السنامكي
السنامكي نوع من النباتات المزهرة من الفصيلة البقولية، ذو طعم غير مستحب، لذلك يتم مزجه مع مجموعة من الأعشاب العطرية الأخرى ذات النكهة المفضلة، مثل: الزنجبيل، أو الهال، أو النعناع، للاستفادة من خصائصه، وتنتشر زراعته في العديد من الدول، ومن أهمها، بلاد الشام، ومصر، والسودان، والمملكة العربية السعودية، والحجاز، واليمن. كانت تستعمل ثمار السنامكي وأوراقه في مختلف أنواع العلاجات الطبية، وفي تحضير الأدوية والعقاقير المتعددة، فهي تعتبر من الأعشاب الرئيسية المستخدمة في الطب الهندي، واليوناني، والصيني الشعبي القديم، حيث يتم تناول عشبة السنامكي منقوعةً، أو مغلية،ً أو على شكل أقراص، أو كبسولات، أو تحاميل، لكن قد يتسائل الكثيرون عن الوقت الذي تحتاجه ليبدأ مفعولها بالظهور، وهو الأمر الذي سنذكره في مقالنا هذا. متى يبدأ مفعول السنامكي - سؤال وجواب. موعد بدء مفعول السنامكي
نحضر كمية من السنامكي بعد غسلها جيداً بالماء ونضعها في كمية من الماء المغلي، ونتركها جانباً مدّة ساعتين، ثمّ نصفيها ونحليها بملعقة من عسل الشوكة ونشربها، وبعد مضي 6-12 ساعة يبدأ مفعوله، ويفضل تناوله على الريق في ساعات الصباح الباكر. ملاحظات عند تناول السنامكي
يظهر مفعول السنامكي على هيئة مغص شديد يرافقه إسهال، لذلك يوصى بالبقاء في البيت بعد تناوله.
الفرق بين سنافي ولجام في التركيبة ودواعي الاستعمال | المرسال
لمعرفة المزيد من المعلومات، يمكنك قراءة المقال الآتي: متى يبدأ مفعول السنامكي
متى يبدأ مفعول السنامكي - سؤال وجواب
محاذير استخدام السنامكي هناك بعض الحالات التي يجب فيها الحذر عند استخدام السنامكي من أجل تجنُّب تفاقم أعراضها؛ والتي نذكر منها ما يأتي: اضطرابات الإلكتروليت (بالإنجليزيّة: Electrolye disturbances) واختلال تركيزها، ونقص البوتاسيوم. الجفاف، والإسهال. بعض الاضطرابات في الجهاز الهضميّ. أمراض القلب. وبالإضافة إلى ذلك يمكن لاستهلاك السنامكي أن تُسبّب بعض الأعراض الجانبيّة غير المرغوب بها أو الخطيرة؛ والتي نذكر منها ما يأتي: الإسهال. الفرق بين سنافي ولجام في التركيبة ودواعي الاستعمال | المرسال. المغص (بالإنجليزيّة: Cramping). ألم في البطن. اضطرابات الإلكتروليت. خسارة سوائل الجسم. الشعور بالضعف أو التعب أو الإغماء. لمحة عامة حول السنامكي تُعدّ السنامكي (بالإنجليزيّة: Senna) من الشُجيرات قليلة التفرُّع التي تنمو إلى ارتفاع 1 متر تقريباً، وهي تمتلك ساقاً خشبيّة مستقيمة، وأزهاراً صفراء اللون، وهناك ما يزيد عن 400 نوعٍ مختلفٍ منها، وقد بحثت العديد من الدراسات العلميّة في فوائدها في التخفيف من الإمساك، وغيره من اضطرابات الجهاز الهضميّ، مثل؛ متلازمة القولون العصبيّ (بالإنجليزيّة: Irritable bowel syndrome)، والانتفاخ، ولكن تجدر الإشارة إلى عدم توفّر أدلّة علميّة كافية تدعم فوائد استخدام مغلي السنامكي في التخفيف من هاتين الحالتين.
محتويات
١ متى يبدأ مفعول السنامكي
٢ كيفية استخدام السنامكي
٣ أضرار السنامكي
٣. ١ درجة أمان السنامكي
٣. ٢ محاذير استخدام السنامكي
٤ لمحة عامة حول السنامكي
٥ المراجع
');
متى يبدأ مفعول السنامكي
تمتلك السنامكي تأثيراً مليّناً بشكل طبيعيّ عند الجمع بين استهلاك أوراقها وثمارها، والتي عادةً ما تُستخدم للتخفيف من الإمساك، إذ يبدأ مفعولها خلال 8 ساعات، ومن الأفضل تناولها قبل النوم، حيث إنّها تُنشّط حركة الأمعاء خلال ما يتراوح بين 6-12 ساعة عند مُعظم الناس، [١] [٢] ولكن تجدر الإشارة إلى أنّه في حال المعاناة من الإمساك بدرجة شديدة فإنّ مفعول السنامكي سيأخذ بضعة أيام حتى يبدأ تأثيره، ولذلك يُنصح الاستمرار باستخدامها يومياً. [٣]
كيفية استخدام السنامكي
يمكن تناول السنامكي على شكل شاي من خلال تقطيع الثمرة أو الأوراق وغليها، كما أنّها تتوفر على شكل كبسولات، أو أقراص، أو حبيبات تحتوي على مطحون أوراق السنامكي أو ثمارها، إضافةً إلى أنّ مُستخلص ثمار السنامكي المجففة المُحضرة بالماء أو الإيثانول بنسبة 60% يتوفر على شكل شاي، أو حبوب، أو أقراص. [٤]
وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول كيفية استخدام السنامكي يمكنك قراءة مقال طريقة شرب السنامكي.
ورواية أحمد (17654) جاءت بالنص التالي: "مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد إذا اشتكى منه شيء تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
من الإعجاز الطبي في السنة المطهرة .. حديث: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم
وهو يتداعى بمعنى يتوجه بطاقاته لخدمة العضو المشتكي، فالقلب مثلاً يسرع بالانقباض والانبساط ليسرع بتدوير الدم، في الوقت الذي تنقبض الأوعية الدموية بالأجزاء الخاملة من الجسم، وتتسع الأوعية الدموية المحيطة بالعضو المصاب لكي تحمل له ما يحتاجه من طاقة، وأكسجين، وأجسام مضادة، وهرمونات، وأحماض أمينية بناءة، هي خلاصة أعضاء الجسم المختلفة في الكبد والغدد الصماء والعضلات، كما أرسلت الدهون المختزنة كلها لإمداد العضو المريض بما يحتاجه لمقاومة المرض والالتئام. مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم. وهو يتداعى بمعنى يتهدم وينهار فعلاً، ويبدأ بهدم مخزون الدهن ولحم العضلات ( البروتينات) لكي يعطي من نفسه لمصلحة العضو المصاب ما يحتاجه وما ينقصه، ويظل الجسم متوجهاً بعملية الهدم هذه إلى أن تتم السيطرة على المرض ويتم التئام الأنسجة المريضة أو المجروحة، ثم بعد ذلك يعود الجسم لبناء نفسه. والسهر موجود بمعناه، بمعنى أن جميع أجهزة الجسم تكون في حالة السهر الدائم أثناء المرض. والحمى صورة من صور تداعي الجسد لشكوى العضو (بالسهر والحمى). مرحباً بالضيف
شرح حديث مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد
وهذا التداعي يبلغ درجة من البذل والعطاء عالية إذ يستدعي من الأعضاء والأجهزة والأنسجة والغدد المتداعية أن تهدم جزءًا من مخزونها من الدهون والبروتينات من أجل إغاثة العضو المشتكى, ويظل هذا السيل من العطاء مستمرًا حتى تتم عملية الإغاثة, وتتم السيطرة على الإصابة أو المرض, والتئام الأنسجة والخلايا الجريحة أو المريضة, حتى يبرأ الجسد كله أو يموت كله. وهذه الحقائق لم يصل العلم البشري المكتسب إلى إدراك شيء منها إلا منذ سنوات قليلة, والسبق النبوي بالإشارة إليها في هذا الحديث الجامع هو من الشهادات على أنه صلى الله عليه وسلم قد أوتي جوامع الكلم, وأنه صلى الله عليه وسلم كان موصولاً بالوحي, ومُعَلمًا من قِبَل خالق السماوات والأرض؛ لأنه لا يمكن لعاقل أن يتصور صدورًا لهذا العلم النبوي من غير وحي السماء, هذا العلم الذي نطق به نبي أمي صلى الله عليه وسلم من قبل ألف وأربعمائة سنة, في أمة كانت غالبيتها الساحقة من الأميين, وفي زمن لم يكن فيه لأي إنسان إلمام بأقل قدر من هذه المعارف العلمية. وإبراز مثل هذه الجوانب العلمية في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم, وفي آي القرآن الذي أوحى إليه هو أنسب أسلوب للدعوة إلى دين الله الخاتم في زمن النهضة العلمية والتقنية التي يعيشها إنسان اليوم, زمن المواجهات الحضارية والمقارنات الدينية, والصراعات السياسية, والعرقية والدينية وتقارب المسافات, وسرعة الاتصالات, ونحن مطالبون بالتبليغ عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم, الذي أوصانا بقوله الشريف: "بلغوا عني ولو آية, فرب مُبَلَّغ أوعى من سامع".
ويتجلى الإعجاز العلمى فى الحديث فى وجه المطابقة بين الحديث وما توصل إليه الطب، حيث يخبر الحديث بشكوى العضو المصاب على الحقيقة لا على المجاز، وبحدوث السهر أولاً أيضاً على الحقيقة، وبكل ما يحمله معنى السهر الحقيقي، سهر الجسد كله، والحمى ثانياً، تأتي مع السهر وبعد أن يبدأ السهر. والجسم يتداعى، والتداعي يكون بمجرد الشكوى. إن من يقرأ حقيقة ما كشفه العلم من انطلاق نبضات عصبية حسية من مكان الإصابة والعضو المريض إلى الدماغ وإلى مراكز الحس والتحكم غير الإرادي.