عندما يقرأ الزوجين سورة المزمل او اي سورة اخرى مع تدبر المعاني سيؤدي ذلك الى التوصل الى الحل والتصالح. لان ايات القرآن الكريم تدعوا الى الحب والتسامح والمودة بين الازواج، فقد قال الله سبحانه وتعالى لتسكنوا اليها. ففي السكن يكون الاستقرار ويكون الامان ويشعر الزوج انه مكلف بمهمة كبيرة تجاه بيته وزوجته بحمايتهم. شاهد أيضا: أرقام إصلاح ذات البين بين الزوجين ايات لإصلاح الحياة الزوجية هنالك آيات في القرآن الكريم لها ادور في طرد الشياطين، وكل ما يكدر صفو الانسان من عوامل خارجية، وسنقوم الان من خلال موضوعنا لهذا اليوم بتناول ايات لإصلاح الحياة الزوجية: فقد جاء في سورة البقرة "وقلنا يا آدم اسكُن أنت وزُوجك الجنة وكُلا منها رغداً حيثُ شئتُما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين". والاية التي تقول "يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبثّ منهما رجالاً كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً". ماهى السورة التي تؤلف بين قلوب الزوجين بالمحبة - موقع كنتوسة ماهى السورة التي تؤلف بين قلوب. وآية أخرى من سورة البقرة أيضا تقول "واتّبعوا ما تتلوا الشياطين على مُلك سُليمان وما كفر سُليمان ولكن الشياطين كفروا يُعلمون الناس السحر وما أُنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يُعلمان من أحدٍ حتى يقولا إنما نحنُ فتنةٌ فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يُفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحدٍ إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراهُ ما له في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون".
ماهى السورة التي تؤلف بين قلوب الزوجين بالمحبة - موقع كنتوسة ماهى السورة التي تؤلف بين قلوب
سورة الإخلاص للمحبة الشديدة بين الزوجين
علاقة الزوج والزوجة لا تقوم فقط على الحب ولكن أيضا على التفاهم المتبادل والتفاني والإيمان ،
ووفقًا لعقيدتنا الإسلام ية ، تعتبر "سورة الإخلاص "
من أفضل السور للاصلاح بين الزوج والزوجة لأنها تساعد في بناء رابطة قوية من المحبة ،
كما تمنحك تلاوة سورة الإخلاص مع "آية الكرسي" نتيجة رائعة في أسبوع واحد. سورة يس لحل المشاكل بين الزوجين
وفقًا لمعتقدنا الديني الإسلامي ، تُعرف "سورة ياسين" بأنها قلب القرآن الكريم ، ويُعتقد أنه
– إذا قرأ الإنسان سورة يس في بداية اليوم من كل قلبه ، فإن رغباته تتحقق سريعا ،
لذا كان الصحابة دائما ينصحون بقراءة هذه السورة خاصة بين الأزواج مع الدعاء لتحقيق المحبة والألفة بينهم.
[١٣] (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) [١٤] فالأصل في أخوة الإيمان، أن يكون الحب والسلام والتعاون والوحدة هو الأساس، وما ينشأ من خلاف أو قتال هو الاستثناء الذي يجب تداركه بالإصلاح ومحاولة رد الحال إلى أصله. [١٥] (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا) [١٦] فإن حصلت الشحناء وتوترت العلاقات، كان السعي إلى الإصلاح بالعدل وإزالة أسباب الفرقة. [١٧] (وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَٰلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا) [١٨] إذا طلق الرجل زوجته ولم تنقضِ عدتها، وأراد إرجاعها رغبة في الإصلاح، فله ذلك دون إذنها أو إذن وليها؛ حرصاً على تغليب المصلحة. [١٩] (فَمَنْ خافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفاً أَوْ إِثْماً فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [٢٠] تحث الآية الكريمة على تحقيق فرض الكفاية في الإصلاح، وإزالة الظلم والجور، فإن تركه الجميع أصابهم الإثم بذلك. [٢١] (أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) [٢٢] ينهى الله -سبحانه- المسلمين أن يمتنعوا عن الإحسان، وفعل الخير، والإصلاح بين الناس، بحلف اليمين على ترك ذلك؛ لما فيه من امتناع عن البر، وأفعال الخير.
ت + ت - الحجم الطبيعي
ذات يوم جاء بعض الناس إلى الإمام الشافعي، وطلبوا منه أن يذكر لهم دليلاً على وجود الله عز وجل. ففكر لحظة، ثم قال لهم: الدليل هو ورقة التوت. فتعجب الناس من هذه الإجابة، وتساءلوا: كيف تكون ورقة التوت دليلاً على وجود الله؟! فقال الإمام الشافعي: ورقة التوت طعمها واحد؛ لكن إذا أكلها دود القز أخرج حريراً، وإذا أكلها النحل أخرج عسلاً، وإذا أكلها الظبي أخرج المسك ذا الرائحة الطيبة فمن الذي وحد الأصل وعدد المخارج؟ إنه الله - سبحانه وتعالى - خالق الكون العظيم. إن التفكر في خلق الله تعالى من صفات المؤمنين، وكلما كان الإنسان أكثر تفكراً وتأملاً في خلق الله وأكثر علماً بالله تعالى وعظمته كان أعظم خشية لله تعالى، كما قال سبحانه: «إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ». فمن آيات الله العظيمة خلق السموات والأرض؛ ومن نظر إلى السماء في حسنها وكمالها وارتفاعها وعظمتها. ومن آياته تعالى خلق الأرض وما جعل فيها من الرواسي والأقوات والخلق الذي لا يحصيه إلا هو سبحانه. فلسفتك في الحياة. فانظر كيف مهَّدها الله وسلك لنا فيها سبلاً وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها ويسرها لعباده.
التأمل في خلق الله تعالى
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك لكل إنسانٍ فلسفته الخاصة في الحياة، وله درْبهُ وطريقه الذي يسلكه بكل ما فيه من تحديات وصعوبات من وجهة نظري البسيطة أرى أن الحياة أعمق مما قد نظن وأبسط مما قد نتخيل. أرى أن العطاء في الحياة غيمة تهطل على من حولك، والتجاوز فيها نهرٌ عذب يغسل كل الأحقاد وكل ما يعلق بالنفس والفؤاد، ولذة العفو أعظم من لحظة الانتصار أو الأخذ بالثأر، والاستمتاع بالرحلة في أحايين كثيرة والإنشغال بخطوتك التالية أجمل وأعذب بكثير من رفاهية الوصول … لطالما كانت النهايات السعيدة مرتبطةً ببداياتٍ متعثرة لم يستسلم لها أصحابها، وليس هناك شيءٌ يُوقع الإنسان في بِرَكِ الندم مثل الغفلة… الغفلة عن الصحة، الغفلة عن الشباب وعن القوة والعافية، الغفلة عن الأهل والأرحام والغفلة عن نعم الله التي نغرق فيها دون أن نشعر! في الحياة ثمة فلسفاتٌ عظيمة، فلسفات تدعو إلى أن يكون الإنسان أكثر كمالًا واقتدارًا لمواصلة رحلة الحياة. التأمل في خلق ه. فمنذ خلق الإنسان وهو في سباقٍ دائم، سباقٍ مع الزمن وسباقٍ مع العمر، ومع الصحة، والحال والحياة بأسرها!
فإبداع هذا الكون، وضخامته الهائلة، وتناسقه، وجريانه وفق نظام دقيق، ينبئ عن عظمة مُبدِعه، و هذا يهدي المتأمِّل فيها إلى قدرة الله عز وجل، فتنجذب النفوس إلى الإيمان، وتتفجَّر ينابيع التسبيح والإقرار بتلك العظمة والقدرة من قلبه على لسانه. التأمل في خلق الله تعالى. ويدرك المتأمل أن هذا الكون بما فيه لم يُخلق عبثاً، ولا باطلاً، فلا يملك الإنسان بعد كلِّ هذه الدلائل إلا أن يتوجَّه إلى خالقه، ومالكه، خاشعا متضرِّعاً، معلناً قناعته بحكمته تعالى في خلق المخلوقات، قائلاً: " رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ " ( آل عمران:191). وهذا من أدب المؤمن مع الله؛ فهو حين يهتدي إلى شيء من معاني إحسانه وكرمه في بديع خلقه، ويستشعر عظمته، ينطلق من الإقرار إلى الدعاء، طالباً من مولاه أن يجنِّبه عذاب النار، وأن يوفِّقهُ لصالح الأعمال، فهو سبحانه الذي يقدر على ذلك هو الله وحده لا شريك له الذي له الخلق والأمر. والقرآن الكريم يوجِّه أنظار الناس إلى التأمُّل في عجائب صنع الله في الكون وهي مبثوثة في الوجود كله…
___________________________________________
المصدر: بتصرف عن موقع صيد الفوائد
Soucre Link