ـ أنه سيعنى بتوزيع معين للمعلومة ـ يتناسب مع العلم المسبق للشريك واهتماماته ـ وبناء النص. ـ أنه يجب أن يدلل على قصده ( وشروط فهم سياقية معينة) بأي صيغة كانت. [بحث جاهز للطباعة] بحث عن اللغة العربية والكفايات اللغويه -. ـ أن يقرب إلى القارئ تحديث نماذج الحدث والبناء الضرورية لفهم النص حسب الإمكان بواسطة إشارات مسبقة. ـ أن يراعي الشروط الممكن التنبؤ بها لاستقبال النص عند تكوينه. ـ أن يبحث ـ اعتماداً على علاقته الاجتماعية بالشريك ـ أيضاً عن صياغات لغوية مناسبة. "( فولفجانج هاينه من وديتر فيهفيجر: مدخل إلى علم اللغة النصي ، ترجمة الدكتور فالح بن شبيب العجمي ، مرجع سابق ، ص 309. ) ما سبق من خصائص الكتابة ينبغي أن يؤخذ في الحسبان إضافة إلى ما جد من خصائص في الانترت ، وفي غيره من وسائل الاتصال ،لأثرها الواضح في توصيل الفكرة بل لأثرها حتى في الفكرة ذاتها [/justify].
[بحث جاهز للطباعة] بحث عن اللغة العربية والكفايات اللغويه -
ثمّة طريقة أخرى أكثر بعدا عن الصّراحة والمباشرة تكمن في هذاالمثال: قد نقوم بأداء فعل لغويّ من خلال استخدام تعبير يحيل إلى فعل لغويّ، ويقوم بأدائه. إضافة إلى ذلك؛ فإنّ هذاالفعل يقوم بأداء فعل لغويّ آخر، وهو ما يعرف بالفعل غير المباشر. مثال: أحمد، هل بإمكانك فتح النافذة؟، ففي هذه الجملة عدّة أفعال: الأوّل: السّؤال عن قدرة أحمد على فتح النافذة، والثّاني: الطّلب منه فعل ذلك (فتح النّافذة). وبما أنّ الفعل قد تمّ أداؤه بشكل غير مباشر -وذلك من خلال الطّلب باستعمال صيغة الاستفهام-فإنّه يعدّ فعلا لغويّا غير مباشر. الفعل اللّغويّ غير المباشر يستعمل غالبا للتّعبير عن الرّفض أو لطلب أمر، مثال ذلك:
متكلّم (1) يسأل: هل ترغب في لقائي لتناول القهوة؟
متكلّم (2): لديّ محاضرة!. نرى المتحدّث الثّاني يستخدم صيغة غير مباشرة للفعل اللّغويّ من خلالها يرفض هذا العرض. وهذا يعدّ غير مباشر لأنّ المعنى الحرفي لـ «لديّ محاضرة» لأتحمّل أيّ معنى من معاني الرّفض. قد يدفع هذا الأمر إلى التّساؤل حول إمكانيّة فهم المتكلّم (1)، وهو الّذي عرض اللّقاء للقهوة، لكنّ صديقه المتحدّث (2) يرفض العرض! ، وهذه القضيّة حاول معالجتها «سيرل» مستشهدا بنظريّة «جرايس» في أنّنا قد نتمكّن من إخراج المعنى عن حرفيّته من خلال المبادئ التّعاونيّة.
أكدت التطورات السريعة التي يشهدها العالم المعاصر في شتى المجالات المعرفية أن التقدم لأي مجتمع مرتبط بنوعية التعليم في هذا المجتمع وهو الأمر الذي دفع العديد من الدول لإصلاح قطاعات التعليم بها وبدأ التخلي عن الفلسفة. ٢٢ ١٦ ٢ ديسمبر ٢٠٢٠ ذات صلة.
فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلغ إلى منزله ، دعا الأعرابي إلى البيت ، فقال له: " إنك جئتنا فسألتنا فأعطيناك ، فقلت ما قلت " فزاده رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا ، وقال: " أحسنت إليك ؟ " فقال الأعرابي: نعم ، فجزاك الله من أهل وعشيرة خيرا. قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إنك جئتنا تسألنا فأعطيناك ، فقلت ما قلت ، وفي أنفس أصحابي عليك من ذلك شيء ، فإذا جئت فقل بين أيديهم ما قلت بين يدي ، حتى يذهب عن صدورهم ". قال: نعم. فلما جاء الأعرابي. قال إن صاحبكم كان جاءنا فسألنا فأعطيناه ، فقال ما قال ، وإنا قد دعوناه فأعطيناه فزعم أنه قد رضي ، [ كذلك يا أعرابي ؟] قال الأعرابي: نعم ، فجزاك الله من أهل وعشيرة خيرا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن مثلي ومثل هذا الأعرابي كمثل رجل كانت له ناقة ، فشردت عليه ، فاتبعها الناس فلم يزيدوها إلا نفورا. فقال لهم صاحب الناقة: خلوا بيني وبين ناقتي ، فأنا أرفق بها ، وأعلم بها. فتوجه إليها وأخذ لها من قتام الأرض ، ودعاها حتى جاءت واستجابت ، وشد عليها رحلها وإنه لو أطعتكم حيث قال ما قال لدخل النار ". ثم قال البزار: لا نعلمه يروى إلا من هذا الوجه. لقد جاءكم رسول من أنفسكم تفسير. قلت: وهو ضعيف بحال إبراهيم بن الحكم بن أبان ، والله أعلم.
قال تعالى لقد جاءكم رسول من أنفسكم
وتلك هي نقطة القوّة لدى المؤمنين عندما يتحركون في خط الرسالة، فلا يشعرون بالضعف إذا خذلهم الناس، بل يجدون الله معهم في كل موقف، فيحسون معه بالقوة التي يستريحون إليها وينطلقون معها ويستمرون من خلالها على الخط المستقيم.
لقد جاءكم رسول من أنفسكم تفسير
[1] جلاء الأفهام في الصلاة والسلام على خير الأنام - ابن قيم الجوزية ص 536
[2] المصدر السابق - ص 525 -526
[3] سورة التوبة: 128
[4] سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد" للإمام محمد بن يوسف الصالحي الشامي (12/411)
[5] ذوق الصلاة عند ابن القيم ص 82 لعادل بن عبد الشكور بن عباس الزرقي
________________ (1) ذكره القرطبي 5/427،وابن كثير 2/306، وأسند ابن جرير في تفسيره 9/273، وهو من رواية علي بن أبي طلحة عن ابن عباس والخلاف في صحيفته مشهور، فعلي لم يلق ابن عباس وقد نص عليه غير واحد، ولكن روايته من صحيفة واسطته فيها ثقات معرفون، وقد أثنى عليها الإمام أحمد، ولعل الصواب قبول ما أورده ما لم يخالف فيه أو يستنكر.