لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
كل عام وأنتم بخير أسأل الله العظيم أن يبلغكم في هذا الشهر المغفرة والرحمه والعتق من النار
at مدينة العبور جمعية أحمد عرابى
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رضى الله عنهما ـ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ مُعَاذًا إِلَى الْيَمَنِ، فَقَالَ " اتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ، فَإِنَّهَا لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ ".
عسى ربي – لاينز
لمن لا يعتبر ويتعظ بما يحدث حولنا من آيات وكوارث وابتلاءات سواء #كورونا أو #سيول و #عواصف أو الحرمان من الطاعات مثل #العمرة ورؤية #الحرم خالي من الطائفين والمصلين ولازال يتعامل مع الموضوع بسخرية واستهزاء #تدبر ﴿ وما نُرسِلُ بالآياتِ إلا تَخْوِيفًا ﴾ قال قتادة -رحمه الله-: إن الله تعالى يخوِّف الناس بما شاء من آياته؛ لعلهم يرجعون قناة ( منبري) على تليجرام
(وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ
❨٢٢❩)
كان موسى دائم الدعاء، قتل نفسًا فقال: "رب اغفر لي" وخرج مسافرًا فقال: "عسى ربي أن يهديني سواء السبيل" وورد الماء فقال: "رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير". ــــ ˮسلمان العودة" ☍...
[ قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل] أنت ضعيف بذاتك ناقص الرأي تحتاج لقدرة ربانية تلهمك سلوك جادة الطريق منارة بأنوار الحق ــــ ˮمها العنزي" ☍...
إذا اشتبهت عليك السبل فقل:"عسى ربي أن يهديني سواء السبيل"فقد قالها موسى فهداه الله إلى درب أوصله إلى:الوظيفة والزوجة والسكن والنبوة ــــ ˮعلي الفيفي" ☍...
ولما (توجه تلقاء مدين) قال (عسى ربي أن يهديني) سواء السبيل" لم يتوقف عن سؤال الهداية بعد تحديد اتجاهه. عسى ربي – لاينز. حاجتنا للهداية لا تنتهي. ــــ ˮ#عبدالله بلقاسم" ☍...
( ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني (سواء) السبيل) كن طموحا في دعائك ولو في أحلك الظروف لم يسأله السبيل فحسب بل أحسن الطرق وأيسرها. ــــ ˮ#عبدالله بلقاسم" ☍...
فيها تنبيه لطيف على أن الناظر في العلم -عند الحاجة إلى العمل أو التكلم به- إذا لم يترجح عنده أحد القولين؛ فإنه يستهدي ربه ويسأله الهداية للصواب، بعد أن يقصد الحق بقلبه ويبحث عنه، فإن الله لا يخيب من هذه حاله، كما جرى لموسى لما قصد تلقاء مدين، ولم يدر الطريق المعين إليها، فسأل ربه، فهداه الله، وأعطاه ما رجاه وتمناه.
ومع هذا كُلِّه، فينبغي للمؤمن أنْ يحزنَ لفواتِ الفضائل الدينية، ولهذا أُمِرَ أنْ ينظر في الدين والدنيا إلى مَنْ هو دونه، وأنْ يُنافِسَ في طلب ذلك جهده وطاقته؛ كما قال تعالى: ( وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمتَنَافِسُونَ) [المطففين:26] ولا يكره أنَّ أحداً يُشارِكُه في ذلك، بل يُحِبُّ للناس كُلِّهم المنافسةَ فيه، ويحثُّهم على ذلك، وهو من تمام أداءِ النَّصيحة للإخوان. قال الفضيلُ: " إنْ كُنتَ تحبُّ أنْ يكونَ الناسُ مثلَك فما أديتَ النَّصيحة لأخيك، كيف وأنت تحبُّ أنْ يكونوا دونك؟! حب لاخيك المسلم ماتحب لنفسك - YouTube. ". يشير إلى أنَّ أداء النَّصيحة لهم أنْ يُحبَّ أنْ يكونوا فوقَه، وهذه منزلةٌ عالية، ودرجةٌ رفيعةٌ في النُّصح، وليس ذَلِكَ بواجبٍ، وإنَّما المأمورُ به في الشرع أنْ يُحبَّ أنْ يكونوا مثلَه، ومع هذا فإذا فاقه أحدٌ في فضيلة دينية اجتهد على لَحاقه، وحزن على تقصير نفسه، وتخلُّفِهِ عن لحاق السابقين، لا حسداً لهم على ما آتاهُم الله من فضله -عز وجل-، بل منافسةً لهم، وغبطةً وحزناً على النَّفس بتقصيرها وتخلُّفها عن درجات السابقين. وينبغي للمؤمن أنْ لا يزال يرى نفسَه مقصِّراً عن الدَّرجات العالية، فيستفيد بذلك أمرين نفيسين:
الاجتهاد في طلب الفضائل، والازدياد منها، والنظر إلى نفسه بعينِ النَّقص، وينشأ مِنْ هذا أنْ يُحِبَّ للمؤمنين أنْ يكونوا خيراً منه؛ لأنَّه لا يرضى لَهم أنْ يكونوا على مثلِ حاله، كما أنَّه لا يرضى لنفسه بما هي عليه، بل يجتهد في إصلاحها.
حب لاخيك المسلم ماتحب لنفسك - Youtube
مؤسسة موقع حراج للتسويق الإلكتروني [AIV]{version}, {date}[/AIV]
قصة حديث : حب لأخيك ما تحب لنفسك - مجلة هي
النفس البشرية بطبيعتها تبحث عما تحب وتسعى للاقتراب منه او الحصول عليه بكل ما تملك من عزم، وتجتنب ما تكره وتعرض عنه وتفضل الابتعاد بل الهروب او التخلص منه بكل الامكانيات!. هذه القاعدة تنطبق على الجميع بلا استثناء، انها امر بديهي، وهذا مما لا شك فيه، ولكن السؤال: لماذا تُطبق هذه القاعدة غالبًا بصورة فردية؟! فالبعض بل الكثير لا يشعر بها تجاه الآخر حيث يقتصر الفرد بها على نفسه فقط
ولا يرى ان الآخرين هم مثله، يشبهونه ويشعرون بما يشعر!.
لا يكره الخير للمسلمين إلا أحد ثلاثة:
الأول: رجل يسخط قضاء الله ولا يطمئن لعدالة تقديره سبحانه فهو يريد أن يقسم رحمة ربه على حسب شهوته وهواه ، ولو اتبع الحق هواه لما أذن هذا الساخط على أقدار الله لغيره أن يتنسم نسيم الحياة: (قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذاً لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْأِنْفَاقِ وَكَانَ الْأِنْسَانُ قَتُوراً) (الاسراء:100). نعم لو كان الأمر لهؤلاء ضعاف النفوس ضعاف الإيمان لحجبوا عن الناس كل خير ، ولكن:
(أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) (الزخرف:32)
ومثل هذا المعترض على حكمة الله والمتسخط على أقدار الله ليس من الإيمان في شيء، إنما هو من أتباع إبليس في الدنيا والآخرة. الثاني: رجل أكل الحقد والحسد قلبه، فهو يتمنى زوال النعمة من عند الآخرين ولو لم تصل إليه، وهو دائما مشغول بما عند الآخرين: زوجة ـ راتب ـ سيارة ـ بيت.. فهذا في غم دائم وعذاب لا ينقضي.