ولكن الراجح هو القول الأول، إذ لا يسلم غيره من اعتراض غير مندفع. والله أعلم. وتفسير اخر. ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا)
أخرجه النسائي في سننه ، والترمذي وقال هذا حديث حسن غريب ، والحاكم وقال صحيح على شرط البخاري ، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي 2783. معنى واجعله الوارث منا.
فقوله: (ولا تسلط علينا من لا يرحمنا)
يتضمن التعوذ من الأسر
وقوله: (ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا)
يتضمن التعوذ من البتر
وجاء في تحفة الأحوذي في شرح هذا الحديث:
التمتع بالسمع والبصر إبقاؤهما صحيحين إلى الموت ، والمراد بالقوة قوة سائر الأعضاء والحواس أو جميعها فيكون تعميما بعد تخصيص
( واجعله)
أي المذكور من الأسماع والأبصار والقوة
( الوارث)
أي الباقي
( منا)
أي بأن يبقى إلى الموت. ( ولا تسلط علينا من لا يرحمنا)
أي لا تجعلنا مغلوبين للكفار والظلمة أو لا تجعل الظالمين علينا حاكمين فإن الظالم لا يرحم الرعية..................................
الشيخ: سليمان بن عبدالله الماجد
بتاريخ: 22/10/1429 [/size] ", h[ugi hg, hve lkh"?
واجعله الوارث
قوله: ((واجعلْ ثأْرَنا على مَن ظلَمنا))؛ أي: اجعلنا نستأثِر وتكون لنا الأثرة على مَن ظلَمَنا، بحيث تقتصّ لنا منْه، إمَّا بأشياء تُصيبه في الدُّنيا أو في الآخرة، قال تعالى: ﴿ لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ﴾[ النساء: 148] ، وفي الصَّحيحَين من حديث معاذ بن جبل رضِي الله عنْه أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليْه وسلَّم قال: ((واتَّق دعوة المظلوم، فإنَّه ليس بينها وبين الله حجاب)) [4]. قوله: ((وانصرنا على مَن عادانا)) من الأعداء، وهم كثرٌ؛ من اليهود والنَّصارى والمشْركين والمنافقين وغيرهم، ومن أكبر أعدائِنا وأشدِّهم ضررًا عليْنا الشَّيطان، الَّذي حذَّرنا الله منْه فقال: ﴿ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴾ [ فاطر: 6] ، وقال تعالى عن الكفَّار: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ ﴾ [ الممتحنة: 1] ، وقال تعالى عن المنافقين: ﴿ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴾ [ المنافقون: 4].
واجعله الوارث منازل
المراجع
^
صحيح الترمذي, عائشة أم المؤمنين،الألباني،3513،حديث صحيح
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ. صحيح الجامع الصغير وزيادته (1269) الروض النضير 690: طص. قال في (شرح السنة للبغوي 5/ 175): [قَوْلُهُ: «0وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا» أَيْ أَبْقِهِ مَعِي حَتَّى أَمُوتَ. قِيلَ: أَرَادَ بِالسَّمْعِ وَعْيَ مَا يُسْمَعُ وَالْعَمَلَ بِهِ، وَبِالْبَصْرِ الاعْتِبَارَ بِمَا يَرَى. علام يعود الضمير في: (وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا)؟ الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله. وَقِيلَ: يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ أَرَادَ بَقَاءَ السَّمْعِ وَالْبَصْرِ بَعْدَ الْكِبَرِ وَانْحِلالِ الْقُوَى، فَيَكُونُ السَّمْعُ وَالْبَصَرُ وَارِثَيْ سَائِرِ الْقُوَى، وَالْبَاقِيَيْن ِ بَعْدَهَا، وَرَدَّ الْهَاءَ إِلَى الإِمْتَاعِ، فَلِذَلِكَ وَحَّدَهُ. فَقَالَ: «وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا»]. وفي (قوت المغتذي على جامع الترمذي 2/ 861): ["وَمَتِّعْنَا بِأَسمَاعِنَا، وَأَبْصَارِنَا، وَقُوَّتِنَا، مَا أَحْيَيْتَنَا وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا". قال: الضمير في "اجعله" للمصدر كما في قولك: زيدٌ أظنه منطلق، أي اجعل الجعل. و"الوارث" هو المفعول الأول، و"منَّا" في موضع المفعول الثاني، على معنى واجعل الوراث من نسلِنَا، لا كلالة عنَّا، كما قال تعالى، حكاية عن دعوة زكريا: {فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ}.
سيرته عدل
من قصصه المأثورة عدل
(زهير أرسل امرأة جاسوسة)
وقد عرف العرب الجاسوسية وتذرعوا بالنساء لمعرفة ما خفي عليهم من أنباء العدو، من ذلك ان رجلا من غنى قتل شأس بن زهير العَبْسي وأنكر بنو غنى أن يكونوا هم القتلة فأرسل زهير امرأة إليهم على إنها تاجرة وأمرها أن تكتم نسبها وأن تتعرض خبر ابنه شأس فاتصلت بنساء غنى وعرفت من إحداهن ان زوجها هو قاتل شأس ثم عادت إليه فأخبرته فأغار عليهم. الجرار عدل
لم يكن الرجل يسمى جرار حتى يرأس ألفا وزهير بن جذيمة العَبْسي قاد غطفان كلها وممن اجتمعت عليه هوازن وهي لم تجتمع كلها في الجاهلية إلا على هؤلاء الأربعة نفر من بني جعفر من كلاب وهم خالد بن جعفر بن كلاب بعد قتله زهير بن جذيمة بن رواحة العَبْسي وعروة الرَّحال بن عتية بن جعفر والأحوص بن جعفر وعامر بن مالك بن جعفر بن كلاب.
الفصـل الثامن &Quot; علاقـة قلقـة &Quot;
(زهير أرسل امرأة جاسوسة) وقد عرف العرب الجاسوسية وتذرعوا بالنساء لمعرفة ما خفي عليهم من أنباء العدو، من ذلك ان رجلا من غنى قتل شأس بن زهير العَبْسي وأنكر بنو غنى أن يكونوا هم القتلة فأرسل زهير امرأة إليهم على إنها تاجرة وأمرها أن تكتم نسبها وأن تتعرض خبر ابنه شأس فاتصلت بنساء غنى وعرفت من إحداهن ان زوجها هو قاتل شأس ثم عادت إليه فأخبرته فأغار عليهم. لم يكن الرجل يسمى جرار حتى يرأس ألفا وزهير بن جذيمة العَبْسي قاد غطفان كلها وممن اجتمعت عليه هوازن وهي لم تجتمع كلها في الجاهلية إلا على هؤلاء الأربعة نفر من بني جعفر من كلاب وهم خالد بن جعفر بن كلاب بعد قتله زهير بن جذيمة بن رواحة العَبْسي وعروة الرَّحال بن عتية بن جعفر والأحوص بن جعفر وعامر بن مالك بن جعفر بن كلاب.
وفي جمهرة النسب: فمن بني زهير قيس والحارث وشأس ومالك وعوف وخياش وحُصَين وعمرو ، وقال ابن خلدون: زهير بن جذيمة بن رواحة بن ربيعة بن آزر بن الحارث. وقال ابن الأثير: كان زهير بن جذيمة أمير عبس وأحد سادات العرب المعدودين في الجاهلية وكانت هوازن تهابه حتى تكاد تعبده وتحمل إليه الأتاوة في كل عام سمناً وإقطاً وغنماً وتأتيه بها في عكاظ ، وقال العسقلاني: وكان زهير أبا عشرة وعم عشرة وأخا عشرة وخال عشرة ورأس غطفان كلها في الجاهلية ولم تُجمع على أحد قبله. سيرته
من قصصه المأثورة
(زهير أرسل امرأة جاسوسة)
وقد عرف العرب الجاسوسية وتذرعوا بالنساء لمعرفة ما خفي عليهم من أنباء العدو، من ذلك ان رجلا من غنى قتل شأس بن زهير العَبْسي وأنكر بنو غنى أن يكونوا هم القتلة فأرسل زهير امرأة إليهم على إنها تاجرة وأمرها أن تكتم نسبها وأن تتعرض خبر ابنه شأس فاتصلت بنساء غنى وعرفت من إحداهن ان زوجها هو قاتل شأس ثم عادت إليه فأخبرته فأغار عليهم. الجرار
لم يكن الرجل يسمى جرار حتى يرأس ألفا وزهير بن جذيمة العَبْسي قاد غطفان كلها وممن اجتمعت عليه هوازن وهي لم تجتمع كلها في الجاهلية إلا على هؤلاء الأربعة نفر من بني جعفر من كلاب وهم خالد بن جعفر بن كلاب بعد قتله زهير بن جذيمة بن رواحة العَبْسي وعروة الرَّحال بن عتية بن جعفر والأحوص بن جعفر وعامر بن مالك بن جعفر بن كلاب.