى وجه معتبر في التفسير أصبح البخل عن الإنفاق في سبيل الله مدعاة لارتداد بأس ذلك على النفس، وانسحب ذلك على جمهرة المسلمين، الذين إن أضاعوا سبيل الطاعة، حد الكفر، أو دونه – طبقاً لأقوال مختلفة للمفسرين، منها أربعة أوجه ذكرها الماوردي في تفسيره: "أحدها: وإن تتولوا عن كتابي. الثاني: عن طاعتي. يستبدل قوما غيركم يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ. الثالث: عن الصدقة التي أُمرتم بها. الرابع: عن هذا الأمر فلا تقبلونه" – استحقوا الوقوع تحت طائلة الاستبدال، وإذ ذاك، " ثم لا يكونوا أمثالكم "، سيكونون على جادة لا تعرف الحيدة عن طريق الحق، ولا تعرف البخل عن بناء هذا الصرح الإسلامي الكبير. إن سنة الله حاكمة، تخاطب بها هذه الأمة مثلما خوطبت بها غيرها. لقد نزلت هذه الآية على من نزلت إليهم هذه الآية: "كنتم خير أمة أخرجت للناس.. " ولا تعارض؛ فإن الخيرية رهينة بما تلا هذه البداية: " تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ".