الدكتور محمد عودة
دكتورشريعة
الأسئلة المجابة 47819 | نسبة الرضا 97. هل يجوز قول مثواه الجنة - مقال. 9%
دكتور الشريعة
تم تقييم هذه الإجابة:
هل يجوز قول مثواه الجنة؟
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع دكتور الشريعة عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
لا
إطرح سؤالك
إجابة الخبير: الدكتور محمد عودة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: اعلم رحمك الله أنه يجوز الدعاء للمسلم بقول الله اجعل مثواه الجنة، ومن ذلك: ( وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ) [يوسف:23] والمثوى دل على خير. والله تعالى أعلم وأحكم. إسأل دكتورشريعة
100% ضمان الرضا
انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
- هل يجوز قول مثواه الجنة toyota spare parts
- من الصفات التي لا يمكن أن يشتق منها آسمان
- من الصفات التي لا يمكن أن يشتق منها اسم
- من الصفات التي لا يمكن أن يشتق منها اس ام
هل يجوز قول مثواه الجنة Toyota Spare Parts
واستند في ذلك على قول ابن نبي الله نوح حين دعاه أبيه أن يركب معه قال "سآوي إلى جبل" أي يقصد بها سوف ألجأ إلى جبل. فعندما نبحث عن كلمة المأوى في أقوال رب العزة سوف نجدها جاءت مقرونة بالجنة وبالنار. حيث يقول رب العزة "فإن الجنة هي المأوى". ويقول أيضًا "عندها جنة المأوى"، ويقول "ومأواكم النار". أيضا قول رب العزة "فإن الجحيم هي المأوى". حكم قول مثواه الجنة
مقالات قد تعجبك:
تدل كلمة مثواه بدون أن نقرنها بكلمة الجنة إلى معنى المنزل والمنزل من الممكن أن يكون شرًا أو خير. حيث يقول رب العزة في كتابه الشريف "وقل ربي أنزلني منزلًا مباركًا وأنت خير المنزلين". ومن خلال تلك الآية نستنتج أنه ليست جميع المنازل تكون سيئة. وعندما دعا سيدنا يوسف عليه السلام ربه بقول "ربي أحسن مثواي". المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48/ما حكم الدعاء للميت بقولنا " اللهم اجعل مثواه الجنة " ؟. نستدل على أنه يجوز قول تلك الكلمة كدعاء للشخص الذي توفاه الله. فعندما تلحق كلمة الجنة تلك الكلمة فهذا يعد أننا ندعي للميت بالخير وفي ذلك تكريم له. قد يهمك: هل يجوز قراءة القرآن أثناء الحيض
الأدعية النبوية للميت
يعد الدعاء للميت من الأمور الصحيحة، فقد جاء في السنة المحمدية الشريفة العديد من الأحاديث التي توضح لنا ذلك الموضوع بشكل أفضل ومن هذه الأحاديث ما يلي:
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم "اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك وحبل جوارك.
ما حكم الدعاء للميت بقولنا " اللهم اجعل مثواه الجنة " ؟
يقول السائل: قرأت أنّه لا يجوز أن يقال في الدعاء للميت " اللهم اجعل مثواه الجنة " لأنّ المثوى تستخدم لأهل النار فقط بينما المأوى لأهل الجنة ؛ فهل هذا ادّعاء صحيح ؟
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ؛ وبعد:
خلاصة الفتوى: لا مانع أن يقال في الدعاء للميت: " اللهم اجعل مثواه الجنة " فلا فرق بين قولنا مثواه ومأواه وكلاهما يستخدم لمحل الإقامة الطيب كالجنة أو لمحل الإقامة الذي فيه شقاء كالنار. تفصيل الفتوى:
الْمَثْوَى: حَقِيقَتُهُ الْمَحَلُّ الَّذِي يثوي إِلَيْهِ الْمَرْءُ، أَيْ يَرْجِعُ إِلَيْهِ وقد يستخدم كناية عن محل الإقامة. هل يجوز قول مثواه الجنة وطيور بيبي. انظر: تفسير التحرير والتنوير ، لابن عاشور ، ( 12 / 246). وذلك كما جاء في سورة يوسف: " وَقالَ الَّذِي اشْتَراهُ مِنْ مِصْرَ لامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْواهُ " أي اجْعَلِي إِقَامَتَهُ عِنْدَكِ كَرِيمَةً. ( انظر: تفسير التحرير والتنوير ، لابن عاشور ، ( 12 / 246). وجاء في تفسير النسفي لقوله تعالى في سورة يوسف {أكرمي مثواه} أي اجعلى منزلته ومقامه عندنا كريماً أي حسنا مرضياً بدليل قوله تعالى حكاية عن نبيه يوسف {إنه ربي أحسن مثواي} وعن الضحاك بطيب معاشه ولين لباسه ووطىء فراشه.
وتكون عوناً لكم في النجاح. لذا لا تترددوا في الإطلاع على محتوى الصفحة ومشاركتنا تعليقاتكم وندعو الله أن يحمل لكم معه تطلعات جديدة وطموحات مغلفة بالإصرار والعزيمة والوصول إلى غايتكم. من الصفات التي لا يمكن أن يشتق منها اسم
من الصفات التي لا يمكن أن يشتق منها آسمان
من الصفات التي لا يمكن أن يشتق منها اسم، يوجد العديد من توابع اللغة العربية المخلتفة، والتي لها أساليب لغوية متعددة وتشمل أسالسيبها الصفة والتوكيد والعطف، والصفة أطلق عليها الإسم لوجود حركة إعرابية من خلال الفتحة والضمة، كأمور تستطيع أن تغير في الصفة بشكل قوي وأساسي، وهي التي تهتم بالتابع وما قبلها متبوع، وهي التي تعرف أيضا في اللغة العربية باسم النعت، وهي التي لها فعل ثلاثي والذي يصف الأمر بدقة متناهية من خلال الشرح الذي يعرض أمام الجمهور، والصفات التي لا يمكن أن يشتق منها اسمهي تفيد التعريف لما تتحدث به عن الصفة والموصوف، وهي من علم النحو والمعرفة.
من الصفات التي لا يمكن أن يشتق منها اسم
قال العلماء: "كل ما خطر على بالك فالله خلاف ذلك"، وفي الحديث الضعيف: "تفكروا في خلق الله ولا تفكروا في ذات الله". خامسا: لا يجوز اشتقاق أسماء الله تعالى من صفاته، بينما يجوز اشتقاق صفاته تعالى من أسمائه، قال تعالى: ﴿ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ﴾، لا يجوز لنا هنا أن نشتق من صفة "الاستواء" اسم "المستوي"، أما في قول الله تعالى: ﴿ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴾، فيجوز لنا إضفاء صفة الغنى على الله لأنها جاءت متضمنة في اسم الغني ولأن أسماءه سبحانه وتعالى أتت دالة على كماله. سادسا: لا يجوز حصر أسماء الله عز وجل في تسعةٍ وتسعين اسماً لوجود دليل من السنة نَصَّ على أن هناك أسماء أخرى استأثر الله تعالى بعلمها وحده دون غيره. لقد دأب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على القول في دعائه: "أسألك اللهم بكل اسم هو لك، سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك…" إن هذا الدعاء ليشير إلى وجود أسماء استأثر الله بعلمها وحده ولهذا يُحمل الحديث النبوي: "لله تسعة وتسعين اسماً، من أحصاها دخل الجنة"، على أن عدد هذه الأسماء جاء على سبيل الذكر لا الحصر.
من الصفات التي لا يمكن أن يشتق منها اس ام
سابعا: إن للهِ تعالى صفات ذاتية وأخرى فعلية، أما صفات الله الذاتية فهي الصفات اللازمة لذاته كصفة البركة والحياة والعلم، وأما صفات الله الفعلية فهي صفات تابعة لمشيئته كصفة الاستواء على العرش وصفة الرضى وصفة الغضب، فهو يفعلها متى شاء ويدعها متى شاء. ثامنا: لا يجوز أن يفرد الله تعالى بصفات كالمكر والاستهزاء والخداع لما فيها من تنقيص منه سبحانه بل يعمد إلى مقابلتها بأفعال المخلوقين، إنها لا تطلق على الله إلا في ما سيقت فيه من الآيات كقوله تعالى: ﴿ وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴾، وقوله: ﴿ وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ * اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾، وقوله: ﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ ﴾. تاسعا: لا يجوز التفصيل في الصفات التي نفاها الله عن ذاته لما يحمله ذلك من قلة أدب في حق الله عز وجل، ويسمى كل ما نفاه الله عن ذاته صفاتٍ سلبية لما فيها من نقص كنفي الولد والنوم؛ قال تعالى: ﴿ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ﴾، وقال سبحانه: ﴿ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ ﴾، فمثلا إذا قال إنسان لملِك أنت لست فقيراً ولا ضعيفاً ولا ذليلاً ولو كنت ذلك لما صرت ملكاً.
الوحدانية: وتعني أنَّ الله سبحانه وتعالي الواحد الأحد الذي لا شريك له، وهو الواحد في صفاته وأفعاله، وهو الآمر الناهي، وهو المعز المذل. الوجود: وهي صفة من صفات الله سبحانه وتعالى، فالله تعالى موجود ولكنّهُ ليس كباقي الموجودات، فالله تعالى موجود بلا كيف وبلا مكان، والله سبحانه وتعالى موجود أزلاً وأبداً. قيامه بنفسه: فالله سبحانهُ وتعالى غني عنا، ولا يحتاج إلى أحد منا، ولا يضره شيء مما فعلنا. الكلام: صفة الكلام من صفات الله سبحانه وتعالى، فاللهُ سبحانه متكلمٌ بكلام ليس حرفًا أو صوتاً، فالكلام بالحرف والصوت من صفات المخلوق والله سبحانه ليس كذلك. القدم: من صفات الله عزّ وجلّ، وتعني أنَّ الله قديم، أي أنّه أزلي لا بدايةَ له. المخالفة للحوادث: فالله سبحانه وتعالي خلق هذا الكون بأكمله، وهو لا يشبهه بأي صفة من صفاته، فالله سبحانه وتعالى يختلف عن الإنسان، فصفاته وأفعاله تختلف عن صفاتنا وأفعالنا، وكذلك فإن الله سبحانه وتعالى ليس بجسم بينما نحن بجسم. العلم: الله سبحانه وتعالى خالق كل شيء فهو المطلع على جميع الأسرار في هذا الكون وهو العالم بكل شيء، يعلم ما تخفيه النفس، ويعلم الغيب والشهادة، وهو السميع البصير، والسميع هنا بمعني العالم بما يعمله الناس وسيحاسبهم على أعمالهم.
فلا شك أن مثل هذه الأوصاف لا تلاقى بالترحاب. عاشرا: إذا أطلقنا على الله اسم "الصانع" و"المقصود" فإن ذلك يعد حقاً في ذاته سبحانه لأنه في حقيقة الأمر صانع للكون، ومقصود بالعبادة والرجاء؛ ولو لم يرد دليل مباشر في الكتاب والسنة على ذلك، لذا فقد سمى العلماء ما كان حقًا في ذات الله ولم يرد به نصٌّ إخباراً. أهمية توحيد الأسماء والصفات يعتبر توحيد الأسماء والصفات من أهم أنواع التوحيد لان به زلت كثير من الناس والطوائف وتكمن هذه الأهمية فيما يلي: أن الإيمان به داخل في الإيمان بالله عز وجل إذ لا يستقيم الإيمان بالله حتى يؤمن العبد بأسماء الله وصفاته. أن معرفة توحيد الأسماء والصفات والإيمان به كما آمن السلف الصالح عبادة لله عز وجل – فالله أمرنا بذلك، وطاعته واجبة. الإيمان به كما آمن السلف الصالح طريق سلامة من الانحراف والزلل الذي وقع فيه أهل التعطيل، والتمثيل، وغيرهم ممن انحرف في هذا الباب. الإيمان به على الوجه الحقيقي سلامة من وعيد الله، قال الله تعالى في القرآن الكريم ( وَذَروا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ ما كَانُوا يَعْمَلُونَ) [الأعراف: 180]. هذا العلم من أشرف العلوم، وأجلها على الإطلاق ؛ لأنّ فيه معرفة بالله، وليس بخلق من خلقه أو شيء من الأشياء، وفي الحديث النّبويّ: "خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه" و "من يرد الله به خيرا يفقّهه في الدّين".