0 معجب
0 شخص غير معجب
85 مشاهدات
سُئل
يوليو 2، 2021
في تصنيف سؤال وجواب
بواسطة
Atheer Mohammed
( 3.
في الايات ذكر وقتين يشرع فيهما الاكثار من التسبيح اذكرهما – المعلمين العرب
فى الايات ذكر وقتين يشرع فيهما الإكثار من التسبيح أذكرهما ؟ من كتاب التفسير المقرر ـ للصف الثالث متوسط ـ الفصل الثانى * طرح السؤال: فى الايات ذكر وقتين يشرع فيهما الإكثار من التسبيح أذكرهما ؟ * إجابة السؤال / فى أول النهار و اخره
قال تعالى ( أن سبحوا بكرة وعشيا) في الآية ذكر وقت يشرع فيهما الاكثار من التسبيح هي ؟
أول النهار ووسطة
اول النهار وأخره
وسط النهار واخره
يبحث الطلاب والطالبات عن إجابة سؤال قال تعالى ( أن سبحوا بكرة وعشيا) في الآية ذكر وقت يشرع فيهما الاكثار من التسبيح هي. نرحب بكل الطلاب والطالبات المجتهدين في دراستهم ونحن من موقع المتقدم يسرنا أن نعرض لكم إجابات العديد من أسئلة المناهج التعليمية، ونقدم لكم حل سؤال:
الإجابة هي:
أول النهار وأخره
محمود دريش-تنسى كأنك لم تكن - YouTube
جريدة الرياض | «تُنسى كأنك لم تكن»..
"لكن قيل ما سأقول. يسبقني غد ماضٍ. أنا ملك الصدى. لا عـرش لي إلا الهوامش. و الطريق هو الطريقة. ربما نسي الأوائل وصف شيء ما، أُحرك فيه ذاكرةً وحـسًّا". ينحدر مرة أخرى الشاعر محمود درويش بعد حالة من الحب والتدفق مع الشعر إلى الحقيقة المرة، فهو: ملك الصدى والفراغ، وعرش تلك المملكة من الهوامش الفرعية لإشعاره. جريدة الرياض | «تُنسى كأنك لم تكن»... يؤكد مرة أخرى على استحالة إيجاد مواضيع جديدة فكل ما يمكن أن يقال قد قيل، وكل الطرق تم المشي بها بالفعل، وكل ما يمكن تقديمه جديد هو الطريقة التي تقول بها. ليكون الأمل الأخير لك كمبدع هو وجود هفوة أو سقطة لم يتناولها الأقدمون، فتقوم أنت بدب الروح بها، وهو الأمر المحال، فبالتأكيد كل الفضائل والرذائل تم تناولها من قبل. "تنسى، كأنك لم تكن خبرًا، ولا أثرًا… وتنسى"
أما عن هذا المقطع من قصيدة تنسى كأنك لم تكن فهو الأكثر ذكاءً وإبداعًا لدرويش في قصيدة "تنسى، كأنك لم تكن" كلها، فهنا يحاول من الضدين أن يبث الأمل واليأس معًا. فبالتأكيد كما أوضحنا ليس هناك موضوعًا لم يتم تناوله من الأسبقين حتى الآن، ومع ذلك يعول درويش على ضعف ذاكرة المتلقي؛ لعله يتمكن من الإبداع وأن يسطر ولو سطر واحد في الورقة التي كتب عليها الأقدمون.
قصيدة تنسى , كأنك لم تكن لـ محمود درويش - موسوعة حروف
تُنسى كأنّك لمْ تكنْ، تُنسى كمصرعِ طائرٍ، ككنيسةٍ مهجورة تُنسى، كحبٍّ عابرٍ، وكوردةٍ في الثلج، تُنسى! هذا ما قاله درويش في بداية قصيدته (تُنسى كأنّك لم تكنْ)، إنّ سماعي لهذه القصيدة هو شيءٌ شبهُ يومي، خاضع للاستمرارية ولا ينقطع! وكيف له أنْ ينقطع؟ وإنْ كان هنالك ما يدعو للعكس، فأشيروا عليّ! فلهذه اللحظة لمْ يُقِمْ أحدهم الحُجّة عليّ، والتي ستُجبرني بدورها بإلغاء هذه القصيدة من وجودي! أو بتعبيرٍ أصحّ؛ فكّ ارتباطها بوجودي. محمود درويش استطاع في هذه القصيدة أنْ يختزل ردّة فعل الوجود بعدَ الموت! استطاع أنْ يقشُطَ القشور التي تُغطّي الحقيقة المؤلمة لما بعدَ الموت، والتي يتناساها مُعظم البشر، وقلّة قليلة من تعي هذه الحقيقة وتُدرك حتميّتها! حياتُنا عبارة عن خليطٍ أو مزيجٍ من الفرح، اللعب، المُزاح، الأسى والحزن، يقضيها الإنسان في تقلّبات مع منْ يُحبّ، ومع منْ يكرهُ أيضاً، فلا أظنُّ أنّ اختياراتك لهذه اللحظات مع منْ تُحبّ فقط! فهذه (الدنيا) ستفرض عليك اختيارات ليس لكَ فيها قرار، وبلا شكّ سترى كثيراً من فصولِ حياتك تتجلّى في أمنيات فقط! تنسى كأنك لم تكن. وهذا طبيعي من جهة القدر، وغير طبيعي ومُؤلم من جهتك! ستعاشر كلّ من حولك حتّى تشعر أنّك مركز هذا الكون بالنسبة لهم، نعم يا فتى، ويا فتاة!
فمنْ الذي سينسى حالةً كمحمود درويش؟! وإنْ كنتَ ممن يحلمون بالبقاء بعد رحيلهم، فعليكَ أنْ تقف على أكتافِ العمالقة كما قال السير إسحق نيوتن، وعليك أنْ تبحثَ في ذاتك عمّا تُبدع فيه، وبهذا ستختار طريقك في تركِ الأثر الذي سيخلّد ذكراك، وحتّى إنْ كان على مستوى ضيّق جدّاً، ولا تدعْ الحياة تُقصقص أطرافك وتُوهنْ من عزيمتك، فهذا أحد إبداعات الحياة الدنيا! يقول الدكتور مصطفى محمود رحمه الله: قيمة الإنسان هي ما يضيفه إلى الحياة بين ميلاده وموته، فإنْ كانتْ حياتك روتينيّة رتيبة لا تحتوي على ما يُجمّلها من إبداعاتٍ تارةً، ومن جُنون تارةً أخرى، فهذا يا صاحبي هو صكُّ النسيان الذي تكلّمتُ عنه! قصيدة تنسى , كأنك لم تكن لـ محمود درويش - موسوعة حروف. وإنْ كانت مليئة بما أسلفتْ من ضخّ لهذا الجنون والإبداع وعلى طول الخطّ، سترى لأثرِك مكاناً في هذا العالم، وإيّاك ثمَّ إيّاك أنْ تكون من هؤلاء القوم الذين يتذمّرون من نقصِ ردود الفعل اتجاههم، فلنْ تعلم كيف سيصل أثرك؟ ولا تقلق! فسيجدُ طريقه إلى قلبِ وعقلِ أحدهم وهذا يكفي، وكما قال الصحابيّ الجليل عبدالله بن مسعود: أنتَ الجماعة ولو كنتَ وحدك. اجعلْ من عنوان المقال دافعاً ومُحفزّاً، واخرجْ من دائرةِ النسيان وتحدّاها! وجهّزْ نفسك بكل ما تملك من أسلحة كي لا تُنسى!