وفي بَعضِ الأخبارِ: إنَّ المُؤمِن في الجَنَّةِ إذا ودَّ أن يَلقى أخاه المُؤمِن سارَ سَريرُ كُلِّ واحِدٍ مِنهما إلى صاحِبه، فيَلتَقيانِ ويَتَحَدَّثانِ! ) [4847] يُنظر: ((تفسير البغوي)) (3/ 60).. وصف الجنة – على سرر موضونة | موقع البطاقة الدعوي. وقال السَّعْديُّ: ( وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ فتَبقى قُلُوبُهم سالِمةً مِن كُلِّ دَغلٍ وحَسدٍ، مُتَصافيةً مُتَحابَّةً إِخْوَانًا على سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ دَلَّ ذَلِكَ على تَزاوُرِهم واجتِماعِهم وحُسنِ أدَبِهم فيما بينَهم في كَونِ كُلٍّ مِنهم مُقابلًا لِلآخَرِ لا مُستَدبِرًا لَه، مُتَّكِئينَ على تِلكَ السُّرُرِ المُزيَّنةِ بالفُرُشِ واللُّؤلُؤِ وأنواعِ الجَواهرِ) [4848] يُنظر: ((تفسير السعدي)) (ص: 432).. وقال اللهُ عَزَّ وجَلَّ: مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ [الرحمن: 76]. قال البيضاويُّ: ( مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ وسائِدَ أو نَمارِقَ، جَمعُ رَفرَفةٍ.
وصف الجنة – على سرر موضونة | موقع البطاقة الدعوي
الألوسي:14/150. ﴿ نَحْنُ جَعَلْنَٰهَا تَذْكِرَةً وَمَتَٰعًا لِّلْمُقْوِينَ ﴾ [ سورة الواقعة آية:﴿٧٣﴾]
(المقوين): المسافرين، وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره، ولعل السبب في ذلك لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه. السعدي:835/836. ﴿ أَفَرَءَيْتُمُ ٱلْمَآءَ ٱلَّذِى تَشْرَبُونَ ﴿٦٨﴾ ءَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ ٱلْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ ٱلْمُنزِلُونَ ﴾ [ سورة الواقعة آية:﴿٦٨﴾]
وقوله تعالى في هذه الآية الكريمة: (أأنتم أنزلتموه من المزن) يدل على أن جميع الماء الساكن في الأرض، النابع من العيون والآبار ونحو ذلك، أن أصله كله نازل من المزن، وأن الله أسكنه في الأرض وخزنه فيها لخلقه. الشنقيطي:7/534. ﴿ أَفَرَءَيْتُمُ ٱلْمَآءَ ٱلَّذِى تَشْرَبُونَ ﴾ [ سورة الواقعة آية:﴿٦٨﴾]
واقتصر سبحانه على ذكر الشرب -مع كثرة فوائد الماء ومنافعه- لأنه أعظم فوائده وأجل منافعه. الشوكاني:5/158. ﴿ ءَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُۥٓ أَمْ نَحْنُ ٱلزَّٰرِعُونَ ﴾ [ سورة الواقعة آية:﴿٦٤﴾]
وتتضمن هذه الآية أمرين: أحدهما: الامتنان عليهم بأن أنبت زرعهم حتى عاشوا به؛ ليشكروه على نعمته عليهم. الثاني: البرهان الموجب للاعتبار بأنه لما أنبت زرعهم بعد تلاشي بذره، وانتقاله إلى استواء حاله من العفن والتتريب حتى صار زرعاً أخضر، ثم جعله قوياً مشتداً أضعاف ما كان عليه؛ فهو بإعادة من أمات أخف عليه وأقدر.
قال الفَرَّاءُ: سَمِعتُ بَعضَ العَرب يَقُولُ: الآجُرُّ مَوضُونٌ بَعضُه على بَعضٍ، أي: مَسرُوجٌ، ولِلمُفَسِّرينَ في مَعنى مَوضُونةٍ قَولانِ: أحَدُهما: مَرمُولةٌ بالذَّهَب، أخرجه مُجاهِدٌ عَنِ ابنِ عَبَّاس، وقال عِكرِمةُ: مُشبَكةٌ بالدُّرِّ والياقُوتِ، وهذا مَعنى ما ذَكَرناه عَنِ ابنِ قُتيبةَ، وبه قال الأكثَرُون. والثَّاني: مَصفُوفةٌ، أخرجه ابنُ أبي طَلحةَ عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ) [4845] يُنظر: ((تفسير ابن الجوزي)) (4/ 220).. وقال ابنُ عُثيمين: ( عَلَى سُرُرٍ مَوضُونةٍ سُرُرٌ جَمعُ سَريرٍ، وهو ما يَتَّخِذُه الإنسانُ لِلجُلُوسِ والنَّومِ، مَوضُونةٌ قال العُلَماءُ: مَنسُوجةٌ مِنَ الذَّهَبِ) [4846] يُنظر: ((تفسير ابن عثيمين - الحجرات والحديد)) (ص: 331).. وقال اللهُ سُبحانَه: وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ [الحجر: 47]. قال البَغَويُّ: ( ونَزَعْنا أخرَجْنا، ما في صُدُورِهم مِن غِلٍّ هو الشَّحناءُ والعَداوةُ والحِقدُ والحَسدُ، إِخْوَانًا نُصِبَ على الحالِ، عَلَى سُرُرٍ جَمعُ سَريرٍ مُتَقابِلِينَ يُقابلُ بَعضُهم بَعضًا لا يَنظُرُ أحَدٌ مِنهم إلى قَفا صاحِبه.
من اعظم صفات المنافقين الذميمه
يعرف المنافق من خصاله الغير محمودة، لهذا نتناول من اعظم صفات المنافقين الذميمة ونعرضها بشكل تفصيلي داخل الفقرة التالية:
تعد الذميمة من أقبح الصفات التي يمكن أن يتصف بها الشخص، حيث يكون لسان المرء معتاد علي التكلم بسوء والذم وذكر الأشخاص بصفات غير صحيحة. وهي من أقوى الصفات الموجودة في شخصية المنافقين، كما إن اغلب أحاديثهم كذب وافتراء. صفات المنافقين وكيفية التعامل معها
يشتهر المنافق بعدد من الصفات التي يمكن من خلالها التعرف علي شخصيته والإبقاء بعيد عنه حتي لا يتسبب في أذى الناس، لهذا نتناول صفات المنافقين وكيفية التعامل معها في التالي:
الغدر والكذب ، يعرف عن المنافق أحاديثه الكاذبة التي ينقلها بين الناس لتعم المشاكل والفوضي في المجتمع، ولا يعرف معنى الصداقة فيغدر بأقرب الناس إليه. مخالفة الوعود ، من ابرز صفات المنافقين هي مخالفة الوعود، حيث يقوم المنافق بالحديث مع الناس ووعدهم بأشياء كثيره ثم الهرب دون تنفيذ تلك الوعود، ولا يمكن الاعتماد علي مثل تلك الفئة. الخداع والذم ، يعرف عن المنافق خداعه للمسلم بالكذب، حيث يبدأ حديثه مع بصفته الصاحب المخلص ليطمئن له ثم يوقعه في الخطأ ويقوم بخداعه متسببا له في مشاكل سواء مع المحيطين به أو في حياته، ثم يقوم بذم الشخص وذكره بأبشع الصفات الغير صحيحه.
من خصال المنافقين
والمقصود في هذه النصوص من داوم على هذه الخصال وصارت طبعا وعادة له أما من ألم بشيء منها ولم تكن غالبة في سلوكه فلا يدخل في هذا الذم وإن كان قد ارتكب ذنبا ويجب عليه التوبة من هذا الذنب. فينبغي على المسلم أن يبتعد عن هذه الخصال ويحذر من الوقوع فيها ولا يتساهل فيها ويكون صادقا في حديثه ووعده وعهده وأمانته وخصومته وإذا خاصم أحدا على شيء من الدنيا وجب عليه أن يكون صادقا في دعواه فلا يدعي ما ليس له ولا يقتطع مال امرئ مسلم ولا يحلف أو يشهد على زور ولا يذكر عيبا أو ذنبا لخصمه لا علاقة له بدعواه ولا يتتبع عورته ويفضحه على رؤوس الخلائق. وقد كثرت أخلاق النفاق في هذا الزمان والله المستعان. ومن أخطر وأشهر أخلاق المنافقين الذين كانوا في عهد النبوة الطعن في الله ورسوله واللمز في أحكام الشريعة والاستهزاء بعباده الصالحين وموالاة أعداء الله والثناء عليهم وارتضاء منهجهم وغير ذلك مما فيه انتقاص لدين الله ومحبة لزواله وإقصائه ورغبة في غلبة الباطل وأهله على أهل الحق وكل من تخلق بهذه الأخلاق وسلك سبيل المنافقين فهو داخل في الوعيد ومذموم شرعا وحكمه حكمهم والعياذ بالله. #2
رد: من خصال المنافقين....
جزاك الله خير وبارك الله فيك وجعلها في موازين حسناتك وأثابك الله الجنه أن شاء الله على ما قدمت
#3
جزاك الله خيرا
#4
جزاك الله كل خير
#5
يًعّطيًكْ آلِعّآفيًه
عّلِى آلِمجهوَدِ آلِرٍآئعّ
وَلآعّدِمنآ جدِيًدِكْ آلِرٍآقيً
وَدِيً وَآحتِرٍآميً
#6
شكرا على مروركم
#7
جزاك الله وبارك الله فيك
من خصال المنافقين - منتديات قمر مصر الابداع والتميز
02-10-2008, 05:14 PM
الاعراض عن الجهاد من خصال المنافقين................... قال ابن تيمية في الفتاوى مجلد 28 صفحة 438
الإعراض عن الجهاد، فإنه من خصال المنافقين. قال النبى صلى الله عليه وسلم: (من مات ولم يغز، ولم يحدث نفسه بالغزو، مات على شعبة من نفاق). رواه مسلم. وقد أنزل الله [سورة براءة] التى تسمى الفاضحة؛ لأنها فضحت المنافقين. أخرجاه فى الصحيحين عن ابن عباس، قال: هى الفاضحة، ما زالت تنزل: (ومنهم)، (ومنهم) حتى ظنوا ألا يبقى أحد إلا ذكر فيها. وعن المقداد بن الأسود قال: هى [سورة البحوث]؛ لأنها بحثت عن سرائر المنافقين. وعن قتادة قال: هى المثيرة؛ لأنها أثارت مخازى المنافقين.
وعن ابن عباس قال: هى المبعثرة. والبعثرة والإثارة متقاربان.
وعن ابن عمر: أنها المقشقشة؛ لأنها تبرئ من مرض النفاق. يقال: تقشقش المريض إذا برأ. وقال الأصمعى: وكان يقال لسورتى الإخلاص: المقشقشتان؛ لأنهما يبرئان من النفاق.
وهذه السورة نزلت فى آخر مغازى النبى صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك عام تسع من الهجرة، وقد عز الإسلام، وظهر.
فكشف اللّه فيها أحوال المنافقين، ووصفهم فيها بالجبن، وترك الجهاد.
الاعراض عن الجهاد من خصال المنافقين................... - عيون العرب - ملتقى العالم العربي
من خصال المنافقين
04-10-2017, 03:24 AM
من خصال المنافقين حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (أَرْبَعٌ مَنْ كنَّ فِيهِ كَانَ مُنافِقًا خَالِصًا، وَمَنْ كانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفاقِ حَتّى يَدَعَهَا: إِذا اؤْتُمِنَ خَانَ، وَإِذا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذا عاهَدَ غَدَرَ، وَإِذا خَاصَمَ فَجَرَ). متفق عليه
2- حديث أَبي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (آيَةَ الْمُنافِق ثَلاثٌ: إِذا حَدَّثَ كَذَب، وَإِذا وَعَد أَخْلَفَ، وَإِذا اؤْتُمِنَ خَانَ). متفق عليه. الشرح: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم خمسا من خصال المنافق وصفاته التي لا يطبع عليها ولا يداوم إلا من كان في قلبه نفاق والغالب أن هذه الخصال إذا اجتمعت في شخص كان دليلا وأمارة على نفاقه أو حمله ذلك على النفاق الخالص ومن كان فيه خصلة منها كان متصفا بخلق من أخلاق المنافقين. فالمنافق لما قل إيمانه وضعفت بصيرته واستخف بوعد الله ووعيده استهان بعهد الله فتساهل في أداء الفرائض واستهان في عهود الخلق وحقوقهم فخان في الأمانة وكذب في الحديث وغدر في العهد وفجر في الخصومة وأخلف في الوعد وكل ذلك وقع منه لما آثر الدنيا وركن إليها وزهد فيما عند الله من النعيم واستبعد وقوع عذاب الله وعقوبته فهو آمن من مكر الله.
والمقصود في هذه النصوص من داوم على هذه الخصال وصارت طبعا وعادة له أما من ألم بشيء منها ولم تكن غالبة في سلوكه فلا يدخل في هذا الذم وإن كان قد ارتكب ذنبا ويجب عليه التوبة من هذا الذنب. فينبغي على المسلم أن يبتعد عن هذه الخصال ويحذر من الوقوع فيها ولا يتساهل فيها ويكون صادقا في حديثه ووعده وعهده وأمانته وخصومته وإذا خاصم أحدا على شيء من الدنيا وجب عليه أن يكون صادقا في دعواه فلا يدعي ما ليس له ولا يقتطع مال امرئ مسلم ولا يحلف أو يشهد على زور ولا يذكر عيبا أو ذنبا لخصمه لا علاقة له بدعواه ولا يتتبع عورته ويفضحه على رؤوس الخلائق. وقد كثرت أخلاق النفاق في هذا الزمان والله المستعان. ومن أخطر وأشهر أخلاق المنافقين الذين كانوا في عهد النبوة الطعن في الله ورسوله واللمز في أحكام الشريعة والاستهزاء بعباده الصالحين وموالاة أعداء الله والثناء عليهم وارتضاء منهجهم وغير ذلك مما فيه انتقاص لدين الله ومحبة لزواله وإقصائه ورغبة في غلبة الباطل وأهله على أهل الحق وكل من تخلق بهذه الأخلاق وسلك سبيل المنافقين فهو داخل في الوعيد ومذموم شرعا وحكمه حكمهم والعياذ بالله.